

مجتمع
في ظل غياب سياسة استباقية لوزارة الصحة.. دواء الغدة الدرقية يختفي من الصيدليات من جديد
عاد مشكل انقطاع أدوية أمراض مزمنة إلى الواجهة من جديد، ويتعلق الأمر هذه المرة بدواء “ليفوثيروكس”، المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية.ويشكو العديد من مرضى الغدة الدرقية بمختلف مدن المملكة من انقطاع هذا الدواء” الذي يعد دواء حيويا لهؤلاء المرضى، سواء الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو من قصورها.وفي هذا الإطار، قال إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إن "حالة من التذمر تسود لدى الأسر المغربية من الغياب المستمر لعدد من الأدوية في الصيدليات، أبرزها دواء "ليفوثيروكس"، المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية".وأوضح السنتيسي، في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن "هذا الدواء يعتبر من الأدوية التي تلازم المريض طيلة حياته، الأمر الذي سينجم عنه تفاقم الوضع الصحي للمصابين بهذا المرض".وتساءل النائب البرلماني، عن سبب هذا الاختفاء المفاجئ والإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الصحة لتوفير هذا الدواء بالصيدليات.ويكمن الخطر في عدم أخذ العلاج، حسب الأخصائيين، في تضخم عضلة القلب، “وهذه الحالة لا يمكن أن تعود لحجمها الطبيعي حتى بعد أخذ العلاج”، كما يمكن أن يؤدي التوقف عن تناول دواء الغدة الدرقية “ليفوثيروكس” في حالة خمول الغدة أو كسلها، وعدم إفرازها للهرمون، إلى انخفاض مستويات الثيروكسين في الجسم.وسبق أن أثار مشكل انقطاع دواء الغدة الدرقية “ليفوثيروكس” جدلا واسعا في صفوف المرضى، بعدما انقطع لأسابيع طويلة، قبل أن تخرج وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتؤكد توفره من جديد.
عاد مشكل انقطاع أدوية أمراض مزمنة إلى الواجهة من جديد، ويتعلق الأمر هذه المرة بدواء “ليفوثيروكس”، المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية.ويشكو العديد من مرضى الغدة الدرقية بمختلف مدن المملكة من انقطاع هذا الدواء” الذي يعد دواء حيويا لهؤلاء المرضى، سواء الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو من قصورها.وفي هذا الإطار، قال إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إن "حالة من التذمر تسود لدى الأسر المغربية من الغياب المستمر لعدد من الأدوية في الصيدليات، أبرزها دواء "ليفوثيروكس"، المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية".وأوضح السنتيسي، في سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن "هذا الدواء يعتبر من الأدوية التي تلازم المريض طيلة حياته، الأمر الذي سينجم عنه تفاقم الوضع الصحي للمصابين بهذا المرض".وتساءل النائب البرلماني، عن سبب هذا الاختفاء المفاجئ والإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الصحة لتوفير هذا الدواء بالصيدليات.ويكمن الخطر في عدم أخذ العلاج، حسب الأخصائيين، في تضخم عضلة القلب، “وهذه الحالة لا يمكن أن تعود لحجمها الطبيعي حتى بعد أخذ العلاج”، كما يمكن أن يؤدي التوقف عن تناول دواء الغدة الدرقية “ليفوثيروكس” في حالة خمول الغدة أو كسلها، وعدم إفرازها للهرمون، إلى انخفاض مستويات الثيروكسين في الجسم.وسبق أن أثار مشكل انقطاع دواء الغدة الدرقية “ليفوثيروكس” جدلا واسعا في صفوف المرضى، بعدما انقطع لأسابيع طويلة، قبل أن تخرج وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتؤكد توفره من جديد.
ملصقات
