مجتمع

في سياق تخليد ذكرى الأحداث الإرهابية.. سلفيون يطالبون بتنفيذ وعود الإفراج


لحسن وانيعام نشر في: 17 مايو 2023

في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الأمنية، بين الفينة والأخرى،  تفكيك خلايا إرهابية، دعت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إلى العمل على تجاوز قضية المعتقلين السلفيين في المغرب، والإفراج على المتابعين في هذه الملفات.

وجاءت هذه الدعوة في سياق مرور عشرون سنة على أحداث 16 ماي الإرهابية التي هزت الدار البيضاء في 16 ماي 2003.

وكانت آخر خلية تم تفكيكها من قبل السلطات هي المتعلقة بالجريمة البشعة لقتل شرطي الدار البيضاء والتمثيل بجثته. 

ونظم العشرات من السلفيين امس الثلاثاء أمام مقر البرلمان، وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات تطالب بالإفراج عن السلفيين.

وهزت أحداث 16 ماي الإرهابية في سنة 2006، القلب النابض للمغرب، وخلفت شهداء. كما خلفت أضرارا بمؤسسات فندقية ومحلات أخرى. وكشفت عن وجود خلايا إرهابية تشكل خطرا محذقا في المغرب. 

وطالبت لجنة السلفيين، في السياق ذاته، بتنفيذ ما تسميه باتفاق 25 مارس 2011 ، والذي تشير إلى أنه قدمت فيه وعود بالإفراج، قبل أن يتم اعتماد الخطة الإصلاحية للسجون وفق النمودج الأمريكي، "كآلية ضغط بلغت من التعسف مداه في سجون و معتقلات أبعد ما تكون عن الأنسنة و الاصلاح و إعادة الادماج و ظهرت حقيقة الخطة كآلية لشرعنة الانتهاكات". 

وتشير مندوبية السجون إلى أن النظام الجديد يندرج في إطار تأمين السجون ومحاربة كل الظواهر المشينة والمخلة، وفق معايير دولية. وركزت المندوبية على برامج إعادة إدماج السلفيين، حيث تم الإفراج عن عدد منهم نتيجة انخراطهم في مراجعات جوهرية للأفكار والقناعات المتطرفة التي تشبعوا بها. 

 

في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الأمنية، بين الفينة والأخرى،  تفكيك خلايا إرهابية، دعت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إلى العمل على تجاوز قضية المعتقلين السلفيين في المغرب، والإفراج على المتابعين في هذه الملفات.

وجاءت هذه الدعوة في سياق مرور عشرون سنة على أحداث 16 ماي الإرهابية التي هزت الدار البيضاء في 16 ماي 2003.

وكانت آخر خلية تم تفكيكها من قبل السلطات هي المتعلقة بالجريمة البشعة لقتل شرطي الدار البيضاء والتمثيل بجثته. 

ونظم العشرات من السلفيين امس الثلاثاء أمام مقر البرلمان، وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات تطالب بالإفراج عن السلفيين.

وهزت أحداث 16 ماي الإرهابية في سنة 2006، القلب النابض للمغرب، وخلفت شهداء. كما خلفت أضرارا بمؤسسات فندقية ومحلات أخرى. وكشفت عن وجود خلايا إرهابية تشكل خطرا محذقا في المغرب. 

وطالبت لجنة السلفيين، في السياق ذاته، بتنفيذ ما تسميه باتفاق 25 مارس 2011 ، والذي تشير إلى أنه قدمت فيه وعود بالإفراج، قبل أن يتم اعتماد الخطة الإصلاحية للسجون وفق النمودج الأمريكي، "كآلية ضغط بلغت من التعسف مداه في سجون و معتقلات أبعد ما تكون عن الأنسنة و الاصلاح و إعادة الادماج و ظهرت حقيقة الخطة كآلية لشرعنة الانتهاكات". 

وتشير مندوبية السجون إلى أن النظام الجديد يندرج في إطار تأمين السجون ومحاربة كل الظواهر المشينة والمخلة، وفق معايير دولية. وركزت المندوبية على برامج إعادة إدماج السلفيين، حيث تم الإفراج عن عدد منهم نتيجة انخراطهم في مراجعات جوهرية للأفكار والقناعات المتطرفة التي تشبعوا بها. 

 



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة