في خطوة لم يستسغها كثير من مناضلي "حزب الإتحاد الدستوري" بجماعة أغواطيم نواحي إقليم الحوز، أقدم عشية الأحد 26 يوليوز 2015 رئيس جماعة أغواطيم ومستشار جماعي ينتميان معا للكتابة المحلية لحزب الحصان بأغواطيم نواحي تحناوت، على عقد اجتماع بهدف تأسيس مكتب محلي جديد للشبيبة الدستورية.
و حسب أحد مناضلي الحزب ممن حضر اللقاء ل" كـِشـ24"، فقد عرف الإجتماع توثرا كبيرا بعد ظهور الكاتب المحلي للشبيبة الدستوري "عبد الكبير مصباحي" الذي لم يتم إخباره بموضوع هذا الإجتماع، وباقي الشباب الذي تم إستدعائهم في هذه الخطوة الغير الشرعية كون المكتب قائم منذ سنة 2011 و تم تجديده سنة 2014، و عزز تصريحه تضيف مصادرنا بالإدلاء بوصل الإيداع النهائي المسلم من السلطات المحلية لتحناوت والذي تتوفر " كِشـ24" على نسخة منه متبثة لصحة وقانونية المكتب الذي الشرعي يرأسه المصباحي.
ذات المصادر أشارت، أن الرئيس الحالي والشرعي للمكتب المحلي لشبيبة الحزب المذكور، إستنكر في نفس الوقت الخطوة التي قام بها المستشار في تدخله في شؤون الشبيبة وفرض آرائه بعد توجيهه خطابا لأعضاء المكتب الشرعي بقوله “ أنه من حقه أن يعقد الجمع العام رغما عن الشبيبة في تحد خطير للقوانين المنظمة لشبيبة الحزب مستغلا صفته كعضو في المكتب السياسي وله كل كامل الحق والصلاحية في ذلك”.
هذه الواقعة، وحسب مراقبين للشأن السياسي بجماعة أغواطيم، ستكون لها عواقب وخيمة على مستقبل الحزب و مكانته خلال الإستحقاقات الانتخابية المقبلة بهذا التصرف الغير المحسوب للشخصين في محاولة لإنقلاب على مكتب قائم قانونيا ويشتغل لمدة طويلة بالمنطقة دون أن يتم الرجوع فيه الى القوانين والبنوذ المنظمة لعمل شبيبة الحزب.
هذا وعلمت " كِشـ24" من مصادر خاصة ومن داخل المكتب الوطني لمنظمة الشبيبة الدستورية، أنه تم إخبار الأمين العام للحزب بهذا الأمر الذي وعد بفتح تحقيق في هذه الواقعة الخطيرة التي قد تجر شبيبة الحزب إلى أمور غير محسوبة.