رياضة

في زي طيار.. تفاصيل هروب بيليه المثير من نيجيريا


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 ديسمبر 2022

لم يكن نجاح الأسطورة بيليه من فراغ، فكما أعطته كرة القدم الكثير، وضعته أيضا في العديد من المواقف الصعبة التي كاد أن يفقد خلال بعضها حياته، ومن أبرزها عندما وجد نفسه وسط محاولة انقلاب في نيجيريا، اضطر على إثرها التنكر بزي طيار ليتمكن من الهروب.وتوفي بيليه، الخميس، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الأمعاء، عن عمر ناهز 82 عاما، لتسيطر حالة من الحزن على الوسط الرياضي وكل محبيه في مختلف أنحاء العالم.محاولة الانقلابتعود تفاصيل الواقعة المخيفة، عندما كان بيليه يزور مدينة لاغوس النيجيرية عام 1976، ضمن رحلة برعاية إحدى شركات المياه الغازية الشهيرة، ليجد نفسه وسط محاولة انقلاب عسكري.وأسفرت محاولة الانقلاب تلك، عن اغتيال الحاكم الجنرال مورتالا محمد، وإعدام العقيد بوكا سوكا ديمكا رميا بالرصاص، بعد أن أزاحته القوات الحكومية عن السلطة في غضون ساعات.زي طياروما زاد الوضع تأزما، أن بيليه لم يكن النجم العالمي الوحيد هناك في ذلك الوقت، إذ تواجد كذلك لاعب كرة المضرب الأميركي الراحل، آرثر آش، الذي كان يشارك في دورة لاغوس.وقام جنود مسلحون بإخراج آش من الملعب، خلال مباراة نصف النهائي مع مواطنه جيف بوروفياك، ونقله إلى فندق القصر الفدرالي مع بيليه.وما أن فتحت الحكومة الحدود، حتى أصرت السلطات البرازيلية على أن يرتدي نجمها زي طيار، لإخفاء هويته والحفاظ على حياته.هدنة مؤقتة لحرب أهليةنجومية بيليه ومتعته الكروية كان لها تأثيرها على أعقد الأزمات، ففي بدايات 1969 توجه فريق سانتوس بقيادة بيليه إلى القارة السمراء في جولة، رغم أن إفريقيا كانت في خضم اضطرابات دموية.وآنذاك، كانت نيجيريا تعيش حربا أهلية مع منطقة انفصالية هي بيافرا، جراء رغبة شعب الإيبو في الانفصال عن الحكومة المركزية التي تهيمن عليها قبائل الهوسا- فولاني من شمالي البلاد.ووصل سانتوس في منتصف الأزمة، وكان على استعداد للعب مباراة في لاغوس في 26 يناير 1969، وما أن دخل بيليه وزملاؤه المدينة، حتى سكتت أصوات المدافع والتفت الجماهير حوله."الهروب إلى النصر".. فيلم سطع فيه "بيليه الفنان" لمدة يومين، أبرم الجانبان هدنة، حيث تعادل سانتوس 2/2 مع منتخب نيجيريا، وسجل الأسطورة بيليه الهدفين وحصل على تصفيق حار من الجماهير الحاضرة.ونقلت وسائل إعلام نيجيرية وغربية عن اثنين من زملاء بيليه، هما جيلمار وكوتينيو، أن وقف إطلاق النار بالكاد دام طوال فترة تواجد الفريق؛ وما أن أقلعت طائرة الفريق كان بإمكانهم سماع صوت طلقات نارية من داخل الطائرة واستئناف الصراع.فيما قال زميل آخر: "إيقاف الحرب كان نقطة أخرى في صالحنا لإظهار تفوقنا، كان يمكننا الالتفاف بسهولة ورفض الأمر ونقول الحرب في كل مكان حولنا - لماذا ندخل تلك الفوضى؟.. لكننا لم نفعل، بل أردنا القيام بذلك وقلنا (لسنا ملزمين باللعب، لكننا نريد ذلك وسنفعل ذلك)".عشق جماهيري لم ينضبأستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية في القاهرة، سعيد صادق، قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن كثيرا من لاعبي كرة قدم في الوقت الحالي "لديهم اشتراطات عديدة حتى في أرضية الملاعب، أما إذا كانت هناك مباراة بإحدى الدول التي تشهد اضطرابات ولو بسيطة، فإنهم يرفضون والبعض يطلب حراسة وحماية كبيرة".واستطرد: "أما بيليه فكان يمارس كرة القدم من أجل إمتاع الجمهور، دون أية حسابات أخرى، لذا فإن عشق الجماهير له لم ينضب رغم أن اعتزاله تم منذ عقود عديدة.وأوضح أن "بيليه كان بمثابة أعظم سفير لبلاده بمجرد حضوره في أية مناسبة، فهو بطل قومي هناك لإنجازاته في كرة القدم، ودعمه الصريح للسياسات التي تعمل على تحسين ظروف الفقراء الاجتماعية".ودعا صادق من يمارسون كرة القدم إلى "الاقتداء بالأسطورة البرازيلية في تعزيز الصداقة العالمية، والبعد عن العصبية التي أصبحت السمة الغالبة في الوقت الحالي، فليس لمثل ذلك تلعب كرة القدم".

لم يكن نجاح الأسطورة بيليه من فراغ، فكما أعطته كرة القدم الكثير، وضعته أيضا في العديد من المواقف الصعبة التي كاد أن يفقد خلال بعضها حياته، ومن أبرزها عندما وجد نفسه وسط محاولة انقلاب في نيجيريا، اضطر على إثرها التنكر بزي طيار ليتمكن من الهروب.وتوفي بيليه، الخميس، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الأمعاء، عن عمر ناهز 82 عاما، لتسيطر حالة من الحزن على الوسط الرياضي وكل محبيه في مختلف أنحاء العالم.محاولة الانقلابتعود تفاصيل الواقعة المخيفة، عندما كان بيليه يزور مدينة لاغوس النيجيرية عام 1976، ضمن رحلة برعاية إحدى شركات المياه الغازية الشهيرة، ليجد نفسه وسط محاولة انقلاب عسكري.وأسفرت محاولة الانقلاب تلك، عن اغتيال الحاكم الجنرال مورتالا محمد، وإعدام العقيد بوكا سوكا ديمكا رميا بالرصاص، بعد أن أزاحته القوات الحكومية عن السلطة في غضون ساعات.زي طياروما زاد الوضع تأزما، أن بيليه لم يكن النجم العالمي الوحيد هناك في ذلك الوقت، إذ تواجد كذلك لاعب كرة المضرب الأميركي الراحل، آرثر آش، الذي كان يشارك في دورة لاغوس.وقام جنود مسلحون بإخراج آش من الملعب، خلال مباراة نصف النهائي مع مواطنه جيف بوروفياك، ونقله إلى فندق القصر الفدرالي مع بيليه.وما أن فتحت الحكومة الحدود، حتى أصرت السلطات البرازيلية على أن يرتدي نجمها زي طيار، لإخفاء هويته والحفاظ على حياته.هدنة مؤقتة لحرب أهليةنجومية بيليه ومتعته الكروية كان لها تأثيرها على أعقد الأزمات، ففي بدايات 1969 توجه فريق سانتوس بقيادة بيليه إلى القارة السمراء في جولة، رغم أن إفريقيا كانت في خضم اضطرابات دموية.وآنذاك، كانت نيجيريا تعيش حربا أهلية مع منطقة انفصالية هي بيافرا، جراء رغبة شعب الإيبو في الانفصال عن الحكومة المركزية التي تهيمن عليها قبائل الهوسا- فولاني من شمالي البلاد.ووصل سانتوس في منتصف الأزمة، وكان على استعداد للعب مباراة في لاغوس في 26 يناير 1969، وما أن دخل بيليه وزملاؤه المدينة، حتى سكتت أصوات المدافع والتفت الجماهير حوله."الهروب إلى النصر".. فيلم سطع فيه "بيليه الفنان" لمدة يومين، أبرم الجانبان هدنة، حيث تعادل سانتوس 2/2 مع منتخب نيجيريا، وسجل الأسطورة بيليه الهدفين وحصل على تصفيق حار من الجماهير الحاضرة.ونقلت وسائل إعلام نيجيرية وغربية عن اثنين من زملاء بيليه، هما جيلمار وكوتينيو، أن وقف إطلاق النار بالكاد دام طوال فترة تواجد الفريق؛ وما أن أقلعت طائرة الفريق كان بإمكانهم سماع صوت طلقات نارية من داخل الطائرة واستئناف الصراع.فيما قال زميل آخر: "إيقاف الحرب كان نقطة أخرى في صالحنا لإظهار تفوقنا، كان يمكننا الالتفاف بسهولة ورفض الأمر ونقول الحرب في كل مكان حولنا - لماذا ندخل تلك الفوضى؟.. لكننا لم نفعل، بل أردنا القيام بذلك وقلنا (لسنا ملزمين باللعب، لكننا نريد ذلك وسنفعل ذلك)".عشق جماهيري لم ينضبأستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية في القاهرة، سعيد صادق، قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن كثيرا من لاعبي كرة قدم في الوقت الحالي "لديهم اشتراطات عديدة حتى في أرضية الملاعب، أما إذا كانت هناك مباراة بإحدى الدول التي تشهد اضطرابات ولو بسيطة، فإنهم يرفضون والبعض يطلب حراسة وحماية كبيرة".واستطرد: "أما بيليه فكان يمارس كرة القدم من أجل إمتاع الجمهور، دون أية حسابات أخرى، لذا فإن عشق الجماهير له لم ينضب رغم أن اعتزاله تم منذ عقود عديدة.وأوضح أن "بيليه كان بمثابة أعظم سفير لبلاده بمجرد حضوره في أية مناسبة، فهو بطل قومي هناك لإنجازاته في كرة القدم، ودعمه الصريح للسياسات التي تعمل على تحسين ظروف الفقراء الاجتماعية".ودعا صادق من يمارسون كرة القدم إلى "الاقتداء بالأسطورة البرازيلية في تعزيز الصداقة العالمية، والبعد عن العصبية التي أصبحت السمة الغالبة في الوقت الحالي، فليس لمثل ذلك تلعب كرة القدم".



اقرأ أيضاً
بسبب مكياجها وأظافرها.. أليشا ليمان تثير الجدل وترد على منتقديها
تعرضت أليشا ليمان لاعبة يوفنتوس والمنتخب السويسري لكرة القدم للسيدات لانتقادات واسعة بسبب مظهرها مؤكدة أن استخدامها للمكياج وطلاء الأظافر لا علاقة له بأدائها في الملعب. وجاءت تصريحات الملقبة بأجمل لاعبة كرة قدم في العالم ردا على موجة من الجدل الذي أثاره ظهورها في المباريات بمظهر أنيق اعتبره البعض لا يليق بلاعبة كرة قدم. وقالت ليمان في مقابلة مع "Small Talk" إنها تأذت في حياتها الخاصة بسبب نظرة الناس إليها. وأضافت: "الناس لا يحبون أن ألعب بالمكياج، لكن ما المشكلة؟ أنا لا أؤذي أحدا". وأكدت أنها لا ترى أي تعارض بين أنوثتها وشغفها بكرة القدم: "أنا فتاة، أنثوية، وأحب طلاء الأظافر لماذا لا يمكنني الظهور كما أحب؟". ووصفت السويسرية الانتقادات التي تطالها بسبب شكلها بأنها غير منطقية، مشيرة إلى أن الإعلام يركز على أمور سطحية لا تؤثر في مستواها. وقالت: "أنا لا أخرج الكرات من الخط الجانبي ولست بحاجة للتخلي عن مظهري كي أكون جيدة أحيانا أضع أحمر الشفاه فقط لأن البعض لا يحب ذلك أفعل ذلك من أجلهم". وأضافت أنها لم تهاجم يوما نساء أخريات بسبب مظهرهن وأنها لا تتأثر إلا بكلام المقربين منها مؤكدة أن الانتقادات لا تهمها طالما أنها تقدم الأداء المطلوب داخل الملعب.
رياضة

المنتخب المغربي يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 سنة
تعرّف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على خصمه في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها مصر حاليًا. وسيلتقي "أشبال الأطلس" منتخب سيراليون يوم الإثنين المقبل، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة القاهرة، انطلاقًا من الساعة الرابعة مساءً (غرينيتش +1). وكان المنتخب المغربي قد بلغ ربع النهائي بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. في الجهة المقابلة، تأهل منتخب سيراليون بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أيضًا، من أربع مباريات حقق خلالها انتصارين، تعادلًا، وهزيمة، ليضرب موعدًا قويًا مع المغرب في هذا الدور الحاسم.
رياضة

الحسم في الفئات التي ستمثل جمهور الكوكب في مباراته الحاسمة أمام رجاء بني ملال
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، ان السلطات وبتوافق مع المكتب المسير لفريق الكوكب المراكشي، توصلوا الى قرار رسمي بخصوص الفئات التي سيسمح لها بولوج ملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش، لمتابعة مباراة فريق الكوكب المراكشي الحاسمة يوم غد السبت 10 ماي امام فريق رجاء بني ملال، برسم الجولة 28 من منافسات القسم الثاني من البطولة الاحترافية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فقد تم الاستقرار على توسيع دائرة المسموح لهم بولوج الملعب بشكل نسبي استثنائيا في المباراة المقبلة ، حيث سيتم السماح بحضور مختلف الفئات السنية التابعة لفريق الكوكب المراكشي وبعض ممثلي الجمعيات الرياضية، وممثلي الهيئات الداعمة للفريق، ومنخرطي النادي، واعضاء المكتب المسير، وبعض المشجعين المعروفين الذين ستوجه لهم دعوات خاصة، بالاضافة الى ممثلي وسائل الاعلام المعتمدين. وقد جاء هذا القرار بالنظر لعدم قدرة ملعب سيدي يوسف بن علي على استيعاب جماهير الفريق العريضة، و لا حتى اعضاء فصيل الكريزي بويز الذين يعدون بالالاف، ما استدعى توسيع دائرة الحاضرين في المدرجات بشكل نسبي ومحدود فقط، لتوفير الحد الادنى من الدعم للاعبين من مدرجات ملعب سيدي يوسف بن علي، علما ان الفئات التي كانت حاضرة في المباراة الماضية وعلى قلتها، ساهمت بشكل ملموس في تشجيع الفريق، وخاصة في الدقائق الاخيرة من المباراة التي شهدت بعض التراخي، الذي كاد ان يمنح فرصة التعادل لفريق يوسفية برشيد. ويشار انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها توسيع فئة المسموح لهم بولوج الملعب حيث تم الامر في المبارة الماضية، بشكل اقل من المتوقع في المباراة القادمة، الا ان عدم تخصيص مكان محدد لممثلي وسائل الاعلام، وترك مختلف الفئات تختلط معهم في نفس المكان بالمدرجات، ساهم في حالة من الارتجالية التي عاقت عمل الصحفيين، كما استغل البعض فرصة ولوج الصحافيين للملعب بعد نهاية المباراة لاخذ التصريحات من اجل الاختلاط معهم، وولوج الملعب بدون صفة.
رياضة

الصحافة العالمية تشيد بأداء حكيمي
عجت الصحف العالمية، خلال الساعات الأخيرة، بتقارير تسلط الضوء على تألق الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي، خلال لقاء القمة الذي جمع ناديه بأرسنال في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ونجح الدولي المغربي في تقديم مستوى متميز خلال المباراة الحاسمة وساعد النادي الباريسي في العبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ليضرب بذلك موعدا مع نادي إنتر ميلان في 31 ماي الجاري. وأشادت صحيفة "فوت ميركاتو" باللاعب المغربي وأدائه الذي لم يتغير منذ وصوله إلى "الباريسي"، بل تطور بشكل كبير. ومن جهة أخرى، اعتبرت صحيفة "So foot" أن الدولي المغربي هو اللاعب المنقذ في صفوف النادي الباريسي، بعد أن سجل ثاني أهداف فريقه في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مساهما في عبور المجموعة إلى النهائي. وأكدت صحيفة "gazzetta" الإيطالية، أن نادي باريس سان جيرمان طرف نهائي الأبطال أمام الإنتر، وصل إلى نضج كروي كبير، رفقة نجومه من بينهم الحارس دوناروما، والمغربي أشرف حكيمي، مشددة على أن النادي الفرنسي  قادر على كل شيء، وأصبح يفوز بطرق مختلفة تحت قيادة لويس إنريكي. وبالنسبة لصحيفة " Le parisien"، فقد منحت حكيمي تنقيط 7/10، وأكدت أنه وجد نفسه مرتين في الخط الأمامي، متسببا في ركلة جزاء مرة ومسجلا هدفا بلمسة مهاجم حقيقي (الدقيقة 72)، مشيرة إلى أن "الأمر كان معقدا قليلا على المستوى الدفاعي في مواجهة مارتينيلي المتحرك جدا على جناحه، لكنه صمد".
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة