#كورونا
مجتمع

في زمن الحجر ينبغي على الآباء فسح المجال لأبنائهم كي “يلتقطوا أنفاسهم”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 مايو 2020

أتى قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بخصوص التحاق التلاميذ والطلبة بالمؤسسات التعليمية في شتنبر المقبل، مطلع الأسبوع الجاري، ليزيل الغموض الذي لف مصير السنة الدراسية الحالية.وفي زمن الحجر الصحي، يصبح تعليم الأطفال تحديا يوميا للآباء، حيث تحولوا بين عشية وضحاها إلى معلمين أخذوا على عاتقهم ضمان استمرارية الدروس.وأكدت أستاذة التعليم العالي بكلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس، مجدولين النبيهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه من الضروري التوفيق بين المهام المنوطة بالآباء قصد تعليم أطفالهم في ظروف الحجر الصحي، مردفة سيعود الصغار إلى “الحياة الطبيعية”، حيث يتسنى استئناف حركة الذهاب والإياب من المدرسة، وتلقي الدروس داخل الفصول، والقيام بالواجبات المنزلية، واجتياز الامتحانات، وفي انتظار حلول ذلك الموعد “ينبغي أن نتركهم يلتقطون أنفاسهم!”.وأوضحت الأستاذة الجامعية أنه بخصوص الصغار الذين يدرجون في رياض الأطفال، فينبغي على الآباء اللعب معهم لأن في ذلك النشاط تنمية لهم، واكتشافا لميولاتهم وتسلية لنفسياتهم عن طريق الحركة، مضيفة أنه قبل سن السادسة يكتشف الأطفال أنفسهم من خلال اللعب والخربشة والرسم أو حتى الطهي.ومن ناحية أخرى، تؤكد النبيهي، يجب على أطفال المدارس الابتدائية أن يعوا جيدا أنهم ليسوا في عطلة، وإلى غاية شهر يونيو يجب ألا يفقد الطفل في هذه المرحلة الدراسية اتصاله بالمدرسة، مشيرة إلى أنه يجب على الآباء تركيز اهتمام أطفالهم على تعلم اللغة (القراءة، الفهم، الكتابة، وما شابه ذلك)، والمنطق (الرياضيات).كما توصي بشكل خاص الآباء “بفسح المجال للأطفال” ومحاولة مواكبتهم دون إحداث ضغط عليهم أو التسبب في قلقهم. وفي هذا الصدد، توصي النبيهي بمراجعة الدروس خلال شهر شتنبر لاستدراك الدروس وتحسين المهارات التي تم اكتسابها من خلال التعليم عبر الإنترنت.وأوضحت أن اعتماد التعليم عن بعد لا يزال محدودا لأن غالبية الأطفال لا يتسنى لهم الولوج لشبكة الأنترنت ولا يتوفرون على اللوحات الإلكترونية والهواتف الذكية وما إلى ذلك.وفي السياق ذاته، أبرزت طبيبة الأطفال، زبيدة الصنهاجي العمراني، أن التعليم عن بعد مهم للغاية، لاسيما وأن الأطفال لن يستأنفوا الدراسة حتى شتنبر، ما سيسمح لهم بالتهيئ، من خلال تنظيم أنشطتهم اليومية والاعتناء بهيئتهم والاستعداد للدروس عبر الإنترنت.وأضافت أن التعلم الإلكتروني يسمح للأطفال بالبقاء على اتصال مع زملائهم في الفصل الدراسي عبر تقنية الفيديو، وإجراء مناقشات مع أساتذتهم، مضيفة أن فترة ما قبل استئناف الفصول الدراسية في شتنبر ينبغي أن تكون محطة رائعة لإعادة اكتشاف “أطفالك”.وفي الواقع، تضيف الصنهاجي العمراني، في فترة الحجر الصحي، يجب أن نشرح للأطفال بهدوء سبب مكوثهم في المنزل وعدم ذهابهم إلى المدرسة، وتنصح الآباء بتنمية الروح الإبداعية للأطفال وإيجاد الطريق لملء فراغهم بشكل خاص بالألعاب الجماعية والألغاز والقراءة والرسم والموسيقى.وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، قد أعلن، يوم الثلاثاء المنصرم، أن الوزارة قررت عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية إلى غاية شهر شتنبر المقبل.وأوضح امزازي أنه سيتم الاقتصار على تنظيم امتحان البكالوريا، من خلال إجراء الامتحان الوطني للسنة الثانية بكالوريا خلال شهر يوليوز، والامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا خلال شهر شتنبر.وفي هذه الأثناء، يمضي الأطفال أوقاتهم داخل منازلهم فلا يخرجون ولا يستمتعون باللعب في الهواء الطلق، وهم بذلك يحافظون على صحتهم، ويجب على الآباء التحلي بالصبر واغتنام هذه اللحظات التي ستظل محفورة في ذاكراتهم. 

أتى قرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بخصوص التحاق التلاميذ والطلبة بالمؤسسات التعليمية في شتنبر المقبل، مطلع الأسبوع الجاري، ليزيل الغموض الذي لف مصير السنة الدراسية الحالية.وفي زمن الحجر الصحي، يصبح تعليم الأطفال تحديا يوميا للآباء، حيث تحولوا بين عشية وضحاها إلى معلمين أخذوا على عاتقهم ضمان استمرارية الدروس.وأكدت أستاذة التعليم العالي بكلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس، مجدولين النبيهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه من الضروري التوفيق بين المهام المنوطة بالآباء قصد تعليم أطفالهم في ظروف الحجر الصحي، مردفة سيعود الصغار إلى “الحياة الطبيعية”، حيث يتسنى استئناف حركة الذهاب والإياب من المدرسة، وتلقي الدروس داخل الفصول، والقيام بالواجبات المنزلية، واجتياز الامتحانات، وفي انتظار حلول ذلك الموعد “ينبغي أن نتركهم يلتقطون أنفاسهم!”.وأوضحت الأستاذة الجامعية أنه بخصوص الصغار الذين يدرجون في رياض الأطفال، فينبغي على الآباء اللعب معهم لأن في ذلك النشاط تنمية لهم، واكتشافا لميولاتهم وتسلية لنفسياتهم عن طريق الحركة، مضيفة أنه قبل سن السادسة يكتشف الأطفال أنفسهم من خلال اللعب والخربشة والرسم أو حتى الطهي.ومن ناحية أخرى، تؤكد النبيهي، يجب على أطفال المدارس الابتدائية أن يعوا جيدا أنهم ليسوا في عطلة، وإلى غاية شهر يونيو يجب ألا يفقد الطفل في هذه المرحلة الدراسية اتصاله بالمدرسة، مشيرة إلى أنه يجب على الآباء تركيز اهتمام أطفالهم على تعلم اللغة (القراءة، الفهم، الكتابة، وما شابه ذلك)، والمنطق (الرياضيات).كما توصي بشكل خاص الآباء “بفسح المجال للأطفال” ومحاولة مواكبتهم دون إحداث ضغط عليهم أو التسبب في قلقهم. وفي هذا الصدد، توصي النبيهي بمراجعة الدروس خلال شهر شتنبر لاستدراك الدروس وتحسين المهارات التي تم اكتسابها من خلال التعليم عبر الإنترنت.وأوضحت أن اعتماد التعليم عن بعد لا يزال محدودا لأن غالبية الأطفال لا يتسنى لهم الولوج لشبكة الأنترنت ولا يتوفرون على اللوحات الإلكترونية والهواتف الذكية وما إلى ذلك.وفي السياق ذاته، أبرزت طبيبة الأطفال، زبيدة الصنهاجي العمراني، أن التعليم عن بعد مهم للغاية، لاسيما وأن الأطفال لن يستأنفوا الدراسة حتى شتنبر، ما سيسمح لهم بالتهيئ، من خلال تنظيم أنشطتهم اليومية والاعتناء بهيئتهم والاستعداد للدروس عبر الإنترنت.وأضافت أن التعلم الإلكتروني يسمح للأطفال بالبقاء على اتصال مع زملائهم في الفصل الدراسي عبر تقنية الفيديو، وإجراء مناقشات مع أساتذتهم، مضيفة أن فترة ما قبل استئناف الفصول الدراسية في شتنبر ينبغي أن تكون محطة رائعة لإعادة اكتشاف “أطفالك”.وفي الواقع، تضيف الصنهاجي العمراني، في فترة الحجر الصحي، يجب أن نشرح للأطفال بهدوء سبب مكوثهم في المنزل وعدم ذهابهم إلى المدرسة، وتنصح الآباء بتنمية الروح الإبداعية للأطفال وإيجاد الطريق لملء فراغهم بشكل خاص بالألعاب الجماعية والألغاز والقراءة والرسم والموسيقى.وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، قد أعلن، يوم الثلاثاء المنصرم، أن الوزارة قررت عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية إلى غاية شهر شتنبر المقبل.وأوضح امزازي أنه سيتم الاقتصار على تنظيم امتحان البكالوريا، من خلال إجراء الامتحان الوطني للسنة الثانية بكالوريا خلال شهر يوليوز، والامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا خلال شهر شتنبر.وفي هذه الأثناء، يمضي الأطفال أوقاتهم داخل منازلهم فلا يخرجون ولا يستمتعون باللعب في الهواء الطلق، وهم بذلك يحافظون على صحتهم، ويجب على الآباء التحلي بالصبر واغتنام هذه اللحظات التي ستظل محفورة في ذاكراتهم. 



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة