
مجتمع
في خضم جدل الأضحية.. السكنفل لـ”كشـ24″: صاحب الجلالة لم يلغ شعيرة الذبح بل دعا إلى عدم إقامتها
مع اقتراب عيد الأضحى، عاد النقاش مجددا إلى الواجهة حول مدى إمكانية الاستغناء عن أضحية العيد في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد، وبينما اختار البعض التجاوب مع الدعوة الملكية الحكيمة الرامية إلى عدم إقامة هذه الشعيرة هذا العام، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين وصونا للثروة الحيوانية والقطيع الوطني، نجد آخرين يهرولون نحو اقتناء الأضاحي، ما ساهم مرة أخرى في رفع أسعار اللحوم، ولا سيما لحوم الأغنام، التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأيام الأخيرة، قبيل عيد الاضحى.
وفي هذا السياق، أكد لحسن بن إبراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن صاحب الجلالة، لم يلغ شعيرة الأضحية، وإنما وجه نداء إلى الشعب المغربي الوفي بعدم إقامتها هذا العام، مراعاة لظرفيتين بالغتي الأهمية.
وأوضح سكنفل أن السبب الأول يرتبط بالوضع الاقتصادي وتأثر القدرة الشرائية لغالبية المواطنين والمواطنات، في ظل الارتفاع المهول لنسب التضخم على المستوى العالمي، أما السبب الثاني، فيتعلق بضرورة الحفاظ على القطيع الوطني من الماشية، الذي شهد تراجعا ملموسا نتيجة توالي سنوات الجفاف.
وأضاف أن هذه الدعوة تأتي انطلاقا من مقاصد الشريعة الإسلامية التي تجعل المصلحة العامة أساسا من أسس التشريع، حيث قال العلماء: “حيثما وجدت المصلحة العامة فثم شرع الله”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن طاعة ولي الأمر واجبة شرعا، بنصوص صريحة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مستشهدا بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [النساء: 59]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة) رواه أبو داود والترمذي.
وأشار سكنفل إلى أن العلماء أجمعوا على أن “حكم الحاكم يرفع الخلاف”، ما يجعل من الواجب الالتزام بالتوجيه الملكي السامي الذي يراعي ظروف المواطنين ويحفظ الثروة الحيوانية، مؤكدا أن أمير المؤمنين، سيتولى أداء هذه الشعيرة نيابة عن الأمة كما دأب على ذلك منذ توليه أمرها، اقتداء بنهج أسلافه الميامين وسيرة جده المصطفى الأمين.
مع اقتراب عيد الأضحى، عاد النقاش مجددا إلى الواجهة حول مدى إمكانية الاستغناء عن أضحية العيد في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد، وبينما اختار البعض التجاوب مع الدعوة الملكية الحكيمة الرامية إلى عدم إقامة هذه الشعيرة هذا العام، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين وصونا للثروة الحيوانية والقطيع الوطني، نجد آخرين يهرولون نحو اقتناء الأضاحي، ما ساهم مرة أخرى في رفع أسعار اللحوم، ولا سيما لحوم الأغنام، التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأيام الأخيرة، قبيل عيد الاضحى.
وفي هذا السياق، أكد لحسن بن إبراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن صاحب الجلالة، لم يلغ شعيرة الأضحية، وإنما وجه نداء إلى الشعب المغربي الوفي بعدم إقامتها هذا العام، مراعاة لظرفيتين بالغتي الأهمية.
وأوضح سكنفل أن السبب الأول يرتبط بالوضع الاقتصادي وتأثر القدرة الشرائية لغالبية المواطنين والمواطنات، في ظل الارتفاع المهول لنسب التضخم على المستوى العالمي، أما السبب الثاني، فيتعلق بضرورة الحفاظ على القطيع الوطني من الماشية، الذي شهد تراجعا ملموسا نتيجة توالي سنوات الجفاف.
وأضاف أن هذه الدعوة تأتي انطلاقا من مقاصد الشريعة الإسلامية التي تجعل المصلحة العامة أساسا من أسس التشريع، حيث قال العلماء: “حيثما وجدت المصلحة العامة فثم شرع الله”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن طاعة ولي الأمر واجبة شرعا، بنصوص صريحة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مستشهدا بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) [النساء: 59]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة) رواه أبو داود والترمذي.
وأشار سكنفل إلى أن العلماء أجمعوا على أن “حكم الحاكم يرفع الخلاف”، ما يجعل من الواجب الالتزام بالتوجيه الملكي السامي الذي يراعي ظروف المواطنين ويحفظ الثروة الحيوانية، مؤكدا أن أمير المؤمنين، سيتولى أداء هذه الشعيرة نيابة عن الأمة كما دأب على ذلك منذ توليه أمرها، اقتداء بنهج أسلافه الميامين وسيرة جده المصطفى الأمين.
ملصقات