التعليقات مغلقة لهذا المنشور
رياضة
في حوار خاص مع رئيس الكوكب المراكشي: يستوضح فؤاد الورزازي أسباب عدوله عن الإستقالة و حوافز الإستمرار والتهديد الذي تعرض له من أحد وكلاء اللاعبين
نشر في: 8 مارس 2014
+ بعد العودة وعدولك عن الإستقالة ، هل انتفت دواعي القلق داخل الكوكب المراكشي ؟
= من باب التوضيح فقط ، فاستقالتي من مهمة الرئاسة لم تتخذ بمنطق المزاجية و العشوائية أو ردة الفعل غير المحسوبة ، وإنما أقدمت عليها بعدما وفرنا كل سبل الإنطلاقة السليمة للفريق الصاعد لقسم الإحتراف ، من حيث تهييء المعسكر الإعدادي بمدينة تطوان و إغلاق اللائحة النهائية للاعبين و بالتالي حصول الإطمئنان .
أما عن دواعي القلق فنوعا ما لم تعد قائمة بالحدة التي كانت مطروحة بها ، و مع ذلك مازالت بعض المشاكل مطروحة نعمل جاهدين على حلها داخل المكتب المسير ، و في حال استعصى الأمر نلجأ لشركائنا من مجالس سلطة و منتخبين ، لأنه في آخر المطاف يبقى فريق الكوكب المراكشي ممثلا لمدينة مراكش و الجهة ككل .
+ هل يمكنكم توضيح أسباب الإستقالة و حوافز العودة لتحمل المهام ؟
= أولا هي المرة الأولى التي تحملت فيها مسؤولية الرئاسة من بداية الموسم حتى نهايته، أقصد الموسم الفارط . و في الوقت الذي هممنا فيه للإشتغال على مشروع العمل طفت رزمة غير مطاقة من الدعاوى القضائية المتعلقة بالنزاعات و الديون المتراكمة على الفريق لسنوات و كأن الأمر من تنسيق فاعل ناهيك عن غياب هيكلة للنادي، هذا إضافة لما تعرضنا له من تشويش لا يطاق من قبل البعض .
أمام هذه الوضعية كانت وضعية الفريق المالية و البشرية معدمة لدرجة أن حالة عدم التحاق اللاعبين بالتجمع الإعدادي كانت قائمة . هنا فرض علي أن أتخذ الموقف السابق ، و حين وجدنا الأذان الصاغية و المتفهمة من شركائنا الأساسيين بما يكفل للفريق السير العادي على الأقل مرحليا ، عاد التيار و الحرارة للإشتغال .
+ هل فعلا دخل فريق الكوكب المراكشي مرحلة استقرار ؟ وكيف حصل ذلك؟
= الإستقرار الأساس لكل نادي هو مجموعة اللاعبين و الطاقم التقني ، و دون ذلك لا قيمة للمورد المالي و البنية أو المكاتب المسيرة . و من هذه الزاوية تترسخ لدينا قريحة العمل الإحترافي الذي نعتقد أننا خطونا فيه شوطا .
أما من حيث مالية الفريق فلدينا بعض التأخر المرحلي لأن تصفية الديون تطلبت منا الكثير، إنما نحن بصدد التغلب عليه آنيا و قد نحقق توازنا مع نهاية الموسم الجاري لأول مرة منذ عقد من الزمن .
+ تختزل بنود العقد الموقع مع المدرب هشام الدميعي خلال الموسم الجاري في ضمان البقاء بالبطولة الإحترافية . أما وقد تحقق لكم ذلك على بعد 11 دورة ، و تحتلون مقدمة الترتيب ، ألا يراودكم هدف الفوز بالبطولة ؟
= فريق الكوكب المراكشي اليوم مكشوف أمام الجميع ، و قد تتبعتم معنا منذ الموسم الفارط كيف دبرنا المرحلة و نوعية العقلية السائدة .
و مع بداية الموسم حاولنا مجاراة المنافسات وفق تخطيط واقعي موضوعي بعيد عن المغامرة أو التعالي ، و بالتالي كان للمدرب هشام الدميعي الأثر الكبير في ما يعيشه الفريق من تناغم و انضباط .
و قد تركزت الجهود حول التعامل مع كل مباراة على حدة و تبعا لخصوصيتها ، لأن الهدف الأول و الأخير كان هو تحصيل أكبر عدد من النقط .
و أعتقد أننا سنستمر على نفس النهج حتى نهاية مشوار البطولة ، مع اعتبار كل مباراة و كأنها لقاء سد حاسم من باب تحقيق قوة و أنافة الفريق الذي انتظره المراكشيون لوقت طويل ، و ليس من باب اللعب على البطولة التي لم تكن قط هدفا مبرمجا لنا قبل انطلاق الموسم ، و نتمنى أن تستمر الأمور على سلاستها المعهودة لننهي البطولة وقد نلنا رضى جمهور الفريق الذي يبقى أكبر داعم للفريق .
+ كيف لا و فريقكم فرض احترامه على أعتى الفرق الوطنية ، و فرصة الإختلالات التقنية و الإدارية لباقي الأندية تساعدكم على ذلك ؟
= بصراحة و كما أشرت لذلك سابقا ، فقوة فريق الكوكب المراكشي في استقرار المجموعة البشرية التي يتشكل منها و بالأخص الطاقم التقني و اللاعبين المجربين الذين ضحوا و صبروا كثيرا و تعالوا عما تعرفه بعض الأندية من مشاكل تأخر الصرف المالي ، الشيء الذي خلق ثقة و تعاضدا مفتقدين لبعض الندية، أما أن يبلغ الأمر حد التنبؤ بالبطولة فلازالت تفصلنا 11 دورة التي تعني 33 نقطة قادرة على قلب كل الموازين .
+ ما هي إذن أهدافكم الصريحة على المديين القريب و المتوسط ؟
= فقط النجاح في خلق موارد مالية قارة للفريق و هيكلة النادي بشكل يليق بقدره و بالنمو الكروي الذي يتطلع له المراكشيون و المغاربة عموما ، ثم و هذا جد اساسي ، استرجاع خصلة الثقة التي افتقدها النادي منذ سنوات خلقت في علاقته باللاعبين و الممونين و الداعمين ، و تلك في اعتقادنا الطريق الأنجع للتوهج و الحمد لله لدى الفريق اليوم من الرجالات القادرون على رفع التحدي .
+ سبق و كشفتم عن تهديدات و وعيد تلقيتموها من أحد وكلاء اللاعبين ، ما واقع الأمر ؟
= في الحقيقة ، هو تصرف فاجأني شخصيا بخروجه عن اللياقة ، سلوك لا أعتقد أنه يستدعي ما تفوه به المعني بالأمر من قبح الألفاظ و بشاعة التعابير على طريقة ما أصبح اليوم يصطلح عليه بالبلطجة ، في حين أن اختلافنا حول المتنازع عليه المختصر في قيمة العمولة التي استلمها هذا الوكيل ، الذي يعتبر أيضا صحافيا ، و إن اقتضى الأمر ذلك ، يمكن أن يلجا من خلاله المتضرر إلى الدوائر المختصة التي تفصل في الأمور ، و لو كانت قضائية ، لأنه من العار في دولة المغرب الذي يعتبر دولة حق و قانون أن يعمل من يعتقد نفسه مثقفا لغة منحرفة و قانون الغاب .
فالكل يعي الحقب التي مررنا بها من توترات و خلافات داخليا و خارجيا دون انفلات للأعصاب ، و من تم و بحكم حضارتنا و أخلاق الرياضة التي نشتغل في إطارها ، آلينا على أنفسنا التريث و الإحتكام للعقل و القانون، نحن لا نعتبر أنفسنا متضررين و من كان يعتقد أنه لحقه من جانبنا ضرر فله الحق في المطالبة به .
+ من جهة ثانية ، اعتبرتم أحد الأسئلة الصحافية الذي طرح على المدرب هشام الدميعي بمدينة الدار البيضاء مستفزا و غير بريء ، ما تفسيركم للحدث ؟
= صراحة لم أفهم لحد الساعة أين تكمن المادة الصحافية لصاحب السؤال ، غير أنه أصر على ضرب كل المجهودات التي قام بها الفريق لاعبين و مؤطرين و مسيرين و جمهور في مقتل . مستوى يبقى معبرا عن عقلية و أدبيات صاحبه ، و الأحسن ألا نعير مثل هذه التفاهات قيمة تذكر ، لأن كل حمولة السؤال مردودة على صاحبها و تغريدة بلبل واحد لا تبشر بحلول الربيع ، و الكوكب المراكشي إن كان هذا الشخص يجهلها فهي كشمس على علم بالنسبة لعموم المتتبعين و على رأسهم الصحافة الذين أدعو رجالاتها بكل براءة لتنقية البيت من الشوائب ، كونها نبراسا للخطى الواثقة نحو الإحتراف .
+ هل تعتقدون أن خيوط الحالتين مترابطة ؟
= بطبيعة الحال ما دام التهديد كان في هذا الإتجاه الذي أسماه صاحبه بالتشويش على الفريق بوسائل الإعلام و النزول بثقله ، كا جاه في كلامه ، لذى المكتب الجامعي حتى لا تحظى الكوكب المراكشي بتمثيلية جامعية ، ثم تزامن السؤال مع الحادث . و مع ذلك أتمنى ألا يكون الكوكب المراكشي مستهدفا لا من وسائل الإعلام و لا من تحكيم أو مناحي أخرى يمكنها أن تفقد البطولة الحياد و الإحترافية ، و أن تبقى رقعة الميدان هي المعترك الوحيد الذي يحتكم إليه المتنافسون .
+ هل يمكن اعتبار إقصاءكم من اللائحة العشرية لفوزي لقجع تفعيلا للوعيد الذي تلقيتموه؟
= أولا القانون الذي تشكل على ضوئه المكتب السابق تغير كما يعلم الجميع بتدخل من الفيفا، والوضع الجديد حتم تشكيلة أقل بكثير من سابقتها ، و بالتالي أصبحت مهمة أمين المال التي أسندت إلي سابقا موكولة مع الكتابة العامة لموظف أجير خارج عن نطاق العضو المسير ليكون منصبا قارا و بمقابل مادي ، وقد كشفت للأخ فوزي لقجع أن ارتباطي بالكوكب المراكشي يمنعني من شغل المهمة و عليه أتنازل عن التكلفة، لكن من المتوقع أن يكون للكوكب المراكشي حضور على مستوى الإستشارة و ترأس إحدى اللجان ، و هي صيغة التوافق الذي لا يمكن الخروج عنه .
+ كبديل جديد للمكتب الجامعي السابق ، هل لديكم منظورا مغايرا لواقع كرة القدم الوطنية عما هي عليه الآن ؟ و ما خطوطه العريضة ؟
= استكمال الأوراش المفتوحة التي اشتغل عليها المكتب الجامعي السابق ، خصوصا على مستوى البنية التحتية و هيكلة الأندية ، وقبل ذلك استكمال مشاريع القوانين التي تفضي إلى خلق عصبة احترافية و عصبة هواة لفسح المجال لأصحاب الشأن كي يسيروا أنفسهم بأنفسهم ، مع إشراك ذوي التخصص و مكونات العبة من لاعبين و حكام و كرة قدم مصغرة و جامعية و نسوية ، و بالتالي إعطاء التكوين ما يستحقه من دعم و تأطير وفق استراتيجية جديدة كفيلة باستعادة منتخباتنا الريادة التي افتقدها محليا و قاريا .
+ يشاع بصالونات الحقل السياسي أن حزب الأصالة و المعاصرة أخذ يتغلغل بالمجال الرياضي ، والجميع يستشهد بفريق الريف الحسيمي . أليس للشراكة التفضيلية التي حباكم بها مجلسي المدينة و الجهة علاقة بالأمر ؟
= لا أعتقد أن هذه المسألة يمكن إسقاطها على فريق الكوكب المراكشي ، و لا أعتقد أن مسألة الحزبية سبق أن استحضرت في أي لحظة من لحظات العمل و لو بشكل عابر ، ثم بالنسبة للشراكة الموقعة مع مجلسي الجهة و المدينة و المشور في نتيجة عمل شاق و مضني سعينا وراءه لأكثر من سنة ، و قد تأتى لنا ذلك في آخر المطاف بعد متابعة دقيقة لنا من قبل السلطات و المنتخبين الذين صوتوا لفائدة خروج الصفقة لأرض الواقع بعد اقتناعهم بدفعات المشروع الذي قمنا بتقديمه و هم مشكورون على ذلك ، علما أن التصويت كان أضاء يمثلون غالبية الأطياف السياسية النشيطة بالساحة .
الحوار أجراه الزميل: مصطفى المنيدخ.
+ بعد العودة وعدولك عن الإستقالة ، هل انتفت دواعي القلق داخل الكوكب المراكشي ؟
= من باب التوضيح فقط ، فاستقالتي من مهمة الرئاسة لم تتخذ بمنطق المزاجية و العشوائية أو ردة الفعل غير المحسوبة ، وإنما أقدمت عليها بعدما وفرنا كل سبل الإنطلاقة السليمة للفريق الصاعد لقسم الإحتراف ، من حيث تهييء المعسكر الإعدادي بمدينة تطوان و إغلاق اللائحة النهائية للاعبين و بالتالي حصول الإطمئنان .
أما عن دواعي القلق فنوعا ما لم تعد قائمة بالحدة التي كانت مطروحة بها ، و مع ذلك مازالت بعض المشاكل مطروحة نعمل جاهدين على حلها داخل المكتب المسير ، و في حال استعصى الأمر نلجأ لشركائنا من مجالس سلطة و منتخبين ، لأنه في آخر المطاف يبقى فريق الكوكب المراكشي ممثلا لمدينة مراكش و الجهة ككل .
+ هل يمكنكم توضيح أسباب الإستقالة و حوافز العودة لتحمل المهام ؟
= أولا هي المرة الأولى التي تحملت فيها مسؤولية الرئاسة من بداية الموسم حتى نهايته، أقصد الموسم الفارط . و في الوقت الذي هممنا فيه للإشتغال على مشروع العمل طفت رزمة غير مطاقة من الدعاوى القضائية المتعلقة بالنزاعات و الديون المتراكمة على الفريق لسنوات و كأن الأمر من تنسيق فاعل ناهيك عن غياب هيكلة للنادي، هذا إضافة لما تعرضنا له من تشويش لا يطاق من قبل البعض .
أمام هذه الوضعية كانت وضعية الفريق المالية و البشرية معدمة لدرجة أن حالة عدم التحاق اللاعبين بالتجمع الإعدادي كانت قائمة . هنا فرض علي أن أتخذ الموقف السابق ، و حين وجدنا الأذان الصاغية و المتفهمة من شركائنا الأساسيين بما يكفل للفريق السير العادي على الأقل مرحليا ، عاد التيار و الحرارة للإشتغال .
+ هل فعلا دخل فريق الكوكب المراكشي مرحلة استقرار ؟ وكيف حصل ذلك؟
= الإستقرار الأساس لكل نادي هو مجموعة اللاعبين و الطاقم التقني ، و دون ذلك لا قيمة للمورد المالي و البنية أو المكاتب المسيرة . و من هذه الزاوية تترسخ لدينا قريحة العمل الإحترافي الذي نعتقد أننا خطونا فيه شوطا .
أما من حيث مالية الفريق فلدينا بعض التأخر المرحلي لأن تصفية الديون تطلبت منا الكثير، إنما نحن بصدد التغلب عليه آنيا و قد نحقق توازنا مع نهاية الموسم الجاري لأول مرة منذ عقد من الزمن .
+ تختزل بنود العقد الموقع مع المدرب هشام الدميعي خلال الموسم الجاري في ضمان البقاء بالبطولة الإحترافية . أما وقد تحقق لكم ذلك على بعد 11 دورة ، و تحتلون مقدمة الترتيب ، ألا يراودكم هدف الفوز بالبطولة ؟
= فريق الكوكب المراكشي اليوم مكشوف أمام الجميع ، و قد تتبعتم معنا منذ الموسم الفارط كيف دبرنا المرحلة و نوعية العقلية السائدة .
و مع بداية الموسم حاولنا مجاراة المنافسات وفق تخطيط واقعي موضوعي بعيد عن المغامرة أو التعالي ، و بالتالي كان للمدرب هشام الدميعي الأثر الكبير في ما يعيشه الفريق من تناغم و انضباط .
و قد تركزت الجهود حول التعامل مع كل مباراة على حدة و تبعا لخصوصيتها ، لأن الهدف الأول و الأخير كان هو تحصيل أكبر عدد من النقط .
و أعتقد أننا سنستمر على نفس النهج حتى نهاية مشوار البطولة ، مع اعتبار كل مباراة و كأنها لقاء سد حاسم من باب تحقيق قوة و أنافة الفريق الذي انتظره المراكشيون لوقت طويل ، و ليس من باب اللعب على البطولة التي لم تكن قط هدفا مبرمجا لنا قبل انطلاق الموسم ، و نتمنى أن تستمر الأمور على سلاستها المعهودة لننهي البطولة وقد نلنا رضى جمهور الفريق الذي يبقى أكبر داعم للفريق .
+ كيف لا و فريقكم فرض احترامه على أعتى الفرق الوطنية ، و فرصة الإختلالات التقنية و الإدارية لباقي الأندية تساعدكم على ذلك ؟
= بصراحة و كما أشرت لذلك سابقا ، فقوة فريق الكوكب المراكشي في استقرار المجموعة البشرية التي يتشكل منها و بالأخص الطاقم التقني و اللاعبين المجربين الذين ضحوا و صبروا كثيرا و تعالوا عما تعرفه بعض الأندية من مشاكل تأخر الصرف المالي ، الشيء الذي خلق ثقة و تعاضدا مفتقدين لبعض الندية، أما أن يبلغ الأمر حد التنبؤ بالبطولة فلازالت تفصلنا 11 دورة التي تعني 33 نقطة قادرة على قلب كل الموازين .
+ ما هي إذن أهدافكم الصريحة على المديين القريب و المتوسط ؟
= فقط النجاح في خلق موارد مالية قارة للفريق و هيكلة النادي بشكل يليق بقدره و بالنمو الكروي الذي يتطلع له المراكشيون و المغاربة عموما ، ثم و هذا جد اساسي ، استرجاع خصلة الثقة التي افتقدها النادي منذ سنوات خلقت في علاقته باللاعبين و الممونين و الداعمين ، و تلك في اعتقادنا الطريق الأنجع للتوهج و الحمد لله لدى الفريق اليوم من الرجالات القادرون على رفع التحدي .
+ سبق و كشفتم عن تهديدات و وعيد تلقيتموها من أحد وكلاء اللاعبين ، ما واقع الأمر ؟
= في الحقيقة ، هو تصرف فاجأني شخصيا بخروجه عن اللياقة ، سلوك لا أعتقد أنه يستدعي ما تفوه به المعني بالأمر من قبح الألفاظ و بشاعة التعابير على طريقة ما أصبح اليوم يصطلح عليه بالبلطجة ، في حين أن اختلافنا حول المتنازع عليه المختصر في قيمة العمولة التي استلمها هذا الوكيل ، الذي يعتبر أيضا صحافيا ، و إن اقتضى الأمر ذلك ، يمكن أن يلجا من خلاله المتضرر إلى الدوائر المختصة التي تفصل في الأمور ، و لو كانت قضائية ، لأنه من العار في دولة المغرب الذي يعتبر دولة حق و قانون أن يعمل من يعتقد نفسه مثقفا لغة منحرفة و قانون الغاب .
فالكل يعي الحقب التي مررنا بها من توترات و خلافات داخليا و خارجيا دون انفلات للأعصاب ، و من تم و بحكم حضارتنا و أخلاق الرياضة التي نشتغل في إطارها ، آلينا على أنفسنا التريث و الإحتكام للعقل و القانون، نحن لا نعتبر أنفسنا متضررين و من كان يعتقد أنه لحقه من جانبنا ضرر فله الحق في المطالبة به .
+ من جهة ثانية ، اعتبرتم أحد الأسئلة الصحافية الذي طرح على المدرب هشام الدميعي بمدينة الدار البيضاء مستفزا و غير بريء ، ما تفسيركم للحدث ؟
= صراحة لم أفهم لحد الساعة أين تكمن المادة الصحافية لصاحب السؤال ، غير أنه أصر على ضرب كل المجهودات التي قام بها الفريق لاعبين و مؤطرين و مسيرين و جمهور في مقتل . مستوى يبقى معبرا عن عقلية و أدبيات صاحبه ، و الأحسن ألا نعير مثل هذه التفاهات قيمة تذكر ، لأن كل حمولة السؤال مردودة على صاحبها و تغريدة بلبل واحد لا تبشر بحلول الربيع ، و الكوكب المراكشي إن كان هذا الشخص يجهلها فهي كشمس على علم بالنسبة لعموم المتتبعين و على رأسهم الصحافة الذين أدعو رجالاتها بكل براءة لتنقية البيت من الشوائب ، كونها نبراسا للخطى الواثقة نحو الإحتراف .
+ هل تعتقدون أن خيوط الحالتين مترابطة ؟
= بطبيعة الحال ما دام التهديد كان في هذا الإتجاه الذي أسماه صاحبه بالتشويش على الفريق بوسائل الإعلام و النزول بثقله ، كا جاه في كلامه ، لذى المكتب الجامعي حتى لا تحظى الكوكب المراكشي بتمثيلية جامعية ، ثم تزامن السؤال مع الحادث . و مع ذلك أتمنى ألا يكون الكوكب المراكشي مستهدفا لا من وسائل الإعلام و لا من تحكيم أو مناحي أخرى يمكنها أن تفقد البطولة الحياد و الإحترافية ، و أن تبقى رقعة الميدان هي المعترك الوحيد الذي يحتكم إليه المتنافسون .
+ هل يمكن اعتبار إقصاءكم من اللائحة العشرية لفوزي لقجع تفعيلا للوعيد الذي تلقيتموه؟
= أولا القانون الذي تشكل على ضوئه المكتب السابق تغير كما يعلم الجميع بتدخل من الفيفا، والوضع الجديد حتم تشكيلة أقل بكثير من سابقتها ، و بالتالي أصبحت مهمة أمين المال التي أسندت إلي سابقا موكولة مع الكتابة العامة لموظف أجير خارج عن نطاق العضو المسير ليكون منصبا قارا و بمقابل مادي ، وقد كشفت للأخ فوزي لقجع أن ارتباطي بالكوكب المراكشي يمنعني من شغل المهمة و عليه أتنازل عن التكلفة، لكن من المتوقع أن يكون للكوكب المراكشي حضور على مستوى الإستشارة و ترأس إحدى اللجان ، و هي صيغة التوافق الذي لا يمكن الخروج عنه .
+ كبديل جديد للمكتب الجامعي السابق ، هل لديكم منظورا مغايرا لواقع كرة القدم الوطنية عما هي عليه الآن ؟ و ما خطوطه العريضة ؟
= استكمال الأوراش المفتوحة التي اشتغل عليها المكتب الجامعي السابق ، خصوصا على مستوى البنية التحتية و هيكلة الأندية ، وقبل ذلك استكمال مشاريع القوانين التي تفضي إلى خلق عصبة احترافية و عصبة هواة لفسح المجال لأصحاب الشأن كي يسيروا أنفسهم بأنفسهم ، مع إشراك ذوي التخصص و مكونات العبة من لاعبين و حكام و كرة قدم مصغرة و جامعية و نسوية ، و بالتالي إعطاء التكوين ما يستحقه من دعم و تأطير وفق استراتيجية جديدة كفيلة باستعادة منتخباتنا الريادة التي افتقدها محليا و قاريا .
+ يشاع بصالونات الحقل السياسي أن حزب الأصالة و المعاصرة أخذ يتغلغل بالمجال الرياضي ، والجميع يستشهد بفريق الريف الحسيمي . أليس للشراكة التفضيلية التي حباكم بها مجلسي المدينة و الجهة علاقة بالأمر ؟
= لا أعتقد أن هذه المسألة يمكن إسقاطها على فريق الكوكب المراكشي ، و لا أعتقد أن مسألة الحزبية سبق أن استحضرت في أي لحظة من لحظات العمل و لو بشكل عابر ، ثم بالنسبة للشراكة الموقعة مع مجلسي الجهة و المدينة و المشور في نتيجة عمل شاق و مضني سعينا وراءه لأكثر من سنة ، و قد تأتى لنا ذلك في آخر المطاف بعد متابعة دقيقة لنا من قبل السلطات و المنتخبين الذين صوتوا لفائدة خروج الصفقة لأرض الواقع بعد اقتناعهم بدفعات المشروع الذي قمنا بتقديمه و هم مشكورون على ذلك ، علما أن التصويت كان أضاء يمثلون غالبية الأطياف السياسية النشيطة بالساحة .
الحوار أجراه الزميل: مصطفى المنيدخ.
ملصقات
اقرأ أيضاً
القضاء المصري يحدد جلسة النطق بالحكم في قضية الشيبي
رياضة
رياضة
بايرن ليفركوزن يحتفل بعيد ميلاد الدولي المغربي أمين عدلي
رياضة
رياضة
بالڤيديو.. إنطلاق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان “مراكش كناوة شو”
رياضة
رياضة
غياب 9 لاعبين عن رحلة الزمالك للمغرب قبل مواجهة نهضة بركان
رياضة
رياضة
حكيمي في التشكيلة المثالية لإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا
رياضة
رياضة
“الكريزي بويز” يستقبلون فتيات الكوكب المراكشي لكرة السلة بحفاوة في فرنسا
رياضة
رياضة
المغرب يستضيف 8 مباريات عن إقصائيات مونديال 2026
رياضة
رياضة