عقد حزب الأصالة والمعاصرة صباح يومه السبت 5 يناير الجاري، اجتماعا عاجلا ومشتركا يضم المكتب السياسي والفيدرالي تحت لواء المجلس الوطني، لمحاولة احتواء الأزمة التي يمر منها الحزب في هذه الفترة.ودعا حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في افتتاح الاجتماع الذي دعا إليه الأسبوع الماضي، إلى تجاوز مظاهر الأزمة التي يتخبط فيها الحزب، ومحاولة خلق جو جديد من المصالحة.وقدم الامين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عرضا مسهبا حول أوضاع الحزب ومظاهر الأزمة التي يتخبط فيها، معبرا عن مخاوف المناضلين والمناضلات من تفاقم هذه الأزمة التي تعتبر أن ظاهرها ليست من الخطورة، مما يجعلها سهلة التجاوز.وأكد بنشماش أن هذا الاجتماع يجب أن يكون حاسما ويضع الحزب بين خيارين إما الاستمرار في إنتاج وإعادة إنتاج الشروط التي تغذي هذه الأزمة أو الانخراط في دينامية جديدة ترمي إلى تجاوز هذه المعوقات وإيجاد المناخ المناسب لتوحيد قوى الحزب في أفق الاستحقاقات المقبلة.ومن بين الوجوه الحاضرة في هذا الاجتماع والتي تظهر أنها طرفا في الازمة أحمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش وعناصر أخرى تمثل مجموعة من المناطق المغربية.وقد أفصح الأمين العام بحضور هذه الوجوه عن مبادرة تتضمن مجموعة من الاجراءات من بينها أساسا الكف عن التراشق الاعلامي بين مناضلي الحزب والكف عن التشكيك في شرعية هياكل الحزب وإجراءات أخرى.ولنا عودة إلى هذا الموضوع في مقالات مقبلة.