

سياسة
في أول رد على الأمانة العامة لـ”البيجيدي”..مستشار فائز يرفض الاستقالة من مجلس المستشارين
ضربة موجعة تلقتها الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وذلك في رد من أحد المعنيين بالدعوة إلى تقديم طلبات الاستقالة من مجلس المستشارين، بعد الجدل الذي خلقه فوز ثلاث مرشحين من الحزب بأصوات أحزاب أخرى، جاء التجمع الوطني للأحرار على رأسها.سعيد شاكر، المرشح الفائز بأحد هذه المقاعد عن هيئة ممثلي المجالس المحلية ومجالس العمالات والأقاليم بجهة فاس ـ مكناس، قال، في تصريحات صحفية، إنه لن يقدم استقالته، لأنه لن يخون ثقة المستشارين الذين صوتوا لفائدته. وذكر بأنه تلقى العديد من الاتصالات تطالبه بعدم الاستقالة.وزاد سعيد شاكر، ابن مدينة تاونات، بأن المستشارين صوتوا عليه ولم يصوتوا لفائدة لحزب.وحصل سعيد شاكر على ما يقرب من 872 صوتا من أصوات الناخبين الكبار، في وقت لم يحصل حزبه سوى على حوالي 89 عضوا في الانتخابات الجماعية، وهو ما يعني أن عددا كبيرا من الأصوات حصل عليه من أحزاب أخرى.وأشار سعيد، وهو خبير محاسبي حاصل على الدكتوراه في تخصص التدبير، إن مسألة حصوله على هذه الأصوات مسألة عادية، لأنه يتوفر على علاقات طيبة مع جل الأحزاب الأخرى.وفاز كل من مرشح "البيجيدي" بجهة الدار البيضاء وجهة سوس وجهة فاس بمقاعد في مجلس المستشارين، وحصلوا على عدد كبير من الأصوات يفوق ما توفر لحزب العدالة والتنمية من أعضاء في الانتخابات المحلية الأخيرة.وقال حزب العدالة والتنمية، في رده على هذا الفوز، إنه خلال تدبير الأمانة العامة لملف ترشيحات اقتراع 5 أكتوبر الجاري المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، لم يبرم أي اتفاق مع أي من المكونات السياسية، باستثناء التنسيق الوحيد الذي تم مع حزب التقدم والاشتراكية محليا على أساس الدعم المتبادل.وأشار إلى أنه قدم ثلاث لوائح لهذه الاستحقاقات في إطار منهجيته المؤسسة على المشاركة، وكذا من أجل تقديم مرشحين يصوت لفائدتهم مستشارو ومستشارات الحزب في الدوائر الانتخابية الخاصة بممثلي مجالس الجماعات الترابية.واعتبر بأن الأصوات التي حصل عليها مرشحو الحزب تتجاوز بشكل كبير وغريب وغير مقبول الأصوات التي تعود للعدالة والتنمية أو التي من الممكن أن تؤول له من خلال تنسيقه مع حزب التقدم والاشتراكية محليا، ولا تتناسب مع النتائج المعلن عنها في اقتراع 8 شتنبر التي سبق للحزب أن عبر عن موقفه منها. واستهجنت الأمانة العامة في هذا السياق ما أسمته بالممارسات غير المقبولة التي أدت لحصول لوائح مرشحي الحزب على ذلك العدد من الأصوات؛وأكدت بأن الحزب غير معني بالعضوية في مجلس المستشارين، ودعت مرشحي الحزب الذين تم إعلانهم "فائزين" لتقديم استقالاتهم من عضوية المجلس وفق المسطرة القانونية الجاري بها العمل.
ضربة موجعة تلقتها الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وذلك في رد من أحد المعنيين بالدعوة إلى تقديم طلبات الاستقالة من مجلس المستشارين، بعد الجدل الذي خلقه فوز ثلاث مرشحين من الحزب بأصوات أحزاب أخرى، جاء التجمع الوطني للأحرار على رأسها.سعيد شاكر، المرشح الفائز بأحد هذه المقاعد عن هيئة ممثلي المجالس المحلية ومجالس العمالات والأقاليم بجهة فاس ـ مكناس، قال، في تصريحات صحفية، إنه لن يقدم استقالته، لأنه لن يخون ثقة المستشارين الذين صوتوا لفائدته. وذكر بأنه تلقى العديد من الاتصالات تطالبه بعدم الاستقالة.وزاد سعيد شاكر، ابن مدينة تاونات، بأن المستشارين صوتوا عليه ولم يصوتوا لفائدة لحزب.وحصل سعيد شاكر على ما يقرب من 872 صوتا من أصوات الناخبين الكبار، في وقت لم يحصل حزبه سوى على حوالي 89 عضوا في الانتخابات الجماعية، وهو ما يعني أن عددا كبيرا من الأصوات حصل عليه من أحزاب أخرى.وأشار سعيد، وهو خبير محاسبي حاصل على الدكتوراه في تخصص التدبير، إن مسألة حصوله على هذه الأصوات مسألة عادية، لأنه يتوفر على علاقات طيبة مع جل الأحزاب الأخرى.وفاز كل من مرشح "البيجيدي" بجهة الدار البيضاء وجهة سوس وجهة فاس بمقاعد في مجلس المستشارين، وحصلوا على عدد كبير من الأصوات يفوق ما توفر لحزب العدالة والتنمية من أعضاء في الانتخابات المحلية الأخيرة.وقال حزب العدالة والتنمية، في رده على هذا الفوز، إنه خلال تدبير الأمانة العامة لملف ترشيحات اقتراع 5 أكتوبر الجاري المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، لم يبرم أي اتفاق مع أي من المكونات السياسية، باستثناء التنسيق الوحيد الذي تم مع حزب التقدم والاشتراكية محليا على أساس الدعم المتبادل.وأشار إلى أنه قدم ثلاث لوائح لهذه الاستحقاقات في إطار منهجيته المؤسسة على المشاركة، وكذا من أجل تقديم مرشحين يصوت لفائدتهم مستشارو ومستشارات الحزب في الدوائر الانتخابية الخاصة بممثلي مجالس الجماعات الترابية.واعتبر بأن الأصوات التي حصل عليها مرشحو الحزب تتجاوز بشكل كبير وغريب وغير مقبول الأصوات التي تعود للعدالة والتنمية أو التي من الممكن أن تؤول له من خلال تنسيقه مع حزب التقدم والاشتراكية محليا، ولا تتناسب مع النتائج المعلن عنها في اقتراع 8 شتنبر التي سبق للحزب أن عبر عن موقفه منها. واستهجنت الأمانة العامة في هذا السياق ما أسمته بالممارسات غير المقبولة التي أدت لحصول لوائح مرشحي الحزب على ذلك العدد من الأصوات؛وأكدت بأن الحزب غير معني بالعضوية في مجلس المستشارين، ودعت مرشحي الحزب الذين تم إعلانهم "فائزين" لتقديم استقالاتهم من عضوية المجلس وفق المسطرة القانونية الجاري بها العمل.
ملصقات
