مجتمع

في أسبوع.. هذه حصيلة اللجنة الاقليمية لليقظة في تدبير أزمة زلزال الحوز


كشـ24 نشر في: 16 سبتمبر 2023

تمكنت السلطات الإقليمية بعمالة اقليم الحوز، وبتنسيق مع جميع المصالح الخارجية الأمنية والإدارية والقوات المسلحة الملكية والجمعيات والمنظمات الأجنبية، بتعليمات ملكية سامية من مباشرة عمليات الإنقاذ والإغاثة في مختلف الدواوير القروية التي ضربتها الهزة الأرضية القوية الأسبوع الماضي وخلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة، والسعي إلى السيطرة على الوضع العام لإعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا.

وإلى غاية اليوم السبت 16 شتنبر الجاري، خلف الزلزال حوالي 1684 حالة وفاة في مختلف المناطق القروية التي ضربتها الهزة الأرضية، لاسيما في دائرتي أسني وأمزميز، فيما تم تسجيل جروح متفاوتة الخطورة في صفوف حوالي 1437 شخص تم انتشالهم من تحت الأنقاض.

وتم تسجيل حوالي 3269 تدخل ميداني من قبل فرق الإنقاذ البالغ عددها 11 فرقة، أي ما يقارب حوالي 3334 منقذ ومنقذة كانوا في الميدان انطلاقا من الساعات الأولى من تسجيل الهزة الأرضية القوية بإقليم الحوز.

وتعلق الأمر بالسلطات الإقليمية والمحلية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني  وعناصر الإنعاش الوطني والوقاية المدنية و متوطعين من جمعيات وطنية وأجنبية والهلال الأحمر.

كما استعانت فرق الإنقاذ بكلاب مدربة، تمكنها تجربتها من البحث عن الجثث وانتشالها، اذ تمت الاستعانة بحوالي 64 من الكلاب المدربة.

وفي مجال الطرق، تمكنت اللجنة الإقليمية لليقظة الموسعة التي يرأسها رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، من فتح 14 طريقا ( طرق وطنية وجهوية وإقليمية ومسالك قروية) المؤدية إلى المناطق المتضررة بفعل الزلزال، بالاستعانة بحوالي 119 آلية.

وواصلت اللجنة الاقليمية لليقظة الموسعة عملها الميادني تنزيلا للإجراءات المتخذة على مستوى وزارة الداخلية، بناء على التعليمات الملكية السامية وبتنسيق مع باقي الوزارات،  بتوفير 4 مروحيات لاجلاء المتضررين من الزلزال ونقل المصابين نحو المستشفيات، وأيضا نقل المساعدات الغذائية لفائدة المحاصرين في مناطق قروية نتيجة تدحرج كبير للصخور والأحجار الضخمة والتي منعت حركة السير.

واستعانت اللجنة الاقليمية بتنسيق مع السلطات الصحية بـأزيد من 150 سيارة اٍسعاف من أجل تيسير عملية  نقل المصابين نحو المستشفيات، ووحدات العلاج.

أما بخصوص فرق الإنقاذ الأجنبية المشاركة في هذه عمليات الإنقاذ والإغاثة، فقد تعلق الأمر بفرق لها خبرات عالية في تدبير الأزمات الى جانب الفرق الوطنية، من دول: قطر واسبانيا والامارات وبريطانيا، وبلغ عدهم 470 شخص.

والى ذلك فقد ثمن المواطنون عمليات التدخل الميداني الذي وصف بالمنظم، لاسيما الذي رافق عمليات إيواء المتضررين والناجين من الزلزال، اٍذ تم تسجيل تغطية شاملة لفائدتهم في جميع المناطق المتضررة بالمواد الغذائية التي أشرفت عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وجمعيات ومتطوعين ومحسنين ومتعاونين، وأيضا عمليات توزيع الخيم على حوالي 20 ألف أسرة . ومن أجل توفير هذا المأوى، فقد ركزت السلطات المحلية على الأسر التي خسرت بيوتها بشكل كلي أو جزئي.

وفي ذات السياق، فقد تم أيضا خلق وحدة في أمزميز لإنتاج الخبز من قبل ولاية الأمن بمراكش، مستعينة بخبرة عدد من الأفراد، وهو عمل نال استحسان الساكنة المحلية لفقدان مادة الخبز من المحلات التجارية.

وعودة إلى موضوع الخيم، ومن أجل منع انتشار أمراض محتملة معدية في صفوف المواطنين المستفيدين من الايواء، تم تزويد المساحات الأمنية التي خصصت لنصب الخيم، المراحيض، أيضا توفير الماء الصالح للشرب الكهرباء، وتجنيد عمال الإنعاش والجماعات من أجل النظافة.

وأعلنت اللجنة الاقليمية لليقظة الموسعة عن بدء عمليات إزالة مخلفات الزلزال في 27 جماعة متضررة من أصل 40 جماعة ترابية بإقليم الحوز، اذ تمت تعبئة جميع الآليات المخصصة لهذا الغرض بتنسيق مع السلطات المحلية.

وفي قطاع التعليم، فقد أشرفت اللجنة الاقليمية بتنسيق مع مديرية التعليم بالحوز، على عملية إعادة التلاميذ إلى المدرسة من خلال نصب خيم نموذجية على شكل حجرات دراسية تتوفر على جميع التجهيزات الضرورية واللوازم المدرسية، واقترحت إطلاق هذه العملية ابتداء من الأسبوع المقبل، اٍذ باشرت تنفيذ هذا الإجراء طيلة الساعات الماضية. فيما سيتم إحالة حوالي 6 ألاف تلميذ يدرسون في الإعدادي والثانوي على مؤسسات تعليمة بمراكش،  وتوفير الايواء والتغذية لفائدتهم.

هذا وتواصل السلطات الصحية تقديم مزيد من التدخلات الطبية والصحية لفائدة الجرحى في مختلف المناطق، بالإضافة الى توفير الأطقم طبية للدعم النفسي لجميع الفئات العمرية المتضررة من الزلزال.

تمكنت السلطات الإقليمية بعمالة اقليم الحوز، وبتنسيق مع جميع المصالح الخارجية الأمنية والإدارية والقوات المسلحة الملكية والجمعيات والمنظمات الأجنبية، بتعليمات ملكية سامية من مباشرة عمليات الإنقاذ والإغاثة في مختلف الدواوير القروية التي ضربتها الهزة الأرضية القوية الأسبوع الماضي وخلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة، والسعي إلى السيطرة على الوضع العام لإعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا.

وإلى غاية اليوم السبت 16 شتنبر الجاري، خلف الزلزال حوالي 1684 حالة وفاة في مختلف المناطق القروية التي ضربتها الهزة الأرضية، لاسيما في دائرتي أسني وأمزميز، فيما تم تسجيل جروح متفاوتة الخطورة في صفوف حوالي 1437 شخص تم انتشالهم من تحت الأنقاض.

وتم تسجيل حوالي 3269 تدخل ميداني من قبل فرق الإنقاذ البالغ عددها 11 فرقة، أي ما يقارب حوالي 3334 منقذ ومنقذة كانوا في الميدان انطلاقا من الساعات الأولى من تسجيل الهزة الأرضية القوية بإقليم الحوز.

وتعلق الأمر بالسلطات الإقليمية والمحلية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني  وعناصر الإنعاش الوطني والوقاية المدنية و متوطعين من جمعيات وطنية وأجنبية والهلال الأحمر.

كما استعانت فرق الإنقاذ بكلاب مدربة، تمكنها تجربتها من البحث عن الجثث وانتشالها، اذ تمت الاستعانة بحوالي 64 من الكلاب المدربة.

وفي مجال الطرق، تمكنت اللجنة الإقليمية لليقظة الموسعة التي يرأسها رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، من فتح 14 طريقا ( طرق وطنية وجهوية وإقليمية ومسالك قروية) المؤدية إلى المناطق المتضررة بفعل الزلزال، بالاستعانة بحوالي 119 آلية.

وواصلت اللجنة الاقليمية لليقظة الموسعة عملها الميادني تنزيلا للإجراءات المتخذة على مستوى وزارة الداخلية، بناء على التعليمات الملكية السامية وبتنسيق مع باقي الوزارات،  بتوفير 4 مروحيات لاجلاء المتضررين من الزلزال ونقل المصابين نحو المستشفيات، وأيضا نقل المساعدات الغذائية لفائدة المحاصرين في مناطق قروية نتيجة تدحرج كبير للصخور والأحجار الضخمة والتي منعت حركة السير.

واستعانت اللجنة الاقليمية بتنسيق مع السلطات الصحية بـأزيد من 150 سيارة اٍسعاف من أجل تيسير عملية  نقل المصابين نحو المستشفيات، ووحدات العلاج.

أما بخصوص فرق الإنقاذ الأجنبية المشاركة في هذه عمليات الإنقاذ والإغاثة، فقد تعلق الأمر بفرق لها خبرات عالية في تدبير الأزمات الى جانب الفرق الوطنية، من دول: قطر واسبانيا والامارات وبريطانيا، وبلغ عدهم 470 شخص.

والى ذلك فقد ثمن المواطنون عمليات التدخل الميداني الذي وصف بالمنظم، لاسيما الذي رافق عمليات إيواء المتضررين والناجين من الزلزال، اٍذ تم تسجيل تغطية شاملة لفائدتهم في جميع المناطق المتضررة بالمواد الغذائية التي أشرفت عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وجمعيات ومتطوعين ومحسنين ومتعاونين، وأيضا عمليات توزيع الخيم على حوالي 20 ألف أسرة . ومن أجل توفير هذا المأوى، فقد ركزت السلطات المحلية على الأسر التي خسرت بيوتها بشكل كلي أو جزئي.

وفي ذات السياق، فقد تم أيضا خلق وحدة في أمزميز لإنتاج الخبز من قبل ولاية الأمن بمراكش، مستعينة بخبرة عدد من الأفراد، وهو عمل نال استحسان الساكنة المحلية لفقدان مادة الخبز من المحلات التجارية.

وعودة إلى موضوع الخيم، ومن أجل منع انتشار أمراض محتملة معدية في صفوف المواطنين المستفيدين من الايواء، تم تزويد المساحات الأمنية التي خصصت لنصب الخيم، المراحيض، أيضا توفير الماء الصالح للشرب الكهرباء، وتجنيد عمال الإنعاش والجماعات من أجل النظافة.

وأعلنت اللجنة الاقليمية لليقظة الموسعة عن بدء عمليات إزالة مخلفات الزلزال في 27 جماعة متضررة من أصل 40 جماعة ترابية بإقليم الحوز، اذ تمت تعبئة جميع الآليات المخصصة لهذا الغرض بتنسيق مع السلطات المحلية.

وفي قطاع التعليم، فقد أشرفت اللجنة الاقليمية بتنسيق مع مديرية التعليم بالحوز، على عملية إعادة التلاميذ إلى المدرسة من خلال نصب خيم نموذجية على شكل حجرات دراسية تتوفر على جميع التجهيزات الضرورية واللوازم المدرسية، واقترحت إطلاق هذه العملية ابتداء من الأسبوع المقبل، اٍذ باشرت تنفيذ هذا الإجراء طيلة الساعات الماضية. فيما سيتم إحالة حوالي 6 ألاف تلميذ يدرسون في الإعدادي والثانوي على مؤسسات تعليمة بمراكش،  وتوفير الايواء والتغذية لفائدتهم.

هذا وتواصل السلطات الصحية تقديم مزيد من التدخلات الطبية والصحية لفائدة الجرحى في مختلف المناطق، بالإضافة الى توفير الأطقم طبية للدعم النفسي لجميع الفئات العمرية المتضررة من الزلزال.



اقرأ أيضاً
درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة