مجتمع

في أبشع جريمة قتل اهتز لها الشارع المراكشي


كشـ24 نشر في: 25 أغسطس 2013

في أبشع جريمة قتل اهتز لها الشارع المراكشي
استأثرت جريمة القتل البشعة التي ذهب ضحيتها المدعو أحمد(ز)، حارس أمن خاص بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل بمراكش، سنة 2008 على يد زوجته فاطمة الراقصة وعشيقها المتحدر من مدينة الرباط، ووالدتها التي مثلت بجثته بعد فصل اللحم عن العظام وتقطيعها إلى 17 قطعة لحمية، باهتمام الرأي العام المراكشي والوطني، وأثارت العديد من ردود الأفعال المتباينة بالنظر إلى الطريقة التي جرى فيها فصل اللحم عن العظام والتخلص منها عبر رميها في الشارع العام بجنبات الطريق الرابطة بين حي المحاميد وحي أزلي الجنوبي بمحاذاة الفضاء الخارجي لمطار مراكش المنارة الدولي.

وكانت فاطمة التي لاتبدو عليها أية أثار أو علامة من العلامات التي عادة ماتطبع وجوه المجرمين، تتابع دراستها الابتدائية بمدرسة التيباري بحي عين مزوار المجاور لحيها، قبل أن تنتقل إلى الثانوية التأهيلية ابن تومرت بحي دوار العسكر لإستكمال دراستها الإعدادية التي لم تتجاوز مراحلها مما جعلها تتوقف عن الدراسة وتغادر المؤسسة التعليمية المذكورة سنة 1996 .

فقدت فاطمة ذي الوجه الدائري الأبيض اللون والجذابة بجمالها، أمها وهي لازالت في مقتبل العمر فتولت زوجة والدها هنية المتهمة الرئيسية في هذه القضية بتربيتها، استغلت جمالها وظروفها الاجتماعية المتردية، لتلج إلى عالم الانحراف بمباركة من والدها وتتردد على الملاهي الليلية لكسب قوة يومها وإعالة أسرتها، ربطت من خلالها مجموعة من العلاقات غير الشرعية مع عدد من الأشخاص التي كانت تنتقيها من الحانات والعلب الليلية لكنها كانت تنتهي في لحظتها، إلى أن احترفت الرقص وأصبحت تعمل كراقصة في أرقى الملاهي الليلية التي كانت تدر عليها أموالا طائلة.

كان أول لقاء جمع بين فاطمة التي اشتغلت في مجال الخياطة والحلاقة ونادلة بالمقاهي ، وزوجها القتيل المرحوم أحمد بمحل للحلاقة بحي المسيرة، عندما غادر المؤسسة السجنية بولمهارز، بعد قضائه عقوبة حبسية من أجل إدانته بتهمة الإتجار في المخدرات ، فدخلت معه في علاقة غير شرعية استمرت لسنوات، إذ كان له الفضل في تمهيد الطريق لخليلته لامتهان الرقص في الفنادق والملاهي الليلية ، فتعرفت على راقصات أخريات إلى أن تمكنت من اكتساب شهرة كبيرة في مجال الرقص، وأصبحت تحصل على أموال طائلة تنفق جزء منها على عائلتها الفقيرة وخليلها أحمد الذي كان لحظتها عاطلا عن العمل.

توطدت العلاقة الغرامية بين فاطمة وأحمد الذي أصبح يضيق الخناق على خليلته التي استاتر جمالها باهتمام زبناء الملاهي الليلية إلى درجة منعها من زيارة عائلتها، وشرع في مراقبتها وتتبع كل تحركاتها إلى أن اشتغل "فيدور" بإحدى الفنادق المصنفة بممر النخيل خلال سنة 2004، مما جعلها تتصرف نسبيا بكل حرية وأصبحت تلتقي به من حين لآخر، إلا أن عمله الجديد لم يمنع أحمد من مراقبة خطوات خليلته خصوصا بعدما حبلت ورزقت منه بطفل سنة 2005 بقي بدون تسجيل بكناش الحالة المدنية.

يئست فاطمة من شدة المراقبة المفروضة عليها من طرف خليلها الذي كان يعتدي عليها كلما خالفت أوامره مما أدى إلى تأجيج حدة الخلافات والمناوشات، واستمرت الحياة بينهما على هدا الحال خصومة فاعتداء تم توافق ومصالحة.

خلال مباشرة عملها كراقصة بملهى ليلي بمنطقة السملالية بحي جيليز، ظلت فاطمة تتعرض لملاحقة أحد زبناء الملهى الذي يتردد عليه كلما حل بمدينة مراكش، يدعى رشيد يتحدر من أسرة ميسورة بمدينة الرباط يحاول ربط علاقة غير شرعية مع فاطمة التي كانت تتفادى لقائه خوفا من اكتشاف أمرها من طرف خليلها أحمد.

ترقبوا باقي قصة فاطمة في الحلقات المقبلة

في أبشع جريمة قتل اهتز لها الشارع المراكشي
استأثرت جريمة القتل البشعة التي ذهب ضحيتها المدعو أحمد(ز)، حارس أمن خاص بملهى ليلي بأحد الفنادق المصنفة بممر النخيل بمراكش، سنة 2008 على يد زوجته فاطمة الراقصة وعشيقها المتحدر من مدينة الرباط، ووالدتها التي مثلت بجثته بعد فصل اللحم عن العظام وتقطيعها إلى 17 قطعة لحمية، باهتمام الرأي العام المراكشي والوطني، وأثارت العديد من ردود الأفعال المتباينة بالنظر إلى الطريقة التي جرى فيها فصل اللحم عن العظام والتخلص منها عبر رميها في الشارع العام بجنبات الطريق الرابطة بين حي المحاميد وحي أزلي الجنوبي بمحاذاة الفضاء الخارجي لمطار مراكش المنارة الدولي.

وكانت فاطمة التي لاتبدو عليها أية أثار أو علامة من العلامات التي عادة ماتطبع وجوه المجرمين، تتابع دراستها الابتدائية بمدرسة التيباري بحي عين مزوار المجاور لحيها، قبل أن تنتقل إلى الثانوية التأهيلية ابن تومرت بحي دوار العسكر لإستكمال دراستها الإعدادية التي لم تتجاوز مراحلها مما جعلها تتوقف عن الدراسة وتغادر المؤسسة التعليمية المذكورة سنة 1996 .

فقدت فاطمة ذي الوجه الدائري الأبيض اللون والجذابة بجمالها، أمها وهي لازالت في مقتبل العمر فتولت زوجة والدها هنية المتهمة الرئيسية في هذه القضية بتربيتها، استغلت جمالها وظروفها الاجتماعية المتردية، لتلج إلى عالم الانحراف بمباركة من والدها وتتردد على الملاهي الليلية لكسب قوة يومها وإعالة أسرتها، ربطت من خلالها مجموعة من العلاقات غير الشرعية مع عدد من الأشخاص التي كانت تنتقيها من الحانات والعلب الليلية لكنها كانت تنتهي في لحظتها، إلى أن احترفت الرقص وأصبحت تعمل كراقصة في أرقى الملاهي الليلية التي كانت تدر عليها أموالا طائلة.

كان أول لقاء جمع بين فاطمة التي اشتغلت في مجال الخياطة والحلاقة ونادلة بالمقاهي ، وزوجها القتيل المرحوم أحمد بمحل للحلاقة بحي المسيرة، عندما غادر المؤسسة السجنية بولمهارز، بعد قضائه عقوبة حبسية من أجل إدانته بتهمة الإتجار في المخدرات ، فدخلت معه في علاقة غير شرعية استمرت لسنوات، إذ كان له الفضل في تمهيد الطريق لخليلته لامتهان الرقص في الفنادق والملاهي الليلية ، فتعرفت على راقصات أخريات إلى أن تمكنت من اكتساب شهرة كبيرة في مجال الرقص، وأصبحت تحصل على أموال طائلة تنفق جزء منها على عائلتها الفقيرة وخليلها أحمد الذي كان لحظتها عاطلا عن العمل.

توطدت العلاقة الغرامية بين فاطمة وأحمد الذي أصبح يضيق الخناق على خليلته التي استاتر جمالها باهتمام زبناء الملاهي الليلية إلى درجة منعها من زيارة عائلتها، وشرع في مراقبتها وتتبع كل تحركاتها إلى أن اشتغل "فيدور" بإحدى الفنادق المصنفة بممر النخيل خلال سنة 2004، مما جعلها تتصرف نسبيا بكل حرية وأصبحت تلتقي به من حين لآخر، إلا أن عمله الجديد لم يمنع أحمد من مراقبة خطوات خليلته خصوصا بعدما حبلت ورزقت منه بطفل سنة 2005 بقي بدون تسجيل بكناش الحالة المدنية.

يئست فاطمة من شدة المراقبة المفروضة عليها من طرف خليلها الذي كان يعتدي عليها كلما خالفت أوامره مما أدى إلى تأجيج حدة الخلافات والمناوشات، واستمرت الحياة بينهما على هدا الحال خصومة فاعتداء تم توافق ومصالحة.

خلال مباشرة عملها كراقصة بملهى ليلي بمنطقة السملالية بحي جيليز، ظلت فاطمة تتعرض لملاحقة أحد زبناء الملهى الذي يتردد عليه كلما حل بمدينة مراكش، يدعى رشيد يتحدر من أسرة ميسورة بمدينة الرباط يحاول ربط علاقة غير شرعية مع فاطمة التي كانت تتفادى لقائه خوفا من اكتشاف أمرها من طرف خليلها أحمد.

ترقبوا باقي قصة فاطمة في الحلقات المقبلة


ملصقات


اقرأ أيضاً
ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

بعد وفاة جندي.. غرق طفلين شقيقين يهز تاونات وانتقادات لمحدودية حملات التحسيس
اهتزت جماعة مزراوة بنواحي تاونات، يوم أمس، على حادث غرق طفلين شقيقين بينما كانا يسبحان في واد ورغة. وانضاف الطفلين إلى لائحة الوفيات التي سجلت في الإقليم بسبب الغرق في الوديان والبحيرات.وتزامن هذا الحادث مع حملة تحسيس محدودة التأثير تقوم بها وكالة حوض سبو في الأسواق المحلية بالمناطق المجاورة لهذه الفضاءات، للحد من مخاطر الغرق في الوديان والسدود.وقالت المصادر إن الطفلين يبلغان قيد حياتهما 10 و14 سنوات، وكانا قد توجها إلى الواد للسباحة في ظل موجة الحرارة المرتفعة، وغياب واضح للمسابح البلدية في جل مناطق الإقليم.واستنفر الغرق السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، والتي نجحت في العثور على جثتيهما في ظرف وجيز، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بفاس لاستكمال الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة. وكان الإقليم قد عاش في الأيام الأخير على وقع حادث غرق جندي بحقينة سد الساهلة بالقرب من منطقة سيدي المخفي.وأعطت وكالة الحوض المائي لسبو يوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملتها التحسيسية السنوية والتي تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!”وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف.
مجتمع

أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة