

ثقافة-وفن
فيلم مكسيكي ينقل معاناة المرأة والقيود الاجتماعية في مهرجان مراكش
أكدت السينما المكسيكية حضورها اللافت وقدرتها الكبيرة على التميز والتنافس في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية، عبر إنتاجات عالية الجودة تقترب من الواقع أكثر بذكاء في الرؤية وحرفية عالية في الأسلوب التعبيري.ويكسر فيلم "الخادمة" أو "منظفة الغرف" (لا كماريستا) للمخرجة المكسيكية الشابة ليلا أفيليس، ما كانت السينما المكسيكية مبنية عليه من أفلام الغرام والمسلسلات التلفزيونية الشعبية قبل سنوات التسعينيات، فهو يطرح قضية إنسانية واجتماعية تمكن من نقل معاناة المرأة وخصوصا العاملة من ثقل القيود الاجتماعية وكسب قوت العيش.يحكي الشريط السينمائي، الذي تم انتقاؤه للمشاركة في المسابقة الرسمية للظفر بالنجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته السابعة عشرة، قصة "إفيليا" الهادئة الشديدة الانطواء والخجل ، تسافر لساعات عديدة كل يوم لتصل إلى مقر عملها كمنظفة غرف في فندق فخم في المدينة، حيث تبدو الفجوة في مستويات الدخل صارخة من خلال الطلبات البادخة للوافدين على الفندق.وتأمل إليفيا في أن تحظى بحياة أفضل فتقرر حضور دروس في برنامج تعليم الكبار الخاص بالفندق، المبادرة التي تساعدها على الخروج من قوقعتها.ويعمد الفيلم في بعض الأحيان إلى التصوير على النمط الوثائقي، ويرصد حياة افيليا وهي تقوم بأعمال التنظيف والتنعيم والتوضيب والتلميع، كما تنقل لحظات الفيلم التأملية دعابة مرحة كاملة في المشاهدة حيث تكتشف هذه المرأة الشابة الخطوات الأولى على الطريق نحو مستقبلها.وصرحت مخرجة الفيلم الشابة، لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب عرض شريطها بقصر المؤتمرات بمراكش، أنها اعتمدت في كتابة فيلمها الأول على كتاب روائي يسمى "صوفيكال"، الذي يجسد القصة ذاتها في فينيسيا، قبل أن تتنقل بنفسها بين فنادق فخمة لترى وتشاهد بأم عينها الوضع الذي تعيشه منظفات الغرف.وأضافت "لقد كان ذلك قبل سبع سنوات حينما قررت القيام بعمل مسرحي يجسد هذا الموضوع، وبعد نجاحه في أوساط المتتبعين في المكسيك، شرعت في كتابة السيناريو، وتحديد بطلة الفيلم و من ثم إخراج الشريط الذي نحن بصدد عرضه هذه السنة".وأعربت في هذا الصدد، عن سعادتها وشكرها العميق لإدارة هذا المهرجان الدولي للفيلم، مسجلة أنها جد مسرورة لحضورها في المهرجان بمعية أعلام السينما العالمية كأغنيس فاردا و روبير دي نيرو و مارتن سكورسيزي، وأيضا كون فيلمها سيمر أمام لجنة تحكيم من هذا المستوى، مشيرة إلى أنه "ليس من السهل أن ينال عملك السينمائي إعجاب أحد عمالقة السينما كجيمس غراي".يشار إلى أن ليلا افيليس درست الإخراج والفنون المسرحية وفن التأليف السينمائي مع بعض الشخصيات المسرحية الرائدة في الميكسيك، وبعد بدايتها كممثلة انتقلت إلى الإخراج المسرحي من خلال أعمال من بينها "غاردينيا كلوب"، و"ميكروديرموابراسيون"، اللذين فازا بجائزة المسرح الوطنية.يذكر أن جمهور القلعة الحمراء لا يزال على موعد مع عرض 9 أفلام أخرى في إطار المسابقة الرسمية لانتزاع النجمة الذهبية للدورة ال17 من المهرجان التي تستمر حتى الثامن من الشهر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
أكدت السينما المكسيكية حضورها اللافت وقدرتها الكبيرة على التميز والتنافس في أكبر المهرجانات السينمائية العالمية، عبر إنتاجات عالية الجودة تقترب من الواقع أكثر بذكاء في الرؤية وحرفية عالية في الأسلوب التعبيري.ويكسر فيلم "الخادمة" أو "منظفة الغرف" (لا كماريستا) للمخرجة المكسيكية الشابة ليلا أفيليس، ما كانت السينما المكسيكية مبنية عليه من أفلام الغرام والمسلسلات التلفزيونية الشعبية قبل سنوات التسعينيات، فهو يطرح قضية إنسانية واجتماعية تمكن من نقل معاناة المرأة وخصوصا العاملة من ثقل القيود الاجتماعية وكسب قوت العيش.يحكي الشريط السينمائي، الذي تم انتقاؤه للمشاركة في المسابقة الرسمية للظفر بالنجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته السابعة عشرة، قصة "إفيليا" الهادئة الشديدة الانطواء والخجل ، تسافر لساعات عديدة كل يوم لتصل إلى مقر عملها كمنظفة غرف في فندق فخم في المدينة، حيث تبدو الفجوة في مستويات الدخل صارخة من خلال الطلبات البادخة للوافدين على الفندق.وتأمل إليفيا في أن تحظى بحياة أفضل فتقرر حضور دروس في برنامج تعليم الكبار الخاص بالفندق، المبادرة التي تساعدها على الخروج من قوقعتها.ويعمد الفيلم في بعض الأحيان إلى التصوير على النمط الوثائقي، ويرصد حياة افيليا وهي تقوم بأعمال التنظيف والتنعيم والتوضيب والتلميع، كما تنقل لحظات الفيلم التأملية دعابة مرحة كاملة في المشاهدة حيث تكتشف هذه المرأة الشابة الخطوات الأولى على الطريق نحو مستقبلها.وصرحت مخرجة الفيلم الشابة، لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب عرض شريطها بقصر المؤتمرات بمراكش، أنها اعتمدت في كتابة فيلمها الأول على كتاب روائي يسمى "صوفيكال"، الذي يجسد القصة ذاتها في فينيسيا، قبل أن تتنقل بنفسها بين فنادق فخمة لترى وتشاهد بأم عينها الوضع الذي تعيشه منظفات الغرف.وأضافت "لقد كان ذلك قبل سبع سنوات حينما قررت القيام بعمل مسرحي يجسد هذا الموضوع، وبعد نجاحه في أوساط المتتبعين في المكسيك، شرعت في كتابة السيناريو، وتحديد بطلة الفيلم و من ثم إخراج الشريط الذي نحن بصدد عرضه هذه السنة".وأعربت في هذا الصدد، عن سعادتها وشكرها العميق لإدارة هذا المهرجان الدولي للفيلم، مسجلة أنها جد مسرورة لحضورها في المهرجان بمعية أعلام السينما العالمية كأغنيس فاردا و روبير دي نيرو و مارتن سكورسيزي، وأيضا كون فيلمها سيمر أمام لجنة تحكيم من هذا المستوى، مشيرة إلى أنه "ليس من السهل أن ينال عملك السينمائي إعجاب أحد عمالقة السينما كجيمس غراي".يشار إلى أن ليلا افيليس درست الإخراج والفنون المسرحية وفن التأليف السينمائي مع بعض الشخصيات المسرحية الرائدة في الميكسيك، وبعد بدايتها كممثلة انتقلت إلى الإخراج المسرحي من خلال أعمال من بينها "غاردينيا كلوب"، و"ميكروديرموابراسيون"، اللذين فازا بجائزة المسرح الوطنية.يذكر أن جمهور القلعة الحمراء لا يزال على موعد مع عرض 9 أفلام أخرى في إطار المسابقة الرسمية لانتزاع النجمة الذهبية للدورة ال17 من المهرجان التي تستمر حتى الثامن من الشهر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ملصقات
