ثقافة-وفن

فيلم فرنسي يفتتح قائمة الأفلام المخصصة للمكفوفين بمهرجان مراكش


كريم الوافي نشر في: 5 ديسمبر 2018

افتتح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته السابعة عشر، صباح أمس الثلاثاء، أبوابه في وجه عشاق السينما من المكفوفين وضعاف البصر، الذين تستضيفهم مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لحضور خمسة أفلام سيجري عرضها بتقنية الوصف السمعي.وكان ضيوف المهرجان، من المكفوفين وضعاف البصر، بقاعة الوزراء على موعد مع الفيلم الفرنسي "وجوه أماكن" وهو فيلم تسجيلي لمخرجته أنياس فاردا التي جرى تكريمها من طرف مؤسسة المهرجان، والفنان البصري جي. آر، وهو واحد من أشهر الفنانين البصريين الذين يعملون في الأماكن العامة بالعالم.ويندرج هذا الفيلم في إطار السينما ذات الاجتهادات المفتوحة الآفاق، التي تلتقط تواريخ بشر وسلالاتهم وطبقاتهم ومحيطهم، قبل أن تضعها في حيز لا زمني، بتأويلاتٍ إيديولوجية وسياسية تحريضية، وفي إطار السينما الطليعية والتجريبية بامتياز."وجوه أماكن" وهو من أفضل أفلام المخرجة الفرنسية أنيس فارادا، الذي ترشح هذه السنة للأوسكار كأفضل فيلم تسجيلي، يتناول قصص متعددة لأكثر من وجه في أكثر من قرى شمال فرنسا، تبدأ فكرته من لقاء بين كائنين، هوسهما الوجوه.ووفاء منه لالتزامه الاجتماعي، يخصص المهرجان الدولي للفيلم خلال دورة هذه السنة، خمسة عروض تم إعدادها بتقنية الوصف السمعي، لفائدة المكفوفين وضعاف البصر، محافظا بذلك على هذا الموعد السينمائي الهام، من ضمنها الفيلم "المغربي "الحنش" الذي ينتقد ظواهر اجتماعية في قالب كوميدي.وتشمل باقي الأفلام التي سيجري عرضها بهذه التقنية كل من الفيلم الفرنسي "لاميكانيك دولومبغ 98"، لمخرجه توماس كرويتوف، والفيلمين الأمريكيين "بلاد رونير 2049" لمخرجه دونيس فيلينوف، و"لادي بورد" لمخرجته غريتا جيرويغ.وتعد هذه التقنية وصفا لفظيا للمشاهد والوقفات والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة والتي هي خارج نطاق التعليق أو الوصف في الأفلام دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي بحيث يشمل الوصف حركات الجسم وتقاسيم الوجه والإضاءة والألوان وبيئة الحدث بكلمات أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.والتزمت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بهذا المشروع وعملت على إنجاحه لسبع سنوات متتالية، مايدل على الاهتمام الذي توليه بهذه الفئة، خاصة بعد أن عبر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، عن أمله في تخليد هذا المشروع الذي سيصبح واحدا من أهم مواعيد المهرجان خلال مستقبل الدورات.ومكنت هذه التجربة، من اكتشاف طاقات من المكفوفين في مجالات مختلفة، إضافة الى أن المغرب حقق، من خلال مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، السبق في هذا المجال المثير للاهتمام بتبنيه للتجربة كفاعلية دائمة في برنامج هذه التظاهرة العالمية.وتحتفي الدورة 17من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بالسينما المغربية في فقرة خاصة تحت إسم "بانوراما السينما المغربية"، والتي ستعرض في إطارها سبعة أفلام مغربية حديثة، حيث تطمح هذه الفقرة إلى كشف مختلف أوجه السينما المغربية للمهنيين ووسائل الإعلام الدولية الحاضرة في المهرجان.ويسعى المهرجان الدولي للفيلم، لجعل المدينة الحمراء عاصمة للسينما، ومحطة كونية لاستقطاب ألمع الأسماء السينمائية الدولية والعالمية، فضلا عن جعل السينما، فضاء للإبداع العالمي، ومناسبة كبيرة لترسيخ قيم الحوار والتواصل الكوني، فضلا عن تكريس روح التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والأجناس والمشاركين.

افتتح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته السابعة عشر، صباح أمس الثلاثاء، أبوابه في وجه عشاق السينما من المكفوفين وضعاف البصر، الذين تستضيفهم مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لحضور خمسة أفلام سيجري عرضها بتقنية الوصف السمعي.وكان ضيوف المهرجان، من المكفوفين وضعاف البصر، بقاعة الوزراء على موعد مع الفيلم الفرنسي "وجوه أماكن" وهو فيلم تسجيلي لمخرجته أنياس فاردا التي جرى تكريمها من طرف مؤسسة المهرجان، والفنان البصري جي. آر، وهو واحد من أشهر الفنانين البصريين الذين يعملون في الأماكن العامة بالعالم.ويندرج هذا الفيلم في إطار السينما ذات الاجتهادات المفتوحة الآفاق، التي تلتقط تواريخ بشر وسلالاتهم وطبقاتهم ومحيطهم، قبل أن تضعها في حيز لا زمني، بتأويلاتٍ إيديولوجية وسياسية تحريضية، وفي إطار السينما الطليعية والتجريبية بامتياز."وجوه أماكن" وهو من أفضل أفلام المخرجة الفرنسية أنيس فارادا، الذي ترشح هذه السنة للأوسكار كأفضل فيلم تسجيلي، يتناول قصص متعددة لأكثر من وجه في أكثر من قرى شمال فرنسا، تبدأ فكرته من لقاء بين كائنين، هوسهما الوجوه.ووفاء منه لالتزامه الاجتماعي، يخصص المهرجان الدولي للفيلم خلال دورة هذه السنة، خمسة عروض تم إعدادها بتقنية الوصف السمعي، لفائدة المكفوفين وضعاف البصر، محافظا بذلك على هذا الموعد السينمائي الهام، من ضمنها الفيلم "المغربي "الحنش" الذي ينتقد ظواهر اجتماعية في قالب كوميدي.وتشمل باقي الأفلام التي سيجري عرضها بهذه التقنية كل من الفيلم الفرنسي "لاميكانيك دولومبغ 98"، لمخرجه توماس كرويتوف، والفيلمين الأمريكيين "بلاد رونير 2049" لمخرجه دونيس فيلينوف، و"لادي بورد" لمخرجته غريتا جيرويغ.وتعد هذه التقنية وصفا لفظيا للمشاهد والوقفات والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة والتي هي خارج نطاق التعليق أو الوصف في الأفلام دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي بحيث يشمل الوصف حركات الجسم وتقاسيم الوجه والإضاءة والألوان وبيئة الحدث بكلمات أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.والتزمت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بهذا المشروع وعملت على إنجاحه لسبع سنوات متتالية، مايدل على الاهتمام الذي توليه بهذه الفئة، خاصة بعد أن عبر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، عن أمله في تخليد هذا المشروع الذي سيصبح واحدا من أهم مواعيد المهرجان خلال مستقبل الدورات.ومكنت هذه التجربة، من اكتشاف طاقات من المكفوفين في مجالات مختلفة، إضافة الى أن المغرب حقق، من خلال مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، السبق في هذا المجال المثير للاهتمام بتبنيه للتجربة كفاعلية دائمة في برنامج هذه التظاهرة العالمية.وتحتفي الدورة 17من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بالسينما المغربية في فقرة خاصة تحت إسم "بانوراما السينما المغربية"، والتي ستعرض في إطارها سبعة أفلام مغربية حديثة، حيث تطمح هذه الفقرة إلى كشف مختلف أوجه السينما المغربية للمهنيين ووسائل الإعلام الدولية الحاضرة في المهرجان.ويسعى المهرجان الدولي للفيلم، لجعل المدينة الحمراء عاصمة للسينما، ومحطة كونية لاستقطاب ألمع الأسماء السينمائية الدولية والعالمية، فضلا عن جعل السينما، فضاء للإبداع العالمي، ومناسبة كبيرة لترسيخ قيم الحوار والتواصل الكوني، فضلا عن تكريس روح التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والأجناس والمشاركين.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة