بعد الجدل والمنع الذي طال "الزين اللي فيك"، واجه الفيلم الأخير للمخرج المغربي، نبيل عيوش، الذي يحمل عنوان "غزية"، بدوره المنع في مصر، والذي كان من المقرر عرضه في 18 من شهر أبريل الماضي، بالصالات السينمائية المصرية.وحسب ما تداولته مصادر إعلامية، فإن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، رفض منح رخصة عرض فلم "غزية" في الصالات السينمائية المصرية، مشيرا الى كون مضمون الفلم "يشجع على الثورة"، وأن "أحداثه واحتجاجات المواطنين تذكر بأحداث 25 يناير 2011 التي أدت إلى الثورة المصرية"، وهو السبب في منعه، فيما لم يتلق عيوش أو فريق العمل أي وثيقة رسمية من الرقابة المصرية تبرر منع وحظر الفيلم لحد الساعة، وهو ما أكده نبيل عيوش في تصريح لاحد المنابر الإعلامية.يشار الى أن أحدات الفيلم تدور حول خمس شخصيات مختلفة في شوارع (الدار البيضاء) حيث تتقاطع حياتهم معا بشكل درامي، وعلى مدار عدة عقود وأكثر من قصة تدور أحداثها في أزمنة وظروف مختلفة، ويقدم الفيلم “لوحة” عن الحب الضائع والرغبات الممنوعة والأحلام الهشة في مغرب اليوم.
أسماء ايت السعيد
بعد الجدل والمنع الذي طال "الزين اللي فيك"، واجه الفيلم الأخير للمخرج المغربي، نبيل عيوش، الذي يحمل عنوان "غزية"، بدوره المنع في مصر، والذي كان من المقرر عرضه في 18 من شهر أبريل الماضي، بالصالات السينمائية المصرية.وحسب ما تداولته مصادر إعلامية، فإن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، رفض منح رخصة عرض فلم "غزية" في الصالات السينمائية المصرية، مشيرا الى كون مضمون الفلم "يشجع على الثورة"، وأن "أحداثه واحتجاجات المواطنين تذكر بأحداث 25 يناير 2011 التي أدت إلى الثورة المصرية"، وهو السبب في منعه، فيما لم يتلق عيوش أو فريق العمل أي وثيقة رسمية من الرقابة المصرية تبرر منع وحظر الفيلم لحد الساعة، وهو ما أكده نبيل عيوش في تصريح لاحد المنابر الإعلامية.يشار الى أن أحدات الفيلم تدور حول خمس شخصيات مختلفة في شوارع (الدار البيضاء) حيث تتقاطع حياتهم معا بشكل درامي، وعلى مدار عدة عقود وأكثر من قصة تدور أحداثها في أزمنة وظروف مختلفة، ويقدم الفيلم “لوحة” عن الحب الضائع والرغبات الممنوعة والأحلام الهشة في مغرب اليوم.