ثقافة-وفن

فيلمان يمثلان المغرب في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية


كشـ24 نشر في: 5 فبراير 2023

انطلقت، مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمشاركة 55 فيلما من 30 بلدا ، منها المغرب.ويمثل المغرب في دورة هذه السنة فيلمان ضمن مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الفيلم القصير ، هما على التوالي “بيت الشعر” لمخرجته مليكة ماء العينين و “نجمة مارس 2020″ للمخرجة ليلى مسفر، الى جانب الممثلة المغربية آمال عيوش، كعضو في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة التي ضمت أيضا كلا من المخرج السينغالي منصور سوار واد، والمخرجة التونسية دينا شمحة، وكاتب السيناريو والروائي المصري عبد الرحيم كمال، والسيناريست والمنتج محمد حفظي .أما لجنة تحكيم الفيلم القصير فتتكون الإعلامية والمخرجة السنغالية أومي نادور، والمخرجة التونسية لطيفة الدغري، والمخرج بول س. ويلو من زامبيا، والفنان كريم قاسم من مصر، فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة أفلام ” الدياسبورا ” المخرج رشيد مشهراوي من فلسطين، والمنتجة درة بوشوشة من تونس، والممثل أحمد مجدي من مصر.وجرى خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية المنظمة إلى غاية 10 فبراير الجاري تكريم الفنانة المصرية هالة صدقي، والفنان المصري محمد رمضان ، والموسيقار هـشام بريه، والمخرج السينغالي منصور سوار واد، والمنتج الموزمبيقي بيدور بيمتنا، والفنان صلاح منصور بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده.وفي تقديمها لحفل افتتاح المهرجان، قالت مؤسسة ومديرة المهرجان، المخرجة عزة الحسيني، أنه بعد” 12 سنة من سينما الحلم والسحر، تطور مفهوم المهرجان وتطور دوره مع الزمن”، مضيفة أن فكرة المهرجان بدأت بضم دول حوض النيل في مهرجان سينمائي وتم تطويره ليصبح مهرجانا للسينما الافريقيه، في عاصمة مصر القديمة الأقصر.وسجلت أنه على الرغم من أن المهرجان واجه تحديات صعبة “فإننا مازلنا نملك من الجهد ما يساعدنا على الاستمرار والتحمل، فالحلم مازال قائما”.من جهته، أكد رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، إن الدورة ال 12 من عمر مهرجان الأقصر للسينما الافريقية التي تنظم تحت شعار “السينما خلود الزمان” تحمل أدوار كبيرة جدا، ومنها أنها تخلد الزمن، والتاريخ يتجسد في السينما خلال شريط سينمائي، معتبرا أنه ومن منطلق الادوار الكبيرة للسينما، فالمهرجانات أيضا ليست حدثا إعلاميا فارغا من المحتوى ولكن هي صناعة مهمة وثقيلة و”يجب أن يظل اهتمامنا بصناعة السينما والافلام ودعمنا لها حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة “.ومن ضمن فعاليات هذه الدورة إطلاق منصة المنتجين بالأقصر ويهدف إلى خلق حلقة وصل بين شركات إنتاج الأفلام والمنتجين المستقلين وأصحاب المشاريع في ملتقى واحد وتضم حلقات نقاشية ومحاضراتوتشمل فعاليات المهرجان ايضا تنظيم عدة ندوات فنية، منها ندور مصر مكان السينما، والحفاظ على التراث السينمائي، وندوة تختص بتكريم السينما السنغالية وأخرى عن خمسون سنة سينما في مالي.ويعرض مهرجان الأقصر في دورته المقبلة ( 11 ) فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و( 13 ) فيلما في مسابقة الفيلم القصير، و( 7 ) أفلام في مسابقة الدياسبورا.ويشارك في فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان بالإضافة إلى المغرب عدد من الدول الأفريقية والأوروبية والعربية ومنها مصر ،غانا، ليبيا، زامبيا، مالي، جنوب أفريقيا، أيرلندا، جنوب السودان، كينيا، البرتغال، الأردن، كوت ديفوار، البرازيل، السويد، روندا، تونس، بروكينا فاسو، بلجيكا، السنغال، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، نيجيريا، الجزائر، فرنسا، موزمبيق، بوروندي، لبنان.

انطلقت، مساء أمس السبت، فعاليات الدورة الـ12 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمشاركة 55 فيلما من 30 بلدا ، منها المغرب.ويمثل المغرب في دورة هذه السنة فيلمان ضمن مسابقة الأفلام الطويلة ومسابقة الفيلم القصير ، هما على التوالي “بيت الشعر” لمخرجته مليكة ماء العينين و “نجمة مارس 2020″ للمخرجة ليلى مسفر، الى جانب الممثلة المغربية آمال عيوش، كعضو في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة التي ضمت أيضا كلا من المخرج السينغالي منصور سوار واد، والمخرجة التونسية دينا شمحة، وكاتب السيناريو والروائي المصري عبد الرحيم كمال، والسيناريست والمنتج محمد حفظي .أما لجنة تحكيم الفيلم القصير فتتكون الإعلامية والمخرجة السنغالية أومي نادور، والمخرجة التونسية لطيفة الدغري، والمخرج بول س. ويلو من زامبيا، والفنان كريم قاسم من مصر، فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة أفلام ” الدياسبورا ” المخرج رشيد مشهراوي من فلسطين، والمنتجة درة بوشوشة من تونس، والممثل أحمد مجدي من مصر.وجرى خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية المنظمة إلى غاية 10 فبراير الجاري تكريم الفنانة المصرية هالة صدقي، والفنان المصري محمد رمضان ، والموسيقار هـشام بريه، والمخرج السينغالي منصور سوار واد، والمنتج الموزمبيقي بيدور بيمتنا، والفنان صلاح منصور بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده.وفي تقديمها لحفل افتتاح المهرجان، قالت مؤسسة ومديرة المهرجان، المخرجة عزة الحسيني، أنه بعد” 12 سنة من سينما الحلم والسحر، تطور مفهوم المهرجان وتطور دوره مع الزمن”، مضيفة أن فكرة المهرجان بدأت بضم دول حوض النيل في مهرجان سينمائي وتم تطويره ليصبح مهرجانا للسينما الافريقيه، في عاصمة مصر القديمة الأقصر.وسجلت أنه على الرغم من أن المهرجان واجه تحديات صعبة “فإننا مازلنا نملك من الجهد ما يساعدنا على الاستمرار والتحمل، فالحلم مازال قائما”.من جهته، أكد رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، إن الدورة ال 12 من عمر مهرجان الأقصر للسينما الافريقية التي تنظم تحت شعار “السينما خلود الزمان” تحمل أدوار كبيرة جدا، ومنها أنها تخلد الزمن، والتاريخ يتجسد في السينما خلال شريط سينمائي، معتبرا أنه ومن منطلق الادوار الكبيرة للسينما، فالمهرجانات أيضا ليست حدثا إعلاميا فارغا من المحتوى ولكن هي صناعة مهمة وثقيلة و”يجب أن يظل اهتمامنا بصناعة السينما والافلام ودعمنا لها حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة “.ومن ضمن فعاليات هذه الدورة إطلاق منصة المنتجين بالأقصر ويهدف إلى خلق حلقة وصل بين شركات إنتاج الأفلام والمنتجين المستقلين وأصحاب المشاريع في ملتقى واحد وتضم حلقات نقاشية ومحاضراتوتشمل فعاليات المهرجان ايضا تنظيم عدة ندوات فنية، منها ندور مصر مكان السينما، والحفاظ على التراث السينمائي، وندوة تختص بتكريم السينما السنغالية وأخرى عن خمسون سنة سينما في مالي.ويعرض مهرجان الأقصر في دورته المقبلة ( 11 ) فيلما في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و( 13 ) فيلما في مسابقة الفيلم القصير، و( 7 ) أفلام في مسابقة الدياسبورا.ويشارك في فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان بالإضافة إلى المغرب عدد من الدول الأفريقية والأوروبية والعربية ومنها مصر ،غانا، ليبيا، زامبيا، مالي، جنوب أفريقيا، أيرلندا، جنوب السودان، كينيا، البرتغال، الأردن، كوت ديفوار، البرازيل، السويد، روندا، تونس، بروكينا فاسو، بلجيكا، السنغال، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، نيجيريا، الجزائر، فرنسا، موزمبيق، بوروندي، لبنان.



اقرأ أيضاً
وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة