فيسبوك يغلق صفحة فرنسية جمعت 32 ألف معجب بدعوة لحفل جنس جماعي في باريس
كشـ24
نشر في: 19 نوفمبر 2015 كشـ24
الحدث المذكور كان يدعو لممارسة جنس جماعي في العاصمة الباريسية، تحت شعار" لأجل الوحدة الوطنية، نتواصل أو نمارس الجنس". وحسب ما جاء في صفحته، فإن كل الأشخاص، بمن فيهم من ترتدين البرقع، بإمكانهم المشاركة في هذا الحدث.
ورغم أن القانون الفرنسي يمنع التعري في الشوارع العمومية أو ممارسة الجنس في الفضاءات العامة، ويعاقب على ذلك بالحبس والغرامة، زيادة على أن الحدث لم يكن جديًا عند إطلاقه وكان مجرّد مزحة، إلّا أنه أثار اهتمام الكثير من الفرنسيين، ووصل عدد المشاركين الافتراضيين إلى 32 ألف.
صاحب الحدث، مهدي ميتشل، كتب هذا الصباح، أن فيسبوك حذف صفحة الحدث بسبب صورة الواجهة، متحدثَا أن فيسبوك أنذره بعدم تكرار نشر هذه الصور مجددًا، وإلّا سيتم توقيف الحساب.
مهدي ميتشل، الذي يعمل في قطاع السمعي-البصري، والبالغ من العمر 27 سنة، أكد في تصريحات إعلامية أن الحدث يبقى ساخرًا، غير أن ذلك لم يمنعه من تلقي الكثير من الشتائم التي اتهمته بالتعامل باستخفاف مع ما يجري في فرنسا، في وقت عبّر فيه آخرون عن إعجابهم بالحدث الساخر، ورؤيته كخبر مضحك خلال أيام صعبة تجتازها فرنسا، بعد هجمات باريس التي أودت بحياة 132 شخصًا على الأقل.
الحدث المذكور كان يدعو لممارسة جنس جماعي في العاصمة الباريسية، تحت شعار" لأجل الوحدة الوطنية، نتواصل أو نمارس الجنس". وحسب ما جاء في صفحته، فإن كل الأشخاص، بمن فيهم من ترتدين البرقع، بإمكانهم المشاركة في هذا الحدث.
ورغم أن القانون الفرنسي يمنع التعري في الشوارع العمومية أو ممارسة الجنس في الفضاءات العامة، ويعاقب على ذلك بالحبس والغرامة، زيادة على أن الحدث لم يكن جديًا عند إطلاقه وكان مجرّد مزحة، إلّا أنه أثار اهتمام الكثير من الفرنسيين، ووصل عدد المشاركين الافتراضيين إلى 32 ألف.
صاحب الحدث، مهدي ميتشل، كتب هذا الصباح، أن فيسبوك حذف صفحة الحدث بسبب صورة الواجهة، متحدثَا أن فيسبوك أنذره بعدم تكرار نشر هذه الصور مجددًا، وإلّا سيتم توقيف الحساب.
مهدي ميتشل، الذي يعمل في قطاع السمعي-البصري، والبالغ من العمر 27 سنة، أكد في تصريحات إعلامية أن الحدث يبقى ساخرًا، غير أن ذلك لم يمنعه من تلقي الكثير من الشتائم التي اتهمته بالتعامل باستخفاف مع ما يجري في فرنسا، في وقت عبّر فيه آخرون عن إعجابهم بالحدث الساخر، ورؤيته كخبر مضحك خلال أيام صعبة تجتازها فرنسا، بعد هجمات باريس التي أودت بحياة 132 شخصًا على الأقل.