رياضة

فيروس كورونا.. هكذا يتدرب أبطال التايكواندو المغاربة المؤهلين لأولمبياد طوكيو


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مارس 2020

في حين أن الجميع مدعو للبقاء في المنازل، امتثالا لقرار منع التجمعات ووقف الأنشطة الرياضية، في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء كورونا المستجد بالمملكة، فإن الرياضيين المغاربة لا يشكلون استثناء للقاعدة، خاصة منهم الذين تمكنوا من حجز بطاقات التأهل لأولمبياد طوكيو، التي لم يتخذ أي قرار بشأن تأجيلها أو إلغائها لحد الآن.الأمر ينطبق على لاعبي التايكواندو الثلاثة ،أميمة البوشتي ووندى لعرج واشرف المحبوبي، الذين ضمنوا تأهلهم إلى الأولمبياد الياباني قبل أيام من إعلان فيروس +كوفيد-19+ جائحة بعد تفشيه في مختلف دول العالم، وتقوض بالتالي حلمهم في الإعداد للتظاهرة الكونية التي ينتظرها الرياضيون منذ أربع سنوات، لكن دون أن يفقدوا الأمل في عودة الحياة إلى طبيعتها، على غرار اللجنة المنظمة التي مازالت مصرة على إقامة الألعاب في وقتها.وأمام هذا الوضع، أصرت الإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، وعلى رأسها المدرب الفرنسي دافيد سيكوت، عل مواصلة الأبطال المغاربة تداريبهم بشكل فردي وعن بعد.وقال دافيد سيكوت، في هذا الصدد، إنه بعد إلغاء جميع المعسكرات التدريبية التي كان من المقرر أن يخوضها الأبطال المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه ،فإنه من الطبيعي إيجاد طرق أخرى للتداريب والحفاظ على اللياقة البدنية على وجه الخصوص للتكيف مع الوضع الراهن الذي يفرضه تفشي وباء كورونا في العالم، وبالتالي الامتثال لقرار وزارة الثقافة والشباب والرياضة بإغلاق جميع المراكز الرياضية بالمملكة.وهكذا ،يضيف المدرب الوطني، "بدأ منذ يوم الإثنين الماضي اعتماد حصص تدريبية فردية عبر الفيديو "واتساب" مع الممارسين الثلاثة تتضمن حصتين في اليوم واحدة صباحا والأخرى مساء مع التركيز على اللياقة البدنية أكثر من الجانب التقني الذي هو عبارة عن حركات (كاطا) ، في انتظار ما سيؤول إليه الوضع والعودة إلى القاعات الرياضية".وشدد سيكوت على أنه "في الوقت الراهن يجب التركيز على الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين من خلال الامتثال للإجراءات الاحترازية التي اعتمدها المغرب ومنها البقاء في المنازل وعدم النزول إلى الشوارع ، وهذا هو السلوك الأمثل للحد من انتشار الفيروس بين المواطنين، خاصة أن المملكة تسيطر على الوضع ولم تسجل لحد الآن حالات كثيرة".من جانبه، أشار رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ، إدريس الهلالي، إلى أن آخر حصة تدريبية خاضها المنتخب الوطني كانت يوم الإثنين الماضي قبل إغلاق معهد التداريب بقرار من وزارتي الداخلية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة ضمن التدابير الاحترازية، لذلك قرر مدرب المنتخب الوطني استكمال تداريب العناصر الوطنية عن بعد وعبر الوسائل التكنولوجية المعتمدة في العديد من البلدان.وذكر الهلالي بأن الجامعة واللجنة الوطنية الأولمبية كانت قد سطرت برنامجا خاصا للتداريب للأبطال المؤهلين إلى أولمبياد طوكيو يتضمن معسكرات تدريبية بفرنسا والنرويج وانجلترا إلى غاية 15 أبريل ثم آخر محطة إعدادية باليابان ثم المغرب، والتي ألغيت جميعها بسبب وباء كورونا الذي اجتاح دول العالم.وسارعت الإدارات التقنية للعديد من الأندية في مختلف الأنواع الرياضية عبر العالم إلى تقديم البرامج للاعبين، لاتباعها وتنفيذها داخل منازلهم، وسط متابعة تقنية وإدارية، واجتماعات يومية عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، وعقد اللقاءات، وطرح البرامج اليومية التدريبية والغذائية للاعبين.يذكر أن مدينة الرباط احتضنت في فبراير الماضي الإقصائيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 في رياضتي التايكواندو والباراتايكواندو وتأهل عنها كل من أميمة البوشتي في وزن أقل من 49 كلغ، وندى الأعرج في وزن أقل من 57 كلغ، والبطل أشرف محبوبي في وزن أقل من 80 كلغ (تايكواندو) ورجاء أقرماش وسكينة الصبار ورشيد الإسماعيلي العلوي (باراتايكواندو).وكانت وزارة الداخلية أعلنت مطلع الأسبوع إغلاق المقاهي، والمطاعم، والقاعات السينمائية، والمسارح، وقاعات الحفلات، والأندية والقاعات الرياضية، والحمامات، وقاعات الألعاب وملاعب القرب، في وجه العموم، وحتى إشعار آخر.ويدخل هذا القرار في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء كورونا المستجد بالمملكة، ومن منطلق المسؤولية والحرص على ضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين.

في حين أن الجميع مدعو للبقاء في المنازل، امتثالا لقرار منع التجمعات ووقف الأنشطة الرياضية، في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء كورونا المستجد بالمملكة، فإن الرياضيين المغاربة لا يشكلون استثناء للقاعدة، خاصة منهم الذين تمكنوا من حجز بطاقات التأهل لأولمبياد طوكيو، التي لم يتخذ أي قرار بشأن تأجيلها أو إلغائها لحد الآن.الأمر ينطبق على لاعبي التايكواندو الثلاثة ،أميمة البوشتي ووندى لعرج واشرف المحبوبي، الذين ضمنوا تأهلهم إلى الأولمبياد الياباني قبل أيام من إعلان فيروس +كوفيد-19+ جائحة بعد تفشيه في مختلف دول العالم، وتقوض بالتالي حلمهم في الإعداد للتظاهرة الكونية التي ينتظرها الرياضيون منذ أربع سنوات، لكن دون أن يفقدوا الأمل في عودة الحياة إلى طبيعتها، على غرار اللجنة المنظمة التي مازالت مصرة على إقامة الألعاب في وقتها.وأمام هذا الوضع، أصرت الإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، وعلى رأسها المدرب الفرنسي دافيد سيكوت، عل مواصلة الأبطال المغاربة تداريبهم بشكل فردي وعن بعد.وقال دافيد سيكوت، في هذا الصدد، إنه بعد إلغاء جميع المعسكرات التدريبية التي كان من المقرر أن يخوضها الأبطال المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه ،فإنه من الطبيعي إيجاد طرق أخرى للتداريب والحفاظ على اللياقة البدنية على وجه الخصوص للتكيف مع الوضع الراهن الذي يفرضه تفشي وباء كورونا في العالم، وبالتالي الامتثال لقرار وزارة الثقافة والشباب والرياضة بإغلاق جميع المراكز الرياضية بالمملكة.وهكذا ،يضيف المدرب الوطني، "بدأ منذ يوم الإثنين الماضي اعتماد حصص تدريبية فردية عبر الفيديو "واتساب" مع الممارسين الثلاثة تتضمن حصتين في اليوم واحدة صباحا والأخرى مساء مع التركيز على اللياقة البدنية أكثر من الجانب التقني الذي هو عبارة عن حركات (كاطا) ، في انتظار ما سيؤول إليه الوضع والعودة إلى القاعات الرياضية".وشدد سيكوت على أنه "في الوقت الراهن يجب التركيز على الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين من خلال الامتثال للإجراءات الاحترازية التي اعتمدها المغرب ومنها البقاء في المنازل وعدم النزول إلى الشوارع ، وهذا هو السلوك الأمثل للحد من انتشار الفيروس بين المواطنين، خاصة أن المملكة تسيطر على الوضع ولم تسجل لحد الآن حالات كثيرة".من جانبه، أشار رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ، إدريس الهلالي، إلى أن آخر حصة تدريبية خاضها المنتخب الوطني كانت يوم الإثنين الماضي قبل إغلاق معهد التداريب بقرار من وزارتي الداخلية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة ضمن التدابير الاحترازية، لذلك قرر مدرب المنتخب الوطني استكمال تداريب العناصر الوطنية عن بعد وعبر الوسائل التكنولوجية المعتمدة في العديد من البلدان.وذكر الهلالي بأن الجامعة واللجنة الوطنية الأولمبية كانت قد سطرت برنامجا خاصا للتداريب للأبطال المؤهلين إلى أولمبياد طوكيو يتضمن معسكرات تدريبية بفرنسا والنرويج وانجلترا إلى غاية 15 أبريل ثم آخر محطة إعدادية باليابان ثم المغرب، والتي ألغيت جميعها بسبب وباء كورونا الذي اجتاح دول العالم.وسارعت الإدارات التقنية للعديد من الأندية في مختلف الأنواع الرياضية عبر العالم إلى تقديم البرامج للاعبين، لاتباعها وتنفيذها داخل منازلهم، وسط متابعة تقنية وإدارية، واجتماعات يومية عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، وعقد اللقاءات، وطرح البرامج اليومية التدريبية والغذائية للاعبين.يذكر أن مدينة الرباط احتضنت في فبراير الماضي الإقصائيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 في رياضتي التايكواندو والباراتايكواندو وتأهل عنها كل من أميمة البوشتي في وزن أقل من 49 كلغ، وندى الأعرج في وزن أقل من 57 كلغ، والبطل أشرف محبوبي في وزن أقل من 80 كلغ (تايكواندو) ورجاء أقرماش وسكينة الصبار ورشيد الإسماعيلي العلوي (باراتايكواندو).وكانت وزارة الداخلية أعلنت مطلع الأسبوع إغلاق المقاهي، والمطاعم، والقاعات السينمائية، والمسارح، وقاعات الحفلات، والأندية والقاعات الرياضية، والحمامات، وقاعات الألعاب وملاعب القرب، في وجه العموم، وحتى إشعار آخر.ويدخل هذا القرار في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي وباء كورونا المستجد بالمملكة، ومن منطلق المسؤولية والحرص على ضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين.



اقرأ أيضاً
مشاريع تطوير البنيات الرياضية تدفع “سونارجيس” لتحيين أنظمتها
ترأس محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال اجتماع مجلس المراقبة للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية – سونارجيس. وخصص الاجتماع لتدارس عدد من النقاط التنظيمية والتقنية، أبرزها عرض حصيلة عمل الشركة لسنة 2024، وتتبع تنفيذ قرارات المجلس، وتقديم تقارير اللجان المتخصصة، وكذا المصادقة على تعيين أعضاء جدد وتحيين تركيبة المجلس واللجان.كما تم بالمناسبة عقد الجمع العام العادي الذي تمت خلاله المصادقة على حسابات السنة المالية 2024 ونتائجها، في حين خصص الجمع العام غير العادي لمناقشة تحيين أنظمة الشركة، من خلال تحديث غرض الشركة، بما ينسجم مع توجهات تطوير البنيات التحتية الرياضية على المستوى الوطني.
رياضة

الكشف عن مجسم جديد لكأس أمم إفريقيا للسيدات بالمغرب
من المنتظر ان يكشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، يوم الأربعاء 2 يوليوز 2025، عن المجسم الجديد لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات، والمرتقب اعتماده بداية من الدورة المقبلة، المرتقبة في المغرب، في الفترة الممتدة ما بين 5 و26 يوليوز.استنادا إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، فإن المجسم الجديد لكأس أمم إفريقيا للسيدات، يأتي "في إطار جهود الكاف للارتقاء بكرة القدم النسوية في القارة". وتابع الاتحاد الإفريقي: "تأتي هذه الخطوة في سياق رؤية رئيس الكاف، الدكتور باتريس موتسيبي، لتطوير وتنمية كرة القدم النسوية في إفريقيا".
رياضة

الإعلام الفرنسي يتغنى بحكيمي بعد تألقه أمام “ميسي”
أثار اللاعب المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، اعجاب الإعلام الفرنسي بعد أدائه في المباراة التي جمعت فريقه بإنتر ميامي، ضمن منافسات كأس العالم للأندية. وفي هذا السياق، أكد موقع "Onze Mondial" أن حكيمي سجل في آخر أربع مباريات إقصائية خاضها مع باريس سان جيرمان، مشيرا إلى أن هذا الرقم يعكس حس اللاعب الهجومي العالي وقدرته على أن يكون حاسما في اللحظات الكبرى. وذكر  أن حكيمي بات عنصرا لا غنى عنه في المباريات المصيرية للفريق، ما يزيد من قيمته داخل المجموعة. ومن جهة أخرى، أبرز موقع "Foot Mercato" أن حكيمي يعتبر"ظهيرا شاملا"، لافتا إلى أنه نجح هذا الموسم في تسجيل 11 هدفا وتقديم 14 تمريرة حاسمة. وأضاف الموقع أن مساهماته الهجومية لا تقل شأنا عن دوره الدفاعي، معتبرا إياه من ركائز مشروع المدرب لويس إنريكي. كما اعتبرت صحيفة "Sport.fr" أن حكيمي أصبح لاعبا لا يمكن تعويضه في تركيبة باريس سان جيرمان، مؤكدة على أن تألقه الكبير أمام إنتر ميامي يثبت مرة أخرى أنه أحد أعمدة الفريق.
رياضة

استقدام الجمهور من نواحي تاونات وتازة لتشجيع الفريق البركاني يثير الجدل
أثار استقدام مشجعين من نواحي كل من إقليم تاونات وتازة لتشجيع الفريق البركاني في المقابلة النهائية التي جمعته مساء يوم أمس الأحد مع فريق أولمبيك آسفي، الكثير من الجدل. ودعا المنتقدون إلى تقديم توضيحات بخصوص هذه القضية التي تفجرت على هامش هذه المواجهة التي أجريت في الملعب الكبير بفاس.وتُوج فريق أولمبيك آسفي بكأس العرش لموسم 2023/2024 لأول مرة في تاريخه، بعد انتصار مثير على نهضة بركان بركلات الترجيح.وقال عدد من المشجعين إنهم تم استقدامهم من قبل جمعيات مقربة من كبار المنتخبين التابعين لحزب التجمع الوطني للأحرار، بغرض تشجيع الفريق البركاني. وأشاروا إلى أنهم تم منحهم أقمصة هذا الفريق، ووفرت لهم حافلات خاصة، وتذاكر للولوج إلى الملعب.لكن البعض من هؤلاء ووجهوا بصعوبات في الولوج إلى الملعب، ما دفعهم إلى التعبير عن غضبهم تجاه هذه المحنة. وكان من اللافت أيضا أن من هؤلاء أطفال صغار يحتاج دخولهم للملعب إلى حضور أفراد أسرهم.وبلغت حدة الانتقادات لدى بعض الفاعلين السياسيين بالجهة، حد الإشارة إلى أن هذه المعطيات توحي بأن الفريق البركاني يعاني من غياب الجمهور، وبأنه يلجأ إلى مثل هذه الحملات لتجميع المشجعين من أجل استعراض العضلات.وقال جواد شفيق، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، والكاتب الإقليمي للحزب بفاس، إنه من حق البلاد أن تخاف من أن تكون مثل هذه المؤشرات الفاسدة عناوين للانتخابات القادمة.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة