عجل الخوف من انتشار فيروس كورونا وسط ساكنة اكبر حي بمدينة تامنصورت، بتخليص المنطقة مما صار يصطلح عليه بسويقة الجوامعية، حيث تم اخلاء المنطقة المحتلة منذ سنوات من طرف التجار وتنقيلهم للفضاء المتواجد بين منطقتي الجوامعية والسكانية.وباشرت السلطات المحلية بالمدينة أمس الاحد 29 مارس، عملية الاخلاء التي لاقت ترحيبا واسعا من طرف الساكنة المتضررة منذ سنوات من تواجد السوق العشوائي و عشرات البراريك المنصوبة بشكل مستمر ، وهو ما خفف تخوفات الساكنة من احتمال تفشي العدوى بينهم، نظرا لاستقطاب السوق العشوائي للمئات من المواطنين القادمين من مختلف احياء المدينة يوميا للتسوق، وذلك في انتظار تعقيم الفضاء الذي تم تحريره بمحيط المسجد الكبير، للقضاء على اي احتمال وارد لانتقال العدوى.وكان السوق موضوع استهجان العديد من المهتمن والمتتبعين للشان العام المحلي بمدينة تامنصورت على مدى سنوات،بسبب تفاقم فوضى احتلال الملك العام، والحياد الغريب للسلطة المحلية التي لم يكن لها اي دور سوى مواكبة الفوضى بدل محاربتها.

ولا زالت مطالب الساكنة تتكرر باحداث اسواق للساكنة لانهاء حالة الفوضى التي كان يشهدها محيط المسجد الاكبر بحي الجوامعية، وتمتيع الساكنة بحقهم في مرافق تجارية تليق بهم، علما ان السواد الاعظم من ساكنة المدينة التي لا تضم ولو سوقا واحدا، لا زالت تعتمد على السوق الاسبوعي ليوم الخميس على غرار البوادي والقرى المنسية للمغرب.