فيديو جديد يظهر عن قرب العملية الإرهابية التي نفذها مهاجم “سوسة” المسلح
كشـ24
نشر في: 29 يونيو 2015 كشـ24
أظهر فيديو جديد تم تداوله صباح الاثنين، لقطات رعب حقيقة خلال الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا بمنتجع سياحي بسوسة التونسية.
الفيديو الجديد الذي لا تتجاوز مدته ثلاث دقائق ونصف، يظهر لحظات صورت على مقربة من الإرهابي سيف الرزقي الذي نفذه الهجوم منفردا، كما يظهر حجم الرعب الذي خلقه الهجوم، ولحظى القضاء عليه من طرف الشرطة التونسية.
خلال دقائق قيليلة فقط أشاع سيف الرزقي الرعب في منتجع إمبريال مرحبا ببندقية كلاشنيكوف سوداء، كان يخفيها في المظلة التي كان يستعملها على الشاطئ موقعا 39 قتيلا من السائحين الذين كانوا يجلسون على مقاعد أو يستلقون على أرائك على حافة حمام السباحة.
كان هذا أسوأ هجوم من نوعه في تاريخ تونس الحديث. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم لكن السلطات تقول إن الرزقي وهو طالب (24 عاما) لم يكن على أي قائمة إرهابيين ولم يكن معروفا عنه أنه متشدد.
وفر السائحون الفزعون من الشاطئ وركضوا بين المظلات وسقط البعض بين الأرائك البلاستيكية البيضاء الخاصة بحمام السباحة ورفعت جثثهم لاحقا بالمناشف والمفارش. وغطت بقع الدماء الدرج المؤدي إلى الفندق.
أظهر فيديو جديد تم تداوله صباح الاثنين، لقطات رعب حقيقة خلال الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندقا بمنتجع سياحي بسوسة التونسية.
الفيديو الجديد الذي لا تتجاوز مدته ثلاث دقائق ونصف، يظهر لحظات صورت على مقربة من الإرهابي سيف الرزقي الذي نفذه الهجوم منفردا، كما يظهر حجم الرعب الذي خلقه الهجوم، ولحظى القضاء عليه من طرف الشرطة التونسية.
خلال دقائق قيليلة فقط أشاع سيف الرزقي الرعب في منتجع إمبريال مرحبا ببندقية كلاشنيكوف سوداء، كان يخفيها في المظلة التي كان يستعملها على الشاطئ موقعا 39 قتيلا من السائحين الذين كانوا يجلسون على مقاعد أو يستلقون على أرائك على حافة حمام السباحة.
كان هذا أسوأ هجوم من نوعه في تاريخ تونس الحديث. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم لكن السلطات تقول إن الرزقي وهو طالب (24 عاما) لم يكن على أي قائمة إرهابيين ولم يكن معروفا عنه أنه متشدد.
وفر السائحون الفزعون من الشاطئ وركضوا بين المظلات وسقط البعض بين الأرائك البلاستيكية البيضاء الخاصة بحمام السباحة ورفعت جثثهم لاحقا بالمناشف والمفارش. وغطت بقع الدماء الدرج المؤدي إلى الفندق.