نقل الشاب يدعى" ع.ج " في الساعات الأولى من يوم أمس السبت 13 غشت الجاري، الى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، ومنه الى مصحة النرجس بالحي العسكري،  بالمدينة ذاتها، لتلقي العلاجات الضرورية، إثر تعرضه لاعتداء جسدي بالملهى الليلي "ن" بفندق مصنف بممر النخيل .

وأفاد مصادر لـ"كِشـ24" أن الشاب الذي لايزال  يتلقى العلاج بالمصحة المذكورة، تعرض لاعتداء من طرف حوالي اثنا عشر عنصرا من الأمن الخاص " فيدورات " بالملهى المذكور، حيث اعتدوا عليه بالضرب والرفس مما خلف له رضوض متفاوتة الخطورة على مستوى الوجه بالاضافة  الى كسر مزدوج بيده اليمنى .

وأوضح الضحية في اتصال بـالجريدة، أن عناصر الشرطة بالدائرة الخامسة عشرة للامن حلت بعين المكان، وعملت على اقتياده مصفد اليدين، في الوقت الذي لم يتم استدعاء اي عنصر من أفراد الأمن الخاص او مسير الملهى المذكور، كما لم يتم فتح تحقيق في ظروف الحادث الذي خلف حالة من الهلع لدى زبناء الملهى وقاطني الفندق.

وأشار الضحية الى امتناع رجال الأمن بالدائرة المذكورة عن الاستماع اليه او استدعاء المتهمين، ليتم التخلي عنه بمنطقة النخيل، حيث اضطر الى استعمال وسائل خاصة للانتقال الى المستشفى . 

واستغرب الضحية، لاغلاق ملهى ليلي بحي جيليز بمراكش جراء الحديث عن اعتداء على رجل أمن، في الوقت الذي لم يتم رد الاعتبار له و لو باستدعاء المعتدين .

وعاينت "كِشـ24" زيارة فرقة أمنية الى مصحة النرجس حيث تم فتح تحقيق أمني في الحادث، والاستماع الى الضحية حيث أكد واقعة الاعتداء، مصرا على متابعة المتهمين قضائيا.

في حين أكد احد الحراس الامنيين بالملهى المذكور في اتصال بـ"كِشـ24" ان المعني بالأمر حل في وقت متاخر ليخبره احد الحراس بانتهاء الوقت، لكنه اصر على الدخول محاولا اثارة الحراس والدخول معهم في مشادات نظرا لحالة السكر التي كان عليها، قبل ان يتم اخطار عناصر الشرطة التي عملت على نقله الى مقر الدائرة الخامسة عشرة للأمن، قبل ان يفاجؤوا بكونه نزيلا بإحدى المصحات الخصوصية مدعيا قيام عناصر الأمن الأخص بالاعتداء عليه .