سياسة

فيدرالية اليسار الديمقراطي تقترح اقتصادا وطنيا قويا مختلطا ومنتجا


كشـ24 نشر في: 1 أكتوبر 2016

طرحت فيدرالية اليسار الديمقراطي برنامجها الانتخابي في سياق مشاركتها في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر، حيث التزمت من خلاله ببناء اقتصاد وطني قوي مختلط ومنتج ومتضامن ومنفتح رفيق بالبيئة ومدعم لقيم المواطنة، يتأسس على إصلاح سياسي نسقي ذي أبعاد اجتماعية.

واستعرض البرنامج الانتخابي للفيدرالية أبرز سمات السياسة الاقتصادية الحالية التي اعتبر أنها تتسم بضعف معدلات النمو وعجز هيكلي للميزانية العامة وهزالة الاعتمادات المخصصة للاستثمار داخل الميزانية وضعف تنافسية المقاولة المغربية وعجز هيكلي متنام للميزان التجاري، وغياب استراتيجية اقتصادية تحقق التنمية والعدالة الاجتماعية وضعف آليات وفعالية الاقتصاد الاجتماعي وتشتت الاقتصاد غير المهيكل، ومحدودية نتائج الاقتصاد التضامني.

وللنهوض بهذا الوضع، اقترحت فيدرالية اليسار الديمقراطي إعادة الاعتبار لدور الدولة الاقتصادي كفاعل استراتيجي في المجالات التنموية، ووضع اقتصاد مختلط منتج ومتضامن من خلال مخطط وطني يحضر بطريقة تشاركية ينبني على اختيارات مجتمعية وقطاعية ومجالية واضحة، وإخضاع التوازنات الماكرو اقتصادية للتوازنات الاجتماعية والبيئية، وذلك عبر رسم سياسات عمومية إرادية تتوخى الإقلاع الفعلي للاستثمار المنتج وإنعاش الشغل وتوسيع السوق الداخلي وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.

كما تعهدت الفيدرالية من خلال برنامجها بالعمل على خلق أقطاب اقتصادية كبرى في كل جهة وتوجيه السياسة المؤطرة للميزانية وفق المتطلبات التنموية التي تعطي الأولوية للخدمات العمومية الأساسية والبنيات التحتية والتنمية البشرية والحفاظ على الموارد الطبيعية، ونهج سياسة قادرة على التحكم في العجز المالي مبرمجة وإرادية ومتجهة بالأساس للاستثمار المنتج والخلاق لمناصب الشغل، ووضع استراتيجية اقتصادية وقطاعية متكاملة، وتنويع الاقتصاد المغربي من خلال ثلاثة أقطاب وضمان تكاملها وانسجامها هي القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الاقتصادي والاجتماعي.

فبخصوص القطاع العام، التزمت فيدرلية اليسار الديمقراطي بإيلاء العناية الكاملة للقطاع العمومي وورد الاعتبار لمؤسساته لتستعيد أدوارها الطبيعية في قيادة أوراش التنمية الشاملة، وإعادة النظر في برنامج الخوصصة، وكذا برنامج التدبير المفوض على ضوء تقييم شامل وموضوعي للتجربة السابقة على مستويات المالية العمومية والشغل وتنافسية الاقتصاد الوطني، وتعزيز مبدأ تدخل الدولة في بعض القطاعات الاستراتيجية كالماء والطاقة.

وفي ما يتعلق بالقطاع الخاص، تقترح الفيدرالية توفير المناخ والشروط الكفيلة بتسهيل مساطر الاستثمار بما يضمن الشفافية والتنافسية للمساهمة في خلق فرص الشغل وتقوية الإنتاج الوطني، وتوفير البنيات التحتية الأساسية في مناطق صناعية وخدماتية مجهزة بأثمنة مشجعة بعيدا عن المضاربات العقارية، وتشجيع القطاعات الأكثر تشغيلا لليد العاملة في الفلاحة والصيد البحري والصناعة والخدمات، وتفعيل مقتضيات القوانين المنظمة للعلاقة بين الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين كمدونة الشغل وقانون حماية الملكية الفكرية وقانون المنافسة.

وارتباطا بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تلتزم الفيدرالية بتنمية الاقتصاد الاجتماعي وإنعاشه من خلال برنامج وطني يهدف للنهوض بهذا القطاع لما له من أهمية في خلق مناصب شغل قارة وتنظيم القطاعات غير المهيكلة في اتجاه دمجها التدريجي والتربية على الحس التعاوني والحد من ارتفاع الأسعار وإيجاد الآليات العملية للإدماج التدريجي للاقتصاد غير المهيكل، إضافة إلى تشجيع الاقتصاد التضامني وتنميته وإعطائه الوسائل القانونية والمالية والرمزية باعتباره قطاع اقتصاديا يخلق الثروة.

وأكدت الفيدرالية في برنامجها الانتخابي حرصها على تنظيم سياسة منفتحة على الخارج تحترم التوازنات الداخلية للبلاد وتحرص خصوصا على تحديد القطاعات الاستراتيجية أو الحساسة التي لا يجوز إخضاعها لأي شكل من أشكال المنافسة الخارجية، بل على العكس من ذلك، يجب دعمها وتأطيرها، ونهج دينامية متجددة تستهدف إنعاش الصادرات وتنافسية القطاعات ذات القيمة المضافة العالية باستحضار الدراسات والبحوث العلمية وتنظيم التجارة الداخلية وفق معايير اجتماعية والرفع من قدرة التجار الصغار والمتوسطين على مواجهة تبعات العولمة، وتقييم معدلات الاستثمار وقياس مدى فاعليتها ونجاعتها.

ومن أجل تطوير القطاع الصناعي، اقترحت الفيدرالية اعتماد سياسة وطنية للتصنيع تستهدف قطاعات ذات تنافسية تحقق معدلات قيمة إضافية، وبناء صناعة تحويلية وطنية تقلل من استيراد المواد الأساسية خاصة الزيوت والسكر والنسيج والمواد الاستهلاكية والمحروقات، ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، خاصة مجال الصفقات العمومية والتمويل والتكوين والتسويق والاحتضان.

طرحت فيدرالية اليسار الديمقراطي برنامجها الانتخابي في سياق مشاركتها في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر، حيث التزمت من خلاله ببناء اقتصاد وطني قوي مختلط ومنتج ومتضامن ومنفتح رفيق بالبيئة ومدعم لقيم المواطنة، يتأسس على إصلاح سياسي نسقي ذي أبعاد اجتماعية.

واستعرض البرنامج الانتخابي للفيدرالية أبرز سمات السياسة الاقتصادية الحالية التي اعتبر أنها تتسم بضعف معدلات النمو وعجز هيكلي للميزانية العامة وهزالة الاعتمادات المخصصة للاستثمار داخل الميزانية وضعف تنافسية المقاولة المغربية وعجز هيكلي متنام للميزان التجاري، وغياب استراتيجية اقتصادية تحقق التنمية والعدالة الاجتماعية وضعف آليات وفعالية الاقتصاد الاجتماعي وتشتت الاقتصاد غير المهيكل، ومحدودية نتائج الاقتصاد التضامني.

وللنهوض بهذا الوضع، اقترحت فيدرالية اليسار الديمقراطي إعادة الاعتبار لدور الدولة الاقتصادي كفاعل استراتيجي في المجالات التنموية، ووضع اقتصاد مختلط منتج ومتضامن من خلال مخطط وطني يحضر بطريقة تشاركية ينبني على اختيارات مجتمعية وقطاعية ومجالية واضحة، وإخضاع التوازنات الماكرو اقتصادية للتوازنات الاجتماعية والبيئية، وذلك عبر رسم سياسات عمومية إرادية تتوخى الإقلاع الفعلي للاستثمار المنتج وإنعاش الشغل وتوسيع السوق الداخلي وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.

كما تعهدت الفيدرالية من خلال برنامجها بالعمل على خلق أقطاب اقتصادية كبرى في كل جهة وتوجيه السياسة المؤطرة للميزانية وفق المتطلبات التنموية التي تعطي الأولوية للخدمات العمومية الأساسية والبنيات التحتية والتنمية البشرية والحفاظ على الموارد الطبيعية، ونهج سياسة قادرة على التحكم في العجز المالي مبرمجة وإرادية ومتجهة بالأساس للاستثمار المنتج والخلاق لمناصب الشغل، ووضع استراتيجية اقتصادية وقطاعية متكاملة، وتنويع الاقتصاد المغربي من خلال ثلاثة أقطاب وضمان تكاملها وانسجامها هي القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الاقتصادي والاجتماعي.

فبخصوص القطاع العام، التزمت فيدرلية اليسار الديمقراطي بإيلاء العناية الكاملة للقطاع العمومي وورد الاعتبار لمؤسساته لتستعيد أدوارها الطبيعية في قيادة أوراش التنمية الشاملة، وإعادة النظر في برنامج الخوصصة، وكذا برنامج التدبير المفوض على ضوء تقييم شامل وموضوعي للتجربة السابقة على مستويات المالية العمومية والشغل وتنافسية الاقتصاد الوطني، وتعزيز مبدأ تدخل الدولة في بعض القطاعات الاستراتيجية كالماء والطاقة.

وفي ما يتعلق بالقطاع الخاص، تقترح الفيدرالية توفير المناخ والشروط الكفيلة بتسهيل مساطر الاستثمار بما يضمن الشفافية والتنافسية للمساهمة في خلق فرص الشغل وتقوية الإنتاج الوطني، وتوفير البنيات التحتية الأساسية في مناطق صناعية وخدماتية مجهزة بأثمنة مشجعة بعيدا عن المضاربات العقارية، وتشجيع القطاعات الأكثر تشغيلا لليد العاملة في الفلاحة والصيد البحري والصناعة والخدمات، وتفعيل مقتضيات القوانين المنظمة للعلاقة بين الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين كمدونة الشغل وقانون حماية الملكية الفكرية وقانون المنافسة.

وارتباطا بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تلتزم الفيدرالية بتنمية الاقتصاد الاجتماعي وإنعاشه من خلال برنامج وطني يهدف للنهوض بهذا القطاع لما له من أهمية في خلق مناصب شغل قارة وتنظيم القطاعات غير المهيكلة في اتجاه دمجها التدريجي والتربية على الحس التعاوني والحد من ارتفاع الأسعار وإيجاد الآليات العملية للإدماج التدريجي للاقتصاد غير المهيكل، إضافة إلى تشجيع الاقتصاد التضامني وتنميته وإعطائه الوسائل القانونية والمالية والرمزية باعتباره قطاع اقتصاديا يخلق الثروة.

وأكدت الفيدرالية في برنامجها الانتخابي حرصها على تنظيم سياسة منفتحة على الخارج تحترم التوازنات الداخلية للبلاد وتحرص خصوصا على تحديد القطاعات الاستراتيجية أو الحساسة التي لا يجوز إخضاعها لأي شكل من أشكال المنافسة الخارجية، بل على العكس من ذلك، يجب دعمها وتأطيرها، ونهج دينامية متجددة تستهدف إنعاش الصادرات وتنافسية القطاعات ذات القيمة المضافة العالية باستحضار الدراسات والبحوث العلمية وتنظيم التجارة الداخلية وفق معايير اجتماعية والرفع من قدرة التجار الصغار والمتوسطين على مواجهة تبعات العولمة، وتقييم معدلات الاستثمار وقياس مدى فاعليتها ونجاعتها.

ومن أجل تطوير القطاع الصناعي، اقترحت الفيدرالية اعتماد سياسة وطنية للتصنيع تستهدف قطاعات ذات تنافسية تحقق معدلات قيمة إضافية، وبناء صناعة تحويلية وطنية تقلل من استيراد المواد الأساسية خاصة الزيوت والسكر والنسيج والمواد الاستهلاكية والمحروقات، ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، خاصة مجال الصفقات العمومية والتمويل والتكوين والتسويق والاحتضان.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أخنوش: من المتوقع إنتاج 5 ملايين ونصف من جرعات اللقاحات خلال سنتين
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إنه من المتوقع إنتاج حوالي 5 ملايين ونصف من الجرعات خلال سنتي 2025 و2026، في إطار الاتفاقيات الموقعة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومصنع اللقاحات "ماربيو". وأوضح أخنوش، في جوابه عن الأسئلة الشفوية الموجهة إليه بمجلس النواب خلال الجلسة الشهرية أن هذه الاتفاقيات تم تأكيدها من خلال ثلاث اتفاقيات توريد للاستجابة للحاجيات الوطنية المبرمجة في الجدول الوطني للتلقيح، مبرزا أنها تشكل مرحلة أولى من الإنتاج، ستتم مواصلتها لتمكين مصنع اللقاحات من تفعيل أكبر لقدرته الإنتاجية". وأضاف أخنوش أن الحكومة، وفي سياق تعزيز استقلالية المنظومة الدوائية وتقليل تبعيتها للخارج، وضعت خارطة طريق طموحة ساهمت من خلالها التحفيزات الممنوحة للمستثمرين في إحداث 53 وحدة صناعية متخصصة، مكنت من تغطية أكثر من 70 في المائة من الحاجيات الوطنية من الأدوية، إلى جانب تطوير صناعة الأدوية الجنيسة التي ارتفع استعمالها إلى 40 في المائة من الاستهلاك الوطني، "مما يتيح للمواطنين علاجات فعالة بأسعار مناسبة". وأشار رئيس الحكومة إلى أن "الطريق إلى الإنصاف الصحي لا يتوقف عند محطة واحدة"، مبرزا أن الحكومة مستمرة في نهج هذا الإصلاح، عبر مراجعة منظومة الأسعار لضمان ألا يكون الدواء عبئا على المواطنين، بل وسيلة للشفاء وأملا في الحياة. وذكر أنه تم إطلاق سياسة طموحة لمراجعة وتخفيض أثمنة الأدوية، عبر إقرار إجراءات جريئة، كان أبرزها الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة، سواء عند الاستيراد أو على المستوى الداخلي، وهو ما أدى إلى خفض أسعار أكثر من 4500 دواء جنيس. ولفت إلى أن "تخفيض أسعار الأدوية يشكل إحدى أولويات السياسة الدوائية، إدراكا منا بأن الدواء ليس مجرد سلعة، بل هو حق أساسي من حقوق المواطن في الصحة، وسعيا لضمان استدامة منظومة التغطية الصحية الشاملة". وشدد أخنوش على أن الحكومة حرصت، من خلال إصلاح منظومة الصحة، على ضمان استدامة منظومة التغطية الصحية، عبر تأمين التوازن المالي المستدام لصناديق التغطية، من خلال تبني سياسة دوائية فعالة تراعي أثر التكلفة على المواطنين. وتابع أنه تم إحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، باعتبارها رافعة محورية لضمان السيادة الدوائية الوطنية، والتي ستتولى مسؤولية ضمان وفرة الأدوية والمنتجات الصحية، مع الحرص على سلامتها وجودتها.
سياسة

أخنوش: المغرب سيبقى صامدا في وجه الحملات التي تستهدف سيادته
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن جميع السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المملكة، تأتي في سياق تعزيز السيادة الوطنية، وفي ظل التوجيهات السامية للملك محمد السادس، مبرزا أن النموذج المغربي القائم على الاستقرار والأمن يشكل مصدر "إزعاج" لبعض الأطراف، داخليا وخارجيا. وخلال الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، شدد أخنوش على أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة هو ثمرة "مجهود جماعي" تشارك فيه القوات المسلحة الملكية، والأجهزة الأمنية، والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المغرب يواجه "حملات يائسة" تستهدف المساس بسيادته، مبرزا أن المؤسسات الدستورية ستبقى مجندة ووفية للعرش العلوي المجيد، ومستمرة في مواجهة كل التهديدات والمؤامرات التي تحاول النيل من استقرار الوطن، كيفما كانت. وقال أخنوش: "سنظل، كمؤسسات دستورية، أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها."  
سياسة

أخنوش: الحكومة تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية
أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يترأسها تقود إصلاحا جذريا وشاملا للمنظومة الصحية، عبر اتخاذ جملة من القرارات والتدابير غير المسبوقة، التي أبرز أنها ساهمت في إحداث تغيير حقيقي للقطاع، بمنأى عن الإصلاحات الجزئية التي لم تعطِ النتائج المرجوة في الماضي. وأوضح أخنوش، الجلسة الشهرية لمساءلته بمجلس النواب، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، والتي خُصصت لموضوع: "المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية"، أن الحكومة تمكنت من إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي يعد الأرضية الصلبة لجميع التدابير الإصلاحية، التي تؤسس لبناء قطاع صحي حديث وفعال. وأضاف أن مضامين هذا الإطار التشريعي ترتكز على أربعة محاور أساسية؛ تتمثل في إرساء حكامة جيدة للقطاع وتعزيز بعده الجهوي، وتكوين وتحفيز الموارد البشرية، وتأهيل العرض الصحي، فضلا على تعزيز رقمنة القطاع”. وأشار إلى أن الحكومة بذلت جهودا جبارة لتعزيز التمويل اللازم لهذا الإصلاح، حيث تم العمل على رفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق. إذ انتقلت من 19.7 مليار درهم في عام 2021 إلى 32.6 مليار درهم في عام 2025، أي بزيادة تفوق 65% خلال الولاية الحكومية الحالية. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا ما يؤكد على جدية التزامات الحكومة، ويعبر عن إرادتها السياسية الحقيقية في إحداث تحول هيكلي للقطاع الصحي.
سياسة

أخنوش: تأهيل أزيد من 1400 مركز صحي سيساهم في امتصاص الضغط
استعرض رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في وجه منتقديه، عددا الإنجازات في قطاع الصحة، وذلك بمناسبة جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين. وأورد أن الحكومة أطلقت برنامجا يستهدف تأهيل أزيد من 1.400 مركز صحي من الجيل الجديد، بغلاف مالي لا يقل عن 6.4 مليار درهم.وذكر بأنه تم تأهيل 949 مركزا صحيا، ويتم العمل على استكمال باقي المراكز المبرمجة. وأشار إلى أن هذه المراكز ستساهم في تقليص الضغط الكبير على المستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية، بالنظر للتقنيات الطبية والرقمية التي توفرها وكذا الأطقم الطبية المتخصصة التي تعمل بها، مما يجعلها نموذجا في توفير خدمات صحية للقرب عالية الجودة.وتحدث أخنوش عن خطة تهدف إلى تعميم المستشفيات الجامعية وتطويرها عبر مختلف جهات المملكة. وسجل أن هذا التوجه يأتي في إطار حرصها على توفير مستشفى جامعي على الأقل في كل جهة، لضمان تقريب الرعاية الصحية المتخصصة من المواطنين، وتعزيز تكامل النظام الصحي بين مختلف مستويات الرعاية. وتم إطلاق برنامج لإحداث مستشفيات جامعية جديدة في كل من أكادير والعيون وكلميم وبني ملال والرشيدية، إضافة إلى إعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط بطاقة استيعابية تتجاوز 1.000 سرير.كما تم اعتماد برنامج عمل لتأهيل وتطوير المراكز الاستشفائية الجامعية، عبر تحديث تجهيزاتها ومعداتها الطبية، وذلك في غضون سنتين، بميزانية إجمالية تقدر ب 1.7 مليار درهم. ويشمل هذا البرنامج خمسة مراكز استشفائية جامعية، بكل من فاس، الدار البيضاء، الرباط، مراكش، ووجدة.وفي سياق آخر، عملت الحكومة على توقيع اتفاقية إطار تهدف إلى الرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة، في أفق سنة 2026، حيث يرتقب أن يتم الرفع بصفة تدريجية من أعداد العاملين إلى أكثر من 90.000، والغاية هي تجاوز تجاوز عتبة 24 مهني للصحة لكل 10.000 نسمة، في أفق رفعها إلى 45 بحلول سنة 2030.وتطرق أيضا إلى أن مراجعة مدة التكوين في كليات الطب من 7 إلى 6 سنوات ابتداء من الموسم الدراسي 2023-2022، سيساهم في سد الخصاص المرتبط بالموارد البشرية الطبية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة