و حسب مصادر "كش24"من عين المكان ، فإن الفصول الدراسية في المؤسسة تعرف اكتضاضا كبيرا بلغ في بعض الفصول لازيد من سبعين تلميذا ، و هو ما دفع إدارة المؤسسة لتقسيم احد الفصول التي يدرس فيها تلاميذ السنة الثانية الابتدائي، بعدما بلغ لعلم الإدارة قدوم معلم جديد يومه الاثنين , إلا ان إدارة المؤسسة صدمت بتوصلها بشهادة طبية من المعلم الجديد تؤكد غيابه لمدة شهر .
و وفق ذات المصادر، فإن المعلمة التي تدرس في احد فصول المستوى الثاني استبشرت خيرا بقدوم معلم جديد بعدما تلقت وعدا بعدم تجاوز تدريسها لما يزيد عن 70 تلميد سوى أسابيع قليلة ، في انتظار ان تعطف الحركة الانتقالية على المدرسة التي تعاني تهميشا كبيرا على كافة المستويات , حيث قامت المعلمة بتقسيم الثلاميد الأربعة السبعون نهاية الاسبوع المنصرم ، الى جزئين تم تخصيص احدهما للشروع في الدراسة مع المعلم الجديد بداية هذا الاسبوع
غياب المعلم الجديد قوبل بغضب لدى إدارة المؤسسة و المعلمين ، ما دفع الإدارة لاتخاد موقف متسرع يقضي بعودة التلاميد لبيوتهم الى غاية قدوم المعلم او تعيين معلم آخر، و هو القرار الذي قوبل باحتجاجات من طرف أولياء التلاميذ ، احتل من خلالها الفصل الدراسي المذكور و خيرت المعلمة بتدريس الجميع او لا احد، و هو الامر الذي رفع من نسبة التوثر بعد دخول بعض التلاميذ من فصول أخرى على الخط ، بترديد عبارات احتجاجية تخللتها في الكثير من الأحيان ، اهانات في حق المعلمة و مدير المؤسسة من طرف البعض من الامهات
الاحتجاجات التي نتجت عن غياب المعلم و القرار المتسرع لادارة المؤسسة ، لم تهدأ إلا بتدخل السلطات المحلية و رجال القوات المساعدة ، الذين التحقوا بعين المكان، وانشروا داخل المؤسسة و بمدخلها ، حيث تكلف احد أعوان السلطة في الدخول في حوار مع أولياء التلاميذ بعد توثر الأجواء بينهم و بين الإدارة وتم تبليغ أمهات و اباء التلاميد بإن المعلمة ستكون مضطرة لاكمال العمل الذي قامت به مند بداية السنة رفقة 74 تلميذ ، في انتظار حلول جذرية لمشكل الاكتضاض و لمجموعة أخرى من المشاكل التي تخييم على الموسم الدراسي بمؤسسة "رياض الحمامة" و التي جعلت التوثر يكون العنوان الأبرز لعلاقة الإدارة باولياء الثلاميذ، مند بداية السنة الدراسية لدرجة تعرض اطر تعليمية ، و على راسهم المدير للاهانات و اعتداءات لفظية ، حسب شهادات مستقاة من عين المكان