

مجتمع
فوضى وعراك.. تهافت مغاربة على عرض عمل بفرنسا يثير ضجة +صور
تحوّل عرض يهمّ بضع فرص للعمل بشكل مؤقت في ضيع وقرى فلاحية فرنسية تقع في جزيرة "كورسيكا"، إلى سبب لتدفّق المئات من الراغبين في الحصول على فرصة عمل بالمغرب، ما تسبّب في فوضى وعراك كاد يتحوّل إلى كارثة.وشهد مقرّ مؤسسة "دار الشباب" بمدينة "أولاد تايمة" أمس الأربعاء تدفّق المئات من الرجال الراغبين في تقديم طلباتهم للعمل في جني الحوامض بالجزيرة الفرنسية، لكن الفوضى والعراك الذي تخلّل العملية أدى إلى تأجيلها.الحادث تسبّب فيه إعلان مقتضب أصدرته الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، يتعلّق الأمر بشركة فلاحية فرنسية ترغب في التعاقد مع عمال ذكور من ذوي التجربة في المجال الفلاحي مقابل 1525 يورو أي ما يعادل 16 ألف درهم كراتب شهري.
الإعلان اشترط في المترشحين أن يكونوا من الذكور المتمتعين بتجربة في المجال الفلاحي وفي صحة جيدة. كما اشترطت الشركة الفرنسية أن يكون المتقدمون بطلبات الشغل مقيمين في المجال القروي وألا تتجاوز أعمارهم 45 سنة.
العرض وإن كان يتعلّق بمدة تتراوح بين شهرين وأربعة أشهر فقط، إلا أنه أثار حماسة الكثيرين بالنظر إلى الراتب الذي يعتبر كبيرا بالمقارنة مع الأجور المعمول بها في المغرب، حيث يحدّد القانون المغربي الأجر اليومي الأدنى في المجال الفلاحي في حوالي 70 درهما (أقل من 7 يورو).
العرض الذي قدّمته شركة فرنسية وعمّمته الوكالة الحكومية المكلفة بالمساعدة في التشغيل، نصّ على تمكين العاملين من سكن مجاني من طرف مشغّلهم، لكنه فرض عليهم تحمّل نفقات السفر من المغرب إلى فرنسا.شبكات التواصل الاجتماعي تداولت منذ الساعات الأولى ليوم أمس الأربعاء 11 شتنبر، مشاهد مثيرة لتدفّق المئات من الراغبين في تقديم طلباتهم، ودخولهم في تدافع محموم من أجل الوصول إلى بوابة المؤسسة التي خصّصت لتسجيل الطلبات.
تحوّل عرض يهمّ بضع فرص للعمل بشكل مؤقت في ضيع وقرى فلاحية فرنسية تقع في جزيرة "كورسيكا"، إلى سبب لتدفّق المئات من الراغبين في الحصول على فرصة عمل بالمغرب، ما تسبّب في فوضى وعراك كاد يتحوّل إلى كارثة.وشهد مقرّ مؤسسة "دار الشباب" بمدينة "أولاد تايمة" أمس الأربعاء تدفّق المئات من الرجال الراغبين في تقديم طلباتهم للعمل في جني الحوامض بالجزيرة الفرنسية، لكن الفوضى والعراك الذي تخلّل العملية أدى إلى تأجيلها.الحادث تسبّب فيه إعلان مقتضب أصدرته الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، يتعلّق الأمر بشركة فلاحية فرنسية ترغب في التعاقد مع عمال ذكور من ذوي التجربة في المجال الفلاحي مقابل 1525 يورو أي ما يعادل 16 ألف درهم كراتب شهري.
الإعلان اشترط في المترشحين أن يكونوا من الذكور المتمتعين بتجربة في المجال الفلاحي وفي صحة جيدة. كما اشترطت الشركة الفرنسية أن يكون المتقدمون بطلبات الشغل مقيمين في المجال القروي وألا تتجاوز أعمارهم 45 سنة.
العرض وإن كان يتعلّق بمدة تتراوح بين شهرين وأربعة أشهر فقط، إلا أنه أثار حماسة الكثيرين بالنظر إلى الراتب الذي يعتبر كبيرا بالمقارنة مع الأجور المعمول بها في المغرب، حيث يحدّد القانون المغربي الأجر اليومي الأدنى في المجال الفلاحي في حوالي 70 درهما (أقل من 7 يورو).
العرض الذي قدّمته شركة فرنسية وعمّمته الوكالة الحكومية المكلفة بالمساعدة في التشغيل، نصّ على تمكين العاملين من سكن مجاني من طرف مشغّلهم، لكنه فرض عليهم تحمّل نفقات السفر من المغرب إلى فرنسا.شبكات التواصل الاجتماعي تداولت منذ الساعات الأولى ليوم أمس الأربعاء 11 شتنبر، مشاهد مثيرة لتدفّق المئات من الراغبين في تقديم طلباتهم، ودخولهم في تدافع محموم من أجل الوصول إلى بوابة المؤسسة التي خصّصت لتسجيل الطلبات.
ملصقات
