

مجتمع
فوضى وتسيّب “الطاكسيات” بسطات.. غياب المراقبة يثير سخط المواطنين
برشيد / نورالدين حيمود.تشهد العديد من النقط بإقليم سطات المعروفة بالنقل السري "الخطافة" فوضى عارمة وارتفاعا غير مسبوق في تذكرة التنقل بين مختلف المناطق تزامنا مع ذكرى عيد المولد النبوي إلى جانب عدم احترام التدابير الوقائية الصادرة عن الجهات الرسمية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.و شددت مصادر مطلعة لـ كشـ24 على أن الأمر لم يتوقف على وسائل النقل السري بجميع أنواعه وأشكاله بل امتد إلى إنزال مكثف لسيارات الأجرة الصنف الأول ذات الانطلاقة من العالم القروي إلى شوارع سطات تاركة نقط انطلاقتها بالبادية لتحاول التفرغ لنقل ركاب المجال الحضري صوب المدن المجاورة كالدار البيضاء الكبرى وبرشيد الشيء الذي نتج عنه، منافسة شرسة وحرب ضارية بين سيارات الأجرة ذات الانطلاقة من المجال الحضري والتي غالبا ما تنتظر لساعات طوال داخل المحطة وبين نظيرتها القروية لتفرض سيارات الأجرة التابعة للمجال القروي نفسها بقوة ضاربة بذلك كل القوانين والأنظمة المعمول بها عرض الحائط وفي تحد صارخ لكل الظوابط الموصى بها من طرف مسؤولي الإقليم.ووفق مصادر مطلعة لـ كشـ24 فإن عددا من الركاب عبّروا عن امتعاضهم وتخوفهم من انتقال عدوى فيروس كورونا إليهم بسبب الاكتظاظ وغياب احترام التباعد الجسدي وعدم الالتزام بارتداء الكمامة وعدم التقيد بالتدابير الإحترازية إذ يتم الاحتكاك في ما بينهم إثر إقدام سائقي هذه المركبات على نقل عدد يفوق المقاعد المسموح بها ويتجاوز بذلك نسبة 50 في المائة الموصى بها من طرف السلطات لكنهم مضطرين للوصول إلى مقرات سكناهم ولو اقتضى الحال اللجوء إلى النقل السري.كما شدد هؤلاء على أن هذا الازدحام صار يشكل أمرا عاديا لديهم رغم ما يعتريه من مخاطر على سلامتهم وصحتهم في ظل استمرار تسجيل عدد كبير من الإصابات على مستوى الإقليم لكن توجّه سيارات الأجرة نحو المراكز الحضرية لضمان موارد مالية زائدة عجّل ببروز وسائل نقل سرية تقي مستعمليه مرارة الإنتظار لسويعات طويلة.
برشيد / نورالدين حيمود.تشهد العديد من النقط بإقليم سطات المعروفة بالنقل السري "الخطافة" فوضى عارمة وارتفاعا غير مسبوق في تذكرة التنقل بين مختلف المناطق تزامنا مع ذكرى عيد المولد النبوي إلى جانب عدم احترام التدابير الوقائية الصادرة عن الجهات الرسمية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.و شددت مصادر مطلعة لـ كشـ24 على أن الأمر لم يتوقف على وسائل النقل السري بجميع أنواعه وأشكاله بل امتد إلى إنزال مكثف لسيارات الأجرة الصنف الأول ذات الانطلاقة من العالم القروي إلى شوارع سطات تاركة نقط انطلاقتها بالبادية لتحاول التفرغ لنقل ركاب المجال الحضري صوب المدن المجاورة كالدار البيضاء الكبرى وبرشيد الشيء الذي نتج عنه، منافسة شرسة وحرب ضارية بين سيارات الأجرة ذات الانطلاقة من المجال الحضري والتي غالبا ما تنتظر لساعات طوال داخل المحطة وبين نظيرتها القروية لتفرض سيارات الأجرة التابعة للمجال القروي نفسها بقوة ضاربة بذلك كل القوانين والأنظمة المعمول بها عرض الحائط وفي تحد صارخ لكل الظوابط الموصى بها من طرف مسؤولي الإقليم.ووفق مصادر مطلعة لـ كشـ24 فإن عددا من الركاب عبّروا عن امتعاضهم وتخوفهم من انتقال عدوى فيروس كورونا إليهم بسبب الاكتظاظ وغياب احترام التباعد الجسدي وعدم الالتزام بارتداء الكمامة وعدم التقيد بالتدابير الإحترازية إذ يتم الاحتكاك في ما بينهم إثر إقدام سائقي هذه المركبات على نقل عدد يفوق المقاعد المسموح بها ويتجاوز بذلك نسبة 50 في المائة الموصى بها من طرف السلطات لكنهم مضطرين للوصول إلى مقرات سكناهم ولو اقتضى الحال اللجوء إلى النقل السري.كما شدد هؤلاء على أن هذا الازدحام صار يشكل أمرا عاديا لديهم رغم ما يعتريه من مخاطر على سلامتهم وصحتهم في ظل استمرار تسجيل عدد كبير من الإصابات على مستوى الإقليم لكن توجّه سيارات الأجرة نحو المراكز الحضرية لضمان موارد مالية زائدة عجّل ببروز وسائل نقل سرية تقي مستعمليه مرارة الإنتظار لسويعات طويلة.
ملصقات
