مجتمع

فوضى مقاهي “الشيشة” تساءل سلطات سيدي رحال الشاطئ


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2023

برشيد/ نورالدين حيمود.إذا كانت ظاهرة إنتشار واستفحال النرجيلة أو ما يصطلح عليه لدى عموم المدمنين عليها بـ "الشيشة"، من أكثر الظواهر الإجتماعية انتشارا واستفحالا، على مستوى الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، .فإنها في الحقيقة تسير نحو المجهول، ليس بفعل الفراغ الذي تعيش على إيقاعه فئة عريضة من المستهلكين والمدمنين على شربها، أو هو الدافع الحقيقي وراء انتشارها بشكل مخيف، بل لأنها بفعل فاعل حتى أضحت بمثابة البقرة الحلوب، التي لا يجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد والإفساد، لدى الكثيرين ممن تكتلوا فيما بينهم، وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، لحصد المزيد من الأموال، على حساب راحة وصحة المواطنين والمواطنات، في ظل غياب آلة المراقبة وزجر المخالفين، بمنطقة سيدي رحال الشاطئ، التي أضحت محطة لها بامتياز.وفي هذا الإطار، كشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، بأن بعض المقاهي و الأوكار المتخصصة في تقديم هذا النوع من الخدمات " الشيشة "، تتحدى قرار السلطات القضائية وعامل الإقليم، " قرار المنع الذي أمر بتفعيله وتنزيله على أرض الواقع في الشهور الماضية، وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية برشيد "، لكن الغريب في الأمر كله، لا زالت تواصل بعض المقاهي و الأوكار بسيدي رحال الشاطئ، التابعة لعمالة إقليم برشيد، أنشطتها المحظورة بموجب قرارات حكومية، ولا زالت لحدود الساعة وخلال هذا الشهر الفضيل، تستمر في تقديم خدماتها الممنوعة، لساكنة وزوار الشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، ما يشكل خرقا سافرا لكل الظوابط القانونية المعمول بها في هذا المجال، ما يسائل بطبيعة الحال، مهام المصالح الأمنية " الدرك الملكي "، والسلطات المحلية " باشا باشوية سيدي رحال الشاطئ "، و الإقليمية " عامل عمالة إقليم برشيد "، الموكول إليهم مراقبة و ضبط حجم هذه المخالفات، وتصحيح هذا الوضع، وتقويم الإنحراف والإعوجاج الحاصل، وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، في ظل صمت الجهات المسؤولة الرهيب، الذي يتير الدهشة و القلق ويربك العقل، و يشكك في حقيقة و جدية ممارسة الأجهزة المعنية لمهامها كما أعطاها لها القانون.و لمعرفة الحقيقة بأكملها وفق مصادر كشـ24، يكفي القيام بجولة سريعة بالشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد، لرصد حجم اللامبالاة والتلاعبات المكشوفة، من قبل المصالح الأمنية المختصة، و مدى حجم إستهتار مسيري المقاهي و الأوكار، التي تمارس هذا النوع من الخدمات الممنوعة، و كثير من التغاضي على العديد من تلك المقاهي و الأوكار، من قبل السلطات المحلية المختصة، التي تستعين بسياسة عين ميكة، لا سيما في ظل حرص وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، على حضر و منع هذا النوع من الخدمات.ويبقى حديث الكراسي بمختلف الأوكار و المقاهي، هنا بسيدي رحال الشاطئ، وفق مصادر كش 24، سوى عن أرباب هذه المقاهي والأوكار، المطلة على جنبات ومحيط البحر، التي يتحدى أصحابها قرارات المنع، الموصى بها من قبل النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية برشيد،، ما ينذر بأن تتحول هذه الفضاءات و الأوكار، إلى بؤرة سوداء للتحدي، وممارسة هذه الأنشطة الممنوعة، بسبب نهج الجهات المسؤولة محليا، لسياسة المحسوبية والزبونية و الكيل بمكيالين، إذ أنه و رغم التعليمات الصارمة، التي تلقتها مصالح الدرك من طرف القائد الجهوي والإقليمي، والسلطة المحلية، من طرف عامل الإقليم، قصد مواجهة و منع مقاهي الشيشة، لازالت مختلف المقاهي و الأوكار، تتحدى قرارات وتوصيات، وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، و تفتح جزء من أبوابها الخلفية، لعشاق استهلاك و شرب الشيشة خلال شهر رمضان الأبرك.ما يؤكد بالملموس و مما لا مجال يدعو للشك فيه، أن أوامر السلطة الإقليمية "عامل الإقليم و وكيل جلالة الملك، لرجال السلطة المحلية ومصالح الدرك الملكي، بتكثيف دوريات المراقبة القبلية والبعدية والموازية، لمقاهي و أوكار الشيشة، لا يسمع لها صدى ولا يرى لها أثر، بالشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، إلا على المستضعفين الذين لا يملكون حولا ولا قوة، ولا تعدو أن تكون مجرد أوامر، موجهة فقط للاستهلاك الإعلامي ليس إلا، بالنظر إلى شروع هذه المقاهي و الأوكار المغلقة شكلا، في مزاولة نشاطها المحظور و الممنوع، بموجب قرارات عاملية وفق مصادر الجريدة، كما طالبت جهات متضررة من الجهات المسؤولة، في إتصالات متفرقة بكش 24، بالإنصاف و المساواة، في تنزيل واتخاذ القرارات، في إشارة إلى نهج السلطات المحلية، سياسة الإنتقائية، في تفعيل قرارات الإغلاق و الكيل بمكيالين، على إعتبار أن القانون فوق الجميع ولا يقبل الإستثناء.وعبر العديد ممن صادفتهم "كشـ24"، عن إستيائهم و تذمرهم، في ظل أية مباذرة فعلية، للتصدي لهذه الظاهرة الإجتماعية، والعودة لتلك الحملات التطهيرية والتمشيطية، التي كانت تنظمها السلطات المحلية بسيدي رحال الشاطئ، وذكرت المصادر نفسها، أن بعض الحملات التطهيرية، تتخذ طابعا موسميا، أو في حضور بعض المسؤولين الإقليميين وتحت إشرافهم، مبرزة المصادر ذاتها لـ"كشـ24"، ضعف تغطية مجموعة من البؤر السوداء، الشيء الذي سرعان ما تستعيد معه مقاهي وأوكار الشيشة نشاطها، وذلك تحت وطأة الضغوطات القوية، التي يمارسها لوبي متحكم وبارع في حبك سيناريوهات هذه الظاهرة الإجتماعية المدمرة، على المسؤولين في مراكز القرار.

برشيد/ نورالدين حيمود.إذا كانت ظاهرة إنتشار واستفحال النرجيلة أو ما يصطلح عليه لدى عموم المدمنين عليها بـ "الشيشة"، من أكثر الظواهر الإجتماعية انتشارا واستفحالا، على مستوى الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، .فإنها في الحقيقة تسير نحو المجهول، ليس بفعل الفراغ الذي تعيش على إيقاعه فئة عريضة من المستهلكين والمدمنين على شربها، أو هو الدافع الحقيقي وراء انتشارها بشكل مخيف، بل لأنها بفعل فاعل حتى أضحت بمثابة البقرة الحلوب، التي لا يجف ضرعها ولا ينضب حليبها، تجدب إليها رعاة الفساد والإفساد، لدى الكثيرين ممن تكتلوا فيما بينهم، وشكلوا قوة ضاغطة في سباق مع الزمن، حتى لا تضيع فرص العرض، لحصد المزيد من الأموال، على حساب راحة وصحة المواطنين والمواطنات، في ظل غياب آلة المراقبة وزجر المخالفين، بمنطقة سيدي رحال الشاطئ، التي أضحت محطة لها بامتياز.وفي هذا الإطار، كشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، بأن بعض المقاهي و الأوكار المتخصصة في تقديم هذا النوع من الخدمات " الشيشة "، تتحدى قرار السلطات القضائية وعامل الإقليم، " قرار المنع الذي أمر بتفعيله وتنزيله على أرض الواقع في الشهور الماضية، وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية برشيد "، لكن الغريب في الأمر كله، لا زالت تواصل بعض المقاهي و الأوكار بسيدي رحال الشاطئ، التابعة لعمالة إقليم برشيد، أنشطتها المحظورة بموجب قرارات حكومية، ولا زالت لحدود الساعة وخلال هذا الشهر الفضيل، تستمر في تقديم خدماتها الممنوعة، لساكنة وزوار الشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، ما يشكل خرقا سافرا لكل الظوابط القانونية المعمول بها في هذا المجال، ما يسائل بطبيعة الحال، مهام المصالح الأمنية " الدرك الملكي "، والسلطات المحلية " باشا باشوية سيدي رحال الشاطئ "، و الإقليمية " عامل عمالة إقليم برشيد "، الموكول إليهم مراقبة و ضبط حجم هذه المخالفات، وتصحيح هذا الوضع، وتقويم الإنحراف والإعوجاج الحاصل، وآلياته التي تمارس التحدي للقانون، في ظل صمت الجهات المسؤولة الرهيب، الذي يتير الدهشة و القلق ويربك العقل، و يشكك في حقيقة و جدية ممارسة الأجهزة المعنية لمهامها كما أعطاها لها القانون.و لمعرفة الحقيقة بأكملها وفق مصادر كشـ24، يكفي القيام بجولة سريعة بالشريط الساحلي، لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ إقليم برشيد، لرصد حجم اللامبالاة والتلاعبات المكشوفة، من قبل المصالح الأمنية المختصة، و مدى حجم إستهتار مسيري المقاهي و الأوكار، التي تمارس هذا النوع من الخدمات الممنوعة، و كثير من التغاضي على العديد من تلك المقاهي و الأوكار، من قبل السلطات المحلية المختصة، التي تستعين بسياسة عين ميكة، لا سيما في ظل حرص وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، على حضر و منع هذا النوع من الخدمات.ويبقى حديث الكراسي بمختلف الأوكار و المقاهي، هنا بسيدي رحال الشاطئ، وفق مصادر كش 24، سوى عن أرباب هذه المقاهي والأوكار، المطلة على جنبات ومحيط البحر، التي يتحدى أصحابها قرارات المنع، الموصى بها من قبل النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية برشيد،، ما ينذر بأن تتحول هذه الفضاءات و الأوكار، إلى بؤرة سوداء للتحدي، وممارسة هذه الأنشطة الممنوعة، بسبب نهج الجهات المسؤولة محليا، لسياسة المحسوبية والزبونية و الكيل بمكيالين، إذ أنه و رغم التعليمات الصارمة، التي تلقتها مصالح الدرك من طرف القائد الجهوي والإقليمي، والسلطة المحلية، من طرف عامل الإقليم، قصد مواجهة و منع مقاهي الشيشة، لازالت مختلف المقاهي و الأوكار، تتحدى قرارات وتوصيات، وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، و تفتح جزء من أبوابها الخلفية، لعشاق استهلاك و شرب الشيشة خلال شهر رمضان الأبرك.ما يؤكد بالملموس و مما لا مجال يدعو للشك فيه، أن أوامر السلطة الإقليمية "عامل الإقليم و وكيل جلالة الملك، لرجال السلطة المحلية ومصالح الدرك الملكي، بتكثيف دوريات المراقبة القبلية والبعدية والموازية، لمقاهي و أوكار الشيشة، لا يسمع لها صدى ولا يرى لها أثر، بالشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، إلا على المستضعفين الذين لا يملكون حولا ولا قوة، ولا تعدو أن تكون مجرد أوامر، موجهة فقط للاستهلاك الإعلامي ليس إلا، بالنظر إلى شروع هذه المقاهي و الأوكار المغلقة شكلا، في مزاولة نشاطها المحظور و الممنوع، بموجب قرارات عاملية وفق مصادر الجريدة، كما طالبت جهات متضررة من الجهات المسؤولة، في إتصالات متفرقة بكش 24، بالإنصاف و المساواة، في تنزيل واتخاذ القرارات، في إشارة إلى نهج السلطات المحلية، سياسة الإنتقائية، في تفعيل قرارات الإغلاق و الكيل بمكيالين، على إعتبار أن القانون فوق الجميع ولا يقبل الإستثناء.وعبر العديد ممن صادفتهم "كشـ24"، عن إستيائهم و تذمرهم، في ظل أية مباذرة فعلية، للتصدي لهذه الظاهرة الإجتماعية، والعودة لتلك الحملات التطهيرية والتمشيطية، التي كانت تنظمها السلطات المحلية بسيدي رحال الشاطئ، وذكرت المصادر نفسها، أن بعض الحملات التطهيرية، تتخذ طابعا موسميا، أو في حضور بعض المسؤولين الإقليميين وتحت إشرافهم، مبرزة المصادر ذاتها لـ"كشـ24"، ضعف تغطية مجموعة من البؤر السوداء، الشيء الذي سرعان ما تستعيد معه مقاهي وأوكار الشيشة نشاطها، وذلك تحت وطأة الضغوطات القوية، التي يمارسها لوبي متحكم وبارع في حبك سيناريوهات هذه الظاهرة الإجتماعية المدمرة، على المسؤولين في مراكز القرار.



اقرأ أيضاً
قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

الوزير التهراوي: نطمح لتحقيق هدف صفر حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي
دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي، معتبرا أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه.جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال.وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.ومكّنت الجهود المبذولة من تسجيل نتائج اعتبرتها الوزارة المعنية إيجابية وملموسة، تمثلت في تراجع في معدلات الوفيات المرتبطة بهذه التسممات.وطبقا للمعطيات الرسمية ذاتها، فقد تراجعت الوفيات بلسعات العقارب من 2.37% إلى 0.14%.، فيما تراجعت الوفيات بلدغات الأفاعي (من 7.2% إلى 1.9%).وشهد هذا اليوم الدراسي، إطلاق الأسبوع الوطني للتحسيس والتوعية حول مخاطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وسبل مكافحتها والوقاية منها، والذي سيمتد من فاتح إلى 8 يوليوز 2025 تحت شعار: "لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب".
مجتمع

رغم وفرة العرض.. جناح لـكشـ24: ارتفاع الحرارة يرفع نسبة نفوق الدجاج ويؤثر على المردودية
تتأثر أسعار بيع الدجاج بعدد من العوامل المناخية والاقتصادية، خاصة خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة التي تلقي بظلالها على مردودية الإنتاج، وبينما تشهد البلاد موجة حر تؤثر على مختلف الأنشطة الفلاحية، يطرح السؤال حول مدى تأثيرها على قطاع الدواجن، لاسيما في ظل الارتفاع المتواصل لتكاليف الإنتاج، وتفاوت الأسعار بين الضيعات والأسواق.وفي هذا السياق أكد سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن موجة الحرارة المرتفعة التي شهدتها البلاد خلال الآونة الأخيرة من شأنها أن تؤثر على قطاع الدواجن، غير أن هذا التأثير سيظل حسب تعبيره محدودا، نظرا لوفرة العرض في السوق.وأوضح جناح أن عددا كبيرا من المربين عملوا خلال السنوات الأخيرة على تجديد ضيعاتهم وتحسين ظروف التربية لتفادي نسب النفوق المرتفعة التي كانت تسجل سابقا خلال فترات الحرارة، مضيفا أن الوضع الحالي يشهد بالفعل بعض حالات النفوق، لكن بنسبة أقل من السابق، مما يجعل تأثير الحرارة نسبيا أكثر من كونه جذريا.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن التأثير لا يقتصر على نسبة النفوق فقط، بل يمتد أيضا إلى المردودية، إذ أن الحرارة المرتفعة تؤثر على الوزن النهائي للدجاج، حيث يسجل انخفاض في الوزن مقارنة مع كميات العلف المستهلكة، ما ينعكس سلبا على المردودية الاقتصادية للمربين، الذين يجدون أنفسهم أمام معادلة غير متوازنة بين التكلفة والعائد. وتابع جناح موضحا أن التكلفة الإجمالية لإنتاج الكيلوغرام الواحد من الدجاج تتراوح حاليا بين 15 و16 درهما، مشيرا إلى أن أسعار الأعلاف والكتاكيت شهدت بدورها ارتفاعا، حيث بلغ سعر "الفلوس" يوم أمس حوالي 6.70 دراهم، بينما تتراوح كلفة العلف ما بين 8 و9 دراهم للكيلوغرام الواحد، دون احتساب باقي التكاليف المتعلقة بالأدوية، التلقيح، الغاز، التبن، الأجور، والخدمات اللوجستيكية.وفيما يخص الأسعار الموجهة للمستهلك، أكد الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أن سعر البيع داخل الضيعة بلغ اليوم حوالي 13 درهما للكيلوغرام، وهو ما يعني، بحسبه، أن المربي يخسر حوالي درهمين في كل كيلوغرام يباع، لافتا إلى أن السعر الحقيقي الذي يغطي التكاليف ويتفادى الخسارة يتراوح ما بين 18 و20 درهما، وأن الأسعار التي كانت تسجل في سنوات سابقة، كـ 25 أو 30 درهما، لم تعد مرجحة في ظل وفرة العرض.وختم جناح تصريحه بالقول إن المربيين يتحملون العبء الأكبر حاليا، فيما تظل الأسعار في السوق مرهونة بتوازن العرض والطلب، مؤكدا أن التحديات المرتبطة بالمناخ وكلفة الإنتاج تتطلب تدخلات لدعم هذا القطاع الحيوي.
مجتمع

المكتب الجهوي لنقابة المتصرفين التربويين يرى النور بمراكش
 انعقد يوم اول امس الأحد 29 يونيو 2025 بمدينة مراكش المؤتمر التأسيسي للمكتب الجهوي لنقابة المتصرفين التربويين لجهة مراكش آسفي، بحضور مؤتمري الأقاليم الثمانية المشكّلة للجهة، وذلك في إطار الدينامية التنظيمية التي تعرفها نقابة المتصرفين التربويين على الصعيد الوطني. وقد تميز المؤتمر بأجواء مسؤولة، عكست وعي المنخرطين بأهمية التنظيم الجهوي، وتوجت اشغاله بانتخاب "رضى جوهري" كاتبا جهويا بالإجماع، إلى جانب تشكيلة المكتب الجهوي والذي يضم مجموعة من الكفاءات النقابية من مختلف أقاليم الجهة.وضمت تشكيلة المكتب كل من، محمد توفيق الملوكي نائبا للكاتب الجهوي، وعادل البازي أمينا للمال، عادل زجاج نائبا له، فاطمة مغينيف مقررة للمكتب، وسمير الهيري نائبا لها، فيما شملت تشكيلة المستشارين المكلفين بمهام، كل من مصطفى اصنيبة، هشام هومار، عثمان قزدار، فهد التنويسي، رشيد الحمراوي، أحمد الحضيري، عبد الحكيم الشرفي، عبد الله احلمي، وسالم عباس.ويأتي هذا التأسيس في سياق تعزيز البنية التنظيمية للنقابة، وتكريس حضور المتصرف التربوي كفاعل استراتيجي في الحقل التربوي، ورافعة للدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الإدارة التربوية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة