صحافة

فوضى في أول رحلة عودة المغاربة من إيطاليا إلى المغرب (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 17 يوليو 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الاسبوع من جريدة أخبار اليوم التي كتبت أنه رغم الاجراءات المبكرة التي فرضتها السلطات المغربية على المواطنين المغاربة الراغبين في العودة الى المغرب، انطلاقا من "ميناء جنوة" الايطالي، إلا أن رحلة العودة الاولى طبعتها الفوضى والتخبط، وهو الشيء الذي أدى الى تأخر الرحلة.مقابل ذلك فضل مغاربة آخرون قضاء عطلة الصيف في أوروبا خوفا من أي موجة ثانية محتملة للفيروس قد تحولهم إلى عالقين.من جهة اخرى انتقد بعض العالقين المغاربة في المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية تأخر الحكومة في ترحيلهم حتى بعد إعادة فتح الحدود يوم الثلاثاء الماضي عند منتصف الليل.وعاش ميناء "جنوة" أمس الخميس على إيقاع من الفوضى أثناء عملية ولوج السفينة التي كانت متوجهة صوب ميناء طنجة، وإذ كانت الحكومة المغربية أكدت انه يتعين على المسافرين تقديم قبل صعود الطائرة اختبار الكشف لا تقل مدته عن 48 ساعة، وكذا اختبار سيريولوجي ، إلا أن الكثير من المسافرين حضروا إلى الميناء دون تصريح سلبية الاختبار، والآن مازالت الإختبارات جارية، وفق صحيفة "لاريبوبليكا"، وتابع المصدر ذاته، ان عملية عدوة المغاربة تسببت أيضا في نوع من الاختناق في حركة السيرفي مدينة لونغوماري كانيبا، وجسر إيليكويدال.وفي مقال آخر عنونته الجريدة ذاتها بـ" زيادة 40 إطارا طبيا وتمريضية لدعم العاملين في مستشفى طنجة"، ذكرت أن وزير الصحة خالد ايت الطالب، عاد غلى الرباط بعد زيارة استغرقت يوما ونصف الى عاصمة البوغاز، محملا بقائمة من شكاوى من مظاهر الاخفاق التدبيري للمديرة الجهوية لوزارة الصحة المكلفة في نفس الوقت بمهمة المندوبة الاقليمية للصحة بعمالة طنجة وفاء أجناو التي كانت محط ترقيع حتى من والي الجهو محمد مهيدية، خلال اجتماعه مع المسؤول الحكومي.واضافت الجريدة أن اللقاء المشترك بين وزير الصحة ووالي الجهة، أثمر إقرارا بزيادة 40 إطارا طبيا وتمريضيا متخصصا في الانعاش والتخذير، لدعم وإسناد العاملين بوحدة التدخل الاستعجالي بمستشفى محمد السادس بطنجة، حيث أكدت الجريدو نقلا عن مصادرها أنه يتم استدقدامهم من مستشفيات الاقاليم التي تعرف استقرارا في الحالة الوبائية والوضعية الصححية عموما بتراب الجهة، كالحسيمة وشفشاون ووزان، بالاضافة الى كوادر صحية من القطاع الخاص.ورافق خطوة تعزيز الموارد البشرية لتغطية شحها في مستشفيات طنجة، إيصال امدادات من التجهيزات الطبية بينها أسرة إنعاش إضافية مجهزة بأجهزة التنفس الاصطناعي، وآليات مراقبة الوظائف الحيوية للجسم، ومستلزمات العمل الطبي، والآلبسة الواقية من انتقال العدوى، إضافة الى الحاجيات الاساسية من الادوية المستعملة في الانعاش تفاديا لتكرار سيناريو شبيه بما حدث لاحد الاطباء الذي تدهورت حالته فتم الاستعانة بدواء بديل لتخفيفحدة الالتهابات في جهازه التنفسي.وفي خبر رياضي أفادت اليومية نفسها بأن الدوري الاحترافي لكرة القدم أصبح مهددا بالالغاء بعد تسجيل حالتي إصابة مؤكدة بكورونا وثالثة مشكوك فيها لالمركز التدريبي محمد السادس، ويتعلق الامر بمدرب يشتغل بإحدى الفئات الصغرى، والثانية لحكم مساعد ينتمي لعصبة الجنوب ، فيما الحالة المشكوك فيها تتعلق بحكم ثاني كان يقيم مع زميله المصاب بغرفة واحدة.وشهد مركز المعمورة استنفارا كبيرا من قبل الاطباء المشرفين على الحكام والمنتخبات الوطنية، إذ فرضوا حجرا صحيا على جميع الموجودين بالمركز، كما قررت الجامعة المغربية لكرة القدم منع اي شخص من مغادرة المركز الى حين التوصل بنتائج الفحوصات الثانية لمعرفة هل توجد حالات اخرى.وإلى جريدة المساء التي ذكرت أن غموض كبير يسود عدة تدابير أقرتها المصالح الصحية في تعاملها مع الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا بمدينة طنجة، وفق ما كشفت عنه شهادات مرضى و مخالطين لـ"المساء".ففي غياب بلاغات رسمية حول تغيير وزارة الصحة للبروتوكول العلاجي المعتمد مع الحالات التي ثبت حملها لفيروس "كورونا" عقب ، او تلك المشتبه بقوة في حملها للفيروس، فأن الملاحظ وفق الجريدة نقلا عن المصادر ذاتها، هو تسجيل تغير جذري لمنهجية العمل للإدارة الطبية بالمستشفيات المحتضنة لحالات كورونا، حيث سارت جل شهادات المصادر المستجوبة في اتجاه تجاهل كل المستشفيات لمرضى يشتبه بقوة في حملهم الفيروس، إذ تبدو عليهم اعراض المرض، وغم ذلك طالبتهم المستشفيات بالمكوث بمنازلهم 14 يوما وعدم الاختلاط مع الناس، في حين يقوم أعوان السلطة بجلب أكياس مؤونة تضم بعض المواد الغذائية الضرورية إلى غاية بيوتهم.وحسب المصادر ذاتها، لم تعد السلطات تحرص كما في السابق على إعداد لوائح المخالطين وتتبعهم واحدا واحدا إلى غاية تأكدها من عدم انتقال عدوى الوباء إليهم.أما داخل قسم العناية المركزة بمستشفى محمد السادس بطنجة المخصص لاستقبال الحالات الحرجة من مرضى كورونا، فإن الفوضى تعم المكان، حيث دقت مصادر صحية تعمل به ناقوس خطر تدهور الرعاية الطبية به، إذ لم يعد يتوفر على أسرة شاغرة لاستقبال المرضى ذوي المضاعفات الخطيرة.وفي حيز آخر قالت الجريدة ذاتها، إنه بشكل مفاجئ سحبت عدد من الاحزاب تحفظاتها الكثيرة وتعديلاتها المقترحة على مشروع قانون بطاقة التعريف الوطنية الجديدة.وجاء ذلك بعد ان تمت المصادرقة بالاجماع على المشروع من طرف لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، ما يعيد الطريق لصدور هذه البطاقة دون حرف تيفيناغ وبنفس المواصفات المعلنة سابقا والصيغة التي جاءت بها الحكومة.هذا الامر تقول الجريدة أعاد إلى الواجهة نفس السيناريو الذي عاشته عدد من القوانين التي خلقت الكثير من الجدل وظلت عالقة ومؤجلة بسبب رفض عدد من الفرق والاحزاب لبعض بنودها الخلافية، قبل ان يتم اتلقبول بها بنفس الصيغة وبالإجماع.المصادقة على قانون مشروع البطاقة التي وضعت في قفص الاتهام من طرف عدد من الاحزاب والجمعيات الحقوقية يأتي رغم ان فرق واحزاب المعارضة بمجلس النواب تقدمت في وقت سابق، بطلبات إحالة مشروع قانونها على المجلس الوطني لحقوق الانسان والجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي لإبداء رأي بشأن عدد من التحفظات الحقوقية والقانونية المسجلة بشأن مدى احترام مقتضيات مشروع قانونها لاحكام الدستور وخاصة تلك المتعلقة بحماية الحياة الخاصة للأفراد وسرية الاتصالات الشخصية والمعطيات الشخصية ومبادئ حقوق الانسان.ونقرأ ضمن مواد المنبر الغعلامي ذاته، أن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل عبرت عن رفضها لمضامين القانون التعديلي للمالية الذي يعكس توجها نحو التقشف على حساب الطبقات المتوسطة والشغيلة ولم يستحضر دروس الجائحة واهمية القطاعات الاجتماعية، واصفا إياه بالمخيب للامال ويكرس نفس الاختيارات النيوليبيرالية للحكومة كما لو أن المغرب لم يعش لحظة أزمة الجائحة ولم يستفد من درووسها التي تفرض قطائع ومراجعات مع كل الانظمة الاقتصادية والاجتماعية الخالقة للتفاوتات.وجددت الهيئة النقابية مطلبها باستمرار تقديم الدعم للعمال المتوقفين عن العمل مؤقتا وكل الفئات الهشة المتضررة من تداعيات الجائحة، ومأسسة هذا الدعم لضمان ديمومته من خلال حد ادنى من الدخل يضمن شروط العيش الكريم. 

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الاسبوع من جريدة أخبار اليوم التي كتبت أنه رغم الاجراءات المبكرة التي فرضتها السلطات المغربية على المواطنين المغاربة الراغبين في العودة الى المغرب، انطلاقا من "ميناء جنوة" الايطالي، إلا أن رحلة العودة الاولى طبعتها الفوضى والتخبط، وهو الشيء الذي أدى الى تأخر الرحلة.مقابل ذلك فضل مغاربة آخرون قضاء عطلة الصيف في أوروبا خوفا من أي موجة ثانية محتملة للفيروس قد تحولهم إلى عالقين.من جهة اخرى انتقد بعض العالقين المغاربة في المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية تأخر الحكومة في ترحيلهم حتى بعد إعادة فتح الحدود يوم الثلاثاء الماضي عند منتصف الليل.وعاش ميناء "جنوة" أمس الخميس على إيقاع من الفوضى أثناء عملية ولوج السفينة التي كانت متوجهة صوب ميناء طنجة، وإذ كانت الحكومة المغربية أكدت انه يتعين على المسافرين تقديم قبل صعود الطائرة اختبار الكشف لا تقل مدته عن 48 ساعة، وكذا اختبار سيريولوجي ، إلا أن الكثير من المسافرين حضروا إلى الميناء دون تصريح سلبية الاختبار، والآن مازالت الإختبارات جارية، وفق صحيفة "لاريبوبليكا"، وتابع المصدر ذاته، ان عملية عدوة المغاربة تسببت أيضا في نوع من الاختناق في حركة السيرفي مدينة لونغوماري كانيبا، وجسر إيليكويدال.وفي مقال آخر عنونته الجريدة ذاتها بـ" زيادة 40 إطارا طبيا وتمريضية لدعم العاملين في مستشفى طنجة"، ذكرت أن وزير الصحة خالد ايت الطالب، عاد غلى الرباط بعد زيارة استغرقت يوما ونصف الى عاصمة البوغاز، محملا بقائمة من شكاوى من مظاهر الاخفاق التدبيري للمديرة الجهوية لوزارة الصحة المكلفة في نفس الوقت بمهمة المندوبة الاقليمية للصحة بعمالة طنجة وفاء أجناو التي كانت محط ترقيع حتى من والي الجهو محمد مهيدية، خلال اجتماعه مع المسؤول الحكومي.واضافت الجريدة أن اللقاء المشترك بين وزير الصحة ووالي الجهة، أثمر إقرارا بزيادة 40 إطارا طبيا وتمريضيا متخصصا في الانعاش والتخذير، لدعم وإسناد العاملين بوحدة التدخل الاستعجالي بمستشفى محمد السادس بطنجة، حيث أكدت الجريدو نقلا عن مصادرها أنه يتم استدقدامهم من مستشفيات الاقاليم التي تعرف استقرارا في الحالة الوبائية والوضعية الصححية عموما بتراب الجهة، كالحسيمة وشفشاون ووزان، بالاضافة الى كوادر صحية من القطاع الخاص.ورافق خطوة تعزيز الموارد البشرية لتغطية شحها في مستشفيات طنجة، إيصال امدادات من التجهيزات الطبية بينها أسرة إنعاش إضافية مجهزة بأجهزة التنفس الاصطناعي، وآليات مراقبة الوظائف الحيوية للجسم، ومستلزمات العمل الطبي، والآلبسة الواقية من انتقال العدوى، إضافة الى الحاجيات الاساسية من الادوية المستعملة في الانعاش تفاديا لتكرار سيناريو شبيه بما حدث لاحد الاطباء الذي تدهورت حالته فتم الاستعانة بدواء بديل لتخفيفحدة الالتهابات في جهازه التنفسي.وفي خبر رياضي أفادت اليومية نفسها بأن الدوري الاحترافي لكرة القدم أصبح مهددا بالالغاء بعد تسجيل حالتي إصابة مؤكدة بكورونا وثالثة مشكوك فيها لالمركز التدريبي محمد السادس، ويتعلق الامر بمدرب يشتغل بإحدى الفئات الصغرى، والثانية لحكم مساعد ينتمي لعصبة الجنوب ، فيما الحالة المشكوك فيها تتعلق بحكم ثاني كان يقيم مع زميله المصاب بغرفة واحدة.وشهد مركز المعمورة استنفارا كبيرا من قبل الاطباء المشرفين على الحكام والمنتخبات الوطنية، إذ فرضوا حجرا صحيا على جميع الموجودين بالمركز، كما قررت الجامعة المغربية لكرة القدم منع اي شخص من مغادرة المركز الى حين التوصل بنتائج الفحوصات الثانية لمعرفة هل توجد حالات اخرى.وإلى جريدة المساء التي ذكرت أن غموض كبير يسود عدة تدابير أقرتها المصالح الصحية في تعاملها مع الحالات الجديدة المصابة بفيروس كورونا بمدينة طنجة، وفق ما كشفت عنه شهادات مرضى و مخالطين لـ"المساء".ففي غياب بلاغات رسمية حول تغيير وزارة الصحة للبروتوكول العلاجي المعتمد مع الحالات التي ثبت حملها لفيروس "كورونا" عقب ، او تلك المشتبه بقوة في حملها للفيروس، فأن الملاحظ وفق الجريدة نقلا عن المصادر ذاتها، هو تسجيل تغير جذري لمنهجية العمل للإدارة الطبية بالمستشفيات المحتضنة لحالات كورونا، حيث سارت جل شهادات المصادر المستجوبة في اتجاه تجاهل كل المستشفيات لمرضى يشتبه بقوة في حملهم الفيروس، إذ تبدو عليهم اعراض المرض، وغم ذلك طالبتهم المستشفيات بالمكوث بمنازلهم 14 يوما وعدم الاختلاط مع الناس، في حين يقوم أعوان السلطة بجلب أكياس مؤونة تضم بعض المواد الغذائية الضرورية إلى غاية بيوتهم.وحسب المصادر ذاتها، لم تعد السلطات تحرص كما في السابق على إعداد لوائح المخالطين وتتبعهم واحدا واحدا إلى غاية تأكدها من عدم انتقال عدوى الوباء إليهم.أما داخل قسم العناية المركزة بمستشفى محمد السادس بطنجة المخصص لاستقبال الحالات الحرجة من مرضى كورونا، فإن الفوضى تعم المكان، حيث دقت مصادر صحية تعمل به ناقوس خطر تدهور الرعاية الطبية به، إذ لم يعد يتوفر على أسرة شاغرة لاستقبال المرضى ذوي المضاعفات الخطيرة.وفي حيز آخر قالت الجريدة ذاتها، إنه بشكل مفاجئ سحبت عدد من الاحزاب تحفظاتها الكثيرة وتعديلاتها المقترحة على مشروع قانون بطاقة التعريف الوطنية الجديدة.وجاء ذلك بعد ان تمت المصادرقة بالاجماع على المشروع من طرف لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، ما يعيد الطريق لصدور هذه البطاقة دون حرف تيفيناغ وبنفس المواصفات المعلنة سابقا والصيغة التي جاءت بها الحكومة.هذا الامر تقول الجريدة أعاد إلى الواجهة نفس السيناريو الذي عاشته عدد من القوانين التي خلقت الكثير من الجدل وظلت عالقة ومؤجلة بسبب رفض عدد من الفرق والاحزاب لبعض بنودها الخلافية، قبل ان يتم اتلقبول بها بنفس الصيغة وبالإجماع.المصادقة على قانون مشروع البطاقة التي وضعت في قفص الاتهام من طرف عدد من الاحزاب والجمعيات الحقوقية يأتي رغم ان فرق واحزاب المعارضة بمجلس النواب تقدمت في وقت سابق، بطلبات إحالة مشروع قانونها على المجلس الوطني لحقوق الانسان والجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي لإبداء رأي بشأن عدد من التحفظات الحقوقية والقانونية المسجلة بشأن مدى احترام مقتضيات مشروع قانونها لاحكام الدستور وخاصة تلك المتعلقة بحماية الحياة الخاصة للأفراد وسرية الاتصالات الشخصية والمعطيات الشخصية ومبادئ حقوق الانسان.ونقرأ ضمن مواد المنبر الغعلامي ذاته، أن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل عبرت عن رفضها لمضامين القانون التعديلي للمالية الذي يعكس توجها نحو التقشف على حساب الطبقات المتوسطة والشغيلة ولم يستحضر دروس الجائحة واهمية القطاعات الاجتماعية، واصفا إياه بالمخيب للامال ويكرس نفس الاختيارات النيوليبيرالية للحكومة كما لو أن المغرب لم يعش لحظة أزمة الجائحة ولم يستفد من درووسها التي تفرض قطائع ومراجعات مع كل الانظمة الاقتصادية والاجتماعية الخالقة للتفاوتات.وجددت الهيئة النقابية مطلبها باستمرار تقديم الدعم للعمال المتوقفين عن العمل مؤقتا وكل الفئات الهشة المتضررة من تداعيات الجائحة، ومأسسة هذا الدعم لضمان ديمومته من خلال حد ادنى من الدخل يضمن شروط العيش الكريم. 



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة