فوضى بسبب احتلال الباعة المتجولين لمحيط كلية العلوم القانونية بمراكش + صور
كشـ24
نشر في: 6 مايو 2016 كشـ24
تحول محيط كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمدينة مراكش وأمام أعين السلطات المحلية، الى سوق مفتوح للباعة المتجولين الذين يعرضون مختلف بضائعهم وسلعهم من ملابس وحلي وهواتف وكتب مجهولة المصدر على جنبات الكلية، الشئ الذي يؤدى إلى الاكتضاض وعرقلة حركة السير و المرور .
الباعة استباحوا حرمة الكلية بعدما امتدت أنشطتهم الى جميع الممرات المؤدية للكلية مما خلق نوعا من الفوضى أمام الباب الرئيسي للكلية، هذا في الوقت الذي عرفت فيه الكلية ثورة حقيقية عبر مجموعة من الإنجازات المهمة التي يشرف عليها العميد بداية بالإصلاحات التي عرفها الفضاء من خلال جعل أرضية الكلية في أحسن صورها، وتكسيتها بالرخام وإصلاح جدران المدرجات، وتجهيزها بكراسي حديثة، إلى جانب تخصيص مستشفى داخل الكلية يستفيد منه الطلبة.
ويشار ان الإنجازات مستمرة لجعل الفضاء الجامعي في أبهى صوره، فقد تم تزين باحة الكلية بمجموعة من النباتات والمزهريات إلى جاب الحمولة المعرفية والانفتاح الكبير الذي عرف على العميد البحيري من خلال الأنشطة المهمة التي تنظمها وتستضيفها الكلية، وفي المقابل يظل محيط ومدخل الكلية مستباحا من طرف الباعة المتجولين في غياب تام للسلطات
تحول محيط كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمدينة مراكش وأمام أعين السلطات المحلية، الى سوق مفتوح للباعة المتجولين الذين يعرضون مختلف بضائعهم وسلعهم من ملابس وحلي وهواتف وكتب مجهولة المصدر على جنبات الكلية، الشئ الذي يؤدى إلى الاكتضاض وعرقلة حركة السير و المرور .
الباعة استباحوا حرمة الكلية بعدما امتدت أنشطتهم الى جميع الممرات المؤدية للكلية مما خلق نوعا من الفوضى أمام الباب الرئيسي للكلية، هذا في الوقت الذي عرفت فيه الكلية ثورة حقيقية عبر مجموعة من الإنجازات المهمة التي يشرف عليها العميد بداية بالإصلاحات التي عرفها الفضاء من خلال جعل أرضية الكلية في أحسن صورها، وتكسيتها بالرخام وإصلاح جدران المدرجات، وتجهيزها بكراسي حديثة، إلى جانب تخصيص مستشفى داخل الكلية يستفيد منه الطلبة.
ويشار ان الإنجازات مستمرة لجعل الفضاء الجامعي في أبهى صوره، فقد تم تزين باحة الكلية بمجموعة من النباتات والمزهريات إلى جاب الحمولة المعرفية والانفتاح الكبير الذي عرف على العميد البحيري من خلال الأنشطة المهمة التي تنظمها وتستضيفها الكلية، وفي المقابل يظل محيط ومدخل الكلية مستباحا من طرف الباعة المتجولين في غياب تام للسلطات