من المنتظر ان يخضع ملعب مراكش الكبير على غرار جل الملاعب المغربية، لاشغال تهيئة كبرى ليكون جاهزا لاستقبال مباريات هامة برسم المنافسات المرتقبة في المغرب، والتي قد يكون من ضمنها مونديال 2030.

وإذا كانت ملاعب من قبيل طنجة وملعب الرباط قد اغلقت ابوابها منذ أسابيع، وتم الشروع في اشغال كبرى تشمل هدم اجزاء مهمة و اعادة بناء مدرجات جديدة، وتغطية الملاعب، وغيرها من الاشغال الكبرى، فإن ملعب مراكش لن يخضع سوى لاشغال تهيئة بسيطة قبل كاس افريقيا التي نال المغرب شرف تنظيمها في 2025، فيما لن يكون على موعد مع اشغال كبرى لتغيير معالمه مثل الملاعب الاخرى، سوى بعد العرس الافريقي.

وقد تاكد ذلك من خلال تصريح لرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، والذي اكد انه سيتم مباشرة بعد كأس إفريقيا 2025 مواصلة العمل لإعادة تهيئة ملاعب مراكش، أكادير وفاس لتكون جاهزة لمونديال 2030 .

ولم يتم لحدود الساعة تحديد موعد الاشغال التي سيخضع لها ملعب مراكش استعدادا للعرس الافريقي، في الوقت الذي بدات فيها مكاتب دراسات عملها الميداني بالملعب، لتحديد نوعية الاشغال المقبلة، وباقي التفاصيل المتعلقة بإعداده لاحتضان مباريات كاس افريقيا للامم سنة 2025.