بعد سلسلة الهزائم الغير المبررة لإناث "الكوكب المراكشي لكرة السلة" خلال مراحل ذهاب البطولة الوطنية في هذه الرياضة، سيجري الفريق مبارة معادة مع فريق " إناث الدفاع الحسني الجديدي" عن الدورة الأولى لمرحلة الإياب مساء اليوم الأربعاء 03 فبراير 2015 بداية من الساعة السابعة مساءا بقاعة الزرقطوني بمراكش.
وكانت هذه المبارة قد تأجلت بعدما كان مقررا أن تلعب بمدينة الجديدة بسبب غياب سيارة الإسعاف لتتم برمجتها بمراكش مع تحميل الفريق الجديدي مصاريف تنظيمها، هذا وستكون هذه المبارة محكا حقيقيا لمدرب الفريق " أشرف الزاوي" الذي لم يستطع لحد الساعة إخراج فريقه من هذه الدائرة والتي كبدته لحد الساعة 8 نقاط جمعها من ثماني هزائم، مع العلم أنه المدرب الوحيد الذي تتوفر فيه الشروط القانونية للمارسة هذه المهمة في البطولة الوطنية بمراكش ، ما يفرض على مكتب الفريق التفكير جديا في البحث عن مدرب آخر يفهم جيدا طريقة اللعب في البطولة الوطنية بالرغم من المصاريف التي ستتحملها ماليته. فكيف يعقل أن تمر جهود السنة الماضية "هباءا منتثورا"، خصوصا وأن إناث "الفريق المراكشي" عملن بجهد جهيد الموسم الماضي وحققن ما لم يستطع الذكور تحقيقه، بيد أن دائرة الخطر بدأت تحذق بالفريق مؤشرة على قرب عودته إلى قسمه السابق.
هذا وبالزغم من إن المكتب المسير للفريق المراكشي والذي تم إنتخاب رئيس جديد له بداية الموسم الرياضي الحالي لم يستطع الخروج بحل والبحث عن لاعبات من فرق أخرى تعزز ترسانة الفريق على غرار الفرق الوطنية الأخرى التي قامت بإنتدابات مهمة إستعدادا لهذه المرحلة.
فالبطولة الوطنية تستدعي التفكير منذ تحقيق الصعود، وليس حتى نهاية البطولة لتبدأ مرحلة اللوم وتوزيع المسؤوليات بين مكونات الفريق، والضحية بطبيعة الحال لاعبات الفريق اللواتي وجدن أنفسهن بين مطرقة تحقيق النتائج والبقاء في قسم الصفوة، وسندان العودة إلى القسم الثاني.