فنان مراكشي شاب يرسم محطات القطار للتعريف بغنى المعمار والهندسة المغربية
كشـ24
نشر في: 19 يوليو 2017 كشـ24
يعتزم الرسام المراكشي الشاب "هشام الزين" القيام بمبادرة فريدة من نوعها، من خلال رسم كل محطات القطار بالمغرب في إطار التعريف بالمميزات العمرانية والهندسية لمختلف مدن المغرب، والتي تنعكس على تصاميم مختلف محطات القطار، على أساس عرضها في معارض بمحطات المغرب بعد الانتهاء من العمل الفني الضخم.
ويدعم المكتب الوطني للسكك الحديدية مشروع رسم محطات القطار بالمملكة، والذي يهدف الى تأسيس ثقافة الفن في فضاءات محطات القطار و اعطاء جانب فكري لمثل هذه الاماكن التي يكون من خلالها المسافر عرضة للقلق و الاضطراب وهاجس اللحاق بالقطار وبشباك التذاكر.
وتنظم المبادرة بدعم من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط والهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، وكذا وزارة الثقافة ووزارة الشباب، اضافة الى مجموعة رائدة في البناء والهندسة المعمارية بالمغرب وشركة فرنسية عالمية لإنتاج جميع مواد ومعدات الفنون الجميلة، والتي قامت بإرسال كميات كبيرة لبدئ المشروع بالمعدات الازمة ذي الجودة العالية التي يستعملها أغلب الرسامين المحترفين .
وسيمتد المشروع بداية من الشهر الجاري إلى غشت 2018 حيث سيتم تنظيم اولى المعارض بالمحطات الكبرى للمملكة، وسيتم نشر أغلب الأعمال من طرف هشام الزين عبر صفحاته الرسمية و صفحات المحتضنين للمشروع لمواكبة المتلقي المغربي لرحلته و التعرف على محطات قطار المملكة وخزانها المعماري وغناها الثقافي.
و"هشام الزين" فنان صاعد ولد بمدينة مراكش، ويتابع دراسته بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، وهو حفيد احد المشاركين في ترميم مسجد الكتبية وضريح يوسف بن تاشفين، وأسوار مراكش، وتصميم وبناء رياض القديمة في مراكش، والعناصر المعمارية وحتى الخط العربي، وهذا الجانب التاريخي الذي اتخده الفنان الشاب كركيزة لتشكيل ستايل خاص به يسلط الضوء على هوية الجانب الامبريالي للمغرب.
يعتزم الرسام المراكشي الشاب "هشام الزين" القيام بمبادرة فريدة من نوعها، من خلال رسم كل محطات القطار بالمغرب في إطار التعريف بالمميزات العمرانية والهندسية لمختلف مدن المغرب، والتي تنعكس على تصاميم مختلف محطات القطار، على أساس عرضها في معارض بمحطات المغرب بعد الانتهاء من العمل الفني الضخم.
ويدعم المكتب الوطني للسكك الحديدية مشروع رسم محطات القطار بالمملكة، والذي يهدف الى تأسيس ثقافة الفن في فضاءات محطات القطار و اعطاء جانب فكري لمثل هذه الاماكن التي يكون من خلالها المسافر عرضة للقلق و الاضطراب وهاجس اللحاق بالقطار وبشباك التذاكر.
وتنظم المبادرة بدعم من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط والهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، وكذا وزارة الثقافة ووزارة الشباب، اضافة الى مجموعة رائدة في البناء والهندسة المعمارية بالمغرب وشركة فرنسية عالمية لإنتاج جميع مواد ومعدات الفنون الجميلة، والتي قامت بإرسال كميات كبيرة لبدئ المشروع بالمعدات الازمة ذي الجودة العالية التي يستعملها أغلب الرسامين المحترفين .
وسيمتد المشروع بداية من الشهر الجاري إلى غشت 2018 حيث سيتم تنظيم اولى المعارض بالمحطات الكبرى للمملكة، وسيتم نشر أغلب الأعمال من طرف هشام الزين عبر صفحاته الرسمية و صفحات المحتضنين للمشروع لمواكبة المتلقي المغربي لرحلته و التعرف على محطات قطار المملكة وخزانها المعماري وغناها الثقافي.
و"هشام الزين" فنان صاعد ولد بمدينة مراكش، ويتابع دراسته بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، وهو حفيد احد المشاركين في ترميم مسجد الكتبية وضريح يوسف بن تاشفين، وأسوار مراكش، وتصميم وبناء رياض القديمة في مراكش، والعناصر المعمارية وحتى الخط العربي، وهذا الجانب التاريخي الذي اتخده الفنان الشاب كركيزة لتشكيل ستايل خاص به يسلط الضوء على هوية الجانب الامبريالي للمغرب.