ثقافة-وفن

فنانات مغربيات: 8 مارس لقياس المكاسب الجديدة


كشـ24 نشر في: 9 مارس 2016

ترى غالبية المغربيات، وخاصة الفنانات، أن الثامن من شهر مارس موعد سنوي لقياس المكاسب الجديدة التي انتزعتها المرأة وحققتها، ووقفة أيضاً لتقييم حصيلة العمل النسائي بشكل عام في القطاعات الحيوية المختلقة، وبالتالي فإن (8 مارس) يبقى أن يكون وقفة لمعرفة حقيقة الوضع الاجتماعي والحقوقي للمرأة، بيد أن هذا الاحتفال ينبغي ألا يطغى عليه الجانب (الفلكلوري).

وفي هذا الصدد، تقول الممثلة مجيدة بنكيران :

الاحتفاء بالمرأة ينبغي أن يكون يومياً؛ من خلال تمكينها من جميع حقوقها المشروعة، ومطالبها الأساسية وتعزيز مكاسبها، وإعطاء الفرصة الكافية للتعبير عن قدراتها كعنصر فاعل في دينامية مجتمعها إلى جانب الرجل، وذلك في إطار إقرار حقوقها السياسية والاجتماعية والحقوقية، وإذا كنا لا ننكر بعض المكاسب الإيجابية للمرأة المغربية، سواء على مستوى الأسرة أو الشغل، فإن الاحتفال بالمرأة وإنجازاتها ينبغي أن ينمّ أولاً عن تقديرها بالنظر لانخراطها في دينامية مجتمعها، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يكون الاحتفاء بها كل يوم. ومع كل خطوة إيجابية تقدم عليها المرأة المغربية، التي باتت اليوم تتطلع أكثر من أي وقت مضى؛ بأن تكون فاعلاً قوياً في جميع القطاعات الحيوية.
وتختم الممثلة مجيدة بنكيران بأن الاحتفال بالمرأة ينبغي أن يكون بالتعامل معها كامرأة مثقفة، فاعلة، وتملك قدرة التأثير في المجتمع، وفي هذا أكبر دليل على التقدير لهذه المرأة، ومع ذلك فإنه مع إطلالة هذا الموعد السنوي؛ نجدد العزم، ونستحضر الحصيلة، ونفتح عيوننا بكل أمل على الأفق والمستقبل.

المطربة فاتن هلال بك

ترى فاتن، من جهتها، أنه حان الوقت للتمرد على بعض طقوس هذا اليوم، بما في ذلك «التكريمات» التي عبّر بها كثير من النساء، وخاصة بعض الفنانات، عن استيائهن من الطريقة التي يتم بها الاحتفاء بهن؛ حيث تقدم لهن «شهادات ورقية» تثمن العمل الذي يقمن به، بينما هن أحوج ما يكنّ لدعم مادي أولاً ومعنوي ثانياً، وإذا كان لابد من تكريم للمرأة من طرف جمعيات المجتمع المدني، فإنه من الأولى أن يكون تكريماً يرفع من الجانب المعنوي والمادي للمحتفى بهن.. أو على الأقل تنظيم رحلات ترفيهية لهن، وبالتالي فإن هذا اليوم هو مناسبة لتنظيم ندوات ومحاضرات، من شأنها أن تعرف جيل اليوم بنساء رائدات، وبصماتهن في مجريات الأحداث التاريخية والثقافية والفنية ببلادهن.

وتختم فاتن، قائلة: «المرأة المغربية أو غيرها تستحق التكريم في كل لحظة، سواء في الثقافة أو الفن أو السياسة، فحري بهذا الشباب أن يتعرف على المرأة المغربية كفكر وثقافة.. مادام البعض لا يزال يرى في الجانب الأنثوي للمرأة أنه يطغى في نظرته.. متمنية بالمناسبة أن يحظى كليب «أمي» الذي تحضر لتصويره، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، على مستوى تطلعات جمهورها.

الممثلة هند سعديدي

«اليوم العالمي للمرأة هو موعد سنوي اعتدنا بأن نعيش فيه تكريم ثلة من النساء يشتغلن في قطاعات مختلفة، ثقافية، فنية وسياسية، وهو تقليد محمود ينمّ عن تقدير المجتمع المدني الخاص للمرأة المغربية، التي يتم الاحتفاء بها، ويقوم الإعلام من جانبه بتسليط الضوء على هذه الثلة من النساء المحتفى بهن، خصوصاً أن المرأة المغربية باتت اليوم، وفي ظل المكاسب التي حققتها في جميع نواحي الحياة السياسية والثقافية وغيرها، عنصراً فاعلاً انتزعت بنضالاتها مكاسب مشروعة، وإن كانت هذه المرأة سترفع من جديد صوتها للمطالبة بالمزيد، على جميع المستويات الحياتية، غير أن اللافت - كما توضح هند- هو أن الاحتفال العالمي بالمرأة يجب أيضاً أن يكون فرصة -كما ذكرت ذلك الممثلة فاتن هلال بك- لبرمجة سلسلة من المحاضرات والندوات الهادفة في المؤسسات التعليمية، ومعاهد التكوين والكليات، وفي جميع الفضاءات التي من شأنها أن تساهم في التعريف بالمرأة المغربية.. التي كان لها دور في صناعة التاريخ، وتبوأت مواقع المسؤولية السياسية وأشاعت المعرفة، والعلم، ولعبت دوراً رائداً في نشر القيم والعقيدة، عبر مراحل المغرب التاريخية، بدلاً من الإبقاء فقط على تقليد «التكريمات»، والتي للأسف لا تخرج عن نطاق «شواهد تقديرية» وهدايا رمزية تثير أحياناً سخرية حتى المحتفى بها.

الممثلة ثريا العلوي

(8 مارس) موعد سنوي نعيش فيه احتفالات نسائية، وتعبر من خلاله المرأة عن آمالها وأحلامها، وهي تحاول استحضار حصيلة عملها، وما انتزعته من مكاسب حقوقية واجتماعية، وهو - كما تؤكد ثريا العلوي- محطة سنوية للوقوف على مدى احترامنا لحقوق هذه المرأة، وإيماننا بقدرتها كفاعل في المجتمع الذي تعيش فيه.

ففي المغرب تقف المرأة خلال (8 مارس) لتستحضر ما اكتسبته من حقوق سياسية واجتماعية وحقوقية، وتختبر مدى قدرة هذا المجتمع على تمكينها من الانخراط الفعلي لإدارة الشأن العام، ومدى استعداد الرجل (البعض منهم) واقتناعه بقدرة المرأة للمشاركة إلى جانبه في جميع المستويات الحياتية؛ لأن تدبير الحياة في النهاية يقوم على توافقهما، وقناعتهما معاً. وتختم الممثلة ثريا العلوي حديثها بأنه لا يوجد أي مبرر لمصادرة حق المرأة في المزيد من كسب حقوقها، والانخراط في دينامية المجتمع كفاعل، وليس كعملة اقتصادية وسياسية واجتماعية، والموعد أيضاً مناسبة بالنسبة لي لتقييم حصيلة عملي الفني، ورسم خريطة طريق المستقبل، بكل ما يتطلبه الأمر من مكابدة وتحدٍ.

ترى غالبية المغربيات، وخاصة الفنانات، أن الثامن من شهر مارس موعد سنوي لقياس المكاسب الجديدة التي انتزعتها المرأة وحققتها، ووقفة أيضاً لتقييم حصيلة العمل النسائي بشكل عام في القطاعات الحيوية المختلقة، وبالتالي فإن (8 مارس) يبقى أن يكون وقفة لمعرفة حقيقة الوضع الاجتماعي والحقوقي للمرأة، بيد أن هذا الاحتفال ينبغي ألا يطغى عليه الجانب (الفلكلوري).

وفي هذا الصدد، تقول الممثلة مجيدة بنكيران :

الاحتفاء بالمرأة ينبغي أن يكون يومياً؛ من خلال تمكينها من جميع حقوقها المشروعة، ومطالبها الأساسية وتعزيز مكاسبها، وإعطاء الفرصة الكافية للتعبير عن قدراتها كعنصر فاعل في دينامية مجتمعها إلى جانب الرجل، وذلك في إطار إقرار حقوقها السياسية والاجتماعية والحقوقية، وإذا كنا لا ننكر بعض المكاسب الإيجابية للمرأة المغربية، سواء على مستوى الأسرة أو الشغل، فإن الاحتفال بالمرأة وإنجازاتها ينبغي أن ينمّ أولاً عن تقديرها بالنظر لانخراطها في دينامية مجتمعها، ولكن في الوقت نفسه يجب أن يكون الاحتفاء بها كل يوم. ومع كل خطوة إيجابية تقدم عليها المرأة المغربية، التي باتت اليوم تتطلع أكثر من أي وقت مضى؛ بأن تكون فاعلاً قوياً في جميع القطاعات الحيوية.
وتختم الممثلة مجيدة بنكيران بأن الاحتفال بالمرأة ينبغي أن يكون بالتعامل معها كامرأة مثقفة، فاعلة، وتملك قدرة التأثير في المجتمع، وفي هذا أكبر دليل على التقدير لهذه المرأة، ومع ذلك فإنه مع إطلالة هذا الموعد السنوي؛ نجدد العزم، ونستحضر الحصيلة، ونفتح عيوننا بكل أمل على الأفق والمستقبل.

المطربة فاتن هلال بك

ترى فاتن، من جهتها، أنه حان الوقت للتمرد على بعض طقوس هذا اليوم، بما في ذلك «التكريمات» التي عبّر بها كثير من النساء، وخاصة بعض الفنانات، عن استيائهن من الطريقة التي يتم بها الاحتفاء بهن؛ حيث تقدم لهن «شهادات ورقية» تثمن العمل الذي يقمن به، بينما هن أحوج ما يكنّ لدعم مادي أولاً ومعنوي ثانياً، وإذا كان لابد من تكريم للمرأة من طرف جمعيات المجتمع المدني، فإنه من الأولى أن يكون تكريماً يرفع من الجانب المعنوي والمادي للمحتفى بهن.. أو على الأقل تنظيم رحلات ترفيهية لهن، وبالتالي فإن هذا اليوم هو مناسبة لتنظيم ندوات ومحاضرات، من شأنها أن تعرف جيل اليوم بنساء رائدات، وبصماتهن في مجريات الأحداث التاريخية والثقافية والفنية ببلادهن.

وتختم فاتن، قائلة: «المرأة المغربية أو غيرها تستحق التكريم في كل لحظة، سواء في الثقافة أو الفن أو السياسة، فحري بهذا الشباب أن يتعرف على المرأة المغربية كفكر وثقافة.. مادام البعض لا يزال يرى في الجانب الأنثوي للمرأة أنه يطغى في نظرته.. متمنية بالمناسبة أن يحظى كليب «أمي» الذي تحضر لتصويره، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، على مستوى تطلعات جمهورها.

الممثلة هند سعديدي

«اليوم العالمي للمرأة هو موعد سنوي اعتدنا بأن نعيش فيه تكريم ثلة من النساء يشتغلن في قطاعات مختلفة، ثقافية، فنية وسياسية، وهو تقليد محمود ينمّ عن تقدير المجتمع المدني الخاص للمرأة المغربية، التي يتم الاحتفاء بها، ويقوم الإعلام من جانبه بتسليط الضوء على هذه الثلة من النساء المحتفى بهن، خصوصاً أن المرأة المغربية باتت اليوم، وفي ظل المكاسب التي حققتها في جميع نواحي الحياة السياسية والثقافية وغيرها، عنصراً فاعلاً انتزعت بنضالاتها مكاسب مشروعة، وإن كانت هذه المرأة سترفع من جديد صوتها للمطالبة بالمزيد، على جميع المستويات الحياتية، غير أن اللافت - كما توضح هند- هو أن الاحتفال العالمي بالمرأة يجب أيضاً أن يكون فرصة -كما ذكرت ذلك الممثلة فاتن هلال بك- لبرمجة سلسلة من المحاضرات والندوات الهادفة في المؤسسات التعليمية، ومعاهد التكوين والكليات، وفي جميع الفضاءات التي من شأنها أن تساهم في التعريف بالمرأة المغربية.. التي كان لها دور في صناعة التاريخ، وتبوأت مواقع المسؤولية السياسية وأشاعت المعرفة، والعلم، ولعبت دوراً رائداً في نشر القيم والعقيدة، عبر مراحل المغرب التاريخية، بدلاً من الإبقاء فقط على تقليد «التكريمات»، والتي للأسف لا تخرج عن نطاق «شواهد تقديرية» وهدايا رمزية تثير أحياناً سخرية حتى المحتفى بها.

الممثلة ثريا العلوي

(8 مارس) موعد سنوي نعيش فيه احتفالات نسائية، وتعبر من خلاله المرأة عن آمالها وأحلامها، وهي تحاول استحضار حصيلة عملها، وما انتزعته من مكاسب حقوقية واجتماعية، وهو - كما تؤكد ثريا العلوي- محطة سنوية للوقوف على مدى احترامنا لحقوق هذه المرأة، وإيماننا بقدرتها كفاعل في المجتمع الذي تعيش فيه.

ففي المغرب تقف المرأة خلال (8 مارس) لتستحضر ما اكتسبته من حقوق سياسية واجتماعية وحقوقية، وتختبر مدى قدرة هذا المجتمع على تمكينها من الانخراط الفعلي لإدارة الشأن العام، ومدى استعداد الرجل (البعض منهم) واقتناعه بقدرة المرأة للمشاركة إلى جانبه في جميع المستويات الحياتية؛ لأن تدبير الحياة في النهاية يقوم على توافقهما، وقناعتهما معاً. وتختم الممثلة ثريا العلوي حديثها بأنه لا يوجد أي مبرر لمصادرة حق المرأة في المزيد من كسب حقوقها، والانخراط في دينامية المجتمع كفاعل، وليس كعملة اقتصادية وسياسية واجتماعية، والموعد أيضاً مناسبة بالنسبة لي لتقييم حصيلة عملي الفني، ورسم خريطة طريق المستقبل، بكل ما يتطلبه الأمر من مكابدة وتحدٍ.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة