ثقافة-وفن

فنانات مغربيات فرضن أنفسهن في الساحة الفنية المصرية إلى جانب عمالقة الطرب العربي


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2016

طيلة النصف الأول من القرن العشرين كانت مصر، والقاهرة تحديدا ، قبلة لكل راغب في ولوج عالم الفن والحصول على "شهادة فنان" من "عاصمة الفن" التي كانت تعج بكبار المغنيين والموسيقيين والملحنين الذين كان مجرد الاقتراب منهم مغامرة لا يقوى عليها الكثيرون.
 

ففي الستينات وفد إلى القاهرة عدد من كبار المطربين والموسيقيين المغاربة لعل أشهرهم عبد الهادي بلخياط والفنان عبد الوهاب الدكالي الذي ارتبط بعلاقات وثيقة مع كبار الفنانين، خاصة منهم محمد عبد الوهاب الذي كان يقدرأعماله أيما تقدير. غير أن "مرور"هؤلاء الفنانين بالقاهرة ظل مؤقتا ولفترة زمنية محدودة من أجل صقل الموهبة التي كانت في بداياتها ، إلى أن جاء العنصر النسوي في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات ليجرب حظه فنجحت مطربات وتراجعت أخريات .
 

غير أن سيدة الفن المغربي التي حققت شهرة كبيرة في زمن قياسي و"هددت " عرش مطربات من العيار الثقيل تبقى هي الفنانة المعتزلة عزيزة جلال . ورغم قصر مدة عمرها الفني واعتزالها المبكر، تبقى عزيزة جلال صاحبة الصوت القوي والجميل التي تجاوزت شهرتها مصر لتصل كل دول المشرق من لبنان لسوريا والعراق إلى دول الخليج والتي ما زالت أغانيها تحظى بإقبال كبير من لدن عشاق الفن الجميل، هي من مهدت الطريق للمطربات المغربيات الوافدات. ولعل سر نجاحها يكمن في رقة وجمال صوتها وقوته مما جعل كبار الملحنين يسعون للتعاون معها ومن ضمنم أسماء شهيرة من أمثال بليغ حمدي وسيد مكاوي وكمال الطويل.
 

ولم تكن عزيزة جلال هي النجمة المغربية الوحيدة التي تلألأ نجمها إلى جانب نجوم نسائية كبيرة من قبيل وردة ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وصباح وشريفة فاضل وشادية وغيرهن، بل جاءت لعاصمة الفن في الفترة نفسها تقريبا الفنانة سميرة بنسعيد بعد أن أعجب بليغ حمدي بصوتها وأدائها وهي ما زالت خريجة "مواهب" الراحل الفنان عبد النبي الجراري وطلب منها القدوم للقاهرة. ونجحت سميرة في اجتياح الساحة رغم وجود أسماء فنية كبيرة شهيرة ، وتعاملت مع كبار الموسيقيين المصريين وقدمت أعمالا ناجحة تغنى بها الجمهور مشرقا ومغربا.
 

وبفضل ذكائها، عرفت سميرة بنسعيد أو سميرة سعيد كما يسمونها في مصر كيف "تواكب" تطورات المجال الفني وأصبحت تقدم أعمالا من طينة ما يسمى الأغاني الشبابية الخفيفة. وأصبحت سميرة الآن من أهم النجمات في مصر، وأمست الصحف تكيل لها المديح في كل مناسبة تظهر فيها وتطلق عليها ألقابا كالنجمة الكبيرة و"الديفا" وغير ذلك من الألقاب التي يجيدها المصريون. وإلى جانب هذه الأسماء الكبيرة كانت هناك وما زالت أسماء تكد لتجد لها مكانة في هذا المجال الذي يعج بالفنانين والفنانات وبالتجارب الفنية .
 

ومن أبرز هذه الأسماء هناك المطربة جنات التي تقيم بمصر منذ نحو عقدين وليلى غفران التي قدمت أيضا في نهاية الثمانينات كما هو الشأن مع عائشة الوعد وقد تمكن من إيجاد مكانة لهن في الوسط الفني المصري والعربي. غير أن هناك من الفنانات من آثرن الانزواء أو الانسحاب، لعل أشهرهن هي سمية قيصر التي فضلت الاعتزال بعد أن حققت شهرة في وقت قياسي بدليل إعجاب الموسيقار محمد عبد الوهاب بصوتها حيث أمدها بعدة ألحان .
 

وإذا كان حظ أسماء بعينها سعيدا كسميرة بنسعيد، فإن هناك أسماء لمعت في المغرب وجاءت للقاهرة أملا في المزيد من الانتشار والشهرة ثم ما لبثت أن توارت عن الأنظار لسبب أو لآخر . ومن الفنانات اللواتي حققت شهرة واسعة في المغرب ثم جئن للقاهرة ولم يحالفهن الحظ هناك فاطة مقدادي والفنانة غيثة بنعبد السلام فضلا عن أسماء مرت "مرور الكرام" ولم "تتشبث" بالبقاء مفضلة العودة إلى الوطن .
 

كما يشار إلى الفنانة حياة الإدريسي الصوت القوي الذي أبهرت جمهور القاهرة بأدائها لأعمال أم كلثوم وبصوتها المتفرد ، والتي فضلت العودة للمغرب ومواصلة مشوارها الفني الناجح في بلده

طيلة النصف الأول من القرن العشرين كانت مصر، والقاهرة تحديدا ، قبلة لكل راغب في ولوج عالم الفن والحصول على "شهادة فنان" من "عاصمة الفن" التي كانت تعج بكبار المغنيين والموسيقيين والملحنين الذين كان مجرد الاقتراب منهم مغامرة لا يقوى عليها الكثيرون.
 

ففي الستينات وفد إلى القاهرة عدد من كبار المطربين والموسيقيين المغاربة لعل أشهرهم عبد الهادي بلخياط والفنان عبد الوهاب الدكالي الذي ارتبط بعلاقات وثيقة مع كبار الفنانين، خاصة منهم محمد عبد الوهاب الذي كان يقدرأعماله أيما تقدير. غير أن "مرور"هؤلاء الفنانين بالقاهرة ظل مؤقتا ولفترة زمنية محدودة من أجل صقل الموهبة التي كانت في بداياتها ، إلى أن جاء العنصر النسوي في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات ليجرب حظه فنجحت مطربات وتراجعت أخريات .
 

غير أن سيدة الفن المغربي التي حققت شهرة كبيرة في زمن قياسي و"هددت " عرش مطربات من العيار الثقيل تبقى هي الفنانة المعتزلة عزيزة جلال . ورغم قصر مدة عمرها الفني واعتزالها المبكر، تبقى عزيزة جلال صاحبة الصوت القوي والجميل التي تجاوزت شهرتها مصر لتصل كل دول المشرق من لبنان لسوريا والعراق إلى دول الخليج والتي ما زالت أغانيها تحظى بإقبال كبير من لدن عشاق الفن الجميل، هي من مهدت الطريق للمطربات المغربيات الوافدات. ولعل سر نجاحها يكمن في رقة وجمال صوتها وقوته مما جعل كبار الملحنين يسعون للتعاون معها ومن ضمنم أسماء شهيرة من أمثال بليغ حمدي وسيد مكاوي وكمال الطويل.
 

ولم تكن عزيزة جلال هي النجمة المغربية الوحيدة التي تلألأ نجمها إلى جانب نجوم نسائية كبيرة من قبيل وردة ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وصباح وشريفة فاضل وشادية وغيرهن، بل جاءت لعاصمة الفن في الفترة نفسها تقريبا الفنانة سميرة بنسعيد بعد أن أعجب بليغ حمدي بصوتها وأدائها وهي ما زالت خريجة "مواهب" الراحل الفنان عبد النبي الجراري وطلب منها القدوم للقاهرة. ونجحت سميرة في اجتياح الساحة رغم وجود أسماء فنية كبيرة شهيرة ، وتعاملت مع كبار الموسيقيين المصريين وقدمت أعمالا ناجحة تغنى بها الجمهور مشرقا ومغربا.
 

وبفضل ذكائها، عرفت سميرة بنسعيد أو سميرة سعيد كما يسمونها في مصر كيف "تواكب" تطورات المجال الفني وأصبحت تقدم أعمالا من طينة ما يسمى الأغاني الشبابية الخفيفة. وأصبحت سميرة الآن من أهم النجمات في مصر، وأمست الصحف تكيل لها المديح في كل مناسبة تظهر فيها وتطلق عليها ألقابا كالنجمة الكبيرة و"الديفا" وغير ذلك من الألقاب التي يجيدها المصريون. وإلى جانب هذه الأسماء الكبيرة كانت هناك وما زالت أسماء تكد لتجد لها مكانة في هذا المجال الذي يعج بالفنانين والفنانات وبالتجارب الفنية .
 

ومن أبرز هذه الأسماء هناك المطربة جنات التي تقيم بمصر منذ نحو عقدين وليلى غفران التي قدمت أيضا في نهاية الثمانينات كما هو الشأن مع عائشة الوعد وقد تمكن من إيجاد مكانة لهن في الوسط الفني المصري والعربي. غير أن هناك من الفنانات من آثرن الانزواء أو الانسحاب، لعل أشهرهن هي سمية قيصر التي فضلت الاعتزال بعد أن حققت شهرة في وقت قياسي بدليل إعجاب الموسيقار محمد عبد الوهاب بصوتها حيث أمدها بعدة ألحان .
 

وإذا كان حظ أسماء بعينها سعيدا كسميرة بنسعيد، فإن هناك أسماء لمعت في المغرب وجاءت للقاهرة أملا في المزيد من الانتشار والشهرة ثم ما لبثت أن توارت عن الأنظار لسبب أو لآخر . ومن الفنانات اللواتي حققت شهرة واسعة في المغرب ثم جئن للقاهرة ولم يحالفهن الحظ هناك فاطة مقدادي والفنانة غيثة بنعبد السلام فضلا عن أسماء مرت "مرور الكرام" ولم "تتشبث" بالبقاء مفضلة العودة إلى الوطن .
 

كما يشار إلى الفنانة حياة الإدريسي الصوت القوي الذي أبهرت جمهور القاهرة بأدائها لأعمال أم كلثوم وبصوتها المتفرد ، والتي فضلت العودة للمغرب ومواصلة مشوارها الفني الناجح في بلده


ملصقات


اقرأ أيضاً
شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

مراكش تستعد لاحتضان مهرجانها الغيواني في دورته 13
تحتضن مراكش في الفترة ما بين 10 إلى 13 يوليوز المقبل، فعاليات الدورة 13 للمهرجان الغيواني الذي تنظمه جمعية “مؤسسة المهرجان الغيواني” التي يرأسها الفنان عبد الحفيظ البنوي.وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذه الدورة ستحتفي بالفنان عبد المجيد الحراب رئيس مجموعة “لرصاد” الفنية والفنان حميدة الباهري رئيس مجموعة “بنات الغيوان” وستجري فعالياتها بمسرح الهواء الطلق بمنطقة المحاميد بمراكشوأضاف البلاغ أنه على غرار باقي الدورات السابقة للمهرجان، فهذه التظاهرة تسعى إلى إحياء ظاهرة النمط الغيواني التي باتت ركنا فنيا باهتا في ظل ما عرفه العصر من متغيرات وأصناف موسيقية أخرى.وتابع البلاغ أنه منذ تأسيس هذا المهرجان مند دورته الأولى في 2011 فإنه يسعى “من أجل احتضان كافة الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتطوير وتجديد الفرجة ودوام استمراريتها لهذا النوع الغنائي المتجذر في عمق ثقافتنا وهويتنا المغربية، وخاصة بمدينة مراكش التي ظلت المهد والحضن الدافئ لجميع الفنون بمختلف أشكالها وأصنافها.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة