مجتمع

فلاحون مغاربة يُطلقون دعوات لإنقاذ موسم البطاطس


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2019

طالب مزارعون مغاربة بوضع خطة لإنقاذ موسم البطاطا، من جراء موجة البرد التي تشهدها المملكة، وغلاء البذور وتدخل المضاربين. ودقّت الجمعية المغربية لمنتجي البطاطا بالمغرب ناقوس الخطر، حول الوضعية المالية للمزارعين، الذين يقفون على حافة الإفلاس نتيجة تضرر محاصيلهم.وتشير تقارير إلى أن المزارعين يقدّرون الخسائر التي تكبدوها بنحو مليون طن من البطاطا، من بينها 260 ألف طن في منطقة الخنيفرة بني ملال، و130 ألف طن في منطقة الغرب.ويصل إنتاج المغرب من البطاطا إلى نحو مليون ونصف المليون طن في العام الواحد.وتراجعت صادرات المغرب من البطاطا، إلى غاية نوفمبر من عام 2018، إلى 37960 طناً، بقيمة 9 ملايين دولار، مقابل تصدير 42705 أطنان بقيمة 12 مليون دولار في الفترة ذاتها من عام 2016. في حين، استوردت المملكة حسب مكتب الصرف، 29628 طناً حتى نوفمبر الماضي.ووصلت الأسعار إلى نحو 25 و35 سنتاً للكيلوغرام الواحد من البطاطا في السوق المحلية، علماً أن الوسطاء هم الأكثر استفادة من هوامش الأرباح، وفق المزارعين.ويتخوف المزارعون من تدهور الوضع، بسبب موجة البرد التي يعرفها المغرب، ما يدفعهم إلى مطالبة السلطات بالتدخل من أجل وضع خطة؛ تساعد على تسهيل الولوج للأسمدة المعتمدة ومحاربة المضاربة.ويقول خالد بسليمان، العامل في قطاع البذور، إن الأسعار في السوق العالمية لبذور البطاطا، عرفت ارتفاعاً كبيراً في الأعوام الأخيرة، ما يرفع تكاليف الإنتاج في بلد يستورد غالبية حاجاته من تلك البذور. ويلفت إلى أن مساعي تبذل من أجل توفير بذور وطنية من أجل تلبية حاجات المزارعين، شارحاً أهمية هذا الإجراء لانتشال المزارعين من تحت سلطة المستوردين.وتمثّل البذور المستوردة نسبة 28 في المائة، ضمن تلك المعتمدة رسمياً، بينما لا يتجاوز الصنف المنتج محلياً نسبة 2 في المائة، وهي نسبة يراد رفعها إلى 50 في المائة في إطار المخطط الأخضر الذي أعلنته السلطات.ويشير الفني في القطاع الزراعي، ياسين أيت عدي، إلى أن المزارعين لم يعتادوا استعمال بذور معتمدة، ما يؤثر سلباً على محاصيلهم، التي تتأثر كذلك بسوء تدبير الماء وضعف مكننة عمليتي البذر والحصاد.ويضيف أن البذور المعتمدة المستوردة، تأتي من البلدان الأوروبية التي لا تستطيع توفير بذور لزراعة الخريف، ما يدفع المزارعين إلى استعمال بذور يحتفظون بها من زراعة الشتاء أو الربيع.

المصدر: العربي الجديد

طالب مزارعون مغاربة بوضع خطة لإنقاذ موسم البطاطا، من جراء موجة البرد التي تشهدها المملكة، وغلاء البذور وتدخل المضاربين. ودقّت الجمعية المغربية لمنتجي البطاطا بالمغرب ناقوس الخطر، حول الوضعية المالية للمزارعين، الذين يقفون على حافة الإفلاس نتيجة تضرر محاصيلهم.وتشير تقارير إلى أن المزارعين يقدّرون الخسائر التي تكبدوها بنحو مليون طن من البطاطا، من بينها 260 ألف طن في منطقة الخنيفرة بني ملال، و130 ألف طن في منطقة الغرب.ويصل إنتاج المغرب من البطاطا إلى نحو مليون ونصف المليون طن في العام الواحد.وتراجعت صادرات المغرب من البطاطا، إلى غاية نوفمبر من عام 2018، إلى 37960 طناً، بقيمة 9 ملايين دولار، مقابل تصدير 42705 أطنان بقيمة 12 مليون دولار في الفترة ذاتها من عام 2016. في حين، استوردت المملكة حسب مكتب الصرف، 29628 طناً حتى نوفمبر الماضي.ووصلت الأسعار إلى نحو 25 و35 سنتاً للكيلوغرام الواحد من البطاطا في السوق المحلية، علماً أن الوسطاء هم الأكثر استفادة من هوامش الأرباح، وفق المزارعين.ويتخوف المزارعون من تدهور الوضع، بسبب موجة البرد التي يعرفها المغرب، ما يدفعهم إلى مطالبة السلطات بالتدخل من أجل وضع خطة؛ تساعد على تسهيل الولوج للأسمدة المعتمدة ومحاربة المضاربة.ويقول خالد بسليمان، العامل في قطاع البذور، إن الأسعار في السوق العالمية لبذور البطاطا، عرفت ارتفاعاً كبيراً في الأعوام الأخيرة، ما يرفع تكاليف الإنتاج في بلد يستورد غالبية حاجاته من تلك البذور. ويلفت إلى أن مساعي تبذل من أجل توفير بذور وطنية من أجل تلبية حاجات المزارعين، شارحاً أهمية هذا الإجراء لانتشال المزارعين من تحت سلطة المستوردين.وتمثّل البذور المستوردة نسبة 28 في المائة، ضمن تلك المعتمدة رسمياً، بينما لا يتجاوز الصنف المنتج محلياً نسبة 2 في المائة، وهي نسبة يراد رفعها إلى 50 في المائة في إطار المخطط الأخضر الذي أعلنته السلطات.ويشير الفني في القطاع الزراعي، ياسين أيت عدي، إلى أن المزارعين لم يعتادوا استعمال بذور معتمدة، ما يؤثر سلباً على محاصيلهم، التي تتأثر كذلك بسوء تدبير الماء وضعف مكننة عمليتي البذر والحصاد.ويضيف أن البذور المعتمدة المستوردة، تأتي من البلدان الأوروبية التي لا تستطيع توفير بذور لزراعة الخريف، ما يدفع المزارعين إلى استعمال بذور يحتفظون بها من زراعة الشتاء أو الربيع.

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة