

ثقافة-وفن
فعاليات موسم أصيلة الثقافي تكرم أيقونة الفكر الفلسفي والفقهي سعيد بنسعيد العلوي
زكرياء البشيكري من أصيلة
احتضنت مدينة أصيلة اليوم ضمن فعاليات الموسم الثقافي الذي ينظمه منتدى أصيلة كل سنة، ندوة خيمة الإبداع التي تكرم هذه السنة المفكر والكاتب المغربي سعيد بنسعيد العلوي، وتخلل هذه الندوة مداخلات لعدد من الباحثين والمفكرين والنقاد، الذين تناولوا في مناقشاتهم الأعمال الفلسفية والتاريخية والفقهية التي أنتجها بنسعيد العلوي، وكذلك ماكتبه في مجال الحداثة والتحديث والاجتهاد الديني وقضايا الفكر المعاصر،وشهدت الندوة مداخلات أخرى تناولت الجانب الابداعي في شخصية بنسعيد العلوي، من خلال الأعمال الروائية التي نشرها.
وتعتبر هذه الخيمة فرصة قيمة لاستكشاف ومناقشة الأفكار والمفاهيم الثقافية والفلسفية التي أبدع فيها بنسعيد العلوي، وتكريما لإسهاماته في هذا المجال، وهذه الندوة تعكس مدى التزام موسم أصيلة الثقافي الدولي بتعزيز التبادل الفكري والثقافي، وتكريس مبادئ الفهم المتبادل والتواصل بين الثقافات، لأن هذه الفعالية أتاحت للمشاركين الفرصة لاستكشاف ومناقشة العديد من الأفكار والمفاهيم الثقافية والفلسفية في جو من الحوار والتفاعل.
أبلال : بنسعيد رمز للفكر والثقافة المغربية
وقال الباحث في السوسيولوجيا وأنتروبولوجيا المعرفة عياد أبلال، لموقع "كش24"، إن تخصيص خيمة كبيرة للمفكر المغربي سعيد بنسعيد العلوي، هو احتفاء بالرجل في أبعاده الثقافية والفكرية الكبيرة واحتفاء بمساره، وبالفكر والثقافة المغربيين، لأن مشهدنا المغربي والعربي اليوم في حاجة كبيرة إلى قامات من حجم بنسعيد العلوي، وفي حاجة إلى قراءة أمثال بنسعيد المتفحصة لواقعنا الثقافي، الاجتماعي والسياسي، والعودة الى مشروع المحتفى به تقودنا إلى استحضار عدد كبير من اصداراته وكتبه، التي يحاول من خلالها أن يضيئ الواقع المغربي والعربي في الآن نفسه.
ويضيف المتحدث أن بنسعيد العلوي في وفائه للواقع المغربي والعربي وانشغاله بالهموم الكبرى لشعوبنا في المنطقة العربية، تأسس على رهانات متعددة كالحداثة والتحديث، والجميل في فكر بنسعيد العلوي هو أنه لايعتبر التحديث وصفة جاهزة بقدر مايعتبر أنه يجب أن ينبثق من صميم الأنساق الثقافية والجذور الانتربولوجية لكل مجتمع على حدة، ويتجلى الرهان الثالث في قراءة الاسلام السياسي الذي انتشر في المنطقة العربية والمغرب أيضا، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وكيف يمكننا قراءة هذه الحركة، وبنسعيد ينطلق منها تأسيسا وتفكيكا إلى ما يمكن أن نصطلح عليه بالدولة المدنية.
ويعتبر بنسعيد، يقول المتحدث، أن الخروج من أفق الاسلام السياسي الضيق إلى سؤال الدولة المدنية هو مايمكن أن يترجم الإسلام الحضاري، وهاته الرهانات التي تكلمت عنها في ماسبق تبدو واضحة جدا في كل ماكتبه بنسعيد العلوي وصرح به في العديد من المنابر، فيما يخص قراءته للربيع العربي في المنطقة العربية ومن ضمنها المغرب ومآلات هذا الأخير، وفي العموم أعتبر أن الخيمة التي خصصت تكريما لمسار هذا الرجل هي خيمة استثنائية فريدة، وهو الآخر يستحق هذا التكريم وخذا التنويه الكبير باعتباره يمثل جيلا من رواد الفكر والثقافة المغربية.
بنسعيد رحالة مغربي في الفكر والفلسفة والتاريخ
ومن جانبه أكد منسق الندوة، الكاتب و الاعلامي عبد الإله التهاني، مدير سابق للاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال في الرباط، أن بنسعيد العلوي قامة كبيرة في الفلسفة و الأدب، وهو بصدد نشر روايته السادسة التي عنونها بمجهول الحال، وشهد هذا اللقاء مداخلات أضاءت سيرته الانسانية وخصاله الأخلاقية والعلاقات الواسعة التي ربطها مع مختلف الأطياف الفكرية، سواء داخل المغرب أو خارجه.
وعبر التهاني عن سعادته بتيسير اللقاء، وتسهيل ماراج به من مداخلات ونقاش وتبادل للرأي والأفكار، ويضيف، لعل الانسان يكتشف أشياء جديدة بحضور عدة متدخلين قد لا يكون اطلع عليها من قبل في سيرة هذا المفكر، وأهم ما في بنسعيد العلوي هو عمقه الفكري وخصاله الأخلاقية وعفته وزهده في كثير مايتعلق الناس به، بنسعيد هو رجل خلق للعلم وبقي متشبثا به، ومازالت رحلته الفكرية مستمرة سواء في مايكتبه من دراسات تتعلق بالفلسفة أو التاريخ والفقه، أو مايبدعه من روايات.
زكرياء البشيكري من أصيلة
احتضنت مدينة أصيلة اليوم ضمن فعاليات الموسم الثقافي الذي ينظمه منتدى أصيلة كل سنة، ندوة خيمة الإبداع التي تكرم هذه السنة المفكر والكاتب المغربي سعيد بنسعيد العلوي، وتخلل هذه الندوة مداخلات لعدد من الباحثين والمفكرين والنقاد، الذين تناولوا في مناقشاتهم الأعمال الفلسفية والتاريخية والفقهية التي أنتجها بنسعيد العلوي، وكذلك ماكتبه في مجال الحداثة والتحديث والاجتهاد الديني وقضايا الفكر المعاصر،وشهدت الندوة مداخلات أخرى تناولت الجانب الابداعي في شخصية بنسعيد العلوي، من خلال الأعمال الروائية التي نشرها.
وتعتبر هذه الخيمة فرصة قيمة لاستكشاف ومناقشة الأفكار والمفاهيم الثقافية والفلسفية التي أبدع فيها بنسعيد العلوي، وتكريما لإسهاماته في هذا المجال، وهذه الندوة تعكس مدى التزام موسم أصيلة الثقافي الدولي بتعزيز التبادل الفكري والثقافي، وتكريس مبادئ الفهم المتبادل والتواصل بين الثقافات، لأن هذه الفعالية أتاحت للمشاركين الفرصة لاستكشاف ومناقشة العديد من الأفكار والمفاهيم الثقافية والفلسفية في جو من الحوار والتفاعل.
أبلال : بنسعيد رمز للفكر والثقافة المغربية
وقال الباحث في السوسيولوجيا وأنتروبولوجيا المعرفة عياد أبلال، لموقع "كش24"، إن تخصيص خيمة كبيرة للمفكر المغربي سعيد بنسعيد العلوي، هو احتفاء بالرجل في أبعاده الثقافية والفكرية الكبيرة واحتفاء بمساره، وبالفكر والثقافة المغربيين، لأن مشهدنا المغربي والعربي اليوم في حاجة كبيرة إلى قامات من حجم بنسعيد العلوي، وفي حاجة إلى قراءة أمثال بنسعيد المتفحصة لواقعنا الثقافي، الاجتماعي والسياسي، والعودة الى مشروع المحتفى به تقودنا إلى استحضار عدد كبير من اصداراته وكتبه، التي يحاول من خلالها أن يضيئ الواقع المغربي والعربي في الآن نفسه.
ويضيف المتحدث أن بنسعيد العلوي في وفائه للواقع المغربي والعربي وانشغاله بالهموم الكبرى لشعوبنا في المنطقة العربية، تأسس على رهانات متعددة كالحداثة والتحديث، والجميل في فكر بنسعيد العلوي هو أنه لايعتبر التحديث وصفة جاهزة بقدر مايعتبر أنه يجب أن ينبثق من صميم الأنساق الثقافية والجذور الانتربولوجية لكل مجتمع على حدة، ويتجلى الرهان الثالث في قراءة الاسلام السياسي الذي انتشر في المنطقة العربية والمغرب أيضا، منذ ثمانينيات القرن الماضي، وكيف يمكننا قراءة هذه الحركة، وبنسعيد ينطلق منها تأسيسا وتفكيكا إلى ما يمكن أن نصطلح عليه بالدولة المدنية.
ويعتبر بنسعيد، يقول المتحدث، أن الخروج من أفق الاسلام السياسي الضيق إلى سؤال الدولة المدنية هو مايمكن أن يترجم الإسلام الحضاري، وهاته الرهانات التي تكلمت عنها في ماسبق تبدو واضحة جدا في كل ماكتبه بنسعيد العلوي وصرح به في العديد من المنابر، فيما يخص قراءته للربيع العربي في المنطقة العربية ومن ضمنها المغرب ومآلات هذا الأخير، وفي العموم أعتبر أن الخيمة التي خصصت تكريما لمسار هذا الرجل هي خيمة استثنائية فريدة، وهو الآخر يستحق هذا التكريم وخذا التنويه الكبير باعتباره يمثل جيلا من رواد الفكر والثقافة المغربية.
بنسعيد رحالة مغربي في الفكر والفلسفة والتاريخ
ومن جانبه أكد منسق الندوة، الكاتب و الاعلامي عبد الإله التهاني، مدير سابق للاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال في الرباط، أن بنسعيد العلوي قامة كبيرة في الفلسفة و الأدب، وهو بصدد نشر روايته السادسة التي عنونها بمجهول الحال، وشهد هذا اللقاء مداخلات أضاءت سيرته الانسانية وخصاله الأخلاقية والعلاقات الواسعة التي ربطها مع مختلف الأطياف الفكرية، سواء داخل المغرب أو خارجه.
وعبر التهاني عن سعادته بتيسير اللقاء، وتسهيل ماراج به من مداخلات ونقاش وتبادل للرأي والأفكار، ويضيف، لعل الانسان يكتشف أشياء جديدة بحضور عدة متدخلين قد لا يكون اطلع عليها من قبل في سيرة هذا المفكر، وأهم ما في بنسعيد العلوي هو عمقه الفكري وخصاله الأخلاقية وعفته وزهده في كثير مايتعلق الناس به، بنسعيد هو رجل خلق للعلم وبقي متشبثا به، ومازالت رحلته الفكرية مستمرة سواء في مايكتبه من دراسات تتعلق بالفلسفة أو التاريخ والفقه، أو مايبدعه من روايات.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

