

جهوي
فعاليات الملتقى الوطني للزيتون تعود إلى العطاوية
تحتضن مدينة العطاوية التابعة ترابيا لإقليم السراغنة، خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 07 دجنبر المقبل، الملتقى الوطني للزيتون في نسخته السادسة، تحت شعار “الزيتون، سلسلة حيوية لخلق فرص الشغل”.ويشكل هذا الملتقى المنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من قبل جمعية المعرض الوطني للزيتون والفدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، حدثا متميزا لتسليط الضوء على رهانات وتحديات قطاع الزيتون، كما يعتبر منصة للالتقاء وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في القطاع.وسيلتئم خلال الحدث الذي سينظم بشراكة مع مجلس جهة مراكش آسفي وعمالة إقليم قلعة السراغنة والغرفة الفلاحية مراكش آسفي، بالإضافة إلى المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة والمجلس الترابي للعطاوية، أكثر من 80 عارضا يمثلون مختلف الفاعلين في القطاع.كما يرتقب-وفق المنظمين- استقبال أكثر من 10 آلاف زائر، ويضم برنامج هذه الدورة الحافلة بالأنشطة، ندوات وورشات علمية، وأنشطة بيداغوجية وشبابيك مخصصة للاستشارة الفلاحية، كما ستخصص ورشات للتذوق تروم تعريف زوار المعرض بتنوع وغنى الجهة بزيتون المائدة و زيوت الزيتون المحلية، بالإضافة إلى حفل توزيع جوائز لأفضل الضيعات.وستسلط الدورة السادسة من المعرض الوطني للزيتون الضوء على الدور الرئيسي لقطاع الزيتون في إحداث فرص الشغل جهويا، و التي تقدر بأكثر من 10 مليون يوم عمل في السنة.كما تعتبر سلسلة الزيتون في جهة مراكش آسفي السلسلة الرئيسية للأشجار المثمرة حيث تبلغ مساحتها 235000 هكتارا بما يعادل 22 بالمئة من مساحة الزيتون الوطنية.ويمثل إنتاج جهة مراكش آسفي نسبة 25 بالمئة من الإنتاج الوطني للزيتون، ويساهم بنسبة 64 بالمئة في الصادرات الوطنية من الزيتون المعلب و24 بالمئة من صادرات زيت الزيتون.ويتوفر إقليم قلعة السراغنة وحده على حوالي 76000 هكتار من أشجار الزيتون التي تمثل أكثر من40 بالمئة من الإنتاج الجهوي.أما بالنسبة لبلدية العطاوية، فهي تعتبر بمثابة سوق حقيقي وبورصة لتسويق الزيتون بأبعاد جهوية ووطنية. ويترجم هذا الملتقى مدى انخراط جميع الفاعلين في القطاع بهدف تطوير سلسلة الزيتون، التي تجسد خزانا هاما لإحداث فرص العمل بالعالم القروي.
تحتضن مدينة العطاوية التابعة ترابيا لإقليم السراغنة، خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 07 دجنبر المقبل، الملتقى الوطني للزيتون في نسخته السادسة، تحت شعار “الزيتون، سلسلة حيوية لخلق فرص الشغل”.ويشكل هذا الملتقى المنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات من قبل جمعية المعرض الوطني للزيتون والفدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، حدثا متميزا لتسليط الضوء على رهانات وتحديات قطاع الزيتون، كما يعتبر منصة للالتقاء وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين في القطاع.وسيلتئم خلال الحدث الذي سينظم بشراكة مع مجلس جهة مراكش آسفي وعمالة إقليم قلعة السراغنة والغرفة الفلاحية مراكش آسفي، بالإضافة إلى المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة والمجلس الترابي للعطاوية، أكثر من 80 عارضا يمثلون مختلف الفاعلين في القطاع.كما يرتقب-وفق المنظمين- استقبال أكثر من 10 آلاف زائر، ويضم برنامج هذه الدورة الحافلة بالأنشطة، ندوات وورشات علمية، وأنشطة بيداغوجية وشبابيك مخصصة للاستشارة الفلاحية، كما ستخصص ورشات للتذوق تروم تعريف زوار المعرض بتنوع وغنى الجهة بزيتون المائدة و زيوت الزيتون المحلية، بالإضافة إلى حفل توزيع جوائز لأفضل الضيعات.وستسلط الدورة السادسة من المعرض الوطني للزيتون الضوء على الدور الرئيسي لقطاع الزيتون في إحداث فرص الشغل جهويا، و التي تقدر بأكثر من 10 مليون يوم عمل في السنة.كما تعتبر سلسلة الزيتون في جهة مراكش آسفي السلسلة الرئيسية للأشجار المثمرة حيث تبلغ مساحتها 235000 هكتارا بما يعادل 22 بالمئة من مساحة الزيتون الوطنية.ويمثل إنتاج جهة مراكش آسفي نسبة 25 بالمئة من الإنتاج الوطني للزيتون، ويساهم بنسبة 64 بالمئة في الصادرات الوطنية من الزيتون المعلب و24 بالمئة من صادرات زيت الزيتون.ويتوفر إقليم قلعة السراغنة وحده على حوالي 76000 هكتار من أشجار الزيتون التي تمثل أكثر من40 بالمئة من الإنتاج الجهوي.أما بالنسبة لبلدية العطاوية، فهي تعتبر بمثابة سوق حقيقي وبورصة لتسويق الزيتون بأبعاد جهوية ووطنية. ويترجم هذا الملتقى مدى انخراط جميع الفاعلين في القطاع بهدف تطوير سلسلة الزيتون، التي تجسد خزانا هاما لإحداث فرص العمل بالعالم القروي.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

