فضيحة: وزارة الثقافة تفوت معالم تاريخية مهمة بمراكش لشركة فرنسية غير متخصصة
كشـ24
نشر في: 12 أكتوبر 2015 كشـ24
تقول "المساء" إنه من بين المعالم التي أعلن عن تفويتها، كل من قصر البديع وقصر الباهية وقبور السعديين.
وحسب اليومية فإن شركة فرنسية غير متخصصة في مجال تدبير المعالم الحضارية والتاريخية فازت بالصفقة في ظروف "غامضة"، بعد أن تبين أن الإعلان عن المناقصة لم ينشر في موقع الصفقات العمومية المعد لهذا الغرض. علما أن المناقصة دولية، حسب ما جرى الإعلان عنه.
وقالت الصحيفة "إن شروط الفوز بالصفقة صممت خصيصا لشركة فرنسية معروفة بتنظيم التظاهرات الرياضية والفنية، إذ اشترطت الوزارة أن تكون خبرة الشركة في تسيير المواقع لا تقل عن خمس سنوات، وأن يكون مدخولها السنوي لا يقل عن 10 ملايين أورو، وهو ما لم يكن متوفرا سوى لشركة فرنسية معروفة تتوفر على أكثر من خمس سنوات تجربة ومدخولها يتجاوز 52 مليون أورو، نظرا لاختصاصها البعيد عن الإشراف على المواقع الأثرية".
تقول "المساء" إنه من بين المعالم التي أعلن عن تفويتها، كل من قصر البديع وقصر الباهية وقبور السعديين.
وحسب اليومية فإن شركة فرنسية غير متخصصة في مجال تدبير المعالم الحضارية والتاريخية فازت بالصفقة في ظروف "غامضة"، بعد أن تبين أن الإعلان عن المناقصة لم ينشر في موقع الصفقات العمومية المعد لهذا الغرض. علما أن المناقصة دولية، حسب ما جرى الإعلان عنه.
وقالت الصحيفة "إن شروط الفوز بالصفقة صممت خصيصا لشركة فرنسية معروفة بتنظيم التظاهرات الرياضية والفنية، إذ اشترطت الوزارة أن تكون خبرة الشركة في تسيير المواقع لا تقل عن خمس سنوات، وأن يكون مدخولها السنوي لا يقل عن 10 ملايين أورو، وهو ما لم يكن متوفرا سوى لشركة فرنسية معروفة تتوفر على أكثر من خمس سنوات تجربة ومدخولها يتجاوز 52 مليون أورو، نظرا لاختصاصها البعيد عن الإشراف على المواقع الأثرية".