

مجتمع
فضيحة نتائج امتحان المحاماة..هل تخلت قيادة “البام” عن الوزير وهبي؟
هل تخلت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة عن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، والذي يواجه موجة غضب كبيرة بسبب أعطاب نتائج امتحان الأهلية لولوج مهنة المحاماة؟ هذا السؤال طرح بحدة في الأيام الأخيرة، في ظل غياب أي رد فعل من أعضاء المكتب السياسي لحزب "التراكتور" للدفاع عن الأمين العام للحزب، والذي سبق له أن وجد نفسه أمام عاصفة من الانتقادات بسبب تصريحاته المثيرة للجدل.الانتقادات هذه المرة في شبكات التواصل الاجتماعي ضد وزير العدل كانت قوية، ليس فقط بسبب اختلالات يتحدث الكثير من المتتبعين على أنها شابت هذا الامتحان، وما رافقه من ظهور أسماء مقربين منه ومن عدد من أسماء أخرى معروفة في المجال السياسي والقضائي، ولكن أيضا بسبب تصريحات قال فيها إن نجاح ابنه في هذا الامتحان يعود إلى كونه قد درس في كندا، وحصل بها على إجازتين، مضيفا بأن والده ثري وتكفل به من أجل أن يصل إلى ما وصل إليه.ووصل الغضب حد تنظيم احتجاجات من قبل راسبين في هذا الامتحان أمام البرلمان بالرباط. ودعت فعاليات حقوقية إلى إلغاء النتائج وإعادة تنظيم الامتحان. ومن الفعاليات من دعا إلى إعفاء الوزير من منصبه.وفي ظل هذه الموجة العاصفة من الانتقادات، التزمت قيادة "الأصالة والمعاصرة" الصمت. وقال بعض المتتبعين إن عددا من القياديين يتخوفون من شظايا هذه الموجة من الغضب إن هم اقتربوا من الملف وأعلنوا عن تضامنهم مع أمينهم العام. في حين يرى آخرون بأن عددا من هؤلاء القياديين غير راضين عن خرجات أمينهم العام بصفته وزيرا للعدل في حكومة أخنوش، ويتخوفون من أن تزيد هذه الموجة من الانتقادات من التأثير على حضور "الجرار" في أوساط فئات واسعة من المواطنين.
هل تخلت قيادة حزب الأصالة والمعاصرة عن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، والذي يواجه موجة غضب كبيرة بسبب أعطاب نتائج امتحان الأهلية لولوج مهنة المحاماة؟ هذا السؤال طرح بحدة في الأيام الأخيرة، في ظل غياب أي رد فعل من أعضاء المكتب السياسي لحزب "التراكتور" للدفاع عن الأمين العام للحزب، والذي سبق له أن وجد نفسه أمام عاصفة من الانتقادات بسبب تصريحاته المثيرة للجدل.الانتقادات هذه المرة في شبكات التواصل الاجتماعي ضد وزير العدل كانت قوية، ليس فقط بسبب اختلالات يتحدث الكثير من المتتبعين على أنها شابت هذا الامتحان، وما رافقه من ظهور أسماء مقربين منه ومن عدد من أسماء أخرى معروفة في المجال السياسي والقضائي، ولكن أيضا بسبب تصريحات قال فيها إن نجاح ابنه في هذا الامتحان يعود إلى كونه قد درس في كندا، وحصل بها على إجازتين، مضيفا بأن والده ثري وتكفل به من أجل أن يصل إلى ما وصل إليه.ووصل الغضب حد تنظيم احتجاجات من قبل راسبين في هذا الامتحان أمام البرلمان بالرباط. ودعت فعاليات حقوقية إلى إلغاء النتائج وإعادة تنظيم الامتحان. ومن الفعاليات من دعا إلى إعفاء الوزير من منصبه.وفي ظل هذه الموجة العاصفة من الانتقادات، التزمت قيادة "الأصالة والمعاصرة" الصمت. وقال بعض المتتبعين إن عددا من القياديين يتخوفون من شظايا هذه الموجة من الغضب إن هم اقتربوا من الملف وأعلنوا عن تضامنهم مع أمينهم العام. في حين يرى آخرون بأن عددا من هؤلاء القياديين غير راضين عن خرجات أمينهم العام بصفته وزيرا للعدل في حكومة أخنوش، ويتخوفون من أن تزيد هذه الموجة من الانتقادات من التأثير على حضور "الجرار" في أوساط فئات واسعة من المواطنين.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

