فضيحة : نائب التعليم بمراكش يتستر على أساتذة أشباح أحدهم مستقر بفرنسا
كشـ24
نشر في: 4 فبراير 2014 كشـ24
أفادت مصادر موثوقة ل"كش24" أن نائب التعليم بمراكش يتستر على المدعو (ع – خ) أستاذ لمادة الإلكترونيك بالثانوية التأهيلية التقنية محمد السادس التابعة لنيابة مراكش والذي يحظى بحماية جد خاصة من العديد من الأطراف ، حيث يتم توقيع محاضر الدخول والخروج وجداول حصص وهمية يصادق عليها من طرف مفتش المادة ومدير المؤسسة و من طرف نيابة مراكش، بينما يعيش الأستاذ (ع – خ) بين أبنائه وزوجته، أستاذة لمادة الإنجليزية، بالديار الفرنسية منذ سنة 2009.
وتضيف مصادرنا أن المدعو (ح) هو الآخر أستاذ لمادة الميكانيك بنفس الثانوية لا تطأ رجلاه المؤسسة إلا لماما ويغادر بدوره التراب الوطني إلى فرنسا دون أن يتخذ المسؤولون على الشأن التربوي بمراكش أي إجراء في حقه.
مشاكل بالجملة وتستر فاضح على أساتذة أشباح بثانوية تقنية تعتبر رافعة التعليم بنيابة مراكش والذين اصبحوا يغادرون التراب الوطني دون حسيب او رقيب ، من الأسباب الرئيسية التي جعلت التعليم في بلادنا يتبوأ المراتب المتدنية حسب تقرير اليونسكو الأخير ، فكفى من العبث ، ويتساءل المتتبعون للشأن التربوي بمراكش عن ما هي المصالح المتبادلة التي تدفع الهيئة التربوية والإدارية بمراكش للتستر عن هؤلاء في الوقت التي تعرف فيها العديد من الثانويات خصاصا مهولا على مستوى أكاديمية مراكش
أفادت مصادر موثوقة ل"كش24" أن نائب التعليم بمراكش يتستر على المدعو (ع – خ) أستاذ لمادة الإلكترونيك بالثانوية التأهيلية التقنية محمد السادس التابعة لنيابة مراكش والذي يحظى بحماية جد خاصة من العديد من الأطراف ، حيث يتم توقيع محاضر الدخول والخروج وجداول حصص وهمية يصادق عليها من طرف مفتش المادة ومدير المؤسسة و من طرف نيابة مراكش، بينما يعيش الأستاذ (ع – خ) بين أبنائه وزوجته، أستاذة لمادة الإنجليزية، بالديار الفرنسية منذ سنة 2009.
وتضيف مصادرنا أن المدعو (ح) هو الآخر أستاذ لمادة الميكانيك بنفس الثانوية لا تطأ رجلاه المؤسسة إلا لماما ويغادر بدوره التراب الوطني إلى فرنسا دون أن يتخذ المسؤولون على الشأن التربوي بمراكش أي إجراء في حقه.
مشاكل بالجملة وتستر فاضح على أساتذة أشباح بثانوية تقنية تعتبر رافعة التعليم بنيابة مراكش والذين اصبحوا يغادرون التراب الوطني دون حسيب او رقيب ، من الأسباب الرئيسية التي جعلت التعليم في بلادنا يتبوأ المراتب المتدنية حسب تقرير اليونسكو الأخير ، فكفى من العبث ، ويتساءل المتتبعون للشأن التربوي بمراكش عن ما هي المصالح المتبادلة التي تدفع الهيئة التربوية والإدارية بمراكش للتستر عن هؤلاء في الوقت التي تعرف فيها العديد من الثانويات خصاصا مهولا على مستوى أكاديمية مراكش