
اهتزت مدينة الرباط عشية يومه الاربعاء 12 يناير على وقع محاولة ترحيل عائلة الفنان "محمود ميكري" بالقوة ورمي حاجياته في الشارع، ما اثار استياء المهتمين بالشأن الثقافي بالمغرب .وشهد المنزل الذي يقطنه الفنان المغربي الكبير على سبيل الكراء منذ 1974 ومحيطه، حالة من الغليان بسبب محاولات إخراج افراد عائلته وترحيلهم من المنزل الذي قضوا فيه ازيد من اربعة عقود، وكان شاهدا على انجازات وملاحم فنية، تستحق تدخل وازنا من وزارة الثقافة لاعادة الاعتبار لعائلة ميكري الفنية وحماية افرادها.وفد صرحت وفاء بناني زوجة الفنان حسن ميكري في هذا الاطار لـ "كشـ24"، ان القصة بدأت سنة 2009، حينما تم بيع المنزل لمالكة جديدة، والتي سرعان ما بدأت في تفادي استخلاص واجبات الكراء، والبحث عن طريقة لطردهم من المنزل، رغم ان المعنية بالامر نجلة وزير سابق، وليست بحاجة للمنزل، كما ان العائلة لم تتوقف عن اداء ما عليها من مستحقات الكراء .وتضيف زوجة الفنان المغربي في تصريحها لـ "كشـ24"، أن عائلة ميكري التي كانت اولى بشراء المنزل بعدما فكر مالكوه بيعه بالنظر لتاريخهم الطويل فيه و بالنظر لما صار عليه كمحج للفنانين و عشاق العائلة الفنية، اضطروا للمسايرة مسلسل قضائي طويل توج بانصافهم عبر اكثر من حكم قضائي حتى في نرحلة النقض و الابرام، قبل ان يتفاجأوا باستئناف المدعية لمراحل التقاضي من البداية والحصول على حكم يقضي بافراغ العائلة.واضافت المتحدثة ان العائلة تفأجات اليوم بعون قضائي أقدم على اقتحام المنزل دون حضور السلطة، وبدون سابق انذار، ما خلق حالة من الاحتقان انتهت بتدخل السلطات والتراجع عن قرار الافراغ نظرا لصعوبة التنفيذ ، في الوقت الذي صرحت فيها زوجة الفنان الكبير ان العائلة الفنية لميكري لم يتبقى لها من باب سوى باب صاحب الجلالة، الذي ناشدته بإسم عائلة ميكري بالتدخل و انصافها وإنقاذها من الظلم الذي تعرضت له بمحاولة حرمانها من المنزل الذي يعتبر جزء من التراث الفني و الغنائي بالمغرب.
اهتزت مدينة الرباط عشية يومه الاربعاء 12 يناير على وقع محاولة ترحيل عائلة الفنان "محمود ميكري" بالقوة ورمي حاجياته في الشارع، ما اثار استياء المهتمين بالشأن الثقافي بالمغرب .وشهد المنزل الذي يقطنه الفنان المغربي الكبير على سبيل الكراء منذ 1974 ومحيطه، حالة من الغليان بسبب محاولات إخراج افراد عائلته وترحيلهم من المنزل الذي قضوا فيه ازيد من اربعة عقود، وكان شاهدا على انجازات وملاحم فنية، تستحق تدخل وازنا من وزارة الثقافة لاعادة الاعتبار لعائلة ميكري الفنية وحماية افرادها.وفد صرحت وفاء بناني زوجة الفنان حسن ميكري في هذا الاطار لـ "كشـ24"، ان القصة بدأت سنة 2009، حينما تم بيع المنزل لمالكة جديدة، والتي سرعان ما بدأت في تفادي استخلاص واجبات الكراء، والبحث عن طريقة لطردهم من المنزل، رغم ان المعنية بالامر نجلة وزير سابق، وليست بحاجة للمنزل، كما ان العائلة لم تتوقف عن اداء ما عليها من مستحقات الكراء .وتضيف زوجة الفنان المغربي في تصريحها لـ "كشـ24"، أن عائلة ميكري التي كانت اولى بشراء المنزل بعدما فكر مالكوه بيعه بالنظر لتاريخهم الطويل فيه و بالنظر لما صار عليه كمحج للفنانين و عشاق العائلة الفنية، اضطروا للمسايرة مسلسل قضائي طويل توج بانصافهم عبر اكثر من حكم قضائي حتى في نرحلة النقض و الابرام، قبل ان يتفاجأوا باستئناف المدعية لمراحل التقاضي من البداية والحصول على حكم يقضي بافراغ العائلة.واضافت المتحدثة ان العائلة تفأجات اليوم بعون قضائي أقدم على اقتحام المنزل دون حضور السلطة، وبدون سابق انذار، ما خلق حالة من الاحتقان انتهت بتدخل السلطات والتراجع عن قرار الافراغ نظرا لصعوبة التنفيذ ، في الوقت الذي صرحت فيها زوجة الفنان الكبير ان العائلة الفنية لميكري لم يتبقى لها من باب سوى باب صاحب الجلالة، الذي ناشدته بإسم عائلة ميكري بالتدخل و انصافها وإنقاذها من الظلم الذي تعرضت له بمحاولة حرمانها من المنزل الذي يعتبر جزء من التراث الفني و الغنائي بالمغرب.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

فيديو

فيديو

فيديو

فيديو

