مجتمع

فضيحة طرد الأستاذ سعد بنداود من الوظيفة العمومية من طرف جامعة القاضي عياض تعود إلى الواجهة في المؤتمر العاشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي المنعقد بالرباط


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2013


لقد تم إعفاء الدكتور سعد بنداود من مهامه كأستاذ للتعليم العالي مساعد مع حذفه من أطر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بقرار تعسفي صادر بتاريخ 13/8/2012 توصل به المعني بالأمر يوم 12 شتنبر 2012 عن طريق السلم الإداري من يد المدير (المرفق 01) .

هذا الأستاذ تخرج بدبلوم الإجازة من كلية العلوم من جامعة محمد الخامس بالرباط وبدبلوم الدراسات المعمقة وبماجستير في الفيزياء التطبيقية من جامعة لييج université de Liège ببلجيكا سنة 1995 (المرفق 02) وتخرج أيضا بدكتوراه في الفيزياء التطبيقية من جامعة لافالuniversité Laval

بدولة كندا سنة 1999 (المرفق 03) ، كما عمل أستاذا بالمركز المتخصص في التكنولوجيات الفيزيائية بإقليم كيبيك الكندي لمدة تقارب عشر سنوات . ثم التحق بأرض الوطن سنة 2007 للمساهمة بنصيبه في تربية وتكوين الأجيال الناشئة ببلاده وتأهيلهم لتحمل مسؤولياتهم التنموية .

وقد بدأ ممارسة التدريس والتأطير بمدرسة المهندسين بأسفي كأستاذ عرضي مند بداية الموسم الجامعي 2008-2009 . وشارك في مباراة دورة 22 أكتوبر 2008 لتوظيف أستاذ في تخصص الهندسة الصناعية إلى جانب العشرات من المترشحين والتي "فازت" بها السيدة توريقي فاطمة الزهراء . ثم شارك للمرة الثانية في مباراة توظيف أستاذ مساعد في تخصص الهندسة الصناعية في دورة 20/3/2009 ليعين أستاذا التعليم العالي مساعدا بقرار وزاري ابتداء من 16/7/2009 بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي- جامعة القاضي عياض (المرفق 04) .

كان الأستاذ سعد بنداود يزاول مهام التدريس والتأطير والبحث في ظروف عادية مثل جميع الأساتذة إلى أن توصل بوثائق تتعلق بالسيدة توريقي فاطمة الزهراء . وكانت المفاجأة بمثابة الصاعقة لما تبين أن السيدة التي فازت في دورة 22 أكتوبر 2008 بمنصب أستاذ في الهندسة الصناعية ليس لها الحق أصلا في الترشيح والمشاركة في مثل هده المباراة ودلك لأن تخصصها لا يسمح لها بدلك وبالخصوص أنها حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة وكدا دكتوراه في مجال الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية تخصص تقنيات المعلومة والتواصل TIC في الشيخوخةla gérontologie بجامعة إيكس مارساي III بفرنسا (المرفقة 05) . وغيرة منه على مستقبل التعليم العالي والمنظومة التربوية ببلادنا حيث يتساءل كيف يمكن لأستاذة في العلوم الإنسانية والاجتماعية أن تلقن دروسا والقيام بالبحث العلمي في الهندسة الصناعية وتأطير طلبة سوف يتخرجون مهندسي الدولة من جهة ، ومن جهة أخرى باعتباره قد تضرر من جراء إقصائه بقرار لجنة التوظيف وعلى رأسها مدير المؤسسة . ولهذا السبب ، بادر بمراسلة رئيس الجامعة تحت إشراف السلم الإداري . ولم تلق رسالته آدانا صاغية لدى المعنيين بالأمر وبدل انكباب إدارة جامعة القاضي عياض على معالجة هدا المشكل فضلت حياكة مؤامرة ضده لإقبار صوته أدت في نهاية المطاف إلى حذفه من وظيفته وتشريد أسرته وجعله عالة على المجتمع .

إن قرار حذف الأستاذ سعد بنداود من أطر وزارة التعليم العالي مر عبر مراحل عان منها المشتكي الأمرين :
أولا : شن حرب نفسية تتجلى في إهانة شخصية الأستاذ سعد بنداود بمختلف الطرق والوسائل وذلك بنشر معلومات مغلوطة ورسائل إلكترونية سب وشتم وقذف مجهولة الهوية وشائعات وأكاذيب وتوسيخ سمعته بما يخطر على بال الإنسان وما لا يخطر عليه .

ثانيا : إحالة الأستاذ سعد بنداود على المجلس التأديبي بتاريخ 12/4/2011 بملف مفبرك ووثائق مفتعلة وشهود زور واستعمال توقيعات الطلبة بدون إخبارهم حيث دافع الأستاذ بنداود عن نفسه بمحاميين ولم يصدر في حقه أي قرار تأديبي مند آخر جلسة بتاريخ 17 ماي 2011 إلى يومنا هدا (الرفقة 06) .

ثالثا : قذف الإدارة في مروءة الأستاذ سعد بنداود ومؤهلاته العلمية ودلك بنشر عدد كبير من البيانات النقابية المغلوطة للنيل من سمعته ومضايقته ومحاولات تحريض الطلبة وعائلات الطلبة ضده .

رابعا : بالتزامن مع إحالته على المجلس التأديبي ، قامت اللجنة العلمية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي بعدم ترسيمه بتاريخ 9/5/2011 في منصبه بعد انقضاء سنتين من التدريب مع تمديد فترة تدريبه لسنة ثالثة وأخيرة بنفس الملف التأديبي وبدون أي تعليل (رفقة 07) .

خامسا : إقصائه من القيام بمهام التدريس والتأطير والبحث العلمي داخل مدرسة المهندسين بأسفي (ENSA de Safi) السنة الجامعية 2011-2012 أي خلال السنة الثالثة من التدريب التي سمح له بها المشرع .

كل مراحل هذه المؤامرة كانت في علم الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي السيد محمد درويش مع كامل الأسف.

إن قررا الحذف المشار إلية أعلاه لا علاقة له بكفاءات الأستاذ المهنية ولا بمؤهلاته العلمية ولا بقيمه وأخلاقه . الشيء الذي حصل هو أنه كان ضحية مؤامرة محبوكة من أجل التستر على كل من تورط في توظيف السيدة توريقي فاطمة الزهراء خاصة أنها زوجة السيد الشعيبي محمد وهو أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي مند سنة 2003 وكذلك كونها صهرة السيدة نادية شائيبي أستاذة بكلية العلوم والتقنيات بمراكش .

ومند أن سجل رسالة الطعن في توظيف هده السيدة ، بدأت مشاكله ، معاناته ومأساته ، فقد تآمر عليه المتآمرون وأعلنوا ضده حربا شعواء على عادتهم مع جميع الأساتذة الجادين في عملهم الملتحقين بهده المدرسة وألحقوا به الأذى والضرر وبعائلته خصوصا وهو متزوج يعول زوجة وبنتان ، ويصل عائلته كما هو الأمر معروف عند من يقدر على ذلك، إضافة أنه يتجاوز الخامسة والأربعين من العمر ومريض يعاني من السكرية ، والأنسولين من مستلزماته ولم يراعوا فيه إلا ولا ذمة ، ولم يراعوا فيه لا زمالة التدريس ولا أخوة المواطنة ، ولا صداقة العلم . ولم يراعوا فيه قولة الرجل الصالح (أتقتلون رجلا يقول ربي الله ؟ ) كما جاء في القرآن الكريم .

وكالعادة ، فالكثرة تغلب الشجاعة . وقابل رئيس جامعة القاضي عياض ومفتش التعليم العالي، فطالبوه بمغادرة أسفي إلى كلية أخرى حسب اختياره ، فاختار الرباط ، ووافقت كل الأطراف ، وحينما كان يتهيأ للرحيل ، إذا به يتوصل من الكاتب العام للوزارة بعدم إمكانية التنقل ، وختم مأساته ، برسالة أخرى ، مسجلة برئاسة جامعة القاضي عياض تحت رقم 5870 بتاريخ 23/08/2012 ممهورة بتوقيع الكاتب العام للوزارة بتاريخ 13 غشت 2012 ، بإعفائه من مهامه وحذفه النهائي من أطر الوزارة ابتداء من 16/07/2012 .

إن إحالة جامعة القاضي عياض للدكتور سعد بنداود العائد من دولة كندا على المجلس التأديبي بملف مفبرك وشهود زور وإصدار قرار التمديد ومن بعده إصدار قرار الحذف من الوظيفة العمومية بناء على قرار تأديبي منعدم الوجود تشكل انتكاسة خطيرة لجرأة مواجهة بؤر الفساد وسدا منيعا لإرادة الإصلاح وانتهاكا خطيرا لحرية التعبير ولحقوق الإنسان. وبحيث إن قرار تمديد فترة التدريب وكدا قرار الإعفاء مع الحذف من الوظيفة العمومية الذي تم إصدارها من طرف وزارة التعليم العالي في حق الأستاذ سعد بنداود كانت نتيجة مؤامرة ضده وهده القرارات مبنية على اقتراحات اللجنة العلمية للمؤسسة واللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء رقم 201 للجامعة وحيث إن هده اللجان ومحاضرها لا تحترم ما هو منصوص عليه في المراسيم من حيث التأليف والعدد والتساوي وبالتالي فإن القرارات الصادرة في حقه مشوبة بعيوب كثيرة تطرق المعني بالأمر لجزء منها في التظلم الذي وجهه إلى السيد وزير التعليم العالي بتاريخ 10 أكتوبر 2012 والمسجل بمكتب الضبط بمقر جامعة القاضي عياض بمراكش (المرفق 08) ، أليس هدا بكاف لكي يتفضل السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بإلغاء هدا القرار وإنصاف الأستاذ المتضرر وفتح تحقيق بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي لمعرفة الحقيقة وما يجري بداخلها حتى لا تصبح الوزارة في وضعية داك الذي يحارب من يحارب الفساد . أخيرا ، إن عزل الدكتور سعد بنداود من سلك التعليم العالي يعتبر إعداما مهنيا في زمن حكومة رفعت شعار محاربة الفساد وعقاب المفسدين .
وتحية نضالية .
فضيحة طرد الأستاذ سعد بنداود من الوظيفة العمومية من طرف جامعة القاضي عياض تعود إلى الواجهة في المؤتمر العاشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي المنعقد بالرباط


لقد تم إعفاء الدكتور سعد بنداود من مهامه كأستاذ للتعليم العالي مساعد مع حذفه من أطر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بقرار تعسفي صادر بتاريخ 13/8/2012 توصل به المعني بالأمر يوم 12 شتنبر 2012 عن طريق السلم الإداري من يد المدير (المرفق 01) .

هذا الأستاذ تخرج بدبلوم الإجازة من كلية العلوم من جامعة محمد الخامس بالرباط وبدبلوم الدراسات المعمقة وبماجستير في الفيزياء التطبيقية من جامعة لييج université de Liège ببلجيكا سنة 1995 (المرفق 02) وتخرج أيضا بدكتوراه في الفيزياء التطبيقية من جامعة لافالuniversité Laval

بدولة كندا سنة 1999 (المرفق 03) ، كما عمل أستاذا بالمركز المتخصص في التكنولوجيات الفيزيائية بإقليم كيبيك الكندي لمدة تقارب عشر سنوات . ثم التحق بأرض الوطن سنة 2007 للمساهمة بنصيبه في تربية وتكوين الأجيال الناشئة ببلاده وتأهيلهم لتحمل مسؤولياتهم التنموية .

وقد بدأ ممارسة التدريس والتأطير بمدرسة المهندسين بأسفي كأستاذ عرضي مند بداية الموسم الجامعي 2008-2009 . وشارك في مباراة دورة 22 أكتوبر 2008 لتوظيف أستاذ في تخصص الهندسة الصناعية إلى جانب العشرات من المترشحين والتي "فازت" بها السيدة توريقي فاطمة الزهراء . ثم شارك للمرة الثانية في مباراة توظيف أستاذ مساعد في تخصص الهندسة الصناعية في دورة 20/3/2009 ليعين أستاذا التعليم العالي مساعدا بقرار وزاري ابتداء من 16/7/2009 بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي- جامعة القاضي عياض (المرفق 04) .

كان الأستاذ سعد بنداود يزاول مهام التدريس والتأطير والبحث في ظروف عادية مثل جميع الأساتذة إلى أن توصل بوثائق تتعلق بالسيدة توريقي فاطمة الزهراء . وكانت المفاجأة بمثابة الصاعقة لما تبين أن السيدة التي فازت في دورة 22 أكتوبر 2008 بمنصب أستاذ في الهندسة الصناعية ليس لها الحق أصلا في الترشيح والمشاركة في مثل هده المباراة ودلك لأن تخصصها لا يسمح لها بدلك وبالخصوص أنها حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة وكدا دكتوراه في مجال الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية تخصص تقنيات المعلومة والتواصل TIC في الشيخوخةla gérontologie بجامعة إيكس مارساي III بفرنسا (المرفقة 05) . وغيرة منه على مستقبل التعليم العالي والمنظومة التربوية ببلادنا حيث يتساءل كيف يمكن لأستاذة في العلوم الإنسانية والاجتماعية أن تلقن دروسا والقيام بالبحث العلمي في الهندسة الصناعية وتأطير طلبة سوف يتخرجون مهندسي الدولة من جهة ، ومن جهة أخرى باعتباره قد تضرر من جراء إقصائه بقرار لجنة التوظيف وعلى رأسها مدير المؤسسة . ولهذا السبب ، بادر بمراسلة رئيس الجامعة تحت إشراف السلم الإداري . ولم تلق رسالته آدانا صاغية لدى المعنيين بالأمر وبدل انكباب إدارة جامعة القاضي عياض على معالجة هدا المشكل فضلت حياكة مؤامرة ضده لإقبار صوته أدت في نهاية المطاف إلى حذفه من وظيفته وتشريد أسرته وجعله عالة على المجتمع .

إن قرار حذف الأستاذ سعد بنداود من أطر وزارة التعليم العالي مر عبر مراحل عان منها المشتكي الأمرين :
أولا : شن حرب نفسية تتجلى في إهانة شخصية الأستاذ سعد بنداود بمختلف الطرق والوسائل وذلك بنشر معلومات مغلوطة ورسائل إلكترونية سب وشتم وقذف مجهولة الهوية وشائعات وأكاذيب وتوسيخ سمعته بما يخطر على بال الإنسان وما لا يخطر عليه .

ثانيا : إحالة الأستاذ سعد بنداود على المجلس التأديبي بتاريخ 12/4/2011 بملف مفبرك ووثائق مفتعلة وشهود زور واستعمال توقيعات الطلبة بدون إخبارهم حيث دافع الأستاذ بنداود عن نفسه بمحاميين ولم يصدر في حقه أي قرار تأديبي مند آخر جلسة بتاريخ 17 ماي 2011 إلى يومنا هدا (الرفقة 06) .

ثالثا : قذف الإدارة في مروءة الأستاذ سعد بنداود ومؤهلاته العلمية ودلك بنشر عدد كبير من البيانات النقابية المغلوطة للنيل من سمعته ومضايقته ومحاولات تحريض الطلبة وعائلات الطلبة ضده .

رابعا : بالتزامن مع إحالته على المجلس التأديبي ، قامت اللجنة العلمية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي بعدم ترسيمه بتاريخ 9/5/2011 في منصبه بعد انقضاء سنتين من التدريب مع تمديد فترة تدريبه لسنة ثالثة وأخيرة بنفس الملف التأديبي وبدون أي تعليل (رفقة 07) .

خامسا : إقصائه من القيام بمهام التدريس والتأطير والبحث العلمي داخل مدرسة المهندسين بأسفي (ENSA de Safi) السنة الجامعية 2011-2012 أي خلال السنة الثالثة من التدريب التي سمح له بها المشرع .

كل مراحل هذه المؤامرة كانت في علم الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي السيد محمد درويش مع كامل الأسف.

إن قررا الحذف المشار إلية أعلاه لا علاقة له بكفاءات الأستاذ المهنية ولا بمؤهلاته العلمية ولا بقيمه وأخلاقه . الشيء الذي حصل هو أنه كان ضحية مؤامرة محبوكة من أجل التستر على كل من تورط في توظيف السيدة توريقي فاطمة الزهراء خاصة أنها زوجة السيد الشعيبي محمد وهو أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي مند سنة 2003 وكذلك كونها صهرة السيدة نادية شائيبي أستاذة بكلية العلوم والتقنيات بمراكش .

ومند أن سجل رسالة الطعن في توظيف هده السيدة ، بدأت مشاكله ، معاناته ومأساته ، فقد تآمر عليه المتآمرون وأعلنوا ضده حربا شعواء على عادتهم مع جميع الأساتذة الجادين في عملهم الملتحقين بهده المدرسة وألحقوا به الأذى والضرر وبعائلته خصوصا وهو متزوج يعول زوجة وبنتان ، ويصل عائلته كما هو الأمر معروف عند من يقدر على ذلك، إضافة أنه يتجاوز الخامسة والأربعين من العمر ومريض يعاني من السكرية ، والأنسولين من مستلزماته ولم يراعوا فيه إلا ولا ذمة ، ولم يراعوا فيه لا زمالة التدريس ولا أخوة المواطنة ، ولا صداقة العلم . ولم يراعوا فيه قولة الرجل الصالح (أتقتلون رجلا يقول ربي الله ؟ ) كما جاء في القرآن الكريم .

وكالعادة ، فالكثرة تغلب الشجاعة . وقابل رئيس جامعة القاضي عياض ومفتش التعليم العالي، فطالبوه بمغادرة أسفي إلى كلية أخرى حسب اختياره ، فاختار الرباط ، ووافقت كل الأطراف ، وحينما كان يتهيأ للرحيل ، إذا به يتوصل من الكاتب العام للوزارة بعدم إمكانية التنقل ، وختم مأساته ، برسالة أخرى ، مسجلة برئاسة جامعة القاضي عياض تحت رقم 5870 بتاريخ 23/08/2012 ممهورة بتوقيع الكاتب العام للوزارة بتاريخ 13 غشت 2012 ، بإعفائه من مهامه وحذفه النهائي من أطر الوزارة ابتداء من 16/07/2012 .

إن إحالة جامعة القاضي عياض للدكتور سعد بنداود العائد من دولة كندا على المجلس التأديبي بملف مفبرك وشهود زور وإصدار قرار التمديد ومن بعده إصدار قرار الحذف من الوظيفة العمومية بناء على قرار تأديبي منعدم الوجود تشكل انتكاسة خطيرة لجرأة مواجهة بؤر الفساد وسدا منيعا لإرادة الإصلاح وانتهاكا خطيرا لحرية التعبير ولحقوق الإنسان. وبحيث إن قرار تمديد فترة التدريب وكدا قرار الإعفاء مع الحذف من الوظيفة العمومية الذي تم إصدارها من طرف وزارة التعليم العالي في حق الأستاذ سعد بنداود كانت نتيجة مؤامرة ضده وهده القرارات مبنية على اقتراحات اللجنة العلمية للمؤسسة واللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء رقم 201 للجامعة وحيث إن هده اللجان ومحاضرها لا تحترم ما هو منصوص عليه في المراسيم من حيث التأليف والعدد والتساوي وبالتالي فإن القرارات الصادرة في حقه مشوبة بعيوب كثيرة تطرق المعني بالأمر لجزء منها في التظلم الذي وجهه إلى السيد وزير التعليم العالي بتاريخ 10 أكتوبر 2012 والمسجل بمكتب الضبط بمقر جامعة القاضي عياض بمراكش (المرفق 08) ، أليس هدا بكاف لكي يتفضل السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بإلغاء هدا القرار وإنصاف الأستاذ المتضرر وفتح تحقيق بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي لمعرفة الحقيقة وما يجري بداخلها حتى لا تصبح الوزارة في وضعية داك الذي يحارب من يحارب الفساد . أخيرا ، إن عزل الدكتور سعد بنداود من سلك التعليم العالي يعتبر إعداما مهنيا في زمن حكومة رفعت شعار محاربة الفساد وعقاب المفسدين .
وتحية نضالية .
فضيحة طرد الأستاذ سعد بنداود من الوظيفة العمومية من طرف جامعة القاضي عياض تعود إلى الواجهة في المؤتمر العاشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي المنعقد بالرباط


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة