فضيحة: ثانوية بدون ماء وكهرباء والتلاميذ يحولون مرغمين محيط أسوار المؤسسة لمرحاض عمومي وسط جليز بمراكش
كشـ24
نشر في: 19 مارس 2016 كشـ24
تعيش الثانوية التأهيلية زينب النفزاوية بجنان أوراد الكائن بحي الإزدهار بمقاطعة جليز، وضعا مترديا جراء افتقارها للماء الصالح للشرب والكهرباء.
وأكد رئيس جمعية أمهات وآباء وألياء التلاميذ الثانوية بالتأهيلية زينب النفزاوية، في اتصال بـ"كشـ24"، أن المؤسسة التي فتحت أبوابها بتاريخ 3 شتنبر من سنة 2014 بعد تسليمها من طرف شركة المشروع السكني "جنان أوراد" لوزارة التربية الوطنية، لا تزال غير مجهزة بالماء والكهرباء.
وأوضح أن الثانوية التأهيلية كانت مزودة فقط بسلك كهربائي من التجزئة السكنية، قبل أن يتم قطعه ما أدى إلى شلل في مرافقها، حيث لم يعد بإمكان الأساتذة استعمال الأجهزة والوسائل الديداكتيكية التي تعمل بالكهرباء.
انعكاسات انقطاع التيار الكهربائي امتدت تأثيراتها السلبية إلى المرافق الصحية للمؤسسة التي لم تعد صالحة للإستعمال بسبب انقطاع المياه عنها بعد توقف عملية الضخ من البئر المتواجد بالثانوية والذي كان يعتمد على الطاقة الكهربائية.
وأضاف رئيس الجمعية أن التلاميذ وأمام هاته الوضعية التي باتت تعيشها المرافق الصحية يضطرون إلى قضاء حاجتهم بمحاداة أسوار المؤسسة التي تحولت إلى ما يشبه مرحاضا عموميا ينذر بتفشي الأوبئة ويهدد المحيط البيئي للثانوية في الوقت الذي تستعد فيه مراكش لاستقبال واحدة من أكبر التظاهرات العالمية المناخية.
وأشار الفاعل الجمعوي إلى أنه تقدم مرات عدة إلى مسؤولي نيابة التعليم بمراكش والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطلب لتجهيز المؤسسة التعليمية المذكورة بالماء والكهرباء دون جدوى، ما جعله يراسل والي جهة مراكش آسفي محمد مفكر و وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار مطالبا إياهما بتدخل عاجل.
تعيش الثانوية التأهيلية زينب النفزاوية بجنان أوراد الكائن بحي الإزدهار بمقاطعة جليز، وضعا مترديا جراء افتقارها للماء الصالح للشرب والكهرباء.
وأكد رئيس جمعية أمهات وآباء وألياء التلاميذ الثانوية بالتأهيلية زينب النفزاوية، في اتصال بـ"كشـ24"، أن المؤسسة التي فتحت أبوابها بتاريخ 3 شتنبر من سنة 2014 بعد تسليمها من طرف شركة المشروع السكني "جنان أوراد" لوزارة التربية الوطنية، لا تزال غير مجهزة بالماء والكهرباء.
وأوضح أن الثانوية التأهيلية كانت مزودة فقط بسلك كهربائي من التجزئة السكنية، قبل أن يتم قطعه ما أدى إلى شلل في مرافقها، حيث لم يعد بإمكان الأساتذة استعمال الأجهزة والوسائل الديداكتيكية التي تعمل بالكهرباء.
انعكاسات انقطاع التيار الكهربائي امتدت تأثيراتها السلبية إلى المرافق الصحية للمؤسسة التي لم تعد صالحة للإستعمال بسبب انقطاع المياه عنها بعد توقف عملية الضخ من البئر المتواجد بالثانوية والذي كان يعتمد على الطاقة الكهربائية.
وأضاف رئيس الجمعية أن التلاميذ وأمام هاته الوضعية التي باتت تعيشها المرافق الصحية يضطرون إلى قضاء حاجتهم بمحاداة أسوار المؤسسة التي تحولت إلى ما يشبه مرحاضا عموميا ينذر بتفشي الأوبئة ويهدد المحيط البيئي للثانوية في الوقت الذي تستعد فيه مراكش لاستقبال واحدة من أكبر التظاهرات العالمية المناخية.
وأشار الفاعل الجمعوي إلى أنه تقدم مرات عدة إلى مسؤولي نيابة التعليم بمراكش والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بطلب لتجهيز المؤسسة التعليمية المذكورة بالماء والكهرباء دون جدوى، ما جعله يراسل والي جهة مراكش آسفي محمد مفكر و وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار مطالبا إياهما بتدخل عاجل.