مجتمع

فضيحة.. اختلاس أموال مخصصة لمكافحة التطرف من طرف رجال أعمال مغاربة


زكرياء البشيكري نشر في: 15 يناير 2025

تورط رجال أعمال مغاربة في فضيحة اختلاس أموال هولندية كانت مخصصة لمكافحة التطرف وتعزيز الاندماج بين أفراد الجالية في مدينة روتردام، وكشفت جريدة "إن إر سي" الهولندية، من خلال تحقيق موسع، عن تحويل أموال حكومية كانت مخصصة لهذه الأغراض إلى مشاريع خاصة في المغرب.

وحسب التقرير، تلقى ثلاثة رجال أعمال مغاربة دعما ماليا من بلدية روتردام لتنفيذ برامج تهدف إلى محاربة التطرف وتعزيز الاندماج في المجتمع الهولندي، إلا أن التحقيقات أظهرت أن الأموال تم استخدامها لبناء مشاريع في المغرب، ومنها مصنع للمنتجات الغذائية في مدينة بشرق المغرب، ويذكر أن المصنع يمتد على مساحة 1243 مترا مربعا، وفق ما اوردته الصباح.

واستنادا إلى الصحيفة الهولندية، تبين أن أحد المتورطين في القضية كان يعمل موظفا في مكافحة التطرف في روتردام، كما قام بإقراض أموال خاصة لدعم المشروع. ورغم عدم ذكر أسماء المتورطين في التحقيق، أكدت الصحيفة أن أحدهم كان عضوا في حزب اليسار الأخضر الهولندي.

وكان من المقرر أن تعرض القضية أمام المحكمة في دجنبر الماضي، إلا أن النيابة العامة الهولندية توصلت إلى تسوية مع المتهمين، مما أدى إلى إلغاء المحاكمة. هذه التسوية أثارت جدلا واسعا في الأوساط العامة، حيث اتهم بعض المعنيين السلطات الهولندية بمحاولة التستر على القضية، خاصة أن تفاصيل التسوية بقيت سرية.

وأدى هذا الكشف إلى دعوات من بعض الأحزاب السياسية في روتردام لإجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين المتورطين في هذا الفساد، مشيرين إلى أن القضية قد تكون جزءا من فضيحة فساد أوسع. ومن جانبه، صرح سيمون سيولمانز، رئيس حزب "لييفبار روتردام"، بأن هذه الفضيحة تعد "ضخمة" ويجب التعامل معها بجدية تامة.

وتجدر الإشارة إلى أن هولندا تخصص دعما كبيرا لمكافحة التطرف، خاصة بين أوساط الجاليات العربية، مثل الجالية المغربية. حيث تشير التقارير الرسمية إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قد اخترقت المؤسسات والمساجد منذ عام 1996، مما مكنها من توسيع نفوذها السياسي والاجتماعي في البلاد، بما في ذلك في مجالات الاقتصاد والعقارات.

وتثير هذه القضية التساؤلات حول فعالية التشريعات الهولندية لمكافحة التطرف، خاصة في ظل التشريعات الأخيرة المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي تشمل مراقبة المعاملات المالية وتقديم البيانات حول مخاطر غسل الأموال.

تورط رجال أعمال مغاربة في فضيحة اختلاس أموال هولندية كانت مخصصة لمكافحة التطرف وتعزيز الاندماج بين أفراد الجالية في مدينة روتردام، وكشفت جريدة "إن إر سي" الهولندية، من خلال تحقيق موسع، عن تحويل أموال حكومية كانت مخصصة لهذه الأغراض إلى مشاريع خاصة في المغرب.

وحسب التقرير، تلقى ثلاثة رجال أعمال مغاربة دعما ماليا من بلدية روتردام لتنفيذ برامج تهدف إلى محاربة التطرف وتعزيز الاندماج في المجتمع الهولندي، إلا أن التحقيقات أظهرت أن الأموال تم استخدامها لبناء مشاريع في المغرب، ومنها مصنع للمنتجات الغذائية في مدينة بشرق المغرب، ويذكر أن المصنع يمتد على مساحة 1243 مترا مربعا، وفق ما اوردته الصباح.

واستنادا إلى الصحيفة الهولندية، تبين أن أحد المتورطين في القضية كان يعمل موظفا في مكافحة التطرف في روتردام، كما قام بإقراض أموال خاصة لدعم المشروع. ورغم عدم ذكر أسماء المتورطين في التحقيق، أكدت الصحيفة أن أحدهم كان عضوا في حزب اليسار الأخضر الهولندي.

وكان من المقرر أن تعرض القضية أمام المحكمة في دجنبر الماضي، إلا أن النيابة العامة الهولندية توصلت إلى تسوية مع المتهمين، مما أدى إلى إلغاء المحاكمة. هذه التسوية أثارت جدلا واسعا في الأوساط العامة، حيث اتهم بعض المعنيين السلطات الهولندية بمحاولة التستر على القضية، خاصة أن تفاصيل التسوية بقيت سرية.

وأدى هذا الكشف إلى دعوات من بعض الأحزاب السياسية في روتردام لإجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين المتورطين في هذا الفساد، مشيرين إلى أن القضية قد تكون جزءا من فضيحة فساد أوسع. ومن جانبه، صرح سيمون سيولمانز، رئيس حزب "لييفبار روتردام"، بأن هذه الفضيحة تعد "ضخمة" ويجب التعامل معها بجدية تامة.

وتجدر الإشارة إلى أن هولندا تخصص دعما كبيرا لمكافحة التطرف، خاصة بين أوساط الجاليات العربية، مثل الجالية المغربية. حيث تشير التقارير الرسمية إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قد اخترقت المؤسسات والمساجد منذ عام 1996، مما مكنها من توسيع نفوذها السياسي والاجتماعي في البلاد، بما في ذلك في مجالات الاقتصاد والعقارات.

وتثير هذه القضية التساؤلات حول فعالية التشريعات الهولندية لمكافحة التطرف، خاصة في ظل التشريعات الأخيرة المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي تشمل مراقبة المعاملات المالية وتقديم البيانات حول مخاطر غسل الأموال.



اقرأ أيضاً
نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

زلاقات نجاة تعطل رحلات مغربية وتثير استياء المسافرين
تسبب خطأ غير معلوم المصدر في تفعيل زلاقات النجاة لطائرة بوينج 8-787 تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت مركونة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء يوم أمس. ووفق ما أوردته صفحة " morrocan aviation" فإن هذا الحادث أدى إلى تأخير كبير في رحلة الشركة رقم AT208 المتجهة إلى مونتريال الكندية لأكثر من 6 ساعات. كما امتدت التداعيات لتشمل رحلة العودة، التي تأخرت بدورها لأكثر من 10 ساعات. وقد اضطرت الشركة لمواجهة تداعيات هذا التأخير بتوفير إقامة فندقية لبعض المسافرين، في حين تم استبعاد آخرين بحجة قربهم من مساكنهم، وهو ما أثار استياء واسعًا واعتبر خرقًا لحقوقهم. تجدر الإشارة إلى أن تكلفة إعادة زلاقات النجاة إلى وضعها الطبيعي تقدر بنحو 28,000 دولار لطائرة متوسطة الحجم من نوع A320، ما يرجح أن تكون تكلفة إصلاح زلاقات طائرة بوينج 787 أكبر بكثير.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة