السبت 18 مايو 2024, 11:59

مجتمع

فضيحة.. أزمة قبور تضرب فاس ومقابر خاصة تشترط التزكية للحصول على قبر


لحسن وانيعام نشر في: 17 فبراير 2024

في مقبرة "سيدي امبارك" بطريق عين الشقف، لم يعن هناك أي فضاء خال يمكنه أن يحتضن الموتى. مستخدم في عقده الرابع في الباب الرئيسي لهذه المقبرة التي اقترن اسمها بعائلة الجامعي، المعروفة باستثماراتها في المجال العقاري، يشعر القادمين بحثا عن قبر لدفن ميت فقدوه بأن المقبرة ممتلئة عن آخرها. وفي معرض الشد والجذب بين الطرفين، يقود هذا المستخدم الأسر المكلومة إلى معاينة الوضع. قبور متزاحمة وممرات جد ضيقة بسبب اللجوء بين الفينة والأخرى إلى الدفن بين القبور في غياب البديل. 

لكن المقبرة كلها ليست بهذا الوضع. هناك في الجهة الأخرى مقبرة أخرى محاطة بسور. هذا الفضاء يقدم على أنه فضاء "خاص" دون توضيحات إضافية. وللحصول على قبر في هذا الفضاء يشترط أن تكون أسرة الميت علاقات "نفوذ" لتحصل على "تزكية" الدفن. المسؤولين عن المقبرة يؤكدون على أنه من شروط الدفن في هذا الفضاء أن يرد عليهم اتصال من أسرة الجامعي، لكي تتم الموافقة على بدء الأشغال. وما دون ذلك، فإن على الأسر المعنية بفقدان أحد أفرادها، أن تبحث في أرض الله الواسعة عن مقبرة بديلة، وعلى الميت، في هذه الرحلة الصعبة التي تزيد آلاما أخرى على آلام الفقدان، أن ينتظر، ضدا على "إكرام الميت دفنه". 

المقابر في مدينة فاس تعاني نفس الوضعية تقريبا. فقد سبق لمقبرة باب فتوح الشهيرة والتي يتم فيها اللجوء إلى نبش قبور الموتى لدفن آخرين مكانهم، وبمبالغ مالية تتراوح ما بين 1500 و2000 درهم. المقبرة التي امتلأت بدورها عن آخرها تعاني من مشاكل أخرى مرتبطة بتحولها إلى مرتع للمنحرفين والمتسكعين والذيم يلجؤون إليها لتناول المخدرات، والاختباء من المطاردات الأمنية بعد ارتكاب سرقات واعتداءات. وتعاني من غياب تنقية ونظافة، رغم مجهودات تقوم بها، بين الفينة والأخرى، فعاليات جمعية متطوعة. 

ووصل الإهمال في بعض المقابر القريبة من فاس العتيقة في السابق إلى درجة سقوط ما تبقى من عظام الموتى على الشارع العام، وهو الملف الذي كان موضوع ترافع فعاليات جمعوية، لكن دون نتائج. وسبق أن اشتكت الساكنة من امتلاء مقبرة ويسلان، وتوجد غير بعيد عن المركب الجامعي ظهر المهراز، وتحيط بها عدد من الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة. كما أن مقبرة زواغة تعاني من نفس الوضع تقريبا، علاوة على انتهاك حرمتها بسبب غياب أي إجراءات للحماية. 

ورغم سيل الشكايات والتقارير الإعلامية التي تثير هذا الملف الحارق في العاصمة العلمية، إلا أن المجلس الجماعي الحالي لم يسبق له أن أدرج النقطة ضمن جدول أعماله. في الدورة الأخيرة العادية لشهر فبراير والتي اضطر العمدة البقالي إلى تقسيمها إلى ثلاث جلسات، لا تزال مفتوحة، هيمنت النقاش حول من سيخلف البرلماني البوصيري المعتقل، بعد قرار العزل الصادر في حقه. وكان هذا البرلماني الاتحادي السابق يتولى مهمة النائب الثالث للعمدة، قبل أن تطيح به ملفات فساد مالي وإداري ثقيلة، ومعه ما يقرب من 11 شخصا، منهم موظفون جماعيون ومقاولون. العمدة البقالي يتابع بدوره في هذا الملف، لكن في حالة سراح وبتهمة عدم التبليغ. 

لم يحسم المجلس الجماعي لفاس في الجلسة الثانية لدورة فبراير، يوم الخميس، 15 فبراير الجاري، في قضية انتخاب عضو يخلف البوصيري بعد قرار العزل بسبب أزمة جديدة في التحالف الرباعي الذي يسير الشأن العام المحلي، بين حزب الاتحاد الاشتراكي ومرشحه الجديد المنعش السياحي، ياسر جوهر، وبين باقي مكونات التحالف، ومنها أساسا فريق حزب الأصالة والمعاصرة. الأزمة في هذا التحالف أصبحت بنيوية، يورد عدد من المتتبعين. لكنها ليست داخلية فقط ومتربطة بصراعات من أجل المواقع والمناصب، ولكنها أيضا أزمة تدبير، بالنظر إلى عدد الاعتقالات والمتابعات غير المسبوق الذي واجهته هذه الأغلبية بتهم تتعلق بالنصب والابتزاز والارتشاء والتسويق الهرمي وعصابة "الفيء" والذبيحة السرية..كما أنها تواجه أزمة كفاءات، ما أدى إلى سقوط ميزانية الجماعة للمرة الثانية بسبب عيوب كبيرة في التوازن المالي. 

اللافت أن حزب التجمع الوطني للأحرار ومعه الأحزاب التي تتولى التسيير في الولاية الحالية، كانت قد واجهت المجلس السابق الذي كان يقوده حزب العدالة والتنمية بأغلبية مريحة، بإشهار ملف المقابر وما تعانيه من أوضاع سيئة، بينما كان حزب "البيجيدي"، وهو حزب محافظ، يرفع شعارات الدفاع عن القيم الدينية التي تولي الكثير من الاهتمام للمقابر، دون أن يستطيع القيام بتدخلات مهمة لها علاقة بالصيانة والإصلاح والتنقية والتسييج. 

"تجاوز أزمة مقبرة سيدي امبارك لن يتأتى إلا بتدخل مباشر لمصالح وزارة الداخلية"، يقول ناشط جمعوي وهو يلاحظ "عجز" أداء المجلس الجماعي لفاس. لكن الأزمة لا تتعلق فقط بهذه المقبة التي توجد وسط أحياء متوسط تعرف توسعا عمرانيا كبيرا، فهي تكاد تعني جل المقابر بمدينة فاس. 

 

في مقبرة "سيدي امبارك" بطريق عين الشقف، لم يعن هناك أي فضاء خال يمكنه أن يحتضن الموتى. مستخدم في عقده الرابع في الباب الرئيسي لهذه المقبرة التي اقترن اسمها بعائلة الجامعي، المعروفة باستثماراتها في المجال العقاري، يشعر القادمين بحثا عن قبر لدفن ميت فقدوه بأن المقبرة ممتلئة عن آخرها. وفي معرض الشد والجذب بين الطرفين، يقود هذا المستخدم الأسر المكلومة إلى معاينة الوضع. قبور متزاحمة وممرات جد ضيقة بسبب اللجوء بين الفينة والأخرى إلى الدفن بين القبور في غياب البديل. 

لكن المقبرة كلها ليست بهذا الوضع. هناك في الجهة الأخرى مقبرة أخرى محاطة بسور. هذا الفضاء يقدم على أنه فضاء "خاص" دون توضيحات إضافية. وللحصول على قبر في هذا الفضاء يشترط أن تكون أسرة الميت علاقات "نفوذ" لتحصل على "تزكية" الدفن. المسؤولين عن المقبرة يؤكدون على أنه من شروط الدفن في هذا الفضاء أن يرد عليهم اتصال من أسرة الجامعي، لكي تتم الموافقة على بدء الأشغال. وما دون ذلك، فإن على الأسر المعنية بفقدان أحد أفرادها، أن تبحث في أرض الله الواسعة عن مقبرة بديلة، وعلى الميت، في هذه الرحلة الصعبة التي تزيد آلاما أخرى على آلام الفقدان، أن ينتظر، ضدا على "إكرام الميت دفنه". 

المقابر في مدينة فاس تعاني نفس الوضعية تقريبا. فقد سبق لمقبرة باب فتوح الشهيرة والتي يتم فيها اللجوء إلى نبش قبور الموتى لدفن آخرين مكانهم، وبمبالغ مالية تتراوح ما بين 1500 و2000 درهم. المقبرة التي امتلأت بدورها عن آخرها تعاني من مشاكل أخرى مرتبطة بتحولها إلى مرتع للمنحرفين والمتسكعين والذيم يلجؤون إليها لتناول المخدرات، والاختباء من المطاردات الأمنية بعد ارتكاب سرقات واعتداءات. وتعاني من غياب تنقية ونظافة، رغم مجهودات تقوم بها، بين الفينة والأخرى، فعاليات جمعية متطوعة. 

ووصل الإهمال في بعض المقابر القريبة من فاس العتيقة في السابق إلى درجة سقوط ما تبقى من عظام الموتى على الشارع العام، وهو الملف الذي كان موضوع ترافع فعاليات جمعوية، لكن دون نتائج. وسبق أن اشتكت الساكنة من امتلاء مقبرة ويسلان، وتوجد غير بعيد عن المركب الجامعي ظهر المهراز، وتحيط بها عدد من الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة. كما أن مقبرة زواغة تعاني من نفس الوضع تقريبا، علاوة على انتهاك حرمتها بسبب غياب أي إجراءات للحماية. 

ورغم سيل الشكايات والتقارير الإعلامية التي تثير هذا الملف الحارق في العاصمة العلمية، إلا أن المجلس الجماعي الحالي لم يسبق له أن أدرج النقطة ضمن جدول أعماله. في الدورة الأخيرة العادية لشهر فبراير والتي اضطر العمدة البقالي إلى تقسيمها إلى ثلاث جلسات، لا تزال مفتوحة، هيمنت النقاش حول من سيخلف البرلماني البوصيري المعتقل، بعد قرار العزل الصادر في حقه. وكان هذا البرلماني الاتحادي السابق يتولى مهمة النائب الثالث للعمدة، قبل أن تطيح به ملفات فساد مالي وإداري ثقيلة، ومعه ما يقرب من 11 شخصا، منهم موظفون جماعيون ومقاولون. العمدة البقالي يتابع بدوره في هذا الملف، لكن في حالة سراح وبتهمة عدم التبليغ. 

لم يحسم المجلس الجماعي لفاس في الجلسة الثانية لدورة فبراير، يوم الخميس، 15 فبراير الجاري، في قضية انتخاب عضو يخلف البوصيري بعد قرار العزل بسبب أزمة جديدة في التحالف الرباعي الذي يسير الشأن العام المحلي، بين حزب الاتحاد الاشتراكي ومرشحه الجديد المنعش السياحي، ياسر جوهر، وبين باقي مكونات التحالف، ومنها أساسا فريق حزب الأصالة والمعاصرة. الأزمة في هذا التحالف أصبحت بنيوية، يورد عدد من المتتبعين. لكنها ليست داخلية فقط ومتربطة بصراعات من أجل المواقع والمناصب، ولكنها أيضا أزمة تدبير، بالنظر إلى عدد الاعتقالات والمتابعات غير المسبوق الذي واجهته هذه الأغلبية بتهم تتعلق بالنصب والابتزاز والارتشاء والتسويق الهرمي وعصابة "الفيء" والذبيحة السرية..كما أنها تواجه أزمة كفاءات، ما أدى إلى سقوط ميزانية الجماعة للمرة الثانية بسبب عيوب كبيرة في التوازن المالي. 

اللافت أن حزب التجمع الوطني للأحرار ومعه الأحزاب التي تتولى التسيير في الولاية الحالية، كانت قد واجهت المجلس السابق الذي كان يقوده حزب العدالة والتنمية بأغلبية مريحة، بإشهار ملف المقابر وما تعانيه من أوضاع سيئة، بينما كان حزب "البيجيدي"، وهو حزب محافظ، يرفع شعارات الدفاع عن القيم الدينية التي تولي الكثير من الاهتمام للمقابر، دون أن يستطيع القيام بتدخلات مهمة لها علاقة بالصيانة والإصلاح والتنقية والتسييج. 

"تجاوز أزمة مقبرة سيدي امبارك لن يتأتى إلا بتدخل مباشر لمصالح وزارة الداخلية"، يقول ناشط جمعوي وهو يلاحظ "عجز" أداء المجلس الجماعي لفاس. لكن الأزمة لا تتعلق فقط بهذه المقبة التي توجد وسط أحياء متوسط تعرف توسعا عمرانيا كبيرا، فهي تكاد تعني جل المقابر بمدينة فاس. 

 



اقرأ أيضاً
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تخلد ذاكرتها بمعرض النشر و الكتاب
استمرارا في فعاليات رواقها المؤسساتي بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، نظمت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الجمعة 17 ماي 2024، لقاءها السنوي الخاص بإحياء الذاكرة الإعلامية وتخليد إسهامات جيل الرواد الذين طبعوا بمساراتهم المهنية الفريدة تاريخ الإذاعة والتلفزة، طبقا لاستراتيجيتها، وتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، في مجال رعاية الموروث الفني والثقافي والإعلامي الوطني وصيانته وتثمين أرشيفه الهام. ويتعلق الأمر بالراحلة مليكة الملياني، الإعلامية الإذاعية، الملقبة بالسيدة ليلى، و امحمد بحيري، الإعلامي الإذاعي والتلفزي، و الحسين براحو، الإعلامي الإذاعي الأمازيغي المتقاعد، عرفانا بالمجهودات الجبارة التي أسدوها لإعلاء راية العمل الإعلامي السمعي البصري بالمغرب والمضي بها قدما طوال سنوات خلت. وخلال هذا الحفل، الذي تميز بحضور مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ونخبة من الفعاليات الإعلامية والثقافية، تم التوقف عند المسارات المهنية المثالية للمُكرمين، واستعراض أبرز الأحداث والمحطات التي بصموا فيها على أداء مهني متميز والمجهودات الجبارة التي أسدوها في سبيل تطوير العمل الإعلامي السمعي البصري. وفي هذا الصدد، تم التذكير بمسار الراحلة مليكة الملياني، التي كانت أيقونة للعمل الإذاعي بالمغرب، وأعطت الكثير، وبسخاء، من خلال برامج عدة، منها "مع الأسرة"، الذي كانت تحرص فيه على التعددية الفكرية والعلمية والتوعية والتربية والتحسيس. وكانت رائدة من جيل النساء الذي ساهم بكل تفان وجدية في بناء صرح الإعلام السمعي البصري في المغرب، بكثير من المهنية والإنسانية والإيثار والتواضع. وأما الحسين براحو، فهو رائد من رواد إدماج الثقافة واللغة الأمازيغية في الفضاء السمعي البصري الوطني، الذي بدأ مساره المهني بالإذاعة والتلفزة سنة 1959 مذيعا ومحررا بالإذاعة الأمازيغية؛ وكانت له إسهامات متنوعة، منها أنه كان ضمن الفريق الصحفي الأول المكلف بتغطية الأنشطة الملكية السامية داخل المغرب وخارجه، وكانت له أول مراسلة إذاعية بالأمازيغية من خارج المغرب سنة 1963، بمناسبة زيارة رسمية لجلالة الملك الراحل الحسن الثاني إلى تونس؛ كما كان أول من ترجم مضامين الخطب الملكية السامية في الإذاعة بالأمازيغية. وتم أيضا التوقف عند مسار امحمد بحيري، المهني اللامع المعروف بأسلوبه الجيد ونبرته المتميزة في التنشيط على الأثير وعلى الشاشة ومتابعته الحثيثة لمجريات الأحداث والتطورات، الحريص على تقديم عمل إذاعي حيوي غير جامد، يسعى إلى جعل الناس يشعرون بأنهم منخرطون في ما يحدث. وهي الرسالة النبيلة التي يضطلع بها بشكل يومي منذ التحاقه بالإذاعة والتلفزة وهو شاب عمره 20 سنة، ويواصل ذلك حتى الآن، بنفس الروح المعطاءة وبدون كلل أو ملل. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، قد دأبت عبر عدد من المبادرات والرافعات على تنفيذ مشروعها المتعلق بإحياء الذاكرة الإعلامية، الذي يبتغي ربط ماضي الإذاعة والتلفزة المغربية بحاضر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتبادل الخبرات والتجارب من خلال تمكين الإعلاميين والفنانين الحاليين من تجارب المهنيين رواد ميدان الاتصال السمعي البصري الوطني، وترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بهم وبمساراتهم المتميزة ومساهماتهم في تطوير تجربة أكثر من 90 سنة من البث الإذاعي والتلفزي بالمغرب، وذلك بما يمكن من تجسيد استمرارية الرسالة النبيلة للإذاعة والتلفزة.
مجتمع

“الديستي” تقود فرقة مكافحة العصابات إلى حجز شحنة مهمة من أقراص الهلوسة
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة، من إجهاض عملية تهريب وترويج شحنة مهمة من المؤثرات العقلية تتكون من 62.550 قرص مخدر. وذكر مصدر أمني أن هذه العملية الأمنية مكنت من توقيف ثلاثة مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 27 و46 سنة، على متن سيارة رباعية الدفع على مستوى طريق الجديدة بمدينة الدار البيضاء، وبحوزتهم شحنة من المؤثرات العقلية تتكون من 62 ألف و550 قرص إكستازي. كما مكنت عملية التفتيش ، يضيف المصدر، من حجز ميزان إلكتروني وكيلوغرامين و700 غرام من مخدر (MDMA) الصناعي، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وأظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وذلك قصد تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي. وتندرج هذه العملية النوعية، وفق المصدر ذاته، في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل تفكيك شبكات جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة المواطنين.
مجتمع

عطل بعداد كهربائي يقطع الماء عن ساكنة بجماعة سعادة ويثير الاستياء
تشتكي جمعية الاخلاص والتضامن والتعاون القروي بدوار بن عزوز بجماعة سعادة للماء الصالح للشرب من الانقطاع المتكرر للعداد الكهربائي، مما يثير استياء المواطنين والجمعية بسبب انقطاع الماء الصالح للشرب. وأكدت الجمعية في إحدى مراسلتها توصلت بها "كشـ24"، أنها قامت بالتواصل مع المصالح التقنية لعدة مرات لايجاد حل لهذا العطب ولم يتم لحد الآن ايجاد أي حل نهائي رغم كل هذه المحاولات، حسب تعبيرها.وأشار المصدر ذاته، أن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر مرتبط بانقطاع الماء عن الساكنة، وبالتالي خلق جدلا واثار استياء الساكنة، ولهذه الأسباب تطالب الجمعية بتبديل العداد لتفادي هذا الانقطاع المتكرر للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

اعتقال مؤثر مغربي بإسبانيا بسبب “الزيجات البيضاء”
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الإسبانية اعتقلت، مؤخرا، مؤثرا مغربيا، بسبب ارتباطه بشبكة متخصصة في “الزيجات البيضاء” وتزوير الوثائق لتسوية وضعية المهاجرين فوق تراب الاتحاد الأوروبي. وأضافت المصادر ذاتها أنه تم خلال هذه العملية، التي أطلق عليها “المثلث”، القبض على ما مجموعه 48 شخصا ضمنهم متزعمو الشبكة ومعاونوهم، الذين عقدوا “زيجات بيضاء” بكل من العاصمة الكاتالونية وجيرونا وبلديتي سانت أدريا دي بيسوس، إضافة إلى وكورنيلا دي يوبريجات ​. وأضافت التقارير ذاتها، أن الشبكة كانت تتسلم مبالغ مالية تصل إلى 12 ألف أورو من كل مهاجر مقابل حصوله على تصريح للإقامة بكل من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا. وذكرت أن الشبكة كانت تنظم زيجات بيضاء بين مهاجرين ونساء إسبانيات على أساس شهادات مزورة، مشيرة إلى أنها عقدت أزيد من 77 زيجة، إذ كانت تستقدم مهاجرين من المغرب وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا إلى إسبانيا لتسوية وضعيتهم. وكان لدى الشبكة أسطول من المركبات والسائقين المتخصصين في السفر عبر كامل التراب الإسباني، وكذلك عبر فرنسا وبلجيكا، بهدف نقل المهاجرين وإدخالهم سرا إلى إسبانيا مقابل مبالغ تتراوح بين 1000 و1500 يورو. وعند وصولهم إلى إسبانيا، تم إيواء المهاجرين في شقق آمنة تمتلكها الشبكة في فيغيريس، حيث دفعوا 50 يورو يوميًا للعيش في ظروف غير صحية، في انتظار الوقت اللازم لتنفيذ إجراءات التسجيل كزوجين بموجب القانون المدني.
مجتمع

بسبب تهريب “الحراگة”.. 7 سنوات سجنا لمغربي وبرتغالي
يواجه مغربي وبرتغالي عقوبة السجن لمدة سبع سنوات لمحاولتهما تهريب المهاجرين غير النظاميين إلى موتريل بمقاطعة غرناطة، حسبما أفادت تقارير محلية. وتم اعتقال المتهمين بعد العثور على مواطنين مغربيين في مقصورة صغيرة لمركبة كانت على متن عبارة سياحية بين مينائي الناظور وموتريل. وطالب مكتب المدعي العام بعقوبة السجن سبع سنوات لسائق وشريك إداري لشركة حافلات برتغالية، حاولا إدخال مهاجرين مغاربة غير شرعيين إلى موتريل. وعُقدت الجلسة الأولى من المحاكمة، قبل يومين، أمام الهيئة الأولى بمحكمة الإقليمية بغرناطة. ويعود تاريخ الوقائع المتبثة إلى 7 مارس 2019. واتهم مكتب المدعي العام رسميًا مواطنًا مغربيًا يبلغ من العمر 44 عامًا ومواطنًا برتغاليًا يبلغ من العمر 60 عامًا بارتكاب جريمة مزعومة ضد حقوق المواطنين الأجانب.
مجتمع

توقعات بزيادة خطر نشوب حرائق الغابات واستنفار لاتخاذ تدابير استباقية
توقعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات هذا الموسم-2024-. وقالت إنه تم اتخاذ جميع التدابير الاستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات. هذه التدابير تمت مناقشتها بشكل مستفيض في اجتماع اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية يوم أمس الخميس 16 ماي الجاري، بمقر الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، تحت رئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي وبحضور كافة الشركاء المعنيين. الوكالة أوردت أن هذا الاجتماع المهم شكل فرصة لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2023، فضلا عن استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها للموسم الجديد 2024 . يعتبر المجال الغابوي بالمغرب فضاءا طبيعيا مفتوحا، ويتعرض لعدة ضغوطات تأثر سلبا على أدواره الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث ينتج عن هذا الضغط زيادة خطر اندلاع الحرائق، خاصة وأن الغابات المغربية، مثل نظيراتها في البحر الأبيض المتوسط، تتميز بقابلية اشتعال مرتفعة خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض رطوبة الهواء وشدة الرياح الجافة من نوع "شرقي".  
مجتمع

اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة والمنظمة العلوية لرعاية للمكفوفين
ترأس كلا من هشام بلاوي الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة وصلاح الدين السمار كاتب عام المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، صباح يومه الجمعة 17 ماي 2024 ، حفل توقيع اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة والمنظمة العلوية لرعاية  للمكفوفين، وذلك في إطار تعميم ونشر المعلومة القانونية. الاتفاقية جرى توقيعها في إطار فعاليات الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، برواق رئاسة النيابة العامة. بلاغ لرئاسة النيابة العامة أورد أن هذه الاتفاقية تهدف إلى وضع إطار عام للتعاون بين المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ورئاسة النيابة العامة قصد تسهيل وتمكين الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر من الولوج للمعلومة القانونية والقضائية ذات الصلة بمجال عمل النيابة العامة باستعمال طريقة "برايل" والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لتذليل الصعوبات التي من شأنها تعزيز ذلك. ويسعى الطرفان إلى تنسيق الجهود بينهما من أجل وضع برامج عمل مشتركة تهم التكوين وتنظيم ورشات تحسيسية وتوعوية في المجالات المرتبطة باختصاص كل مؤسسة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة