مجتمع

فضيحة.. أزمة قبور تضرب فاس ومقابر خاصة تشترط التزكية للحصول على قبر


لحسن وانيعام نشر في: 17 فبراير 2024

في مقبرة "سيدي امبارك" بطريق عين الشقف، لم يعن هناك أي فضاء خال يمكنه أن يحتضن الموتى. مستخدم في عقده الرابع في الباب الرئيسي لهذه المقبرة التي اقترن اسمها بعائلة الجامعي، المعروفة باستثماراتها في المجال العقاري، يشعر القادمين بحثا عن قبر لدفن ميت فقدوه بأن المقبرة ممتلئة عن آخرها. وفي معرض الشد والجذب بين الطرفين، يقود هذا المستخدم الأسر المكلومة إلى معاينة الوضع. قبور متزاحمة وممرات جد ضيقة بسبب اللجوء بين الفينة والأخرى إلى الدفن بين القبور في غياب البديل. 

لكن المقبرة كلها ليست بهذا الوضع. هناك في الجهة الأخرى مقبرة أخرى محاطة بسور. هذا الفضاء يقدم على أنه فضاء "خاص" دون توضيحات إضافية. وللحصول على قبر في هذا الفضاء يشترط أن تكون أسرة الميت علاقات "نفوذ" لتحصل على "تزكية" الدفن. المسؤولين عن المقبرة يؤكدون على أنه من شروط الدفن في هذا الفضاء أن يرد عليهم اتصال من أسرة الجامعي، لكي تتم الموافقة على بدء الأشغال. وما دون ذلك، فإن على الأسر المعنية بفقدان أحد أفرادها، أن تبحث في أرض الله الواسعة عن مقبرة بديلة، وعلى الميت، في هذه الرحلة الصعبة التي تزيد آلاما أخرى على آلام الفقدان، أن ينتظر، ضدا على "إكرام الميت دفنه". 

المقابر في مدينة فاس تعاني نفس الوضعية تقريبا. فقد سبق لمقبرة باب فتوح الشهيرة والتي يتم فيها اللجوء إلى نبش قبور الموتى لدفن آخرين مكانهم، وبمبالغ مالية تتراوح ما بين 1500 و2000 درهم. المقبرة التي امتلأت بدورها عن آخرها تعاني من مشاكل أخرى مرتبطة بتحولها إلى مرتع للمنحرفين والمتسكعين والذيم يلجؤون إليها لتناول المخدرات، والاختباء من المطاردات الأمنية بعد ارتكاب سرقات واعتداءات. وتعاني من غياب تنقية ونظافة، رغم مجهودات تقوم بها، بين الفينة والأخرى، فعاليات جمعية متطوعة. 

ووصل الإهمال في بعض المقابر القريبة من فاس العتيقة في السابق إلى درجة سقوط ما تبقى من عظام الموتى على الشارع العام، وهو الملف الذي كان موضوع ترافع فعاليات جمعوية، لكن دون نتائج. وسبق أن اشتكت الساكنة من امتلاء مقبرة ويسلان، وتوجد غير بعيد عن المركب الجامعي ظهر المهراز، وتحيط بها عدد من الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة. كما أن مقبرة زواغة تعاني من نفس الوضع تقريبا، علاوة على انتهاك حرمتها بسبب غياب أي إجراءات للحماية. 

ورغم سيل الشكايات والتقارير الإعلامية التي تثير هذا الملف الحارق في العاصمة العلمية، إلا أن المجلس الجماعي الحالي لم يسبق له أن أدرج النقطة ضمن جدول أعماله. في الدورة الأخيرة العادية لشهر فبراير والتي اضطر العمدة البقالي إلى تقسيمها إلى ثلاث جلسات، لا تزال مفتوحة، هيمنت النقاش حول من سيخلف البرلماني البوصيري المعتقل، بعد قرار العزل الصادر في حقه. وكان هذا البرلماني الاتحادي السابق يتولى مهمة النائب الثالث للعمدة، قبل أن تطيح به ملفات فساد مالي وإداري ثقيلة، ومعه ما يقرب من 11 شخصا، منهم موظفون جماعيون ومقاولون. العمدة البقالي يتابع بدوره في هذا الملف، لكن في حالة سراح وبتهمة عدم التبليغ. 

لم يحسم المجلس الجماعي لفاس في الجلسة الثانية لدورة فبراير، يوم الخميس، 15 فبراير الجاري، في قضية انتخاب عضو يخلف البوصيري بعد قرار العزل بسبب أزمة جديدة في التحالف الرباعي الذي يسير الشأن العام المحلي، بين حزب الاتحاد الاشتراكي ومرشحه الجديد المنعش السياحي، ياسر جوهر، وبين باقي مكونات التحالف، ومنها أساسا فريق حزب الأصالة والمعاصرة. الأزمة في هذا التحالف أصبحت بنيوية، يورد عدد من المتتبعين. لكنها ليست داخلية فقط ومتربطة بصراعات من أجل المواقع والمناصب، ولكنها أيضا أزمة تدبير، بالنظر إلى عدد الاعتقالات والمتابعات غير المسبوق الذي واجهته هذه الأغلبية بتهم تتعلق بالنصب والابتزاز والارتشاء والتسويق الهرمي وعصابة "الفيء" والذبيحة السرية..كما أنها تواجه أزمة كفاءات، ما أدى إلى سقوط ميزانية الجماعة للمرة الثانية بسبب عيوب كبيرة في التوازن المالي. 

اللافت أن حزب التجمع الوطني للأحرار ومعه الأحزاب التي تتولى التسيير في الولاية الحالية، كانت قد واجهت المجلس السابق الذي كان يقوده حزب العدالة والتنمية بأغلبية مريحة، بإشهار ملف المقابر وما تعانيه من أوضاع سيئة، بينما كان حزب "البيجيدي"، وهو حزب محافظ، يرفع شعارات الدفاع عن القيم الدينية التي تولي الكثير من الاهتمام للمقابر، دون أن يستطيع القيام بتدخلات مهمة لها علاقة بالصيانة والإصلاح والتنقية والتسييج. 

"تجاوز أزمة مقبرة سيدي امبارك لن يتأتى إلا بتدخل مباشر لمصالح وزارة الداخلية"، يقول ناشط جمعوي وهو يلاحظ "عجز" أداء المجلس الجماعي لفاس. لكن الأزمة لا تتعلق فقط بهذه المقبة التي توجد وسط أحياء متوسط تعرف توسعا عمرانيا كبيرا، فهي تكاد تعني جل المقابر بمدينة فاس. 

 

في مقبرة "سيدي امبارك" بطريق عين الشقف، لم يعن هناك أي فضاء خال يمكنه أن يحتضن الموتى. مستخدم في عقده الرابع في الباب الرئيسي لهذه المقبرة التي اقترن اسمها بعائلة الجامعي، المعروفة باستثماراتها في المجال العقاري، يشعر القادمين بحثا عن قبر لدفن ميت فقدوه بأن المقبرة ممتلئة عن آخرها. وفي معرض الشد والجذب بين الطرفين، يقود هذا المستخدم الأسر المكلومة إلى معاينة الوضع. قبور متزاحمة وممرات جد ضيقة بسبب اللجوء بين الفينة والأخرى إلى الدفن بين القبور في غياب البديل. 

لكن المقبرة كلها ليست بهذا الوضع. هناك في الجهة الأخرى مقبرة أخرى محاطة بسور. هذا الفضاء يقدم على أنه فضاء "خاص" دون توضيحات إضافية. وللحصول على قبر في هذا الفضاء يشترط أن تكون أسرة الميت علاقات "نفوذ" لتحصل على "تزكية" الدفن. المسؤولين عن المقبرة يؤكدون على أنه من شروط الدفن في هذا الفضاء أن يرد عليهم اتصال من أسرة الجامعي، لكي تتم الموافقة على بدء الأشغال. وما دون ذلك، فإن على الأسر المعنية بفقدان أحد أفرادها، أن تبحث في أرض الله الواسعة عن مقبرة بديلة، وعلى الميت، في هذه الرحلة الصعبة التي تزيد آلاما أخرى على آلام الفقدان، أن ينتظر، ضدا على "إكرام الميت دفنه". 

المقابر في مدينة فاس تعاني نفس الوضعية تقريبا. فقد سبق لمقبرة باب فتوح الشهيرة والتي يتم فيها اللجوء إلى نبش قبور الموتى لدفن آخرين مكانهم، وبمبالغ مالية تتراوح ما بين 1500 و2000 درهم. المقبرة التي امتلأت بدورها عن آخرها تعاني من مشاكل أخرى مرتبطة بتحولها إلى مرتع للمنحرفين والمتسكعين والذيم يلجؤون إليها لتناول المخدرات، والاختباء من المطاردات الأمنية بعد ارتكاب سرقات واعتداءات. وتعاني من غياب تنقية ونظافة، رغم مجهودات تقوم بها، بين الفينة والأخرى، فعاليات جمعية متطوعة. 

ووصل الإهمال في بعض المقابر القريبة من فاس العتيقة في السابق إلى درجة سقوط ما تبقى من عظام الموتى على الشارع العام، وهو الملف الذي كان موضوع ترافع فعاليات جمعوية، لكن دون نتائج. وسبق أن اشتكت الساكنة من امتلاء مقبرة ويسلان، وتوجد غير بعيد عن المركب الجامعي ظهر المهراز، وتحيط بها عدد من الأحياء ذات الكثافة السكانية الكبيرة. كما أن مقبرة زواغة تعاني من نفس الوضع تقريبا، علاوة على انتهاك حرمتها بسبب غياب أي إجراءات للحماية. 

ورغم سيل الشكايات والتقارير الإعلامية التي تثير هذا الملف الحارق في العاصمة العلمية، إلا أن المجلس الجماعي الحالي لم يسبق له أن أدرج النقطة ضمن جدول أعماله. في الدورة الأخيرة العادية لشهر فبراير والتي اضطر العمدة البقالي إلى تقسيمها إلى ثلاث جلسات، لا تزال مفتوحة، هيمنت النقاش حول من سيخلف البرلماني البوصيري المعتقل، بعد قرار العزل الصادر في حقه. وكان هذا البرلماني الاتحادي السابق يتولى مهمة النائب الثالث للعمدة، قبل أن تطيح به ملفات فساد مالي وإداري ثقيلة، ومعه ما يقرب من 11 شخصا، منهم موظفون جماعيون ومقاولون. العمدة البقالي يتابع بدوره في هذا الملف، لكن في حالة سراح وبتهمة عدم التبليغ. 

لم يحسم المجلس الجماعي لفاس في الجلسة الثانية لدورة فبراير، يوم الخميس، 15 فبراير الجاري، في قضية انتخاب عضو يخلف البوصيري بعد قرار العزل بسبب أزمة جديدة في التحالف الرباعي الذي يسير الشأن العام المحلي، بين حزب الاتحاد الاشتراكي ومرشحه الجديد المنعش السياحي، ياسر جوهر، وبين باقي مكونات التحالف، ومنها أساسا فريق حزب الأصالة والمعاصرة. الأزمة في هذا التحالف أصبحت بنيوية، يورد عدد من المتتبعين. لكنها ليست داخلية فقط ومتربطة بصراعات من أجل المواقع والمناصب، ولكنها أيضا أزمة تدبير، بالنظر إلى عدد الاعتقالات والمتابعات غير المسبوق الذي واجهته هذه الأغلبية بتهم تتعلق بالنصب والابتزاز والارتشاء والتسويق الهرمي وعصابة "الفيء" والذبيحة السرية..كما أنها تواجه أزمة كفاءات، ما أدى إلى سقوط ميزانية الجماعة للمرة الثانية بسبب عيوب كبيرة في التوازن المالي. 

اللافت أن حزب التجمع الوطني للأحرار ومعه الأحزاب التي تتولى التسيير في الولاية الحالية، كانت قد واجهت المجلس السابق الذي كان يقوده حزب العدالة والتنمية بأغلبية مريحة، بإشهار ملف المقابر وما تعانيه من أوضاع سيئة، بينما كان حزب "البيجيدي"، وهو حزب محافظ، يرفع شعارات الدفاع عن القيم الدينية التي تولي الكثير من الاهتمام للمقابر، دون أن يستطيع القيام بتدخلات مهمة لها علاقة بالصيانة والإصلاح والتنقية والتسييج. 

"تجاوز أزمة مقبرة سيدي امبارك لن يتأتى إلا بتدخل مباشر لمصالح وزارة الداخلية"، يقول ناشط جمعوي وهو يلاحظ "عجز" أداء المجلس الجماعي لفاس. لكن الأزمة لا تتعلق فقط بهذه المقبة التي توجد وسط أحياء متوسط تعرف توسعا عمرانيا كبيرا، فهي تكاد تعني جل المقابر بمدينة فاس. 

 



اقرأ أيضاً
حصري: وزارة الصحة تفتح تحقيقًا بشأن ڤيديو “موسيقى الشعبي داخل غرفة العمليات”
محمد الاصفر علمت  "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دخلت على خط فيديو "موسيقى الشعبي داخل غرفة العمليات" والذي أثار عاصفة من الجدل والاستنكار في المغرب، حيث ظهر طاقم طبي داخل غرفة للعمليات، وهم يرقصون على أنغام موسيقى شعبية أثناء إجراء عملية جراحية لأحد المرضى. وحسب مصادر الجريدة، فإن وزارة الصحة باشرت تحقيقًا داخليًا عاجلًا من أجل الوقوف على حيثيات وظروف تصوير هذا الفيديو، وتحديد المسؤوليات الإدارية والطبية المترتبة عنه. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الوزارة تسعى من خلال هذا التحقيق إلى التأكد من مدى احترام البروتوكولات المهنية المعمول بها داخل غرف العمليات، وضمان عدم تعريض حياة المرضى لأي تهور أو إخلال بأخلاقيات المهنة، خصوصًا وأن الفيديو يُظهر تهاونًا واضحًا في لحظة يُفترض أن تسود فيها أعلى درجات التركيز والانضباط. الواقعة أثارت ردود فعل متباينة، بين من اعتبرها سلوكًا غير مسؤول يمس بسمعة المنظومة الصحية وبكرامة المرضى، وبين من طالب بالتريث إلى حين الكشف عن نتائج التحقيق الرسمي لتحديد السياق الكامل لما جرى. في انتظار بلاغ رسمي من الوزارة الوصية، يبقى هذا الفيديو نموذجًا جديدًا للنقاش المستمر حول المهنية والانضباط داخل المؤسسات الصحية، ومسؤولية الأطر الطبية في الحفاظ على قدسية المرفق الصحي واحترام حقوق المرضى.
مجتمع

معلومات استخباراتية تطيح بشخص حاول ترويج شحنة من الأقراص المخدرة بمكناس
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مكناس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وجرى توقيف المشتبه فيه على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة مكناس، مباشرة بعد وصوله على متن قطار كان قادما من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته على 1200 قرص طبي مخدر من نوع "ريفوتريل".وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
مجتمع

رجل أعمال مراكشي معروف يتعرض للاهانة من طرف موظفي “ريان اير”
تعرض رجل اعمال مراكشي معروف للاهانة وسوء المعاملة قبيل مغادرته لمطار سانية الرمل بتطوان صوب مطار مراكش المنارة، عبر رحلة جوية يوم 5 يوليوز الجاري. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن رجل الاعمال المذكور تم إخباره بان امتعته تتجاوز الوزن القانوني، وطُلب منه اداء الفرق لدى المكتب المختص بالمطار والتابع للشركة الناقلة "ريان اير"، الا انه اصطدم بسوء معاملة من طرف المكلفين بالمكتب المذكور، حيث قضى وقتا طويلا في انتظار من يقوم باستخلاص الواجبات المفروضة، حتى اقترب موعد اقلاع الطائرة، ما اضطره للاحتجاج على سوء الخدمة. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتجاجه لم يقابل بالاستجابة وتقديم الخدمة الضرورية، بل على العكس قام احد المسؤولين في المكتب المذكور باهانته وتمزيق الورقة التي كان يحملها بهدف أداء واجبات الوزن الزائد في امتعته، قبل ان يتم التدخل في ما بعد لاحتواء الوضع وانهاء المشكل قبيل دقائق معدودة من اقلاع الطائرة. وقد تسبب الامر في استياء الراكب المتضرر وعدد من الركاب والمسافرين الذين عاينوا الواقعة، وعبروا عن امتعاضهم من سوء المعاملة التي تعرض لها المسافر، علما انه كان مرفوقا بافراد اسرته، وعاشوا اوقاتا عصيبة بسبب هذه السلوكات التي تعرض له المعني بالامر.
مجتمع

مصدر بالمركز المغربي لمحاربة التسمم لـكشـ24: لا وجود لأمصال خاصة بلسعات العقارب
كشف مصدر بالمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، تحفظ عن ذكر اسمه، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن أمصال لسعات العقارب غير متوفرة نهائيا، مشددا على أن ما يوجد فعليا في المؤسسات الصحية هو أمصال مخصصة فقط للدغات الأفاعي. وأوضح المصدر ذاته أن بعض المواطنين يخلطون بين لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، معتقدين أن المستشفيات والمراكز الصحية توفر أمصالا ضد لسعات العقارب، وهو ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى سوء فهم وسوء تقدير لخطورة الحالات. وأشار مصدرنا إلى أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية بجميع جهات المملكة مجهزة فعلا بأمصال ضد لدغات الأفاعي، خصوصا في ظل ارتفاع حالات الإصابة بلدغات الأفاعي والعقارب خلال فصل الصيف، داعيا المواطنين إلى التعامل بوعي مع هذه الحالات، والاعتماد على العلاجات الدوائية المناسبة في حال التعرض للسعات العقارب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة