رياضة

فضائح ومتابعات قضائية..المنتخب الفرنسي في عين الزوبعة قبل شهرين من مونديال


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 29 سبتمبر 2022

يمر المنتخب الفرنسي لكرة القدم بأوقات عصيبة قبل أقل من شهرين من انطلاق فعاليات مونديال قطر 2022. فبالإضافة إلى تعرض العديد من لاعبيه الأساسيين للإصابة، يواجه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مشاكل خارجة عن نطاق الرياضة.وتطرقت صحيفة "ليكيب" لهذا الوضع الحرج في 20 شتنبر 2022 عندما كتبت: "لم يسبق للمنتخب الفرنسي أن تهيأ لخوض غمار كأس العالم بهذه الطريقة وفي جو لا يميزه الهدوء والثقة في النفس. حتى في 2010 كان المنتخب في وضع أحسن".رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في عين العاصفةالأزمة طالت هرم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وبالتحديد رئيسها نويل لوغرات (80 عاما) الذي يواجه انتقادات عديدة بخصوص طريقة تسيير هذه الهيئة منذ أن انتخب على رأسها في 2011. ووصفه تحقيق نشرته مجلة متخصصة في رياضة كرة القدم تدعى مجلة "سو فوت" بـ "رجل الماضي الذي لم يعد يتأقلم مع مستجدات الرياضة".شهادات أخرى لمسؤولين رفضوا الكشف عن هويتهم وصفوا لوغرات بالرجل الذي "فقد حيويته" و"عاجز" عن العمل كما كان في السابق. وأضافت مجلة "سو فوت" أنه تم اتهام لوغرات بإرسال "رسائل هاتفية ذات طابع جنسي لموظفات في الهئية الكروية" مشيرة أن "العديد من الموظفات استقلن في السنوات القليلة الأخيرة بسبب شعورهن بالتحرش الجنسي والمعنوي".من جهتها، قررت وزارة الرياضة إجراء مراجعة عامة للطريقة التي يقوم الاتحاد بها لتسيير الأمور. فيما جاء هذا القرار بعد المقابلة التي جمعت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا برئيس الاتحاد وبحضور المديرة العامة للوزارة فلورانس هاردوين. فقد أكدت الوزيرة خلال هذه المقابلة أنها طلبت من "مديرية التربية والرياضة والبحوث" إجراء تحقيق حول طريقة تسيير الاتحاد للعبة كرة القدم في فرنسا".مشكلة حقوق تصوير اللاعبينوعرفت بداية استعدادات "الديوك" لآخر مواجهتين بعصبة الأمم الأوروبية أمام النمسا والدانمارك، في معسكر بمركز "كليرفونتان" بضاحية باريس، نشوب نزاع بين اللاعب كيليان مبابي والاتحاد. فقد رفض مهاجم باريس سان جرمان المشاركة في جلسة تصوير لأهداف تسويقية وترويجية، مشيرا أنه يريد أن يحتفظ بحريته في القيام بحملات ترويجية للشركات التي يختارها هو وليست تلك المفروضة من قبل الهيئة الاتحادية. ويعد مبابي من بين اللاعبين المطلوبين كثيرا للمشاركة في حملات تسويقية وترويجية.ورغم محاولة لوغرات إقناع مهاجم المنتخب الفرنسي، إلا أن هذا الأخير رفض رفضا باتا المشاركة في جلسة التصوير، ما أجبر الاتحاد على التفكير في صياغة سياسة جديدة فيما يتعلق بحقوق التصوير والحملات الترويجية والتسويقية للمنتخب الفرنسي.وبهذا القرار، يكون مبابي قد خرج منتصرا من القبضة الحديدة مع الاتحاد الفرنسي حيث أصبح يتحكم بشكل كامل بالحملات الترويجية التي تعنيه.قضية بول بوغباالأزمة العائلية التي يمر بها لاعب وسط ميدان المنتخب الفرنسي بول بوغبا أظهرت أيضا تضرر بعض اللاعبين، لا سيما الدوليين، من تصرفات غير أخلاقية صادرة عن أفراد عائلاتهم أو وكلاء أعمال محتالين.فعلى سبيل المثال، تم توجيه تهمة تشكيل جماعة شريرة لماتياس بوغبا، وهو الشقيق الأكبر لبول، وأربعة من مرافقيه. ورفع لاعب يوفنتوس دعوة قضائية ضد أخيه وأصدقائه بتهمة "ابتزازه واختلاس أموال باستخدام السلاح".وأشارت يومية "لكيب" أن "بعض اللاعبين يشكون من علاقات صعبة مع بعض الأقارب خاصة عندما يوقعون عقودا تجلب لهم أموالا كبيرة". وفي هذا الملف دائما، اتهم الذين حاولوا ابتزاز بول بوغبا بالتطرق إلى السحر من أجل عرقلة مسيرة مبابي الكروية والرياضية. لكن بول بوغبا نفى أن يكون قد قام بذلك.ارتفاع عدد الغائبينرياضيا، عانى المنتخب الفرنسي من عدة غيابات في صفوفه بسبب الإصابات، مثل القائد وحارس المرمى هوغو لوريس وبول بوغبا وكريم بنزيمة، إضافة إلى لاعبين مهمين آخرين مثل نغولو كونتي ولوكا فرنانديز وأدريان رابيو. هذا ما جعل المدرب ديشان يستدعي لاعبين جدد لا يملكون خبرة كبيرة في المنافسات الدولية.مدرب يعيش تحت ضغط مستمروفي انتظار بدء مونديال قطر في 20 نونبر 2022، يبدو المنتخب الفرنسي في وضع حرج.فبعدما فاز بصعوبة الأسبوع الماضي على النمسا، خسر المباراة الثانية أمام منتخب الدانمارك (2-صفر). هذا التراجع في طريقة اللعب وضع المدرب ديدييه ديشان تحت ضغط متواصل. فعليه أن يجد حلولا في حال أراد التألق في قطر والحفاظ على اللقب العالمي.

يمر المنتخب الفرنسي لكرة القدم بأوقات عصيبة قبل أقل من شهرين من انطلاق فعاليات مونديال قطر 2022. فبالإضافة إلى تعرض العديد من لاعبيه الأساسيين للإصابة، يواجه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مشاكل خارجة عن نطاق الرياضة.وتطرقت صحيفة "ليكيب" لهذا الوضع الحرج في 20 شتنبر 2022 عندما كتبت: "لم يسبق للمنتخب الفرنسي أن تهيأ لخوض غمار كأس العالم بهذه الطريقة وفي جو لا يميزه الهدوء والثقة في النفس. حتى في 2010 كان المنتخب في وضع أحسن".رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في عين العاصفةالأزمة طالت هرم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وبالتحديد رئيسها نويل لوغرات (80 عاما) الذي يواجه انتقادات عديدة بخصوص طريقة تسيير هذه الهيئة منذ أن انتخب على رأسها في 2011. ووصفه تحقيق نشرته مجلة متخصصة في رياضة كرة القدم تدعى مجلة "سو فوت" بـ "رجل الماضي الذي لم يعد يتأقلم مع مستجدات الرياضة".شهادات أخرى لمسؤولين رفضوا الكشف عن هويتهم وصفوا لوغرات بالرجل الذي "فقد حيويته" و"عاجز" عن العمل كما كان في السابق. وأضافت مجلة "سو فوت" أنه تم اتهام لوغرات بإرسال "رسائل هاتفية ذات طابع جنسي لموظفات في الهئية الكروية" مشيرة أن "العديد من الموظفات استقلن في السنوات القليلة الأخيرة بسبب شعورهن بالتحرش الجنسي والمعنوي".من جهتها، قررت وزارة الرياضة إجراء مراجعة عامة للطريقة التي يقوم الاتحاد بها لتسيير الأمور. فيما جاء هذا القرار بعد المقابلة التي جمعت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا برئيس الاتحاد وبحضور المديرة العامة للوزارة فلورانس هاردوين. فقد أكدت الوزيرة خلال هذه المقابلة أنها طلبت من "مديرية التربية والرياضة والبحوث" إجراء تحقيق حول طريقة تسيير الاتحاد للعبة كرة القدم في فرنسا".مشكلة حقوق تصوير اللاعبينوعرفت بداية استعدادات "الديوك" لآخر مواجهتين بعصبة الأمم الأوروبية أمام النمسا والدانمارك، في معسكر بمركز "كليرفونتان" بضاحية باريس، نشوب نزاع بين اللاعب كيليان مبابي والاتحاد. فقد رفض مهاجم باريس سان جرمان المشاركة في جلسة تصوير لأهداف تسويقية وترويجية، مشيرا أنه يريد أن يحتفظ بحريته في القيام بحملات ترويجية للشركات التي يختارها هو وليست تلك المفروضة من قبل الهيئة الاتحادية. ويعد مبابي من بين اللاعبين المطلوبين كثيرا للمشاركة في حملات تسويقية وترويجية.ورغم محاولة لوغرات إقناع مهاجم المنتخب الفرنسي، إلا أن هذا الأخير رفض رفضا باتا المشاركة في جلسة التصوير، ما أجبر الاتحاد على التفكير في صياغة سياسة جديدة فيما يتعلق بحقوق التصوير والحملات الترويجية والتسويقية للمنتخب الفرنسي.وبهذا القرار، يكون مبابي قد خرج منتصرا من القبضة الحديدة مع الاتحاد الفرنسي حيث أصبح يتحكم بشكل كامل بالحملات الترويجية التي تعنيه.قضية بول بوغباالأزمة العائلية التي يمر بها لاعب وسط ميدان المنتخب الفرنسي بول بوغبا أظهرت أيضا تضرر بعض اللاعبين، لا سيما الدوليين، من تصرفات غير أخلاقية صادرة عن أفراد عائلاتهم أو وكلاء أعمال محتالين.فعلى سبيل المثال، تم توجيه تهمة تشكيل جماعة شريرة لماتياس بوغبا، وهو الشقيق الأكبر لبول، وأربعة من مرافقيه. ورفع لاعب يوفنتوس دعوة قضائية ضد أخيه وأصدقائه بتهمة "ابتزازه واختلاس أموال باستخدام السلاح".وأشارت يومية "لكيب" أن "بعض اللاعبين يشكون من علاقات صعبة مع بعض الأقارب خاصة عندما يوقعون عقودا تجلب لهم أموالا كبيرة". وفي هذا الملف دائما، اتهم الذين حاولوا ابتزاز بول بوغبا بالتطرق إلى السحر من أجل عرقلة مسيرة مبابي الكروية والرياضية. لكن بول بوغبا نفى أن يكون قد قام بذلك.ارتفاع عدد الغائبينرياضيا، عانى المنتخب الفرنسي من عدة غيابات في صفوفه بسبب الإصابات، مثل القائد وحارس المرمى هوغو لوريس وبول بوغبا وكريم بنزيمة، إضافة إلى لاعبين مهمين آخرين مثل نغولو كونتي ولوكا فرنانديز وأدريان رابيو. هذا ما جعل المدرب ديشان يستدعي لاعبين جدد لا يملكون خبرة كبيرة في المنافسات الدولية.مدرب يعيش تحت ضغط مستمروفي انتظار بدء مونديال قطر في 20 نونبر 2022، يبدو المنتخب الفرنسي في وضع حرج.فبعدما فاز بصعوبة الأسبوع الماضي على النمسا، خسر المباراة الثانية أمام منتخب الدانمارك (2-صفر). هذا التراجع في طريقة اللعب وضع المدرب ديدييه ديشان تحت ضغط متواصل. فعليه أن يجد حلولا في حال أراد التألق في قطر والحفاظ على اللقب العالمي.



اقرأ أيضاً
كريم بنزيما ينتقل إلى الدوري الأمريكي
اتخذ الفرنسي كريم بنزيما مهاجم نادي الاتحاد السعودي أول الخطوات من أجل الانتقال إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم "MLS" الموسم المقبل، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ويخطط كريم بنزيما حسب مصادر مقربة من اللاعب الفرنسي الدولي السابق، للانتقال إلى الولايات المتحدة قبل نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 هناك، واستعان بمحامي الهجرة البارز في نيويورك مايكل وايلدز لتأمين تأشيرة "P-1"، وهي التأشيرة التي حصل عليها مواطنه اوليفر جيرو قبل الانضمام إلى صفوف فريق لوس أنجلوس في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وصف وايلدز، الذي مثل السيدة الأولى ميلانيا ترامب وعائلتها، بنزيما بأنه "أحد أعظم المهاجمين على مر العصور". ولكن لا يوجد اي تصريح رسمي من اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حاليا عن مستقبله. انضم كريم بنزيما إلى صفوف نادي اتحاد جدة في صيف 2023 قادما من ريال مدريد في صفقة انتقال حل، ووقع على عقد مع نادي الاتحاد حتى صيف 2026 مما يمنحه حرية التفاوض مع الأندية الأخرى بداية من يناير المقبل، ورغم هذا، فإن إدارة النادي السعودي تسعى بكل قوة للحفاظ على اللاعب لفترة أطول.
رياضة

إنتر يحفّز اللاعبين بـ10 ملايين يورو مقابل “الفوز بدوري الأبطال”
اقترب نادي إنتر ميلان من كتابة فصل جديد في تاريخه، ليس فقط من خلال إمكانية التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، بل أيضاً عبر مكافأة مالية ضخمة تنتظر لاعبيه في حال الفوز على باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب يوم 31 ماي في ميونيخ. وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فقد رصدت إدارة إنتر مكافأة إجمالية مقدارها 10 ملايين يورو ستُمنح للاعبين حافزاً رمزياً بعد نهاية المشوار الأوروبي، مكافأة وُصفت بـ«التاريخية»، وإن كانت، كما أوضحت الصحيفة، لا تهدف إلى تحفيز اللاعبين بقدر ما تمثل تقديراً وامتناناً من الإدارة لما حقَّقوه هذا الموسم. تتوزع هذه المكافأة على شكل مزيج من الحوافز المنصوص عليها في عقود اللاعبين منذ بداية الموسم، إلى جانب مبلغ إضافي قرَّر النادي منحه بشكل استثنائي. وبحسب التقديرات، فإن كل لاعب سيحصل على نحو 400 ألف يورو (إجمالي) في حال رفع الكأس ذات الأذنين. وللمقارنة، فإن مكافأة الوصول إلى النهائي بلغت فقط 3 ملايين يورو، ما يُظهر ضخامة الرقم المرصود للظفر باللقب. وتقول «لا غازيتا» إن المدرب سيموني إنزاغي يدير المرحلة الحالية على محورين: الأول، ضبط الحماس والتركيز على ما تبقى من مباريات الدوري، خشية التهاون في حال حدوث مفاجآت تمنح إنتر فرصة التقدم. والثاني، يتعلق بالتحضير الذهني للنهائي، حيث يُحذر من الاسترخاء الكامل، لكون استعادة التركيز بعد ذلك قد تكون صعبة وخطرة على التحضيرات. ورغم تصريحات لويس إنريكي، التي أشار فيها إلى أن باريس سان جيرمان «يستحق» التتويج، فإن المعنويات في ميلانو مرتفعة جداً. فالتغلب على بايرن ميونيخ في رُبع النهائي، ثم على برشلونة في نصف النهائي، عزَّز من ثقة الفريق الإيطالي بنفسه، وبثّ الحماس في أروقة «أبيانو جنتيلي». وتختم الصحيفة بأن كل من في إنتر، من اللاعبين إلى أصغر موظف في النادي، يعملون الآن بروح واحدة: من أجل التاريخ، ومن أجل مكافأة مستحقة... ومن أجل مجد لا يُنسى.
رياضة

بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعادل السلبي يؤجل حلم الصعود للكوكب المراكشي
حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي ورجاء بني ملال، يومه السبت، لحساب الجولة الـ 28 من منافسات البطولة الاحترافية إنوي في قسمها الثاني. وبهذه النتيجة رفع الكوكب المراكشي رصيده إلى 51 نقطة، لتكون بذلك الجولتان الأخيرتان هي الحاسم في تحديد النادي الذي سيصعد إلى القسم الاحترافي الأول.  
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة