فإذا كان البهبيتي قد كرس حياته لخدمة الثقافة العربية ، وذلك من خلال تحمل عناء وشرف تحقيق الشعر الجاهلي ، غير مباليا بصعوبة مناخ وتضاريس شبه الجزيرة العربية، متسلحا بمنهجية البحث الانطربولوجىالميداني والحس النقدي ، يطوي المسافات والأزمنة ، من اجل الوقوف على الشواهد ، والأطلال والصور ، والذكريات التي ذكرها شعراء الجاهلية ، والتأكد من صحة وحقيقة ما قيل . فإن الأديب عبد الصمد الراغي ، بهبيت زماننا ، مسكون بالثقافة الشعبية ، ومهووس بالزجل والتراث الشفوي المغربي ، ولا يألو جهدا في مطاردة الصوروالألحان والأنغام الأصيلة لهذا التراث ، متنقلا عبرمناطق الحوز وتناسيت ودكالة وعبدة... والمواسيم ، أو أسواق عكاض المغربية ، التي تشكل مناسبة ثمينة ليس للمهتمين فقط بشؤون الزين والموضة ، وإنما ايضا للباحثين في شؤون القبيلة وشعرائها ومنشديها ، وكل أشكال التعابير الفنية والجمالية والتي تعبر عن فلسفة القبيلة وتصورها للوجود والحياة والإنسان . وإذا كان البهبيتي قد توج مشروعة العلمي بإصدار كتاب مؤسس حول الشعر الجاهلي ، لا غنى للباحث المختص من الرجوع اليه . فإنه جميل جدا ان يتوج الباحث عبد الصمد مساره العلمي بإقامة عيادة مفتوحة لعلاج كل انواع الغمة عن طريق الركزة والهزة والجرة والعيوط .
فإذا كان البهبيتي قد كرس حياته لخدمة الثقافة العربية ، وذلك من خلال تحمل عناء وشرف تحقيق الشعر الجاهلي ، غير مباليا بصعوبة مناخ وتضاريس شبه الجزيرة العربية، متسلحا بمنهجية البحث الانطربولوجىالميداني والحس النقدي ، يطوي المسافات والأزمنة ، من اجل الوقوف على الشواهد ، والأطلال والصور ، والذكريات التي ذكرها شعراء الجاهلية ، والتأكد من صحة وحقيقة ما قيل . فإن الأديب عبد الصمد الراغي ، بهبيت زماننا ، مسكون بالثقافة الشعبية ، ومهووس بالزجل والتراث الشفوي المغربي ، ولا يألو جهدا في مطاردة الصوروالألحان والأنغام الأصيلة لهذا التراث ، متنقلا عبرمناطق الحوز وتناسيت ودكالة وعبدة... والمواسيم ، أو أسواق عكاض المغربية ، التي تشكل مناسبة ثمينة ليس للمهتمين فقط بشؤون الزين والموضة ، وإنما ايضا للباحثين في شؤون القبيلة وشعرائها ومنشديها ، وكل أشكال التعابير الفنية والجمالية والتي تعبر عن فلسفة القبيلة وتصورها للوجود والحياة والإنسان . وإذا كان البهبيتي قد توج مشروعة العلمي بإصدار كتاب مؤسس حول الشعر الجاهلي ، لا غنى للباحث المختص من الرجوع اليه . فإنه جميل جدا ان يتوج الباحث عبد الصمد مساره العلمي بإقامة عيادة مفتوحة لعلاج كل انواع الغمة عن طريق الركزة والهزة والجرة والعيوط .