مجتمع

فشل وقفة لمرتزقة البوليساريو الإنفصالية بالعاصمة البلجيكية بروكسيل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 ديسمبر 2020

انكشف المستور عن ما يسمى بدعم "القضية الصحراوية" على مستوى أوروبا، التي تعمل وسائل الإعلام الجزائرية على النفخ فيها، اليوم الأربعاء، في مظاهرة نظمت ببروكسيل، وتم الترويج لها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها لم تستقطب سوى حفنة من الأشخاص عديمي القناعة.لقد أضحى معروفا منذ مدة، أن "البوليساريو" فقدت موطئ قدمها في أوروبا، بعد اندحارها في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث كان لديها بعض المتعاطفين الذين يحنون إلى زمن الحرب الباردة، لكن اليوم في ساحة شومان ذائعة الصيت بقلب الحي الأوروبي ببروكسيل، كان المشهد مثيرا للشفقة: حفنة ضئيلة يعد أفرادها على أصابع اليد، فلم يكن حاضرا هناك حتى أعضاء اللجنة البلجيكية المزعومة "لدعم الشعب الصحراوي"، التي أطلقت دعوة التظاهر، هذا الأصل التجاري الذي يعود للحقبة الشيوعية ويديره عجوز بذيء يغترف من الصناديق السوداء للقنصليات الجزائرية، من أجل الإبقاء على الشعلة الفانية لـ "الكفاح الصحراوي" لدى أوروبا، من خلال ما يدعى بـ "الندوة الأوروبية للتضامن ودعم الشعب الصحراوي". هذه اللعبة برمتها آلت إلى الانهيار.وأمام هذه الصفعة المدوية، تساءل بعض الصحفيين الذين صدقوا الملصقات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين جاءوا لتغطية "الحدث"، هنا وهناك، أين ذهب هؤلاء النواب البرلمانيون الأوروبيون، هؤلاء المتعاطفون المزيفون اللحظيون الذين تتشدق بهم "البوليساريو" والجزائر، والذين يدعون الدفاع عن "الحق في تقرير المصير" الشهير لـ "الشعب الصحراوي" المزعوم. لا شيء من ذلك.ومع ذلك، فقد كان وجودهم مفيدا لمسيريهم وهيئات تحريرهم، بالنظر إلى أنهم أدركوا، كما كان عليه الحال في حلقة الكركرات، أن "البوليساريو" تبقي على الوهم، وتتقن فن التلاعب والتدليس، وذلك بمساعدة جهاز الدعاية الجزائري.ولعل الأمر الأكثر أهمية هو أن هؤلاء الصحفيين لن يؤمنوا غدا بهذه اللقطات الضيقة، التي تستخدمها وسائل الإعلام الجزائرية بغزارة قصد إظهار وجود حشد في مظاهرة مؤيدة للانفصال بهذا البلد الأوروبي أو ذاك، أو صور الصراعات في اليمن أو أفغانستان، أو حتى ألعاب الفيديو لمعارك تقدمها الدعاية البوليسارية على الإنترنيت على أنها "ملاحم مجيدة" ضد جدار الدفاع المغربي.وبعد أن تفوهوا ببعض الشعارات الباهتة أمام المارة المنهكين، غادرت حفنة الموالين لـ "البوليساريو"، الذين التقوا اليوم الأربعاء للتظاهر أمام المؤسسات الأوروبية المكان خالي الوفاض.وعلى مقربة من مكان هذا التجمع، جاء شباب مغاربة يرفعون الأعلام عفويا للتعبير عن دعمهم لمغربية الصحراء، مرددين النشيد الوطني والشعارات الوطنية.صورة تذكر بملحمة الكركرات حيث تدخل الجنود الشجعان من القوات المسلحة الملكية بحنكة واحترافية، من أجل استعادة النظام بهذه المنطقة الإستراتيجية التي تعد بمثابة جسر بين المغرب وامتداده الإفريقي، هادئين، رصينين، ثابتين أمام الاستفزازات الصبيانية لـ "البوليساريو".

انكشف المستور عن ما يسمى بدعم "القضية الصحراوية" على مستوى أوروبا، التي تعمل وسائل الإعلام الجزائرية على النفخ فيها، اليوم الأربعاء، في مظاهرة نظمت ببروكسيل، وتم الترويج لها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها لم تستقطب سوى حفنة من الأشخاص عديمي القناعة.لقد أضحى معروفا منذ مدة، أن "البوليساريو" فقدت موطئ قدمها في أوروبا، بعد اندحارها في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث كان لديها بعض المتعاطفين الذين يحنون إلى زمن الحرب الباردة، لكن اليوم في ساحة شومان ذائعة الصيت بقلب الحي الأوروبي ببروكسيل، كان المشهد مثيرا للشفقة: حفنة ضئيلة يعد أفرادها على أصابع اليد، فلم يكن حاضرا هناك حتى أعضاء اللجنة البلجيكية المزعومة "لدعم الشعب الصحراوي"، التي أطلقت دعوة التظاهر، هذا الأصل التجاري الذي يعود للحقبة الشيوعية ويديره عجوز بذيء يغترف من الصناديق السوداء للقنصليات الجزائرية، من أجل الإبقاء على الشعلة الفانية لـ "الكفاح الصحراوي" لدى أوروبا، من خلال ما يدعى بـ "الندوة الأوروبية للتضامن ودعم الشعب الصحراوي". هذه اللعبة برمتها آلت إلى الانهيار.وأمام هذه الصفعة المدوية، تساءل بعض الصحفيين الذين صدقوا الملصقات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين جاءوا لتغطية "الحدث"، هنا وهناك، أين ذهب هؤلاء النواب البرلمانيون الأوروبيون، هؤلاء المتعاطفون المزيفون اللحظيون الذين تتشدق بهم "البوليساريو" والجزائر، والذين يدعون الدفاع عن "الحق في تقرير المصير" الشهير لـ "الشعب الصحراوي" المزعوم. لا شيء من ذلك.ومع ذلك، فقد كان وجودهم مفيدا لمسيريهم وهيئات تحريرهم، بالنظر إلى أنهم أدركوا، كما كان عليه الحال في حلقة الكركرات، أن "البوليساريو" تبقي على الوهم، وتتقن فن التلاعب والتدليس، وذلك بمساعدة جهاز الدعاية الجزائري.ولعل الأمر الأكثر أهمية هو أن هؤلاء الصحفيين لن يؤمنوا غدا بهذه اللقطات الضيقة، التي تستخدمها وسائل الإعلام الجزائرية بغزارة قصد إظهار وجود حشد في مظاهرة مؤيدة للانفصال بهذا البلد الأوروبي أو ذاك، أو صور الصراعات في اليمن أو أفغانستان، أو حتى ألعاب الفيديو لمعارك تقدمها الدعاية البوليسارية على الإنترنيت على أنها "ملاحم مجيدة" ضد جدار الدفاع المغربي.وبعد أن تفوهوا ببعض الشعارات الباهتة أمام المارة المنهكين، غادرت حفنة الموالين لـ "البوليساريو"، الذين التقوا اليوم الأربعاء للتظاهر أمام المؤسسات الأوروبية المكان خالي الوفاض.وعلى مقربة من مكان هذا التجمع، جاء شباب مغاربة يرفعون الأعلام عفويا للتعبير عن دعمهم لمغربية الصحراء، مرددين النشيد الوطني والشعارات الوطنية.صورة تذكر بملحمة الكركرات حيث تدخل الجنود الشجعان من القوات المسلحة الملكية بحنكة واحترافية، من أجل استعادة النظام بهذه المنطقة الإستراتيجية التي تعد بمثابة جسر بين المغرب وامتداده الإفريقي، هادئين، رصينين، ثابتين أمام الاستفزازات الصبيانية لـ "البوليساريو".



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة