مجتمع

فريق طبي ينجح في زراعة “ورك اصطناعي” لسيدة بتاونات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 أكتوبر 2018

تمكن فريق طبي وجراحي بالمستشفى الإقليمي لتاونات، مؤخرا من زرع "ورك اصطناعي" لسيدة في العشرينيات من العمر، (من مواليد 1995) كانت لا تقوى على الحركة. وشارك في هذه العملية الجراحية الدقيقة طاقم طبي وجراحي متخصص في العظام والمفاصل، كان المستشفى قد استقبلها قبل أسبوعين في وضعية مرضية حرجة لا تقوى فيها على الحركة، وهي الحالة التي لازمتها لما يزيد عن سنة ونيف نتيجة عجزها عن أداء تكلفة اقتناء الورك الاصطناعي بسبب ظروفها الاجتماعية الصعبة، قبل تدخل عدد من المحسنين الذين تكفلوا بجمع تبرعات، مكنت من توفير كافة مستلزمات العملية الجراحية.ووسط دموع البهجة و الفرح "أعربت السيدة هاجر العسري عن امتنانها وشكرها للطاقم الطبي والشبه طبي والإداري الذي أشرف على إجراء العملية، مشيدة ب"المعاملة الجيدة" التي تلقتها طيلة مدة نقاهتها داخل المستشفى الإقليمي، كما نوهت بالمبادرة النبيلة التي أقدم عليها المحسنون الذين تضامنوا معها في محنتها، ومنحوها حياة جديدة مليئة بالأمل، بعدما كانت لا تقوى على الحركة.وقال يوسف زنبوط المندوب الإقليمي للصحة بتاونات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن "العملية الجراحية التي أجريت للسيدة هاجر العسري كللت بالنجاح ومرت في ظروف جيدة للغاية بفضل مجهودات الطاقم الطبي، والشبه طبي للمستشفى".وأضاف أن "مرضى الإقليم كانوا يتنقلون في السنوات الماضية إلى مراكز استشفائية بمدن بعيدة لإجراء مثل هذه العمليات الجراحية، لكن بعد تأهيل المستشفى الإقليمي وتزويده بالتجهيزات الضرورية والتخصصات الطبية اللازمة، "أصبح يعرف اجراء تدخلات طبية وجراحية من هذا القبيل".من جانبه، قال وائل حمدي طبيب أخصائي في العظام والمفاصل المشرف على إجراء العملية "بعد اطلاعنا على صور الأشعة تبين أن السيدة هاجر العسري كانت تعاني من كسر على مستوى الورك، وهو ما استدعى تدخلا جراحيا تكلل بالنجاح، حيث تستعد المريضة لمغادرة المستشفى بعد تماثلها للشفاء وهي الآن تسير على قدميها بعد انتهاء معاناتها".

تمكن فريق طبي وجراحي بالمستشفى الإقليمي لتاونات، مؤخرا من زرع "ورك اصطناعي" لسيدة في العشرينيات من العمر، (من مواليد 1995) كانت لا تقوى على الحركة. وشارك في هذه العملية الجراحية الدقيقة طاقم طبي وجراحي متخصص في العظام والمفاصل، كان المستشفى قد استقبلها قبل أسبوعين في وضعية مرضية حرجة لا تقوى فيها على الحركة، وهي الحالة التي لازمتها لما يزيد عن سنة ونيف نتيجة عجزها عن أداء تكلفة اقتناء الورك الاصطناعي بسبب ظروفها الاجتماعية الصعبة، قبل تدخل عدد من المحسنين الذين تكفلوا بجمع تبرعات، مكنت من توفير كافة مستلزمات العملية الجراحية.ووسط دموع البهجة و الفرح "أعربت السيدة هاجر العسري عن امتنانها وشكرها للطاقم الطبي والشبه طبي والإداري الذي أشرف على إجراء العملية، مشيدة ب"المعاملة الجيدة" التي تلقتها طيلة مدة نقاهتها داخل المستشفى الإقليمي، كما نوهت بالمبادرة النبيلة التي أقدم عليها المحسنون الذين تضامنوا معها في محنتها، ومنحوها حياة جديدة مليئة بالأمل، بعدما كانت لا تقوى على الحركة.وقال يوسف زنبوط المندوب الإقليمي للصحة بتاونات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن "العملية الجراحية التي أجريت للسيدة هاجر العسري كللت بالنجاح ومرت في ظروف جيدة للغاية بفضل مجهودات الطاقم الطبي، والشبه طبي للمستشفى".وأضاف أن "مرضى الإقليم كانوا يتنقلون في السنوات الماضية إلى مراكز استشفائية بمدن بعيدة لإجراء مثل هذه العمليات الجراحية، لكن بعد تأهيل المستشفى الإقليمي وتزويده بالتجهيزات الضرورية والتخصصات الطبية اللازمة، "أصبح يعرف اجراء تدخلات طبية وجراحية من هذا القبيل".من جانبه، قال وائل حمدي طبيب أخصائي في العظام والمفاصل المشرف على إجراء العملية "بعد اطلاعنا على صور الأشعة تبين أن السيدة هاجر العسري كانت تعاني من كسر على مستوى الورك، وهو ما استدعى تدخلا جراحيا تكلل بالنجاح، حيث تستعد المريضة لمغادرة المستشفى بعد تماثلها للشفاء وهي الآن تسير على قدميها بعد انتهاء معاناتها".



اقرأ أيضاً
مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة