

سياحة
فريق “الأحرار” يجتمع بقادة الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي
اجتماع وصف بالمهم عقد يوم أمس الأربعاء، بين فريق التجمع الوطني للأحرار وقادة الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، والتي ‘لنت خوض احتجاجات تصعيد للمطالبة بإجراءات استعجالية تمكن القطاع من الخروج من "نفق" تداعيات كورونا.واستعرض ممثلو الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي مطالب القطاع، حيث أكدوا أن إنصاف القطاع وتحقيق العدالة بينه وبين باقي القطاعات في البرامج الحكومية، وبرامج الدعم والإنعاش، وكذا في خطط التسويق، هو المدخل الوحيد لإٍرجاع الثقة للمستثمر ولإرساء سياحة تستجيب للتطلعات الملكية السامية وقادرة على منافسة الأسواق الأجنبية ومحافظة على مناصب الشغل والسلم الاجتماعي.وطالبوا بضرورة تدخل البرلمانيين لدى الحكومة من أجل فتح حوار معهم، واتخاذ إجراءات دعم مباشر للنقل السياحي لتمكينه من استئناف نشاطه، خصوصا وأن توقف المركبات لمدة طويلة يفرض على المقاولات مصاريف ضخمة من أجل الصيانة، وهذا التوقف ليست المقاولات هي المسؤولة عنه.كما دعت الفيدرالية إلى تمديد تأجيل سداد أقساط الديون حتى نهاية 2022 مع الإعفاء من جميع الفوائد المترتبة عن التأخير، وإرجاع السيارات التي تم حجزها دون شروط مسبقة، وسحب جميع الدعوات القضائية الخاصة بعدم تسديد أقساط فترة الجائحة.ودافعت الفيدرالية، في السياق ذاته، عن مطلب الإعفاء من الضريبة المهنية نظرا لعدم الاشتغال، ومن الضريبة على المحور لعدم استعمال الطريق خلال سنتي 2020 و2021، والتي وجدت المقاولات نفسها مجبرة على أدائها إن أرادت استئناف العمل.ودعت إلى إصدار قرار استثنائي عاجل يعفي مركبات النقل السياحي من إجبارية أداء الضريبة على المحور الخاصة بسنة 2022، والسنتين السابقتين بالنسبة للعربات التي لم تؤدها بعد، وإعطاء التعليمات لجميع المصالح المعنية لعدم مراقبة هذه الضريبة في الطرقات وعدم تحرير المخالفات بخصوصها، و تفعيل اللجنة الرباعية المكونة من وزارة النقل واللوجستيك، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والتضامني والاجتماعي، ووزارة الداخلية، وممثلي مهنيي النقل السياحي.واقترحت إحداث دفتر تحملات خاص من أجل إدماج عربات النقل السياحي الراغبة في تقديم خدماتها للسوق الداخلية مع إحداث برامج تسويقية لذلك والترويج لها من أجل التخفيف من حدة الأزمة، ولتأسيس أرضية لتطوير السياحة الداخلية.ووعد رئيس الفريق التجمعي، محمد غيات، من جانبه، بالترافع لدى الحكومة من أجل المساهمة في إيصال الملف المطلبي لأعضاء الفيدرالية.يذكر أن هذا الاجتماع ترأسه محمد غيات رئيس الفريق، وحضره عن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي وفد يضم كلا من محمد بامنصور، الكاتب العام للفدرالية، ويوسف مراد، نائب رئيس الفيدرالية ، وأحمد سلام وآمنة جدوي وسمير كيزي.
اجتماع وصف بالمهم عقد يوم أمس الأربعاء، بين فريق التجمع الوطني للأحرار وقادة الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، والتي ‘لنت خوض احتجاجات تصعيد للمطالبة بإجراءات استعجالية تمكن القطاع من الخروج من "نفق" تداعيات كورونا.واستعرض ممثلو الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي مطالب القطاع، حيث أكدوا أن إنصاف القطاع وتحقيق العدالة بينه وبين باقي القطاعات في البرامج الحكومية، وبرامج الدعم والإنعاش، وكذا في خطط التسويق، هو المدخل الوحيد لإٍرجاع الثقة للمستثمر ولإرساء سياحة تستجيب للتطلعات الملكية السامية وقادرة على منافسة الأسواق الأجنبية ومحافظة على مناصب الشغل والسلم الاجتماعي.وطالبوا بضرورة تدخل البرلمانيين لدى الحكومة من أجل فتح حوار معهم، واتخاذ إجراءات دعم مباشر للنقل السياحي لتمكينه من استئناف نشاطه، خصوصا وأن توقف المركبات لمدة طويلة يفرض على المقاولات مصاريف ضخمة من أجل الصيانة، وهذا التوقف ليست المقاولات هي المسؤولة عنه.كما دعت الفيدرالية إلى تمديد تأجيل سداد أقساط الديون حتى نهاية 2022 مع الإعفاء من جميع الفوائد المترتبة عن التأخير، وإرجاع السيارات التي تم حجزها دون شروط مسبقة، وسحب جميع الدعوات القضائية الخاصة بعدم تسديد أقساط فترة الجائحة.ودافعت الفيدرالية، في السياق ذاته، عن مطلب الإعفاء من الضريبة المهنية نظرا لعدم الاشتغال، ومن الضريبة على المحور لعدم استعمال الطريق خلال سنتي 2020 و2021، والتي وجدت المقاولات نفسها مجبرة على أدائها إن أرادت استئناف العمل.ودعت إلى إصدار قرار استثنائي عاجل يعفي مركبات النقل السياحي من إجبارية أداء الضريبة على المحور الخاصة بسنة 2022، والسنتين السابقتين بالنسبة للعربات التي لم تؤدها بعد، وإعطاء التعليمات لجميع المصالح المعنية لعدم مراقبة هذه الضريبة في الطرقات وعدم تحرير المخالفات بخصوصها، و تفعيل اللجنة الرباعية المكونة من وزارة النقل واللوجستيك، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والتضامني والاجتماعي، ووزارة الداخلية، وممثلي مهنيي النقل السياحي.واقترحت إحداث دفتر تحملات خاص من أجل إدماج عربات النقل السياحي الراغبة في تقديم خدماتها للسوق الداخلية مع إحداث برامج تسويقية لذلك والترويج لها من أجل التخفيف من حدة الأزمة، ولتأسيس أرضية لتطوير السياحة الداخلية.ووعد رئيس الفريق التجمعي، محمد غيات، من جانبه، بالترافع لدى الحكومة من أجل المساهمة في إيصال الملف المطلبي لأعضاء الفيدرالية.يذكر أن هذا الاجتماع ترأسه محمد غيات رئيس الفريق، وحضره عن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي وفد يضم كلا من محمد بامنصور، الكاتب العام للفدرالية، ويوسف مراد، نائب رئيس الفيدرالية ، وأحمد سلام وآمنة جدوي وسمير كيزي.
ملصقات
