ثقافة-وفن

فرنسا والمغرب يشكلان جبهة موحدة ضد الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 أكتوبر 2020

تماشيا مع التزاماتهما الدولية، تشكل فرنسا والمغرب جبهة موحدة ضد الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، كما يشهد على ذلك تسلم السلطات المغربية، يوم أمس الخميس بمرسيليا، لمجموعة تتألف من 25 ألفا و500 قطعة أثرية كانت الجمارك الفرنسية قد صادرتها في العامين 2005 و2006.فخلال حفل أقيم بمتحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية، جرى تسليم هذا الكنز الأثري الثمين من قبل المدير الجهوي للجمارك بمرسيليا، غي جان-باتيست، للقنصل العام للمغرب بمرسيليا، سعيد البخار، والمدير الوطني للتراث المغربي، يوسف خيارة، بحضور ممثلين عن الوزارات المكلفة بالثقافة والشؤون الخارجية الفرنسية والمغربية.وأوضح بلاغ مشترك لوزارتي الثقافة والشؤون الخارجية والجمارك الفرنسية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الجمعة، أن المغرب سيستعيد ما مجموعه 25 ألفا و500 قطعة أحفورية وأثرية، تشمل ثلاثيات الفصوص، وأنيابا، وجماجم، وفكوك حيوانات، ورؤوس سهام، وأدوات بدائية، ونقوشا صخرية، مستقدمة من مواقع شبه صحراوية ومن الأطلس الصغير، والتي يعود تاريخها إلى 500 ألف مليون سنة، من العصرين الحجري القديم والعصر الحجري الحديث (6.130.00 سنة/- 6000 سنة).وذكر البلاغ أن هذه القطع الأركيولوجية تمت مصادرتها خلال ثلاث عمليات حجز متتالية نفذت من قبل جمارك آرل وبربينيان، ما بين نونبر 2005 ونونبر 2006، مضيفا أن خبراء مغاربة وفرنسيين أكدوا "أصالة هذه القطع وقيمتها التراثية الاستثنائية".وقال سفير المغرب بفرنسا، شكيب بنموسى، في تصريح له "أود أن أهنئ الجمارك الفرنسية على يقظتها. لا يسعني إلا أن أبتهج بعودة هذه المجموعة إلى المغرب، بلدها الأصلي، حيث ستجد مكانها الطبيعي وسط تراث غني وثمين يثبت أنه مصدر اكتشافات لا تنضب بالنسبة للأوساط العلمية، مثلما ذكرنا الاكتشاف الأخير سنة 2017 بجبل إيغود لأقدم إنسان عاقل".وأضاف أن "تسليم هذه القطع يشهد على الإرادة المشتركة لبلدينا حيال تشكيل جبهة موحدة ضد الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، في إطار التزاماتنا الدولية في هذا الشأن".من جانبهما، صرح كل من برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والإنتعاش، وأوليفييه دوسوبت، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية والإنتعاش المكلف بالحسابات العمومية أن "هذه هي المرة الأولى التي تسلم فيها فرنسا للمغرب مجموعة من المستحثات والقطع الأركيولوجية بهذه الأهمية. الاتجار بالممتلكات الثقافية يشكل خسارة فادحة للتراث الوطني وأكثر من ذلك للتراث البشري. نود أن نشيد بالعمل المنجز من قبل مصالح الجمارك التي تؤمن حماية المواطنين والتراب والموروث الثقافي، ومن ثم تساهم في الحفاظ عليه بتنسيق مع مصالح التراث التابعة لوزارة الثقافة".وبالنسبة لوزيرة الثقافة، روزلين باشلو-ناركان، فإن "مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية ينبغي أن يتواصل بشكل حثيث، فهو يشكل موضوع تعبئة وعمل دؤوب ووثيق بين مصالح الجمارك وتلك التابعة لوزارة الثقافة".وقالت الوزيرة إن "تسليم ما حجزته الجمارك من ممتلكات باليونتولوجية وقطع تعود لما قبل التاريخ للسلطات المغربية هو شهادة مثمرة على ذلك. يسعدني أن يعود هذا الكنز الأثري الوازن، الاستثنائي من حيث حجمه وطبيعته، إلى موطنه الأصلي".وللتذكير، يندرج استرداد هذه القطع الأثرية في إطار خطة عمل وزارة الثقافة الرامية إلى حماية التراث ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، لاسيما التراث المنقول.كما يأتي ذلك تماشيا مع الالتزامات الدولية للمغرب وفرنسا فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية اليونسكو للعام 1970 لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية، التي يعد كلا البلدين طرفا فيها.

تماشيا مع التزاماتهما الدولية، تشكل فرنسا والمغرب جبهة موحدة ضد الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، كما يشهد على ذلك تسلم السلطات المغربية، يوم أمس الخميس بمرسيليا، لمجموعة تتألف من 25 ألفا و500 قطعة أثرية كانت الجمارك الفرنسية قد صادرتها في العامين 2005 و2006.فخلال حفل أقيم بمتحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية، جرى تسليم هذا الكنز الأثري الثمين من قبل المدير الجهوي للجمارك بمرسيليا، غي جان-باتيست، للقنصل العام للمغرب بمرسيليا، سعيد البخار، والمدير الوطني للتراث المغربي، يوسف خيارة، بحضور ممثلين عن الوزارات المكلفة بالثقافة والشؤون الخارجية الفرنسية والمغربية.وأوضح بلاغ مشترك لوزارتي الثقافة والشؤون الخارجية والجمارك الفرنسية، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، اليوم الجمعة، أن المغرب سيستعيد ما مجموعه 25 ألفا و500 قطعة أحفورية وأثرية، تشمل ثلاثيات الفصوص، وأنيابا، وجماجم، وفكوك حيوانات، ورؤوس سهام، وأدوات بدائية، ونقوشا صخرية، مستقدمة من مواقع شبه صحراوية ومن الأطلس الصغير، والتي يعود تاريخها إلى 500 ألف مليون سنة، من العصرين الحجري القديم والعصر الحجري الحديث (6.130.00 سنة/- 6000 سنة).وذكر البلاغ أن هذه القطع الأركيولوجية تمت مصادرتها خلال ثلاث عمليات حجز متتالية نفذت من قبل جمارك آرل وبربينيان، ما بين نونبر 2005 ونونبر 2006، مضيفا أن خبراء مغاربة وفرنسيين أكدوا "أصالة هذه القطع وقيمتها التراثية الاستثنائية".وقال سفير المغرب بفرنسا، شكيب بنموسى، في تصريح له "أود أن أهنئ الجمارك الفرنسية على يقظتها. لا يسعني إلا أن أبتهج بعودة هذه المجموعة إلى المغرب، بلدها الأصلي، حيث ستجد مكانها الطبيعي وسط تراث غني وثمين يثبت أنه مصدر اكتشافات لا تنضب بالنسبة للأوساط العلمية، مثلما ذكرنا الاكتشاف الأخير سنة 2017 بجبل إيغود لأقدم إنسان عاقل".وأضاف أن "تسليم هذه القطع يشهد على الإرادة المشتركة لبلدينا حيال تشكيل جبهة موحدة ضد الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، في إطار التزاماتنا الدولية في هذا الشأن".من جانبهما، صرح كل من برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية والإنتعاش، وأوليفييه دوسوبت، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية والإنتعاش المكلف بالحسابات العمومية أن "هذه هي المرة الأولى التي تسلم فيها فرنسا للمغرب مجموعة من المستحثات والقطع الأركيولوجية بهذه الأهمية. الاتجار بالممتلكات الثقافية يشكل خسارة فادحة للتراث الوطني وأكثر من ذلك للتراث البشري. نود أن نشيد بالعمل المنجز من قبل مصالح الجمارك التي تؤمن حماية المواطنين والتراب والموروث الثقافي، ومن ثم تساهم في الحفاظ عليه بتنسيق مع مصالح التراث التابعة لوزارة الثقافة".وبالنسبة لوزيرة الثقافة، روزلين باشلو-ناركان، فإن "مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية ينبغي أن يتواصل بشكل حثيث، فهو يشكل موضوع تعبئة وعمل دؤوب ووثيق بين مصالح الجمارك وتلك التابعة لوزارة الثقافة".وقالت الوزيرة إن "تسليم ما حجزته الجمارك من ممتلكات باليونتولوجية وقطع تعود لما قبل التاريخ للسلطات المغربية هو شهادة مثمرة على ذلك. يسعدني أن يعود هذا الكنز الأثري الوازن، الاستثنائي من حيث حجمه وطبيعته، إلى موطنه الأصلي".وللتذكير، يندرج استرداد هذه القطع الأثرية في إطار خطة عمل وزارة الثقافة الرامية إلى حماية التراث ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، لاسيما التراث المنقول.كما يأتي ذلك تماشيا مع الالتزامات الدولية للمغرب وفرنسا فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية اليونسكو للعام 1970 لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية، التي يعد كلا البلدين طرفا فيها.



اقرأ أيضاً
مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة