سياسة

فرق المعارضة تتفق على طرح ملتمس الرقابة لإسقاط حكومة أخنوش


لحسن وانيعام نشر في: 2 مايو 2025

يظهر أن مكونات فرق المعارضة قد تجاوزت خلافاتها في قضية طرح ملتمس للرقابة لإسقاط حكومة أخنوش. فقد قالت المصادر إن كلا من فريق الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية ومجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب قد اتفقوا على تبني المقترح الذي صاغه فريق المعارضة الاتحادية لإسقاط الحكومة.


وكان المقترح لم يحظ في السابق بالاتفاق، حيث اعتبر من قبل بعض الفرق على أنه يندرج ضمن محاولات حزب الاتحاد الاشتراكي للضغط على حكومة أخنوش من أجل التفاوض. وزاد سوء الفهم الكبير بين الكاتب الأول لحزب "الوردة"، ادريس لشكر، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "المصباح" في عدم إنضاح الشروط المواتية لإنجاح هذا المشروع.


ونجحت فرق المعارضة في تجاوز هذه العقبات، حيث ذكرت المصادر بأن اجتماعا حاسما سيعقد يوم الإثنين القادم لمناقشة التفاصيل المرتبطة بهذا المشروع.


وطبقا للقانون، فإن طرح الملتمس يتطلب توفر خُمس أعضاء مجلس النواب، وهو ما تتوفر عليه فرق المعارضة، لكنها، في المقابل، لا توفر على شرط الأغلبية المُطلقة للتصويت عليه.

يظهر أن مكونات فرق المعارضة قد تجاوزت خلافاتها في قضية طرح ملتمس للرقابة لإسقاط حكومة أخنوش. فقد قالت المصادر إن كلا من فريق الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية ومجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب قد اتفقوا على تبني المقترح الذي صاغه فريق المعارضة الاتحادية لإسقاط الحكومة.


وكان المقترح لم يحظ في السابق بالاتفاق، حيث اعتبر من قبل بعض الفرق على أنه يندرج ضمن محاولات حزب الاتحاد الاشتراكي للضغط على حكومة أخنوش من أجل التفاوض. وزاد سوء الفهم الكبير بين الكاتب الأول لحزب "الوردة"، ادريس لشكر، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "المصباح" في عدم إنضاح الشروط المواتية لإنجاح هذا المشروع.


ونجحت فرق المعارضة في تجاوز هذه العقبات، حيث ذكرت المصادر بأن اجتماعا حاسما سيعقد يوم الإثنين القادم لمناقشة التفاصيل المرتبطة بهذا المشروع.


وطبقا للقانون، فإن طرح الملتمس يتطلب توفر خُمس أعضاء مجلس النواب، وهو ما تتوفر عليه فرق المعارضة، لكنها، في المقابل، لا توفر على شرط الأغلبية المُطلقة للتصويت عليه.



اقرأ أيضاً
الطالبي العلمي يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية الغابون
مثل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، الملك محمد السادس، اليوم السبت بليبروفيل، في حفل تنصيب الرئيس المنتخب لجمهورية الغابون، بريس كلوتير أوليغي نغيما. وخلال هذا الحفل، الذي جرى بملعب “الصداقة”، بحضور، على الخصوص، عدد من رؤساء الدول والحكومات، ورؤساء البرلمانات، وممثلين عن منظمات دولية، وكذا وفود أجنبية، أدى أوليغي نغيما اليمين الدستورية كرئيس للغابون لولاية مدتها سبع سنوات. وكان الطالبي العلمي مرفوقا في حفل التنصيب بسفير صاحب الجلالة في الغابون، عبد الله الصبيحي. وكان الملك محمد السادس بعث برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الغابون بمناسبة انتخابه لتولي رئاسة البلاد. وأكد جلالة الملك، في هذه البرقية، أن المملكة المغربية وجمهورية الغابون تمثلان نموذجا متميزا للتعاون المثمر والمستديم بين دول الجنوب والدول الإفريقية على حد سواء، والقائم على التضامن والتآزر، “فضلا عما يجمع شعبينا من أواصر أخوية وثيقة وعريقة”. كما أعرب جلالته للرئيس الغابوني عن “حرص المملكة المغربية على مواصلة عملها الجاد مع جمهورية الغابون الشقيقة من أجل المضي قدما في تعزيز هذه الروابط المتميزة وتوسيع آفاق تعاونهما الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك”. وكان أوليغي نغيما فاز في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 12 أبريل المنصرم، بحصوله على 94,85 بالمائة من الأصوات.
سياسة

مطالب برلمانية بتضمين فصيلة الدم في بطاقة التعريف الوطنية
وجّه الفريق الحركي بمجلس النواب، مذكرة تقديمية لمقترح يروم تعديل وتتميم المادتين 4 و5 من القانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وذلك بهدف تضمين فصيلة الدم ضمن المعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات. وبحسب المبادرة التشريعية التي تقدم بها كل من النواب أعضاء الفريق الحركي بمجلس النواب، إبرهيم أعبا، زينب أمهروق، عزيزة بوجريدة، نبيل الدخش، فإن هذا المقترح ، يروم تمكين المواطنين والمواطنات من آلية تمكن من سرعة التدخل الطبي في الحالات الطارئة، كالحوادث أو الأزمات الصحية المفاجئة. ووفق المصدر ذاته أن تحديد فصيلة الدم يعد أحد العناصر الأساسية التي تساهم في إنقاذ الأرواح وضمان تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، علاوة على أن هذا الإجراء سيساهم بشكل فعلي وفعال في رفع مستوى الوعي بأهمية التبرع بالدم، خاصة في ظل تزايد الحاجة إلى فصائل دموية نادرة. وأكدت المذكرة التقديمية للمقترح أن هذا المقترح يتوخى أيضا تحقيق توازن بين تعزيز حماية صحة المواطنين من جهة، وضمان تسهيل الإجراءات الصحية في حالات الطوارئ من جهة أخرى، بما يواكب المستجدات الطبية ويعزز مبدأ التكافل الاجتماعي عبر تبني سلوكيات التبرع بالدم والتدخل لإنقاذ المواطنين في الحالات الحرجة. وأشارت، أيضا، إلى أن هذه المبادرة يمكن أن تكون موضوع تنسيق مع الوكالة المغربية للدم ومشتقاته المحدثة بموجب القانون رقم 11.22، وذلك في إطار الإسهام في السياسة الوطنية المتعلقة بالدم وتنفيذها وتتبعها وتقييمها. ونص مقترح القانون، الذي يتضمن مادتين، الأولى تؤكد على إضافة فصيلة الدم إلى المعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات التي تتضمنها البطاقة الوطنية، وذلك على واجهتها الأمامية والخلفية. أما المادة الثانية، فتشير إلى أن المقترح القانون يدخل حيز التنفيذ بعد نشره بالجريدة الرسمية.
سياسة

تقرير: واشنطن تمنح الرباط الضوء الأخضر لإنتاج مكونات عسكرية متطورة
قال تقرير لجريدة "إل بيروديكو ديجيتال"، أن القرار الأمريكي الأخير بالسماح بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب أثار سلسلة من ردود الفعل الدولية. وحسب التقرير المذكور، فإن قرار تفويض نقل التكنولوجيا العسكرية سيؤدي إلى تغيير في المشهد الجيوسياسي، ولن يؤثر على المغرب فحسب، بل له آثار أوسع نطاقا على المنطقة والعلاقات الاستراتيجية العالمية. وتعمل الولايات المتحدة على تسهيل حصول المغرب على التقنيات التي ستسمح له بتطوير وتصنيع مكونات حيوية للطائرات المقاتلة، وهو القرار الذي لم تتخذه الإدارة الأمريكية من فراغ، حسب الجريدة المذكورة. ويعتبر المغرب شريكا استراتيجيا في جهود الولايات المتحدة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ولا تمثل الموافقة على نقل التكنولوجيا تقدما كبيرا بالنسبة للمغرب فحسب، بل من شأنها أيضا أن تؤثر على العلاقات الدولية وتوازن القوى في شمال أفريقيا وخارجها. وبفضل القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة، يمكن للمغرب أن يصبح لاعبا أكثر أهمية في التعاون الدفاعي والأمني، مما يفتح فرصا جديدة للتحالفات والتعاون مع بلدان أخرى، ليس فقط في المنطقة ولكن على الصعيد العالمي. ويشكل السماح بنقل التكنولوجيا العسكرية إلى المغرب إنجازا هاما في السياسة الدفاعية الدولية. وبينما تسعى البلدان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، تصبح التكنولوجيا عنصرا حاسما. وسيكون من المهم رصد ردود أفعال الدول المجاورة وتأثير ذلك على التوازن الإقليمي في السنوات المقبلة.
سياسة

وزيرة سابقة عن “البيجيدي” تنتقد خرجة بنكيران ضد ماكرون في فاتح ماي
انتقدت نزهة الوفي القيادية في حزب العدالة والتنمية والوزيرة السابقة في حكومة سعد الدين العثماني، خرجة الأمين العام الحالي للحزب، عبد الإله بنكيران بمناسبة فانح ماي بالدار البيضاء والتي انتقد فيها بشكل لاذع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في سياق حديثه عن القضية الفلسطينية. ووصف بنكيران الرئيس الفرنسي بـ"المدلول"، وهو يتحدث عن شروط وضعها هذا الأخير للإعتراف بالدولة الفلسطينية. وقالت نزهة الوفي والتي كانت وزيرة منتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج في حكومة العثماني، إن الدفاع عن القضية الفلسطينية كقضية مركزية لدى كل المغاربة لا يبرر التهكم على رئيس دولة كفرنسا تربطها بالمغرب شراكة استراتيجية. وأشارت، في تدوينة على صفحتها الفايسبوكية، بأنه لا يليق برئيس حكومة سابق، وأمين عام حزب سياسي قاد الحكومة المغربية لولايتين التهكم على رئيس دولة أخرى، مثل فرنسا التي اصطفت إلى الحق والدعم المتواصل لمغربية الصحراء في معركة شرسة للقضية الوطنية، وفي لحظة حاسمة وحساسة ومعقدة اقليميا ودوليا. وذهبت إلى أن هذا يناقض كل الأعراف السياسية والدبلوماسية مهما كانت المبررات. كما أشارت إلى أن المنطق السياسي والدبلوماسي يقتضي استحضار المصلحة الوطنية وتجنب العداوة والخصومات والترفع عن الإساءة إلى الأشخاص داخليا وخارجيا بمنطق المرجعية الإسلامية ذاتها. وفي الوقت الذي أعيد فيه انتخاب بنكيران في المؤتمر الأخير للحزب والذي انعقد ببوزنيقة، وسط رهان أنصاره بأنه سيواصل إعادة الوهج له بعد النكسة التي أسقطته من 125 نائبا برلمانيا إلى مجموعة نيابية بـ13 نائبا، قالت الوزيرة السابقة نزهة الوفي، إنه يحز في قلبها ما آلت الحال لحزب "كان منبرا للترافع السياسي ويناقش القضايا عوض التنابز بالألقاب والسب والشتم المذموم دينيا ومغربيا ..
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 03 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة